ورده الجوري

ورده الجوري @ordh_algory

فريق الإدارة والمحتوى

ღ♥ღ العيــــد عبـــــادة وشكــــــر ღ♥ღ

ملتقى الإيمان





السلام عليكم ورحمة الله وبركات


كـــل عــــام وانتـــم بخيــــر


العيد عبادة وشكر



الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فهاهي صفحات الأيام تطوى وساعات الزمن تنقضي.. بالأمس القريب استقبلنا حبيبا واليوم نودعه.. وقبل أيام هل هلال رمضان واليوم تصرمت أيامه.. ولئن فاخرت الأمم ـ من حولنا ـ بأيامها وأعيادها واخلعتها أقدارا زائفة، وبركات مزعومة وسعادة واهية فأنما هي تضرب في تيه وتسعى في ضلال.. ويبقى الحق والهدى طريق أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

فالحمد لله الذي هدى أمة الإسلام سبيلها وألهمها رشدها وخصها بفضل لم يكن لمن قبلها.. أطلق بصرك لترى هذه الأمة المرحومة مع إشراقة يوم العيد تتعبد الله عز وجل بالفطر كما تعبدته من قبل بالصيام.

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين، فقال صلى الله عليه وسلم: { كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم الفطر، ويوم الأضحى } .

والعيد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره.. تهاون به بعض الناس وقدموا الأعياد المحدثة عليه.. فترى من يستعد لأعياد الميلاد وأعياد الأم وغيرها ويسعد هو وأطفاله بقدومها ويصرف الأموال لإحيائها.. أما أعياد الإسلام فلا قيمة لها بل ربما تمر وهو معرض عنها غير ملتفت إليها..
قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
إن يوم العيد يوم فرح وسرور لمن طابت سريرته، وخلصت لله نيته.. ليس العيد لمن لبس الجديد وتفاخر بالعدد والعديد.. إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد والتقى ذا العرش المجيد.. وسكب الدمع تائبا رجاء يوم المزيد..

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505200208005dd0565b.gif

احبتي في الله : إليكم وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام العيد:

أولاً: أحمد الله عز وجل أن أتم عليك أيام هذا الشهر العظيم وجعلك ممن صامه وقامه. وأكثر من الدعاء بأن يتقبل الله منك الصيام والقيام وأن يتجاوز عن تقصيرك وزللك.

ثانياً: التكبير: يشرع التكبير من بعد غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وصفته: ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد )
ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره.

http://www.alnawader.net/athan/listen/takbeer1.ram

ثالثاً: زكاة الفطر: شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا ( ما يعادل كيلوين وأربعين غراما ) من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام ـ عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين ـ وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ولا يجوز إخراجها لأن ذلك مخالف لأمر الرسول وتكون من طعام الآدميين، ويحب تحري المساكين لدفعها إليهم. ومن صور تربية البيت المسلم تعويد أهله على إخراجها بمشاركة الصغار.

رابعاً: الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب: بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام ـ أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب. وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله وهي متلبسة بمعصية التبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.

خامساً: أكل تمرات: وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى لفعل الرسول .

سادساً: الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من أهل العلم من شيخ الإسلام ابن تيمية، وغيره: أن صلاة العيد واجبة ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض، ويعتزل الحيض المصلى.

سابعاً: مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي .

ثامناً: لا بأس بالتهنئة بالعيد: كقول ( تقبل الله منا ومنك ).

وننبهكم احبتي إلى بعض المخالفات ـ مع الأسف ـ التي تقع في يوم العيد وليلته لتحذيرها.. والعجب أن يختم بعض المسلمين هذه الطاعة بالمعاصي.. ويستبدل البعض الآخر الاستغفار في نهاية كل عبادة باللهو والعبث.. ومن المخالفات:

1- التكبير الجماعي بصوت واحد أو الترديد خلف شخص يقول الله أكبر، أو إحداث صيغ تكبير غير مشروعة.

2- اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديثا لا تصح.

3- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.

4- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات.

5- بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز.

6- البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه وكأنها حمل ثقيل على ظهره.. وهذا خطر عظيم.

7- الإغراق في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى تجاوز الأمر إلى الإسراف في ذلك.. قال تعالى: (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) .

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505200208005dd0565b.gif

لا تنسو أيها الاحبه أن رب رمضان هو رب الشهور.. وأستمرو على الطاعة واسأل الله عز وجل الثبات على هذا الدين حتى تلقوه، وأعلمو أن نهاية وقت الطاعة والعبادة ليس مدفع العيد كما يتوهم البعض بل هو كما قال الله عز وجل: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) .
واليقين هو الموت.. قال بعض السلف: ليس لعمل المسلم غاية دون الموت.

وقال الحسن: أبى قوم المداومة، والله ما المؤمن بالذي يعمل شهر أو شهرين أو عام أو عامين، لا والله ما جعل لعمل المؤمن أجل دون الموت.

وقرأ عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس على المنبر: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ) . فقال: استقاموا والله بطاعة الله ثم لم يروغوا روغان الثعلب.

وإن ودعت ـ أيها المسلم ـ شهر الطاعة والعبادة وموسم الخير والعتق من النار فإن الله عز وجل جعل لنا من الطاعات والعبادات ما تهنأ به نفس المؤمن وتقر به عين المسلم من أنواع النوافل والقربات طوال العام ومن ذلك:

1- صيام ست من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي قال صلى الله عليه وسلم: { من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر } . وإن كان عليك قضاء فأقضه ثم صمها.

2- صيام أيام البيض وصيام يوم عرفه لغير الحاج وكذلك صيام أيام الاثنين والخميس.

3- قيام الليل والمحافظة على الوتر.. وتأس بالأخيار (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) .
4- المداومة على الرواتب التابعة للفرائض اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر.

5- قراءة القرآن والحرص على ذلك يوميا ولو جزءا واحدا على الأقل.

6- احرص على أعمال البر وأستقم على الطاعة.. قال الله تعالى: ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ) .
7- تذلل وتضرع وأدع ربك أن يحييك على الإسلام وأن يميتك عليه وأسأله الثبات على كلمة التوحيد فمن دعاء نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم : { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك } .
وأنواع الطاعات كثيرة وأجرها عظيم قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) .

فأحرصو احبتي على الاستمرار على الأعمال الصالحة وأحذرو أن يفجأك الموت على معصية.. واستحضرو أن من علامات قبول عملك في رمضان استمرارك على الطاعة بعده.. والحسنة تتبعها الحسنة والسيئة تجر السيئة.

أيها الاحبه : أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر، والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف حد لها.. ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها: صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد والعطف على المساكين والأيتام وإدخال السرور على الأرملة والفقير.

وتأمل دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها.. وأفزع إلى التوبة وصدق الالتجاء الى الله عز وجل ووطن أيها الحبيب نفسك على الطاعة وألزمها العبادة فإن الدنيا أيام قلائل.. وأعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعة حتى تطأ قدمه الجنة.. فسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض وجنب نفسك نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى.. وعليك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : { سددوا وقاربوا، وأعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل } .

~~~~~~~~~~~~

العيد وهديه صلى الله عليه وسلم



قد كان لأهل المدينة يومان في الجاهلية يحتفلون فيهما فأبدلهم الله تعالى بهما عيدا الإسلام: الفطر والأضحى، فليس للمسلمين عيدان سواهما.

فعن أنس رضي الله عنه أنه قال: كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر } .


استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب:

قال ابن القيم: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس لهما أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين ) .


الأكل قبل الخروج إلى الصلاة:

قال أنس رضي الله عنه: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً.. ) .


الخروج إلى المصلى:

عن أبي سعيد الخدري قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.. ) .


خروج النساء والصبيان والحُيّض:

عن أم عطية قالت: ( أُمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدان الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيّض المصلى ) .

ولقوله صلى الله عليه وسلم : { وجب الخروج على كل ذات نطاق في العيدين } .


مخالفة الطريق:

عن جابر قال: ( كان النبي صلى الله وعليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) أي يخرج عن طريق ويرجع عن طريق آخر.


لا أذان ولا إقامة ولا قول الصلاة جامعة:

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) .

قال ابن القيم: ( كان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة لا قول: الصلاة جامعة، والسنة أن لا يفعل شي من ذلك ) انتهى.


لا صلاة قبل العيد ولا بعدها:

قال ابن عباس: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ) .


التكبير عند الصلاة:

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كبّر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمساً في الآخرة.. ) .


ما يقرأ في صلاة العيد:
عن عبيد الله بن عبدالله: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي: ( ما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ ) فقال: ( كان يقرأ فيهما بـ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) .

وعن النعمان بن بشير: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما ) .


الخطبة بعد الصلاة:

عن ابن عمر قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة ) .


التهنئة بالعيدين:

عن جبير بن نفير قال: ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا في يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك ) .


اللعب واللهو المباح في الأعياد:

قالت عائشة: ( إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله وعليه وسلم إذا التقوا في يوم عيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت ) .


الإكثار من التكبير في العيد:

قال تعالى: ( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) .

وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه: ( أنه كان يكبّر أيام التشريق: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) .

وعن الأسود قال: ( كان عبدالله يكبّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) .

وعن عمر رضي الله عنه: ( أنه كان يُكبّر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق ) .

وعن إبراهيم النخعي قال: ( كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر كل صلاة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) .


من فاته صلاة العيد:

من لم يدرك صلاة العيد صلى أربعاً كما ثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهو مذهب الشعبي والثوري وأحمد واسحاق.

http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505200208005dd0565b.gif


تذكير:

احرصوا احبتي على أن لا تفوتكم فرصة صيام ستة أيام من شوال لما ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله } .


اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح وأحينا حياة طيبة وألحقنا بالصالحين.. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



19
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أرض الجنتين
أرض الجنتين
جزاك الله خير الجزاء

أختي الفاضله


أرق تحيه
أدِيم الَّليل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ورده الجوري

وانتِ بخير غاليتي

جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ
موضوع رااائع
نفع الله به الجميع



اللهم آآآمين
الذاكرات
الذاكرات
جزاكِ الله خير الجزاء
وتقبّل الله طاعتكِ
وعساكِ من عوّاده
أثير22
أثير22
بارك الله فيك أختي الغاليه على هذا الموضوع الرائع :) ونفع به المسلمين وكل عام والمسلمين بخير :39: وخاصه عالم حواء وتقبل الله منا ومنكم
سكارلت
سكارلت
جزاك الله خيرا غاليتي

وتقبل الله منا ومنك ونفعنا بما قدمت لنا من درر ثمينة