
حملة حياتك بدلها..
و بنور يملأ أركان الملتقى..
وفي واحة الهداية.. تشرق لآلئ الآيمان..
من وسط حلكة الظلام .. يشرف النور الساطع ..
بشعاع لامع يقول

( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )
بنور ملأ أركان الملتقى .. معلنا بكل حزم وإرادة
.. وهمة وإشادة ..وإخلاص ووفاء ..
يتجدد لقاءنا بكم أحبابنا .. لحملة التغيير..
لتنشر في أعماق الروح نفحات أيمانية
تمسح قلوب امتلأت بغبار الدنيا
ومعيّة من الله تثبت وتزكي
ونفوس طاهرة ترتقي وتسمو
صفاء ونقاء يلف أرجاء النفس
ورحلة داخلية لترتيب المكان

معكم نُشكل باقة أخوة ونفترش المعاني…
نرتقي ونسمو معًا ونتمتع بالأماني…
نأخذ بيدك ونوصلك للطريق الذي ينجيكِ…
فكوني معنا…في واحتنا \…
في قلبك مصباح سماوي عجيب
إذا استطعتي إشعاله بإحكام
فقد أشرق قلبك بالنور وتوهج
أما إذا أهملتيه
فلابد أن تتراكم عليه غبار الغفلات
وصدأ الزلات، وأقذار الهفوات والمعاصي
حتى إذا ترادفت وتراكبت طبع عليه بطابع كثيف
فلا يسمح بمرور خيط من شعاع إلى داخله والعياذ بالله

وشعار الملتقى هنا
من صَلُحت بدايته صَلُحت نهايته
استحضار النية وتحقيق الإخلاص والتوجه
بالأعمال كلها لله وحده وطلب
الأجر منه وحده وعدم الالتفات إلى الناس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
النية الصالحة
هي تلك التي احتوت نية صافية تنير
بما يكون لها في هذا الصفاء فهي حرة من الأهواء والأطماع والمصالح
وبعد النية لا يكون إلا الهمة وبعد الهمة لا يوجد إلا الإتقان
ولا تترك همتك تدنو من الأرض وفتن الدنيا وشهواتها وملذاتها
فإن ضعف الإرادة من ضعف القلب
فإن بعد نور القلب لا يكون إلا
الجد في الطلب.
وبعد أن وضعتي وحددتي المبدأ الذي تنطلقين منه بقوة وعزم
أنضمي لنا هنا...في واحتنا الآيمانية
وشعارك هو
(نفس تضيئ وهمة تتوقد)
ولنحمل معآ شموعآ مضيئة.. لتنير دوائر من شعاع تضيئ النفوس
وحتى لا نتعثر ..وحتى لا تأخذنا الدنيا بمشاغلها فتغفل النفوس
هنا وفي هذا المنزل سيكون اجتماعنا معآ
في عالم من النور والمحبة

..
رحــــــــــــــــــلة لحـــــــــــــــــــــــياة الــــــــــــــقلوب
إذا ذبلت رياحين القلب؛
فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة.
وإذا تراكمت عليك
الهموم والأحزان؛
لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛
فالطريق إلى
السعادة
يبدأ بالعودة الى
آيقاظ لآلئ الأيمان المخدر في دواخلنا
هل نام الإيمان فينا حتى نحتاج أن نوقظه؟
أم تصاغَر حجمه في قلوبنا؟
أم راقت أنفسنا لغيره؟
هل اشتاقت أنفسنا للعودة من جديد إلى أول عهدنا مع الله؟!
أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات وافية،
والجواب الشافي لها هو الدعوة من جديد إلى إيقاظ الإيمان في قلوبنا،
وإحياء الربانية في دعوتنا،
وأن تكون روحانية الداعية هي المسيطرة على فكرنا وحركتنا الدعوية.
إنَّ الإيمان هو الخيط الذي ينظِّم حبات عقد الأهداف
البعيدة والمرحلية والغايات الكبرى والأقرب،
وبه كذلك تترابط الأعمال التي تبدو متناثرةً متبعثرةً
ولعلَّ من أسباب ظاهرة ضعف الإيمان
1- الانغماس في الشواغل الدنيوية،
ولكن وفي مجلسنا هذا سيكون الدافع لكل خير باذن الله
مجالس الصالحين
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (الكهف: من الآية 28)،
فبمجرد المخالطة مع الصالحين يسري تيار عجيب بالقلب،
يوقظ الإيمان، ويدفع إلى العمل،
فكم نحن بحاجة في دعوتنا إلى مَن تكون جلساته جلسةً تذكِّر بالله، وتعين على طاعته..!!
سنبدأ من اليوم
بأذن الله ورعايته وتوفيقه رحلة حياة القلوب
للتقرب من الله بفعل كل ما يرضى
عنه الله ...
سنبدأ هذا المشروع وهو عبارة عن برنامج نضعه ونسير عليه ونلتزم به ،
وهذا البرنامج يتجدد ويتطور أسبوعيآ وشهريآ على حسب البرنامج
هكذا حتى نجد أنفسنا قد تغيرنا وغيرنا من حولنا ،
سيطلب من الجميع أن يقوموا بكل ما يقرب النفس من خالقها
عبادات ، طاعات ، ذكر
أخواتي توكلوا على الله ولنبدأ معآ هذه الرحلة المباركة بإذن الله ،
سارعوا بالتسجيل معنا..وللعمل بالتطبيق
ملاحظه هامه
الرجاء الآهتمام بعدم كتابة الردود التي
تحتوي شكر وأسئلة اخرى حتى لا تضيع
الفائده ومحور الموضوع
فقط المشتركات معنا في هذا البرنامج
يسمح لهن بالدخول
وغير ذلك ممنوع ..وستحذف المشاركات الغير هادفه والتي تخرج عن صلب الموضوع
تابعوا المحاور