اللبان الظفاري/العماني
هذا إسمه وتشتهر به محافظة ظفار (صلالة ) بالأخص
ولا يزرع في مناطق أخرى في عمان
أما إستخدامه :
يستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية
أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس واستخداماتها اليومية في المنازل
على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ
خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى.
ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».
وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار
الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من
أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية،
فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها،
والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها
فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.
طريقة إستخراجه :
في أوائل شهر إبريل من كل عام، وما أن تميل درجة الحرارة الى الارتفاع،
حتى يقوم المشتغلون بجمع الثمار، (بتجريح) الشجرة في مواضع متعددة،
فالضربة الأوغ يسمونها (التوقيع)، ويقصد به كشط القشرة الخارجية لأعضائها
وجذعها، ويتلو هذه الضربة نضوح سائل لزج حليبي اللون، سرعان ما يتجمد
فيتركونه هكذا لمدة 14 يوماً تقريباً. وتتبعها عملية التجريح الثانية
- ثمار درجة ثانية - حيث أن النوعية في هذه المرة لا تكون بنفس القدر
من جودة المرة الأوغ، فضلاً عن كون الكميات المنتجة منها غير تجارية.
ويبدأ الجمع الحقيقي بعد أسبوعين من التجريح الثاني، حيث ينقرون
الشجرة للمرة الثالثة، في هذه الحال ينضح السائل اللبني ذو النوعية الجيدة ،
والذي يعد تجارياً من مختلف الجوانب، ويكون لونه مائلاً الى الصفرة.
وضرب أشجار اللبان ليست عملية عشوائية، وإنما هي عملية تحتاج
الى مهارة فنية خاصة ويد خبيرة، وتختلف الضربات من شجرة الى أخرى
حسب حجمها، ويستمر موسم الحصاد لمدة ثلاثة أشهر، ويبللى متوسط إنتاج
الشجرة الواحدة عشرة كيلو جرامات تقريباً من الثمار، ويصل ما تنتجه محافظة ظفار-
في العام الواحد - الى سبعة آلاف طن تقريبا، وهو ما يمكن تقدير قيمته المبدئية بحوالي 30 مليون ريال عماني.
إستخداماته :
سكان محافظة ظفار يستخدمون ثمارها في ماء الشرب،
كما أنها تجعل الماء بارداً ونقياً في أوقات الصيف،
ويتم إستخدام اللبان كمادة هامة في صناعة البخورالذي يستخدم
في الكثير من المناسبات الإجتماعية، المرتبطة بعادات الزواج والولادة،
وقد ذكرها وأشاد بها (ابن سينا) حيث يقول ( إنها تداوي جميع الأمراض).
فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون
و مضاد للسموم والتئام الكسور، و مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم
و الكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وللبان تأثير على التخفيف من الربو
وعلاج التهاب الشعب الهوائية كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة..
ولا يزال اللبان العماني،الذي يعتبر أفضل أنواع اللبان في العالم،
مطلوباً في العديد من بلدان العالم، حيث يتم إدخاله في صناعة الأدوية،
والزيوت والمساحيق والعطور والشموع الخاصة،
***********************


الحدوود
•
أنواعه :
أفضل الأنواع هو اللبان الذكر وينقسم إلى :
اللبان " الحوجري "
أجود أنواع اللبان الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي "
يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة
" نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي "
أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" و هو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري "
يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
طريقه إستخدامه للعلاج :
نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة
اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد و تترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب.
وكل زائر يقدر يحصله في أسواق صلاله ومسقط أيضا ،،؛؛
أفضل الأنواع هو اللبان الذكر وينقسم إلى :
اللبان " الحوجري "
أجود أنواع اللبان الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي "
يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة
" نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي "
أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" و هو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري "
يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
طريقه إستخدامه للعلاج :
نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة
اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد و تترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب.
وكل زائر يقدر يحصله في أسواق صلاله ومسقط أيضا ،،؛؛

الحدوود
•
مشمش العبود :
ماشاااء الله مناظرررررر تجيب العافية جزااك الله خير على تقريرك ياايالغلاماشاااء الله مناظرررررر تجيب العافية جزااك الله خير على تقريرك ياايالغلا
شاكـره تواجدك في صفحتي ،
وردك اللطيف الأجمــــــــل ،،
ربي يحفظكـــ
ويعافيك ،،،
:26:
وردك اللطيف الأجمــــــــل ،،
ربي يحفظكـــ
ويعافيك ،،،
:26:

الحدوود
•
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
اللهم صل على حبيبنا محمد المصطفى ،،
هلآآآآآآ بأخواتي
اليوم بخذكم جوله حول المطاعم المميزه في صلاله
اللي ممكن تروحيلها وإنتي مرتاحه ومطمنه ،؛°
اللهم صل على حبيبنا محمد المصطفى ،،
هلآآآآآآ بأخواتي
اليوم بخذكم جوله حول المطاعم المميزه في صلاله
اللي ممكن تروحيلها وإنتي مرتاحه ومطمنه ،؛°
الصفحة الأخيرة
تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذ الشجرة.
حظيت شجرة اللبان، عبر مسيرتها، بحضور تاريخي هائل جعل منها جسراً للتواصل بين حضارات العالم القديم قبل أكثر من 7 آلاف سنة. ولأجلها تحركت القوافل التجارية، في مسارات شاقة من ظفاربجنوب عمان، الى شواطئ جنوب العراق، والى الشام ومصر القديمة، وحتى غزة الفلسطينية الساحلية، التي حملت منها السفن ثمار الشجرة الظفارية الى البلدان الأوروبية، وخاصة روما القديمة.
وتنمو أشجار اللبان العمانية المعروفة بإسم (بوزيفليا ساكرا) بإرتفاعات تصل الى خمسة أمتار تقريباً، وهذا النوع من الأشجار وكذلك أشجار المر هما من فصيلة الأشجار البخورية التي يتميز أعضاؤها بوجود مجارٍ راتينجية في لحائها.
في أوائل شهر إبريل من كل عام، وما أن تميل درجة الحرارة الى الارتفاع، حتى يقوم المشتغلون بجمع الثمار، (بتجريح) الشجرة في مواضع متعددة، فالضربة الأوغ يسمونها (التوقيع)، ويقصد به كشط القشرة الخارجية لأعضائها وجذعها، ويتلو هذه الضربة نضوح سائل لزج حليبي اللون، سرعان ما يتجمد فيتركونه هكذا لمدة 14 يوماً تقريباً. وتتبعها عملية التجريح الثانية - ثمار درجة ثانية - حيث أن النوعية في هذه المرة لا تكون بنفس القدر من جودة المرة الأوغ، فضلاً عن كون الكميات المنتجة منها غير تجارية.
ويبدأ الجمع الحقيقي بعد أسبوعين من التجريح الثاني، حيث ينقرون الشجرة للمرة الثالثة، في هذه الحال ينضح السائل اللبني ذو النوعية الجيدة ،والذي يعد تجارياً من مختلف الجوانب، ويكون لونه مائلاً الى الصفرة. وضرب أشجار اللبان ليست عملية عشوائية، وإنما هي عملية تحتاج الى مهارة فنية خاصة ويد خبيرة، وتختلف الضربات من شجرة الى أخرى حسب حجمها، ويستمر موسم الحصاد لمدة ثلاثة أشهر، ويبللى متوسط إنتاج الشجرة الواحدة عشرة كيلو جرامات تقريباً من الثمار، ويصل ما تنتجه محافظة ظفار- في العام الواحد - الى سبعة آلاف طن تقريبا، وهو ما يمكن تقدير قيمته المبدئية بحوالي 30 مليون ريال عماني.
سكان محافظة ظفار يستخدمون ثمارها في ماء الشرب، حيث يعتقد أنها تساعد على (الإدرار)، كما أنها تجعل الماء بارداً ونقياً في أوقات الصيف، ويتم إستخدام اللبان كمادة هامة في صناعة البخورالذي يستخدم في الكثير من المناسبات الإجتماعية، المرتبطة بعادات الزواج والولادة، وقد ذكرها وأشاد بها (ابن سينا) حيث يقول ( إنها تداوي جميع الأمراض).
ولا يزال اللبان العماني،الذي يعتبر أفضل أنواع اللبان في العالم، مطلوباً في العديد من بلدان العالم، حيث يتم إدخاله في صناعة الأدوية، والزيوت والمساحيق والعطور والشموع الخاصة، بالإضافة الى استخدامه في العديد من دور العبادة حول العالم
*****************