.
.
بعيداً عن معازف الحزن المبعثرة هنا وهناك في هذه الواحة الغناء
اقترحت بعد أن قرأتُ في هاتفي المحمول ذاتَ مرة هذه العبارات الجميلةِ المؤثرة :
" كثيرةٌ هي الأحزان التي تصلني بريدياً !
أشم منها رائحة المطرِ والدمع ، ومن بعضها يقطر الدم ، وتذكرتُ
مئات الرسائل الحائرة ، المتأملة ، التائهة ، التي تصلني كلَّ أسبوع ..
وأضم وجع قلبها إلى وجع قلبي وأقرأ في عذاباتها ..وكأني كاهن
الوجع في ليل الغرباء !
ووعيتُ فجأة : لم يكتب لي أبداً إنسان سعيد !!
لم كتب لي أحد ليقول لي أنه سعيدٌ راض !
فلماذا ؟!
ترى لأن السعداء لا يعرفون القراءة والكتابة ؟! "
( الكاتب غير معروف )
:.:
وبصراحة كان لدى هذه العبارة صدى كبيراً في نفسي ومع أنني لا أكتب
الخواطر كثيراً بحكم عدم خبرتي الجيدة بها إلا أنني لاحظت حتى في كتاباتي للروايات والقصص القصيرة أجد نفسي أبدع بوصف الحزن بل أنني
أهتم به أشد الاهتمام وربما يمر الفرح سريعاً على القارئ دون أن يجد به أي مؤثر من المؤثرات المفرحة
كما هو الحال في كتاباتي للمواقف الحزينة .!!
ترى لماذا ؟!
:.:
لن أطلب منكن إجابة بل أريد أن نبدأ بوضع كتاباتنا هنا عن أي موقف أو حدث
مفرح مررتن به ..
اتفقنا ؟!
أنا بانتظار كتاباتكن الرائعة ...
:.:
أختكن المحبة / كان حلماً
وآثرت أن أرد من تصفحي بالجوال وان كان صعب
لكن فرصة الرد الأول
لن أدعها تفوت
فالمكان يحمل عبق ذا بهجة
/
سأعود
/
لقلبك الود ~