ღ..على حافـــ? الجلــــــــيدღ..

الأدب النبطي والفصيح

على حافة الجليد

ذات ليلة ممطره
ركبت احد الباصات العاثره
وكان كل ماحولي مزدحم

فأصوات السيارات تطغى على صوت الريح المتبعثره
لا اعلم لما قد اخافني صوت البرق
هل لانني لااهوى الاصوات المرتفعه
نظرت من شباكي الصغير
استمتع بمنظر المطر المتهافت على الزجاج
توقف الباص للحظات
فرآيت على مرمى من بصري
فتاة صغيره
ذات فستان احمر قذر وظفيره
تختبىء خلف شجرة صغيره
لااعلم هل هي تحتمي بها
ام تحاول ان تكون لها بصيره
من البرد شدت بيديها حضنها لتكتسب منه دفء ولو شطيره
دموعها غسلتها قطرات المطر
ولااعلم مالذي جعلني اغفو
فوجدتني في حديقة خضراء
يكتسح خضارها الارجاء
ولايفصلني عن سمائها الزرقاء
سوى غيمه تلاطف وجنتاي
ورآيت الطفله
تلهو وتلعب
تقطف زهره
وتمسك عصفورا محباً
وجدتها سعيده
وابتسمت
وفتحت عيني لااجدني بين الزحاام واقفا
انتظر حافلتي الجديدهـ
وهاهو يومي يبداء من جديد..
على حافة الجليد..





لكم وديــ:26::26::26:
1
444

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملـ الأحـس ـاس ـكة
غاليتي نصك مرصع بروعة
لألئ حروفه ومفرداته
التي انسابت من دفء مشاعرك
ورقة نبضك لك ولحرفك
كل الشكر
لك خالص الأمنيات وأرقها