فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
ღ•• فإنــــــــღــــي قريــــــღــب ღ فعالية قرآني نبض حياتي••ღ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة في هدي القرآن نعمة تبارك عمرنا وتزكيه ، وفيه التصور
الشامل للغاية من الوجود الإنساني ، والتصور الكامل لعالم
رفيعٍ تعيش فيه الإنسانية،وفيه المنهج الذي جعله الله تعالى في القرآن
شفاء ودواء لكل العلل التي تصيبنا
( وننزل من القرآن ماهو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ).
لقد طويت جانحي على أيام ٍ لم يكن لي
فيها حيلةً ولا إلى تغييرها سبيلاً . أياماً امتدت وشاخت في سنين الربيع
وانطوت بين الجدران ، وأذبلت العمر قبل الأوان ..
التحم فيها الصبر بالإيمان والتقيا في ظلّ القرآن ، وكان الوعد الآخر يذكي شعلة
صبري ويقوي جدارها ..( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) !!
وبهذا تحملت !! كنت شبه وحيدة مع مريضتي التي تسير في طريق
محتوم بخطوات بطيئة بلا بصيص أمل في الشفاء .. كما يصبح اليوم يمسي
فماذا يفعل المرء لمواجهة الوحدة والمرض والفقد المحتوم لأعز الناس ؟
في هذه الأحوال ؟؟؟
يلجأ الإنسان إلى أحد أمرين إما الضعف والهزيمة والإستسلام والبكاء والإنهيار
وأما الإتكاء على القوة الخفية وتلمسها داخل القلب وفي الوجدان والتشبث بها
تشبث الغريق إذ يبصر بين ظلمات الموج حبل النجاة
.. وقد كان هذا .. ..مددت كف الدعاء إلى الله وتعلقت بكتاب الله في رحلتي
الموحشة وعند كل محطة كنت ألقي أعباء حملي وأتزود من نميره العذب
مايعينني على مواصلة السير والتخفف من الحمل فيضيء قلبي شيئاً فشيئاً
وتُمحى تساؤلات الحيرة من .. لماذا ابتُليتُ
بهذا القدر؟ الى ... ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا )
ودخل اليقين إلى قلبي في أن لكل أمر حكمة لاتتبدى لنظرتي القصيرة
كإنسانة .. وهذاماكشفته لي كلمات القرآن:
( فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا )
( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ،
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله
يعلم وأنتم لاتعلمون )
... واستقرت تلك الكلمات النورانية في وجداني ..! وفي ضميري وآمنت
أن الإرادة الطليقة التي تنشيء الأسباب والمقدمات هي التي تقدر الآثار
وتتحكم بالنتائج ، فاطمأننت إلى رحمة الله وإلى عدله وإلى حكمته في
تصريف الأمور .. وطويت جسدي الناحل في ركن منزوٍ وتمسكت بتلابيب الدعاء .
وكان لآية ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)
فعل الدواء لقلبي المعتل بالهموم فكنت كلما أرهقني ثقل الواقع وقسوة
الظروف أتخفف من حملي بهذا الدعاء ..أجأر به من نفسٍ مكروبةٍ وصدرٍ
ملتاعٍ وعينٍ مخضلةٍ فيعود إلى روحي
السلام ، وأعود مطمئنة السريرة ..قريرة الضمير ..
أقول لمن سحقه الألم وضاقت عليه الدنيا، وغلب على أمره
اخلُ إلى نفسك في جوف الليل ، وارفع يديك إلى السماء
وتوجه إلى الله بقلبك .. بروحك .. بكينونيتك كلها
وانس ماحولك .. وارتفع عن عالمك .. وأوغل في مناجاتك ..
ودعها تأخذك إلى
حيث تختفي المعالم وتتيقظ الروح ويهتف القلب الشجي بلسانك
يامن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ... اكشف عني السوء ! )
فإذا ملكتك هذه اللحظات انكشفت حجب الماديات عن بصيرتك وتملكت روحك
صحوة مباركة من الله .. واقشعرٌ بدنك .. وانهملت دموعك خوفاً وطمعاً.. وأنساً
ووجداً وشعرت أنك قريب من الله ..!! هنالك سترى أنه قد أجيبت دعوتك وأنت لاتزال أمام المحراب .. ويتملكك اطمئنان عجيب .. وتفترش صدرك راحة اليقين
وترحل فلول أحزانك .. ويزهر بقلبك الربيع .. وتكون أمنياتك بين يديك ..!!
وإن أتتك بعد حين .. فلقد امتلأت يقيناٌ .. وما عاد لغيره من مكان !!
وهكذا كان الحال معي في كل مناجاة أشرع ... أبواب قلبي فلا أترك فيه باباً
مغلقاً وتحضرني وأنا في تلك الغمرة من التوسل دائما
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب )
أي إيناس للمخلوق وأي تكريم !!
الله تعالى بذاته العلوية يخاطبنا فيقول لنا : أيها المبتهلون في جوف الليل
أنا منكم قريب !!
... ذلك ماكان يشد أزري ويغدق الأمان علي ويسكب الراحة في صدري .. فيحلو .. صبري!!
وطال الزمان ولكن كان عندي من الزاد ماأعانني على عبور صحاريه القاحلة بهذه
الدعوات التي كنت أهرع إليها كلما تملكني الضعف .. حتى أتى أمر الله بالفرج !!
فلا تيأسي أيتها المبتلاة وتذكري دائماً أن عندك
ربُ قريب مجيب .. آنس روحك المتعبة بقربه إليك وناداك بذاته
.. فلا تبتعدي عنه !!.
في أمان الله
45
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عزيزتي...
مشعل من نور كلماتكِ....تضيء هجير سنيننا المتلبدة بالغيوم..
دافئة حروفكِ..قويه كمطر هادر وقت الربيع..!
وقرآننا الكريم خير زاد لقلوبنا...وللقلوب المضلة للطريق..
طريق من حرير مفروش..سعادة..وزال هم ...وقرب دائماً للمعبود..
جزاكِ الله خيراً...وأحاط عنق عبادتكِ بعقد حسنات ودرجات علياء من لؤلؤاً وياقوت..
ورفع قدركِ في الدارين..حافظة قرآن ...وعالية أخلاق..!
رعاكِ الله!!
مشعل من نور كلماتكِ....تضيء هجير سنيننا المتلبدة بالغيوم..
دافئة حروفكِ..قويه كمطر هادر وقت الربيع..!
وقرآننا الكريم خير زاد لقلوبنا...وللقلوب المضلة للطريق..
طريق من حرير مفروش..سعادة..وزال هم ...وقرب دائماً للمعبود..
جزاكِ الله خيراً...وأحاط عنق عبادتكِ بعقد حسنات ودرجات علياء من لؤلؤاً وياقوت..
ورفع قدركِ في الدارين..حافظة قرآن ...وعالية أخلاق..!
رعاكِ الله!!
صيدلانية سنفورة :بارك الله فيك يافيض .. وأفاض عليك من فضله إيمانا ويقينا .. رائع ما سطرت في الثقة بوعد الله (( فإني قريب )) إذا أردنا أن نوصل صوتنا لعبد رفعناه أما هو تعالى وعز شأنه فيقول (( ادعوا ربكم تضرعا وخفية )) لأنه (( قريب أجيب دعوة الداع .. )) لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين جزاك الله خيرا على مشاركتك المميزةبارك الله فيك يافيض .. وأفاض عليك من فضله إيمانا ويقينا .. رائع ما سطرت في الثقة بوعد الله ((...
( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا )
كلمات الله تعالى تبقى دائماً نوافذ نورٍ تضيء عتمة النفوس المظلمة باليأس وتوصلها إلى
بر الأمان !
جزاك الله خيراً على دعوتك الكريمة المميزة !
تقبلي احترامي وتقديري ..!
قدّرنا الله تعالى على العطاء .. وبه نستعين ..
كلمات الله تعالى تبقى دائماً نوافذ نورٍ تضيء عتمة النفوس المظلمة باليأس وتوصلها إلى
بر الأمان !
جزاك الله خيراً على دعوتك الكريمة المميزة !
تقبلي احترامي وتقديري ..!
قدّرنا الله تعالى على العطاء .. وبه نستعين ..
تغريد حائل :عزيزتي... مشعل من نور كلماتكِ....تضيء هجير سنيننا المتلبدة بالغيوم.. دافئة حروفكِ..قويه كمطر هادر وقت الربيع..! وقرآننا الكريم خير زاد لقلوبنا...وللقلوب المضلة للطريق.. طريق من حرير مفروش..سعادة..وزال هم ...وقرب دائماً للمعبود.. جزاكِ الله خيراً...وأحاط عنق عبادتكِ بعقد حسنات ودرجات علياء من لؤلؤاً وياقوت.. ورفع قدركِ في الدارين..حافظة قرآن ...وعالية أخلاق..! رعاكِ الله!!عزيزتي... مشعل من نور كلماتكِ....تضيء هجير سنيننا المتلبدة بالغيوم.. دافئة حروفكِ..قويه كمطر...
( اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عنّا )
تغريد ! رفيقة الحرف ..!
صدقت .. فالقرآن زادٌ لفلوبنا .. نأخذ منه ماشئنا ، لما شئنا ..
أشكر لك طيّب الدعاء ، وأدعو لك بالمثل ..
أين نحن ياتغريد من تقييم كلماتك السخية !؟
لم نبلغ شأواً بعيداً .. فما نزال نعالج كلماتنا القاصرة لتصل الى ما يعتلج في داخلنا ..
لك مودتي .. وشكراً
تغريد ! رفيقة الحرف ..!
صدقت .. فالقرآن زادٌ لفلوبنا .. نأخذ منه ماشئنا ، لما شئنا ..
أشكر لك طيّب الدعاء ، وأدعو لك بالمثل ..
أين نحن ياتغريد من تقييم كلماتك السخية !؟
لم نبلغ شأواً بعيداً .. فما نزال نعالج كلماتنا القاصرة لتصل الى ما يعتلج في داخلنا ..
لك مودتي .. وشكراً
الصفحة الأخيرة
إيمانا ويقينا .. رائع ما سطرت في الثقة بوعد الله
(( فإني قريب ))
إذا أردنا أن نوصل صوتنا لعبد
رفعناه أما هو تعالى وعز شأنه فيقول
(( ادعوا ربكم تضرعا وخفية ))
لأنه (( قريب أجيب دعوة الداع .. ))
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جزاك الله خيرا على مشاركتك المميزة