بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
انا بعد ولدي يابنات اللي من الدمام تروح للمستشفى المركزي الدكتوره سلوى او ابتسام رهيبببببببببببببببببببببه
انا بعد ولدي يابنات اللي من الدمام تروح للمستشفى المركزي الدكتوره سلوى او ابتسام ...
عمره 9 سنين
رنين الشوق
رنين الشوق
يعطيكم العافيه وصباحكم خير ..

سامحوني تاخرت عليكم بس والله عندي مشكله في الماوس مايتحرك مدري شكله يبي تغيير ..

أم المؤمنين ولدك كبير ماشاء الله .. الله يحفظه لكم يارب ومحتاج اصدقاء يتسلى معاهم وطبيعي في هذا السن يحب يقلد اللي مثله بس فهميه انه خطر يطلع وألفي له قصص تخوفه شوي عن الخطف او شي مثل كذا .. وخلي ابوه ياخذه معاه كثير بحيث يقضي وقت فراغه .. الله يصلحه لكم ويعينكم على تربيته.
سدرة تميم
سدرة تميم
انا ولدي عمره 4 سنوات وله3 شهور بادئه معاه التاتاه وبراجع عند اخصائيه نفسيه طبعا لازم تطنيش ولاكانه بيتاتا وعدم التعليق واخليه يكمل كلامه لنهايه ما اقاطعه ابدا وقالتلي الاخصائيه هي حاله نفسيه ويبغى يلفت نظرك هذا اول شي ثاني شي انا جبت طفل بعده فهذا موتره كثيير وفي معلومه قالتلي اياها حتفرحكم شوي انه التاتاه دليل على ذكاء الطفل وعلى فكره ولدي خف كثيير مع التطنيش وطبعا ممنوع الصراخ او الضرب
رنين الشوق
رنين الشوق
رجعت لكم بعد معاناه مع الكمبيوتر ..

اعذروني يالغاليات ..

بالنسبه للمقالات اللي جمعتها عن التأتأه رح احطها هنا تكرم عيونك اختي أنين ..

اختي سدرة تميم حياك الله بيننا ..يعطيكِ العافيه.
رنين الشوق
رنين الشوق
السيد تشن جيا رونغ هو خبير صيني في علاج التأتأة، إذ نجح في إيجاد وسيلة لعلاج هذه المشكلة وساعد على التوالي أكثر من عشرين ألف مصاب من مختلف أنحاء البلاد للتخلص من هذا الاضطراب المزعج، وتمكينهم من الحديث بطلاقة على غرار العاديين.
وقبل الخوض في تقريرنا هذا، نود أن نعرف بشكل بسيط هذه المشكلة. فالتأتأة أو التلعثم هو الكلام الذي يتضمن وقفات أو انقطاعات تفوق بمعدلها تلك التي نسمعها أثناء الكلام الطبيعي. وتعود لأسباب وراثية وبيئية ونفسية.

يرى السيد تشن أن أفضل وسيلة لعلاج التأتأة هى تشجيع المعانين منه على التكلم والتعبير عن آرائهم بحماسة وشجاعة، أى كثرة الكلام. وبالطبع، ليس الحديث بكلمات فارغة لا معنى لها، بل التحدث عن أى شئ يرونه ويفكرون فيه ويستمعون إليه، لكى يتحولوا من التكلم بلا هدف وغرض ولا منطقية إلى التكلم بشكل منطقي وحول موضوع معين، أما الخطوة التالية فهى التخلص من العقبات النفسية وتمتد فترة التدريب لحوالي 27 يوما.
وأكد تشن جيا رونغ ضرورة تغيير اسلوب الكلام في بداية تلقى التدريبات، أى يجب التكلم بايقاعات بطيئة ونبرات خفيفة، والمرحلة الثانية هى مرحلة العلاج النفسي، أى مساعدة المصابين بالتأتأة على التخلص من عقدة النقص وإزالة العقبات النفسية التي يواجهونها، وتشمل وسائل العلاج التحليل النفسي ومساعدة المرضى على التخلص من مشاعر الضغوط والتوتر وغيرها. وأضاف السيد تشن قائلا:
"يشعر المصابون بالتأتأة بعقبات نفسية، أى يعجزون عن التكلم بطلاقة في الحالات المستعجلة أو بين جمع من الناس أو أثناء لقاء الجنس الآخر. لذا، نحاول ازالة هذه العقبات عن طريق التوعية النفسية."
وبعد إزالة العقبات النفسية التي يواجهونها، يتم تدريبهم على مهارة التحدث أمام الجماهير والقدرة على التعبير وتطوير إمكانية الاتصالات مع الآخرين، من أجل رفع قدراتهم على تحمل الضغوط والصدمات الخارجية. وحينما يصلون لمستوى معين، ينظمهم السيد تشن لإلقاء كلمات في الحافلات العامة أو الشوارع ليعزز إلى أقصى حد درجات الثقة بالنفس. وقالت السيدة وانغ يو لي التى نجحت في إلقاء خطابها أمام الآخرين بطلاقة:
"كنت أخجل وأعانى كثيرا بسبب هذه المشكلة، وأشعر بخيبة الأمل والكآبة اذا انتبه الآخرون لمشكلتى. إن أبرز حصادى من الدورة التدريبية التي أقامها السيد تشن هو تمكنى من الحديث بطلاقة، وهى أكبر أمنية لي خلال العقود الماضية. "
وفي الحقيقة، إن السيد تشن جيا رونغ الذي أبدع وسيلة العلاج هذه هو بالذات كان يعانى من اضطراب الكلام في صغره، وحينذاك، كلما يتلعثم كثيرا خلال حديثه مع الآخرين، ويشعر بتوتر شديد، يتحسد بسرعة نبضات القلب واللهاث والتعرق، وكان لا يستطيع التكلم بطلاقة، حتى ولو جملة واحدة. وبعد تخرجه من الإعدادية، عقد العزم على التغلب على هذه المشكلة، وحاول علاج مشكلته بنفسه، وجرب العديد من الوسائل، حيث قال السيد تشن:
"جربت الحديث أمام الجبال والأنهار وتجاه الحيوانات، وكنت أتدرب على التكلم، وأنا أضع حصيات صغيرة في فمي. "
وبعد تجارب عديدة، اكتشف السيد تشن تدريجيا أن التنفس العميق قبل التكلم يسهم في تخفيف التوتر، كما وجد أيضا أن إزالة العقبات النفسية والتدريبات الخاصة والفريدة لعضلات النطق تساعد على تخفيف ظاهرة التأتأة أيضا. واستطرد قائلا:
"بفضل التخلص من الضغوط النفسية، كنت أحس بالهدوء، وأتحدث بطلاقة أمام الآخرين. وهكذا، وبفضل جهوده الدؤوبة على مدى ست سنوات متتالية، نجح أخيرا في التغلب على مشكلته. "
وبعد أن عالج مشكلته، خطرت في ذهنه فكرة، وهى فتح مركز لعلاج التأتأة، لمساعدة الآخرين في التغلب على هذه المشكلة ويستفيدوا من تجربته.
كما تقدم بطلب الى المصلحة الوطنية الصينية لحقوق الملكية الفكرية للحصول على براءة اختراع حول وسيلته لعلاج التأتأة. وافقت المصلحة على طلبه هذا ومنحته شهادة خاصة.
والآن توسع نطاق عمله من علاج التأتأة الى مساعدة الآخرين على رفع قدراتهم على التعبير، وعبر السيد تشن عن أمله في التمكن من مساعدة المزيد ممن يعانون من هذه المشكلة ليعيشوا حياة طبيعية جميلة، ويعبروا عن مشاعرهم واحاسيسهم لذويهم وأصدقائهم ويتمتعوا بهذه النعمة الرائعة.