salamamane

salamamane @salamamane

عضوة نشيطة

ღ شابة هرعت إلى ربها في ناشئة الليل .. فأكرمها و نعّمها ღ

حلقات تحفيظ القرآن












بطلة قصتي الواقعية هذه المرة تتمثل في شابة جميلة تبلغ من العمر ثلاثا و ثلاثين سنة ..

نشأت و ترعرعت في عائلة جد محافظة ..


و لم يحض والداها من التعليم نصيب ..


كللت دراستها بشهادة تقني سامي في شعبة علمية لا غنى لنا عنها ..


في إحدى الإدارات شغلت منصبا بموجب كفاءاتها ..



ღ ღ ღ ღ ღ



في مستهل ربيع عمرها ، سيئة كانت رفقة دربها ..


و لكن طيبتها و خصال حميدة جمة كانت تتسم بها شدت انتباه إحدى الشابات التقيات من أترابها ..


حاولت أن تُقوِّم سلوكها الطائش بالنصائح التي أسدتها إليها و لكن جهدها لم يثمر و أدراج الرياح ذهب ..


كعابر سبيل مرت في حياتها البائسة تلك و لم تترك أية بصمة بالتنويه جديرة..



ღ ღ ღ ღ ღ



الحياة في تصورها حينئذ مجرد أكل و شرب و سفر بغية الاستجمام و الترويح عن النفس..


حتى أن الحجاب الذي كانت ترتديه زينة في حد ذاته و يتنافى تماما مع ما نص عليه كتاب الرحمان ..



ღ ღ ღ ღ ღ



عندما بلغت ستا و عشرين سنة أعجب بها شاب و طلب يدها ..


فوافقت و تم عقد القران الشرعي ..


كان مستهترا بتعاليم ديننا الحنيف و لم يكن يحثها على الاستقامة ..


أو يفعل ذلك و هوة ساحقة تفصله عن رب العالمين ؟


كيف يهم بذلك و على قلبه قفل ؟


بعد الخطبة ، اكتشفت الشابة مدى تفاهة من به اقترنت ..


كانت تأمل في قرارة نفسها أن ترتبط بمن سيعينها على حمل المجداف ناشدة بلوغ بر الأمان ..


لم تعد تنجذب لمن يسول لها و يملي لها ..


سبحان الذي يغير و لا يتغير ..


لكم كان يروق لها ذلك الشاب و به كانت تفتتن ..


؟؟؟


أجل .. إنه لنور التقوى الذي بزغ و راح يتسلل إلى قلبها الطيب ليضيئ أركانه المعتمة ..



ღ ღ ღ ღ ღ



كانت بطلتنا تصلي و لكن لم تكن بصلاتها تتلذذ ..


تأديتها لعبادتها هذه لم تكن تتعدى حركات رياضية تمارسها كلما آن أوانها متلفظة بكلمات لا تستشعر بلاغتها و لا معانيها تستشف ..


في أحد الأيام ، انتفضت و للأمر تفطنت ..


حدث ذلك في العشر الأواخر من رمضان .. في المسجد الذي أتردد عليه لأحفظ القرآن و بأحكام تجويده ألم..


أجهشت إحدى الشابات الصالحات بالبكاء إثر سماعها لدعاء القنوت المؤثر ..


ذاك هو المشهد الذي هز كيانها فربها ناجت قائلة مسترسلة :


رباه .. لم قلبي لا يخشع و عيني لا تدمع ؟


أحجرا أصبح فؤادي لأفتقد لقنوت أختي هذه ؟


أتراني خبيثة لأجر لخبيث مثلي مصداقا لقولك :


{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِوَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَمُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } ؟



ღ ღ ღ ღ ღ



اشمأزت من نفسها جراء كل المعاصي التي ارتكبتها و تولد حينئذ شعور بمقت خطيبها ..


و لكن لم يكن بوسعها استرداد حريتها بعد العقد الشرعي الذي تم بينهما ..


طلب الطلاق أمر صعب المنال ..


سوف تدنس سمعة العائلة و يذاع صيتها ..


يا لجور حكم المجتمع إزاء المرأة المطلقة ..


أوليس أحد حقوقها المشروعة ؟


أو عيشها تحت كنف القهر أفضل ؟


ألسمعة العائلة نعير أهمية و لراحة المرأة لا نكترث ؟


أنانية اكتسبها الوالدان تجاه فلذة الكبد كرها


و رضوخا لقانون وضعه المجتمع دون أن يأبه لأمر من لم يصادق عليه ..



ღ ღ ღ ღ ღ



و في أحد الأيام ، التقت بشاب بمحض الصدفة


و تبين أنه تقي ..


أعجبت به و تمنته زوجا لها بعد إفصاحه عن مراده علما أنه كان يجهل أمر ارتباطها بشخص آخر ..


ما العمل ؟


لجأت إلى علماء الدين لإيجاد مخرج لهذا المأزق


و لكن .. ماذا عساهم فاعلون ؟


أيغير أهلها ما بأنفسهم بين عشية و ضحاها و قد ألفوه لسنين طال أمدها ؟


هيهات .. هيهات ..


ظلت أسيرة معاناتها إلى أن وقع نظرها ، في أحد الأيام ، على كتاب مرصوص داخل المكتبة ..


سبحان الله العظيم ..


كتاب أكل عليه الدهر و شرب ..


و لا شك أنها أزالت مرارا و تكرارا الغبار العالق به دون إعارة أي اهتمام له ..


و ها هو اليوم يترنم فرحا للشرف الذي سيناله ..


سوف يغاص في أعماقه لاستخراج الدرر التي يكتنزها في طياته ..


ما فحواه يا ترى ؟


إنه يتناول موضوعين :


الدعاء و قيام الليل على وجه الخصوص ..


لكم كان إعجابها شديدا بفكرة نزول المولى العلي القدير إلى السماء الدنيا لينادي عباده قائلا :


{ هل من تائب فأتوب عليه .. هل من مستغفر فأغفر له .. هل من طالب حاجة فأقضيها له }


أحست بانتعاش و الريق يبلل فاها لكثرة صولانها و جولانها بحثا عن حل لمعضلتها ..


إنه منبع سيروي ظمأها و يشبع فاقتها ..



ღ ღ ღ ღ ღ



و لكن ..


سرعان ما تراجعت و تسارع خفقان قلبها الطيب


و تساءلت :


كيف سأجرؤ على دعاء من أفنيت سنين من عمري في معصيته ؟


هل سيتوب علي ؟


هل سيؤتيني سؤلي ؟


أعادت أدراجها بعد الفرحة العارمة التي غمرتها حين انبثق قبس من نور و فتح باب الفرج على مصراعيه ؟


كلا ..


بل تداركت الأمر و عقدت العزم على شد الرحال


و بدئ مسيرتها إلى خالقها ..


استطردت قائلة :


من لي سواه ؟


معاصي تثقل كاهلي و تثني ظهري ..


و لكن .. لا مناص من اللجوء إليه ..


فعلا .. لا ملجأ و لا منجى منه إلا إليه ..


أفلم يقل الله عز وجل في حديث قدسي روي عن أبي هريرة عن سيد الأنام صلى الله عليه و سلم :


{ أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن اقترب إلي شبراً اقتربت إليه ذراعاً ، وإن اقترب إلي ذراعاً اقتربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة } ؟


غادرت فراشها الناعم الذي كانت تنعم فيه بالدفء المنشود دوما في ليالي الشتاء الباردة ..


قامت ليلتها الأولى بدءا من الساعة الواحدة .. و لم يغمض لها جفن البتة ..


صلت و دعت ربها باكية متضرعة ..









سألت رب العالمين أن يضع حدا لمعاناتها بسبب ارتباطها برجل غير كفيل بإسعادها ..


توسلته أن يمن عليها بالرجل التقي الذي صادفته شريكا لحياتها ..


ضعف حيلتها أوهمها أن مسيرتها ستكون شاقة دون رفيق يذود عنها حالة اصطدامها بالطاغوت و حزبه ..



ღ ღ ღ ღ ღ



داومت على القيام و الناس نيام ..


و استغلت كل الأوقات المحبذ فيها الدعاء في مناجاة رب الأرض و السماء ..


غرست و اعتنت بزرعها فجنت ثماره ..


ألم يقل الرحمان :


{ ادعوني أستجب لكم }



ღ ღ ღ ღ ღ



لكم ذهلت لموافقة أهلها على طلب الطلاق بعد أن كان مجرد التطرق إلى الموضوع جريمة لا تغتفر ..


لم يستنكر ذلك سوى أخاها الذي لا يزال يعرب عما يضمره لها من استياء إلى حد الآن ..


و هي تذود بالصبر لتمضي قدما إلى الأمام ..


أما الشاب التقي فلم يشأ رب العالمين أن يجمع شملها به ..


اعتبرت ذلك عقابا لها من الله تعالى تكفيرا عن سيئاتها ..



ღ ღ ღ ღ ღ



سكنت نفسها و اطمأنت بفضل عبادتها تلك و تسلل إلى قلبها الطيب حبها لها دون سابق إنذار ..


أصبحت تتوق لمناجاة ربها في جوف الليل ..


بشغف و لهفة تنتظر متى يخيم الظلام لتتوارى عن الأعين و تهرع إليه ..


أضحت لا تستغني عن ذلك إطلاقا ..


إحساسها بدنوها من المنان بعد مسيرة دامت أشهرا ، ولد تلقائيا صيغة جديدة لدعائها ..


فمنذ انتعاش روحها بذلك الشعور و تشبعها به ، اقتصر سؤلها على رضى الله و الثبات على طاعته ..


يا لحلاوة الإيمان ..


لا أحد الآن يشغل مكانا في قلبها ..


امتلأ عن آخره بحب الرحمان ..









و ذات يوم .. أمر بالغ الأهمية تبادر إلى ذهنها ..


إنه حجابها غير الشرعي ..


أصبحت تخجل كلما كست به جسدها ..


فقررت استبداله لتنعم بالطمأنينة التي كانت تفتقد إليها ..


لكم أضفى على محياها جمالا و رونقا ..


إنه يعكس فعلا النور الذي تسرب إلى أعماقها ..



ღ ღ ღ ღ ღ



و في ليلة من الليالي ، اهتدت إلى فكرة و عقدت العزم على تنفيذها ..


ما الفكرة يا ترى ؟


أرادت أن تلبس قيامها حلة جديدة ..


بحفظ القرآن سيزدان حتما..


لم تعد تقنع بالسور القصيرة التي كانت تصلي بها .. تطمح إلى الأفضل ..


قررت أن تكون من يضع تاج الكرامة على رأسي والديها الكريمين يوم تقف بين يدي الملك القدوس لترى أعمالها ..







و كانت بداية مشوارها مع حفظ كلام الله عز و جل ..


و لكن ..


مصاعب جمة اعترضت طريقها ..


كان رئيسها في العمل يحاسبها حسابا عسيرا إذا تغيبت أو تأخرت عن موعد الالتحاق بالمؤسسة أو شابت أعمالها المنوطة بها شائبة ..


لم كل ذلك ؟


كان يترقب منها زلة ما دون غيرها لممارسة سلطته بكل صادية ..


لا لشئ إلا للتغير الجذري الذي طرأ على مظهرها و سلوكها ..


لا عجب في ذلك ..


فهو لا يعرف للتقوى مذاقا ..



ღ ღ ღ ღ ღ



هذا ، و أصبحت تزدرى من طرف رفيقات السوء اللائي يتغامزن كلما مرت بهن ..


لكم كان جارحا ما تسمعه من كلام ..


إذ يكاد يخرق غشاء طبلها رغم أنه يهمس همسا ..


سيرة المؤمنات التائبات القانتات التي انتهجتها لم ترق لهن فجادت قريحتهن بأقسى الألفاظ للنيل منها ..


اعتبرنها خائنة مذ هجرتهن ..


فأصبحن يرددن دون هوادة :


ألم تكن مثلنا مستهترة ؟


ألم يسبق لنا أن حففنا حول المائدة نفسها و تذوقنا كل ما لذ و طاب ؟


ألم نغترف من الينبوع ذاته ؟


أو نسيت أنها مطلقة ؟


كيف تسلك دربا آخر و لا تأبه لماضيها العكر ؟ إنها لا تستأهل ما آلت إليه ..


ليست أهلا لحمل كلام الله في صدرها ..


عجبا ..


عوض أن يحذين حذوها ، يلمنها ..


ها ..


كيف يفعلن ذلك و متاع الدنيا أصمهن و بصيرتهن أعمى ؟


بكل جبروت ، فضلن إصدار حكم جائر لتكون موازينهن بسيئاتهن ثقيلة ..


أو نسين قول الحق :


{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } ؟


أوليس الحكم لله وحده ؟


أو على السرائر يطلع أحد سواه ؟


سبحانه ..


ما رد فعل بطلتنا يا ترى في خضم كل هذا و ذاك ؟


لم تنكر أن الأمرين عانت جراء كل ما لحقها من همز و لمز ..


و لكن بحبل الله المتين تشبثت و بالتقوى تسلحت فصمدت ..


فكيف يخذلها و قد سلمت أمرها كله إليه .. سبحانه ؟



ღ ღ ღ ღ ღ


لكم تأثرت لسخاء من سارعت إليه مستغيثة مستنجدة ..


أكرمها بإنسانة تقية تعرفت إليها في المسجد فسخرها المولى لتكون سندا لها ..


فتسارعت وتيرة حفظها بفضل من العلي القدير ..




ღ ღ ღ ღ ღ



و في الخامس من شهر يوليو عام ألفين و سبعة ، توفي والدها ..


و لطغيان أخيها تركها فريسة ..


ღ ღ ღ ღ ღ



أسأل الله أن يتغمد والدها و سائر المؤمنين برحمته التي وسعت كل شئ ..



ღ ღ ღ ღ ღ



عندما كان والدها يحتضر و في أوج حزنها للفراق الذي آن أوانه ، وعدته و الدموع تخنقها قائلة :


نم قرير العين و اطمئن ..


لن أتوانى عن استكمال مشواري ..


أقطع لك وعدا و لن أخلفه ..


سأختم حفظ كتاب الله بإذنه تعالى ..


سدت أذنيها و كل الثغرات التي من خلالها قد تنفذ كلمة عن عزيمتها تثنيها ..


قطعت شوطا طويلا في الحفظ دام عاما و نصف عام و حددت تاريخ الختم فورا..


ارتأت أن يكون ذلك هديتها لوالدها بعد عام من وفاته لتكون الذكرى عرسا لا مأتما ..


وعدت و وفت ..


و شاركتها فرحتها ..


و لكن .. لم أكن أعلم بقصتها حينها ..


و ها أنا اليوم أسردها ..


سبحان الله العظيم ..


أجل .. إنها تحمل الآن كلام الرحمان في صدرها ..











لكم أغبطها ..







اللهم أدم عليها النعمة العظمى هذه و لا تحرمنيها ..



ღ ღ ღ ღ ღ

لئلا يطول أمد فراقها عن كتاب الله ، قررت أن تحتضنه في النهار أيضا بتغيير مجال عملها ..


فضلت أن تصبح معلمة قرآن لتقتات منه بالقيام ليلا و بالتعليم نهارا ..


فعلا .. إنه فيتامين الروح التي لا يسد أبدا جوعها طالما هي بحبه متعلقة ..





ღ ღ ღ ღ ღ



إنها تعض أصابعها ندما على كل السنين التي حرمت نفسها خلالها من الإيمان الذي تتذوق حلاوته ..


ودت لو عادت بها عجلة الزمن إلى الوراء لتنشأ على طاعة ربها ..


لا تعصيه و لا تدنس بأية خطيئة حياتها ..



ღ ღ ღ ღ ღ



صدقت نيتها مع رب العزة و في حبها له أخلصت .. قدست كلامه و بجلته ..


و تخطت صعابا عديدة لتحمله في صدرها .. فأكرمها و نعمها ..


كانت و لا تزال من الذين اهتدوا فزادهم هدى و آتاهم تقواهم ..


إنها و الله للمطية المثلى لننال مبتغانا ..



ღ ღ ღ ღ ღ



لم ترتوي بعد رغم أنها من الزهد نهلت قدرا وافرا.. إنها لرضى خالقها تصبو و لئلا يلعنها ذكره الحكيم تناضل ..



أو يعرف السائر إلى الله محطة يتنفس فيها الصعداء ؟



ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ..



و ما عند الله خير و أبقى ..




37
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

monarasmy
monarasmy
الاخت الفاضلة سلام امان
سعادتى بالغة لاكون اول من يرد على موضوعك الجميل
الملئ بالمعانى والدروس المستفادة وندعو الله ان تعود جميع فتياتنا الى رشدها
والتلذذ بالصلاة ةقراءة القران وحفظه
وارجو منك الدعاء لى ان يعينى الله على حفظ القران الكريم


:):26::):26::):26::)
قاهرة الصعابRH
ماشاء الله تبارك الله
الله يثبتها يارب والله يجمعنا جميعاً بها في الفردوس الأعلى
والله يغفر لوالدها ويسكنه فسيح جناته

أختي وحبيبتي في الله
سلام أمان

الله يجزاكِ خير عالقصة الرائعة الي تشجع على التقرب إلى الله و الدعاااااااااااااء
والله يبارك فيك يالغالية
salamamane
salamamane
ماشاء الله تبارك الله الله يثبتها يارب والله يجمعنا جميعاً بها في الفردوس الأعلى والله يغفر لوالدها ويسكنه فسيح جناته أختي وحبيبتي في الله سلام أمان الله يجزاكِ خير عالقصة الرائعة الي تشجع على التقرب إلى الله و الدعاااااااااااااء والله يبارك فيك يالغالية
ماشاء الله تبارك الله الله يثبتها يارب والله يجمعنا جميعاً بها في الفردوس الأعلى والله يغفر...
{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ }
pink-girl
pink-girl
الله يثبتهاااا

جزاك الله اعلى الجنان غاليتي
:)
.صفحه جديده.
.صفحه جديده.
جزاك الله خير موضوع رائع