

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
قال الله تبارك وتعالى:
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )
.
وقال الله عز وجل:
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
.
قال صلى الله عليه وسلم:{ أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار }
.
وقال صلى الله عليه وسلم: { من رغب عن سنتي فليس مني }
.
وهناك نصوص كثيرة أخرى تدعوى إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
وعدم ابتداع عبادات جديدة أو طرق جديدة في العبادة
لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا أن نذكرك يا أختي المسلمه وأنفسنا بسنن الرسول صلى عليه وسلم وأخلاقه مما صح عنه صلى الله عليه وسلم قدر ما تسمح لنا المساحة هنا

فماأصاب أمتنا من الوهن والشتات إلا لتركنا
ما كان عليه محمد وأصحابه
فلنصلح أنفسنا حتى يغير الله لنا
مالا نرتضيه



طرح سنة واحدة أسبوعياً .. نبدأ من السنن الأكثر تاكيداً
فالمؤكد
وبالله سبحانه وتعالى وحده نستعين.
للصلاة اهمية كبيرة في حياتنا كمسلمين ..
لكن ما من احد معصوم ..
ماذا لو نقصت الصلاة او حدث فيها خطأغفلنا عنه ..
ان لنا رب عظيم
ارسل لنا نبي رحيم بامته سن لنا صلوات نوديها بعد الصلاة المكتوبة تكون جبر لما يحدث فيها من نقص ..
السنن الرواتب( معناها, عددها ، فضلها )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، أن جعل لكل نوع من أنواع الفريضة تطوعاً يشبهه، فالصلاة لها تطوع يشبهها من الصلوات، والزكاة لها تطوع يشبهها من الصدقات، والصيام له تطوع يشبهه من الصيام، وكذلك الحج. وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده، ليزدادوا ثواباً وقرباً إلى الله تعالى، وليرقعوا الخلل الحاصل في الفرائض، فإن النوافل تكمل بها الفرائض يوم القيامة.
معناها
الراتبة :من رتب الشئ رتوبًا :استقر ودام ، فهو راتب .
*السنة الراتبة :المرافقة للفرائض كسنة الظهر القبلية وسنة الصبح ونحو ذلك .
وايضا التي رُتبت على وقت معين كصلاة العيد والأضحى .
قد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على شرعية الرواتب بعد الصلوات ، وفيها فوائد كثيرة ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة تطوعا في يومه وليلته بني له بهن بيت في الجنة ، والرواتب اثنتا عشرة ركعة ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها عشر ، ولكن ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنها اثنتا عشرة ركعة ، وعلى أن الراتبة قبل الظهر أربع ، قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر رواه البخاري
أما ابن عمر رضي الله عنهما فثبت عنه أنها عشر وأن الراتبة قبل الظهر ركعتان ، ولكن عائشة وأم حبيبة رضي الله عنهما حفظتا أربعا ، والقاعدة أن من حفظ حجة على من لم يحفظ . وبذلك استقرت الرواتب اثنتي عشرة ركعة : أربعا قبل الظهر ، وثنتين بعدها ، وثنتين بعد المغرب ، وثنتين بعد العشاء ، وثنتين قبل صلاة الصبح .
انتظااارو عددها وفضلها