بسم الله الرحمن الرحيم
نظرالأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا
وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل
وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله
فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسناكانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ،
بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي
وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
فلتحاول كل واحدة منا ان تدلي بدلوها في عرض مشكلة تربوية مع ذكر ايسر الحلول لها
نبدأ بإذن الله ..
الشجار بين الابناء
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله ,
إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم ,
لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .
ماذا نفعل ؟
1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل
طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درَبي الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار
وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ضبط النفس .
5- تجنبي المقارنه : لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاولي ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكري ان الشجار بين الأخوة أمر طبيعي
~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشكله الطفل الفوضوي
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم
للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت
تسود فيها الفوضى والإهمال ؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة
الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون،
وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية،
فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب
إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة،
وهذا الانضباط يعطي ولدك شعورً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب
والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
• من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه
في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك
مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
• ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من
سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً،
والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل
تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي:
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل،
كأن تقولي له:
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف
.. ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل.
• عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها
في زوايا الغرفة.. وقولي له: "سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني
في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة
من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.
. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح".
• شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "
إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة ، ورتبت غرفتك.
. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام
والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن
ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد
يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند طفلك.. وهذه المشاعر
غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل
السلوكية الشائعة عند أطفالنا.
• حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما،
كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه
أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع لُعَبه
قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به
من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
• اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة
يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته
في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك
بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات
ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة
والتزام النظام في جميع شؤون.
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم
للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
يقول علماء النفس : إنَّ الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت
تسود فيها الفوضى والإهمال ؛ حيث لا توجد قوانين وتنظيمات ثابتة في حياة
الأسرة لتنظيم مجرى الأمور بشكل يمنح الأولاد الثقة والتعاون،
وتعويدهم العطاء وحبِّ الخير ومحبّة الآخرين .
فطفلك بحاجة لمن يضع له حدوداً في كل مجالات حياته اليومية،
فهو يحتاج إلى أن يعرف متى يأكل، ومتى يستحم، ومتى يذهب
إلى سريره، وكذلك ترتيب أغراضه.
هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة،
وهذا الانضباط يعطي ولدك شعورً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه.
وإذا أَمْعَنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب
والنظام والانضباط نجد أنَّهن على حالين :
• من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه
في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب كلِّ شيء.. ويتكرر ذلك
مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !
• ومنهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من
سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.
وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً،
والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم.
وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته، ومن أجل
تعويده احترام تلك الأمور ينصحك خبراء التربية باتباع ما يلي:
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل،
كأن تقولي له:
ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف
.. ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل.
• عوِّديه مرّة تلو الأُخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها
في زوايا الغرفة.. وقولي له: "سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني
في ذلك". وفي المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة
من التجربة السابقة: "هيا يا بطل.
. أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح".
• شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له: "
إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة ، ورتبت غرفتك.
. تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة".
• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام
والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن
ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع !!
إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد
يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند طفلك.. وهذه المشاعر
غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل
السلوكية الشائعة عند أطفالنا.
• حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما،
كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه
أن يعمله.. فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ (3سنوات) أن يرفع لُعَبه
قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به
من قصص وملابس بسيطة ونحوها.
• اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، مع مجموعة
يكون طفلك واحداً منها، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته
في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك
بحزم ولطف معاً، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات
ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته، والمساهمة في تزيين المائدة
والتزام النظام في جميع شؤون.
الصفحة الأخيرة
1-يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
2-قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل أمك و وأبوك وكل الناس يحبوك
3-قولي له ماما تحبك و لكنها تغضب منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة لا يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب
4-أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار.
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها لكي يغضب الله منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم لن يغويني الشيطان وأريد أن يحبني الله ويدخلني الجنة..
وهذا ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
What to expect the toddler years
اسباب المشكله
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم
العلاج
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى
دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به
هناك أسباب أخرى للشتم
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين
و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة
و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم
ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ،
أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها
وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها