ام اسمهان
ام اسمهان
الله يعطي العافية ويجزاك الف خير يارب ..موضوعك ذا انتظره من فتره..
اختي معليش عالمقاطعه ..ولدي عمره (سنتين ونص )كل الالعاب اللي اشريها له ماتعجبه حتى القصص مايطالعها يرميها :( بس ملاحظته يحب المفاتيح عنده اشكال والوان منها ودايم يشيلها واذا جا وقت النوم يلم كل مفاتيحه ويحطها جمبه :( تهقين ولدي طبيعي ولا معه عقده ابي الحق افك عقدة قبل ماترسخ فيه
تتوقعين لو اخليه يرسم واعلق ورقته !!بهالسن هل يحس بالفخر ؟؟
واسفين مره ثانية على مقاطعة موضوعوك الشيق:)
ورده العمر
ورده العمر
موضوع .. قيّم أثابكِ الله ..
وجهد واضح بارك الله بكِ وبقلمكِ..
اجتهدتي فأصبتي .. وقرءنا واستفدنا ..
أختي أم عبد الرحمن ..

هل تسمحين لي بتصوير ما كتبتي وتوزيعه .. (( على نطاق مجتمعي ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**أم عبد الرحمن**
رقية وزينب وعفيفة الفركة

تابعن إلى نهاية الموضوع سأقوم بتلبية طلبكنّ في محور خاص به .. شكرا لمتابعتكنّ.

سكارلت ..
جزاك الله خير .. ومنكم نستفيد..

الأجوديه.. أم مشمش .. أم أسمهان ..

سأقوم بالرد على استسفساركنّ .. لكنّ لو سمحتنّ لي بمتابعة الموضوع

حتى أنتهي تماماً حتى لا يصبح مبتوراً.. تابعوني

ورقة ذابلة .. أمرغد ..ورده العمر
شكر الله لكنّ حسن ظنّكن بأختكن ..
وحقوق الطبع مفتوحة لكل من أراد .. فماقصدي سوى نشر العلم .. لا حرمني الله وإياكنّ الأجر..
**أم عبد الرحمن**
ثانياً الوسائط ( السمعيّة المرئية)

وهي تتضمن صور وأشكال عديدة .. وتعتمد على التقدم التقني ..
ولها دور كبير في التأثير على الطفل ..
وذلك لكونها تشغل حاستي السمع والبصر.. وتتميّز بجاذبيّتها ..

وهي مؤثرة في شحنها للعقول وشحذ الأفكار ..
وتتعدد أشكال هذه الوسائط منها ما هو متلقّى فقط :
كالتلفاز والفيديو والسينما وهذه الوسائل الأشد متابعة و الأكثر انتشاراً .. وذلك لكونها تخاطب أفراد المجتمع كافّة الصغار والكبار الرجال والنساء على حدّ سواء .. ولاتحتاج جهداً..
فما على الطفل سوى الاستلقاء أو الجلوس أمامها ....
ومن هذه الوسائل ما هو تفاعلي كالإنترنت والألعاب الالكترونية وألعاب الفيديو....
وهذه الوسائل من أعظم الوسائل تأثيراً وفاعليّة في التنشئة و الثقافة .. وهي تزاحم الوسائط الأخرى لعدة أسباب ..
أنها مغايرة لوسائل الثقافة الأخرى ..
ومنها أنها تجمع بين التسلية والترويح والتثقيف ..
و يغلب عليها طابع الترويح والاجتذاب ..
يقضي معظم الأطفال أوقاتهم أمام التلفاز وألعاب الفيديو "التفاعليّة" ويتلقون ما يعرض عليهم من برامج تختلف في مقاصدها ولغاتها وأهدافها ولغاتها ، ومن المؤسف أن منها ما تخالف عقيدة الطفل ودينه وقيمه !..

حتى للأسف بعض أشرطة الفيديو الإسلامية .. أو برامج الكارتون الإسلامية .. تجديها غالباً تخالف الدين و القيم والعادات و التقاليد ..

وذلك لكونها غالباً مترجمة .. فهي تنقل للطفل حياة الغرب .. وأجوائهم .. وبيئاتهم ..
مما يجعل الطفل يألف وجود الكلب مع بطل الفيلم .. أو وجود الصديقة ..

أو خروج الأم غير محتشمة ومحادثتها للأجنبي .. وكثيراً ما تواجهني أسئلة من أبنائي بخصوص هذه اللفتة بالذات ..

فلابد من تقنين وقت جلوس الأطفال على جهاز التلفاز .. وانتقاء البرامج الهادفة .. ولا نجعلهم يسلمون عقولهم وأذهانهم لما يتلقون .. ولا يتلقون كل ما يعرض بدون نقد ..

بل حاولي الجلوس معهم وقومي بنقد البرامج المعروضة ... كأن تعززي جوانب القوة ، وهي قليلة جدا للأسف وقد لمستها من برامج المجد الأخيرة –ماذا أفعل ؟ - فهو برنامج ناجح جداً احرصي على جعل أطفالك يتابعونه .. وقومي بمشاركة البرنامج واهتمّي بتوضيح المبادئ الفاضلة والأخلاق الحميدة التي تبث من خلال هذا البرنامج ..

ولابد من الجلوس معهم في حال البرامج الأخرى العاديّة حتى لو كانت إسلامية إلاّ انّ فيها خلل و أخطاء ..

مثال سريع لا على الحصر .. الحيوانات دائما ما يأتي الفأر بصفة الذكي المحبوب .. والقط بصفة البليد الغبي الأحمق النجس .. وهنا مخالفة واضحة للفطرة .. وللسنّة .. فالفأر فويسقة وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله .. بينما الهر كُنّي به أحد الصحابة وهو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، أبو هريرة رضي الله عنه..
وقيسي على ذلك الغراب ، والجرذ ، والكلب ..

فإنه لا شك سينعكس أثر ما يشاهده الأطفال وما يتفاعلون معهم على ثقافتهم وعلى سلوكهم .. ويتضح تأثرهم بالسلوك جلياً مع برامج العنف...

وبما أنّ هذه الوسائل من أهم وسائل الثقافة وأشدها تأثيراً على الطفل ، فإنه يتوجب على المربين أمور عدة .. منها

ضبط العلاقة بينها وبين الطفل ..
وإعدادهم لمواجهة ما يتدفق عليهم من التحديات الآخذة بالازدياد بسبب التطور التقني السريع و الهائل في نُظم الاتصالات و المعلومات ..
الحرص على متابعة البرامج المناسبة والبديلة لتربط الطفل بثقافته وهويته الإسلامية والعربيّة..
ويتحتم على الوالدين معرفة حاجات الطفل وتهيئة ما يناسبهم من برامج أخرى ..

لللاستزادة أنصحكم بسماع شريط الشيخ عبدالعزيز الأحمد – أطفالنا بين الالكترونيات و الفضائيات .
.


لفتة
انتبهي أختي الأم المربية .. فلا يجوز سماع الموسيقى بأشكالها وأنواعها وألوانها ..

لابد أن تكونِ وقّافةً مع الشرع .. وأن تغرسي في نفوس أطفالك مراقبة الله في كل مايسمعون
وكل مايشاهدون

واعلمي أنّك راعية بيتك وأنّ الله استأمنك أطفالك وقد قال صلى الله عليه وسلم
ويل لمّن مات وهو غاشٌ لرعيته..

وقد فسّر العلماء أنّ من غشِّ الرعيّة هو تسليمهم لما تبثه القنوات الفضائيّة من سم رعاف..

ولا يخفى عليكِ أنّ سماع الغناء يورث سواداً في القلب .. وعقابه أليم

ولاشك أنّ الموسيقى تجلب الشياطين .. ولا يخفاكِ انتشار الأمراض الروحية

أطفال في عُمرِ الزهور يصابون بالعين والمس ..

طهري بيتك من الموسيقى تماماً واستبدليها بالأناشيد(في فترة الترويح)

وبالقران الكريم ( في فترة الاسترخاء)

وأحبُّ أن أهمس في أذن لك أمّ مربيّة .. لا يلزم وجود البديل دائماً ..
إن توفر بديلا اسلاميّاً مناسباً فبها ونعمت .. وإلاّ فاغرسي في نفوس أطفالك

من ترك شيئاً لله عوضّه الله خيراً ..
نونة النور
نونة النور
رائعة
جزاك اللة الجنان