◦˚ღ اختر رفقة ღ˚◦

جُبل الإنسان على محبة مخالطة الناس .. والناس متفاوتون بذلك فمنهم الصالح الذي تنتفع بصحبته ومنهم المسيء الذي تتضرر بمصاحبته
فمصاحبة الصالحين خيرٌ وبر ..قال الله تعالى : ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ .

ومصاحبة السيئين حسرة وندامة ..
قال - تعالى -: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ .
وروى الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الرجل على دِين خليله، فلينظرْ أحدُكم مَن يخالل))

.
فلا تتمسكِ برفقة تلهيكِ في رمضان بالكلام ومتابعة المسلسلات وتلك الأمور التي لا تنفع .. بل تضر
وستجدي هذا الضرر إن صليت لن تشعري بخشوع وان قرأت قرآن لن تتدبري ولن تعقلي ما قرأت فقد امتلأ القلب بالذنوب
ولكن ابحثي عن رفقة تعينك وتأخذ بيديك في الاستمرار على الطاعات
وتذكيرك بالله
واستثمار الأوقات بكل ما يرضي الله عز وجل ..
إعانة على الطاعات
هروب وفرار من الذنوب والمعاصي
مسارعة إلى الخيرات
منافسة في الطاعات

يقول عمر: "لولا ثلاثٌ ما أحببتُ العيش في هذه الحياة الدنيا: ظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات من الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطايبَ الكلام، كما يُنتقَى أطايب الثمر".-


وفي رمضان اجعلي لاخواتك نصيبا من دعاءك .. ~ زَمّلوا الأروَاح - حُبّاً ?? بالدُعاء


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً
وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًاخَبِيثَةً" )متفق عليه
. رَوَاه الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ, عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ .



.
.
ㅤㅤㅤㅤㅤ