فقول الله تبارك وتعالى هنا:
{وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} ،
يعني: إن كرهتم أكل لحم الإنسان الميت طبعاً فاكرهوه شرعاً، فإن عقوبته أشد، يعني: هل منكم ذو فطرة سليمة وطبع مستقيم يقبل أن يأتي إلى جثة أخيه وهو ميت، فيقطعها ويأكل منها؟!
هل يحب أحد منكم بطبيعته وفطرته أن يقبل من يفعل هذا



الصفحة الأخيرة
فما بالك إذا كان جزء أو جزئين والله لتفعلنّ بك الأعاجيب