.¸¸.ღ .. نحن .. والعالم الآخر ..(الجن).. الجزء الأول .. لأصحاب القلوب القويـه .. ღ.¸¸

الأسرة والمجتمع





كعادتي .. أستيقظت من النوم باكراً.. .. وأرتديت بدلة الرياضـه.. وصعدت الى السطح .. وشرعت في القيام بالتمارين الرياضيـه .. وأنا أرى ذلك الصباح الجميل الهادئ..
لطالما آمنت بسحر الصباح ..ورأيت الشمس .. وهي تقتحم أرجاء المنزل لتجعله مختلفاً عما كنت أراه من قبل ..






وماهي ألا نصف ساعـه ..

ألا و أنا أسمع صوت أمي يناديني ..


..هيام .. هيام ..

هيا ياهيام الفطور جاهز ..
هيا هيا .. لقد صنعت لك كبده وشكوكـه .. وجهزت لك الشاي .. لا تقلقي فجميعها لا تزيد الوزن .. وأنا أرى أنكِ بحاجـه للغذاء .. من أجل صحتك ودراستك . .. و.. و.. و..غيرها..

من الأغراءات .. التي تبدع أمي في سردها .. من أجل أن أكل .. لطالما كنت في نظرها .. أنني بحاجـه الى الغذاء ..فهي ترغب أن اكون ممتلئـه..
.. حتى أصبح أكثر جمالاً في نظرها ..

جلست بجانب أمي عند طعام الفطور ... وبدأنا بأكل الطعام .. وتجاذبنا أطراف الحديث ..
..
وأخذت تتحدث بأسهاب ..عن أيامها وعن لياليها بأيام الصبا .. وكنت مستمتعه بحديثها..

وبينما هي تتحدث وتنقلني من قصـه الى قصـه ..
كأنها أمواج .. تبحر بي مثل الزورق من جال الى جال ..حتى أرستني ( في آ‘خر المطاف ) على جزيره ..
لطالما أثارت فضولي تلك الجزيرهـ .. وجعلتني في حيرهـ من أمري .. فترة من الزمن ..
أنها ..
( جزيرة الأشباح..)..أو الجن..







أخذت قطعـه من السكر .. وأذابتها في الفنجان .. وأنا أتأملها ..

و قالت .. بهدوء .. فلان تزوج فتاه من الجن ..
رفعت بصري و نظرت بذهول ..

أستطردت .. وهي متجاهله نظراتي .. قائله ..
.. شاهدها .. وهي جالسـه تعمل .. كانوا بالقدم .. يفرشون بساطاً .. ويجلسون عليه .. ويعرضون سلعتهم..
.. ومن يريد أن يشتري البضاعه .. يشتري..
فسألتها .. وهل فلان .. مازال على قيد الحياهـ ..؟؟
فهزت رأسها بالأيجاب ..
فقلت ..
وكيف يتزوج من جنيــه ..؟؟؟ و كيف حدث ذلك .. !!
فظهرت أبتسامـه خفيفه على وجهها .. .. وقالت ..
سأروي لك القصـه ..
عندما كنتُ بأيام الصبا..كنتُ أستمع لجدك وهو يروي قصــة ذلك الشاب لجدتك ..

هو شاب بمقتبل العمر .. عرف بشدة فقرهـ .. فقد كان غالباً مايرتدي ثوباً ممزقاً بالياً ..
عليه من تلك الأوساخ مالله به يعلم .. أشعث الشعر ..أسود العينيـن
.. طويل القامـه .. قاسي الملامح ..
حميد الصفات ..
شاب مثل أي شاب يخطيء ويصيب .. ويجتمع فيه الخير والشر ..
صمتت برهـه ..ثم قالت ..
رأى ذلك الشاب في يوم ما .. فتاه جميلـه ..
ذات عينيـن واسعتيـن ..
ووجه مدور.. وثغر صغير .. وذات قامـه طويلـه وممتلئـة..



فنظرت في تلك اللحظة نظرة سخريـه ..فردت في عجلـه كأنها قرأت مايجول في عيني..
وقالت ..
أمتلاء جسم المرأه في زمننا .. كان بمثابة قياس من مقاييس الجمال .. لم تكن مقاييس الجمال في السابق .. مثلما هو عليـه الأن .. (الرشاقـه والنحافـه .. )..وغيرها ..
فقلت لها .. حسناً ..عندما شاهد الشاب الفتاه ماذا حدث ؟؟!!
فردت بصوت دافىء..
.. أعجب بها ..
.. وتجاذب الحديث معها .. فأحبها ..
قلت بأستغراب ..
وأهلها ألم يسأل عن أهلها ؟
قالت .. نعم سأل عن أهلها فأجابتـه بأنها يتيمه ونحن في السابق ..
كنا ندعي الشخص اليتم أو اليتيمـه ..الذي ليس له لا أب ولا أم ..
..( فتاه مقطوعه من شجرهـ .. أو رجل مقطوع من شجرهـ ..)
..وهذا ماقالتـه تلك الفتاهـ لذلك الشاب ..
ومضت الأيام..
ومرت سـتة أشهر يتبادلون ذلك الحب الى أن توج في أخر المطاف بالزواج ..
.. ثم أستطردت بأرتجال قائلـه .. كان زواجاً جميلاً يغلب عليـه البساطـه ..مثلـه مثل الزواجات السابقه ..
التي غلبت عليها البساطـه والحميمـه .. فهي تختلف كل الأختلاف عن الزواجات في وقتنا الحالي .
.فلم نكن نبالغ في الولائم .. وغالباً ماتكون تلك الزوجات في بيوتنا .. التي صنعت من طين .. وأن لم تتسع لها بيوتنا .. نقيمها بأي أرض خارج المنزل ..



همست ..وأنا أتأملها .. ماأجمل البساطـه ..
ثم سألتها بشغف .. وهل أنجبت تلك الفتاه طفلا..؟؟؟!!
فأجابت .. نعم .. أنجبت أبنتيـن .. وثلاث أبناء ..
فقاطعتها.. كيف ذلك .. كيف .. أأأأ ...
.حاولت أن استحضر الكلام لكن دون جدوى ...
.فصمت .. وقلت ..
حسناً حسناً .. لو كانت تلك القصه حقيقـه ..
.. كيف عرف زوجها بذلك .. كيف عرف بأن زوجته من الجن .. وليست من الأنس ؟؟؟!!
فأجابتني .. قائلـه .. عرف ذلك من صاحبـه ..
فأتسعت عيني ..
نعم صاحبـه ..
ثم قالت ..
ذهب صاحبـه في يوم من الأيام الى بيت صديقه ( زوج الجنيـه ) ..
وطرق الباب .. فلم يجيبــه أحد .. فنظر من نافذة البيت ..حتى يرى .. أن كان صاحبه بالبيت أم لا ...



ولكنه لم يرى صاحبـه .. بل رأى أمر أرعبـه .. أسقطه الى الخلف .. وجعله يضع طرف ثوبـه بفمـه .. ويركض وهو خائف ..
قلت لها.. بفضول وماهو ذلك الأمر ؟
فردت بهدوء .. ليس مهم أن تعرفي .. المهم أنه منظر مفزع ..

فقطبت حواجبي
.. وقلت لها بأنفعال .. ليس من العدل .. أن تروي القصـه بوضوح وتشوقنني .. وعند أهم حدث بالقصـه تقومين بأخفائـه عني ..
.. وبعد ألحاحي الشديد...
قالت على مضمض ..
لقد رأى الفتاه .. وهي تطهي الطعام واقفة .. و وترضع الطفل وهو مستلقي على الأرض
من أحدى نهديها .. وقد كان ذلك النهد طويل يصل الى الأرض .. ..
فقلت..
وماذا فعل زوجها عندما علم بالأمر ؟؟
قالت ..
لم يصدق في باديء الأمر .. ولكن أصبحت تساورهـ الكثير من الشكوك .. والمخاوف .. من تلك الزوجـه ..
وفي يوم من الأيام .. عزم أن يقطع الشك باليقيــن ..
وشرع بالتفكير في خطـه .. حتى يتأكد من صدق رواية صاحبـه ...وبدأ بتنفيذها ..
أتى يوم .. وذكر لزوجتـه أنه سيتأخر بعملــه ..
وأوهما ..بأنـه غادر البيت ..
ولكنـه في حقيقة الأمرلم يغادره بل آثر لمراقبتها وذلك بتجسسـه عليها .. وذلك عن طريق خرم بجدار البيت ..
..




أنقضت الساعات الأولى من النهار .. ولم يلاحظ شيء ..
وظل على مراقبتــه لها .. حتى رأى ..



رأى ..









رأى ..





قلت بشغف ..ماذا رأى ..؟؟؟؟!!!!!!


رأى زوجتــه تحرك الطعام .. بأنيابهااااااااا .. وقد كانت أنيابها طويلـــــــــه وضخمـه .. وشكلها مخيف ..
ففزع الرجل .. وصرخ بصوت عالي .. فالتفت الجنيـه الى مصدر الصوت وتيقنت أن زوجها رأها .. فأسقطت الطعام .. و أختفت .. وكانت تلك اللحظـه ..
أخر عهدهـ بها ..
أما أبنائها .. فيقال ..
أنها كانت تزورهم .. بين الحيــن والحيـن ..
فيسمعون صوتها .. وهمساتها ..دون رؤيتها..

قلت لها .. وأولادها .. وبناتها .. أين هم الأن ؟؟!!

فأجابت ... أنهم على قيد الحياهـ ..ويعشون في مدينـة جدهـ ..
أسمائهم .. كذا وكذا ... والرجل مازال على قيد الحياهـ ..

ألا تعرفيــنه..؟؟!!

.. أنـه فلان أبن فلان .. وله العديد من الأحفاد .. سارهـ .. ويقال أن سارهـ تزوجت .. و.... ووأبنتها معاقـه .. ولم تستمر .. ..ولكنها ..

هكذا بدأت تصلني عبارات أمي ..
أستغرفت بالتفكير في تلك القصـه ..
واصبحت مثل الصورهـ المائلـه في ذهني فترهـ من الزمن ..
الى .. أن قررت .. أن أشرع في البحث عن تلك القضيـه ..

وهي .. ( قضيــة الزواج مابيـن الجن والأنس ..) ..

أهي .. حقيقــه من الحقائق ..
أم أسطورهـ من الأساطير ..
أم هي سر من أسرار الكون ؟؟!!

فبدأت في قرأت كتب .. في علم النفس .. فلم تروي فضولي ..؟؟؟!!
علم النفس لايعترف غالباً .. بالعالم الأخر .. ويعتبر .. ذلك .. من الأمراض النفسيـه التي يقع فيها الأنسان ...
فبحثت في كتب الشرع .. والنت .. وتوصلت الى ..
مايأتي ..


أولا ..
إن عالم الجن يختلف بطبعه وخصائصه عن عالم الإنس ، ومن ثم كان لكل منهما عالمه الخاص به وقوانينه التي يعيش فيها ..وظاهر الأمر أن التجانس بينهما أمر مستبعد ..لكنه ليس بمستحيل عقلا أو واقعا ..أما شرعا فإنني لم أجد نصا قاطعا في المسألة يجيز التناكح بين الإنس والجن أو يمنعه ..

ثانياً..
الظاهر أن التناكح بين الجن والإنس بالرغم مما بينهما من الاختلاف .. أمر ممكن عقلا ..
بل هو الواقع ، وقد اختلف العلماء في هذه المسألة ، فمنهم من رأى إمكانية ذلك ، ومنهم من رأى المنع ، والراجح إمكانية حدوث ذلك في نطاق محدود ، بل هو نادر الحدوث والله أعلم..

ثالثاً ..
و قد قال بهذا الرأي( السابق ..) جماعة من العلماء منهم :

* مجاهد والأعمش ،
وهو أحد الروايتين عن الحسن وقتادة ، وبه قال جماعة من الحنابلة والحنفية ، والإمام مالك وغيرهم ( أنظر الأشباه والنظائر لابن نجيم - 327 - 328 ، والفتاوى الحديثية للهيتمي - 68 - 69 ، ومجموع فتاوى ابن تيمية - 19 / 39 ، وتفسير القرطبي 13 / 182 ، وآكام المرجان في أحكام الجان - 66 ) ..

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
( وقد يتناكح الإنس والجن 000 وهذا كثير معروف ، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عنه ، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن 0 وهذا يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة ) ( مجموع الفتاوى - 19 / 39 ) ..

*قال الطبري :
( معقبا على قوله تعالى : ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) ( سورة الرحمن – الآية 56 ) وعني بالطمث هنا أنه لم يجامعهن إنس قبلهم ولا جان ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 27 / 87 ) ...

* وذكر الطبري روايات على ذلك فقال :

عن ابن عباس في قوله تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) يقول : لم يدمهن إنس ولا جان ، وذكر نحو هذا عن علي بن أبي طالب وعكرمة ومجاهد ، وذكر رواية عن عاصم عن أبي العالية تدل على إمكان وقوع النكاح بين الجن والإنس وفيها : فإن قال قائل : وهل يجامع النساء الجن ؟ فيقال : لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 27 / 87 ، 88 ) ..


* قال الألوسي :

( ونفي طمثهن عن الإنس ظاهر ، وأما عن الجن فقال مجاهد والحسن : قد تجامع الجن نساء البشر مع أزواجهن إذا لم يذكر الزوج اسم الله تعالى ، فنفى هنا جميع المجامعين ، وقيل : لا حاجة إلى ذلك ، إذ يكفي في نفي الطمث عن الجن إمكانه منهم ، ولا شك في إمكان جماع الجني إنسية ، بدون أن يكون مع زوجها غير الذاكر اسم الله تعالى )
( روح المعاني – 27 / 119 ) ..



* قال الفخر الرازي :

( ما الفائدة في ذكر الجان ، مع أن الجان لا يجامع ؟ فنقول : ليس كذلك ، بل الجن لهم أولاد وذريات ، وإنما الخلاف في أنهم : هل يواقعون الإنس أم لا ؟ والمشهور أنهم يواقعون ، وإلا لما كان في الجنة أحساب ولا أنساب ، فكان مواقعة الإنس إياهن كمواقعة الجن من حيث الإشارة إلى نفيها ) ( التفسير الكبير – 29 / 130 ) 0..



* قال ابن الجوزي في قوله تعالى :

( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) وفي الآية على أن الجني يغشى المرأة كالإنسي ) ( زاد المسير في علم التفسير - 8 / 122 ) 0..





* قال الشبلي :

( هذا وقد سئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن مناكحة الجن ، فقال : ما أرى بذلك بأسا في الدين ، ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت : من الجن فيكثر الفساد في الإسلام ) ( غرائب وعجائب الجن - ص 86 ) 0..


* قال جلال الدين السيوطي :

( وفي المسائل التي سأل الشيخ جمال الدين الأسنوي عنها قاضي القضاة شرف الدين البارزي إذا أراد أن يتزوج بامرأة من الجن - عند فرض إمكانه - فهل يجوز ذلك أو يمتنع فإن الله تعالى قال : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) فامتن الباري تعالى بأن جعل ذلك من جنس ما يؤلف 0فإن جوزنا ذلك - وهو المذكور في شرح الوجيز لابن يونس – فهل يجبرها على ملازمة المسكن أم لا ؟ وهل له منعها من التشكل في غير صور الآدميين عند القدرة عليه ؟ لأنه قد تحصل النفرة أو لا ، وهل يعتمد عليها فيما يتعلق بشروط صحة النكاح من أمر وليها وخلوها من الموانع أم لا ، وهل يجوز قبول ذلك من قاضيهم أم لا ، وهل إذا رآها في صورة غير..
التي ألفها وادعت أنها هي ، فهل يعتمد عليها ويجوز له وطؤها أم لا ؟ وهل يكلف الإتيان بما يألفونه من قوتهم ، كالعظم وغيره إذا أمكن الاقتيات بغيره أم لا ؟


فأجاب : لا يجوز أن يتزوج بامرأة من الجن ، لمفهوم الآيتين الكريمتين..

، قوله تعالى في سورة النحل : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة النحل – الآية 72 ) وقوله في سورة الروم : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) ..


قال المفسرون ..
في معنى الآيتين ( جعل لكم من أنفسكم ) أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقكم ، كما قال تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ ) ( سورة التوبة – الآية 128 ) أي من الآدميين ، ولأن الآتي يحل نكاحهن : بنات العمومة وبنات الخؤولة ، فدخل في ذلك من هي في نهاية البعد كما هو المفهوم من آية الأحزاب : ( وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ ) ( سورة الأحزاب – الآية 50 ) والمحرمات غيرهن ، وهن الأصول والفروع ، وفروع أول الأصول وأول الفروع من باقي الأصول ، كما في آية التحريم في النساء ، فهذا كله في النسب ، وليس بين الآدميين والجن نسب
..

ثم قال : وهذا جواب البارزي ..
0 فإن قلت : ما عنـدك من ذلك ؟ قلت : الذي اعتقده التحريم لوجوه :

1ـ منها ما تقدم في الآيتين ..
02ـ ومنها ما روى الكرماني من ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح الجن ) ( لم أقف على درجة الحديث من خلال المراجع المتوفرة لدي ، وكذلك من خلال الموسوعات الخاصة بالكمبيوتر ) والحديث وإن كان مرسلا فقد اعتضد بأقوال العلماء ..
3ـ و منها أن النكاح شرع للألفة والسكون والاستئناس والمودة ، وذلك غير موجود بين الإنس والجن ، حيث أن الموجود بينهم عكس ذلك ، وهو الخصومة المستمرة 04ـ ومنها أنه لم يرد الإذن من الشرع في ذلك ، فإن الله يقول : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ( سورة النساء – الآية 3 ) 0 ..
والنساء اسم للإناث من بنات آدم خاصة ، فبقي ما عداهن على التحريم 0 لأن الأصل في الإبضاع الحرمة حتى يرد دليل على الحل 0..

5ـ ومنهاه قد منع من نكاح الحر للأمة ، لما يحصل للولد من الضرر بالإرقاق ، فمنع نكاح الجن من باب أولى ! ) ( الأشباه والنظائر - 256 ، 257 ) 0

يقول الدكتور الشيخ ابراهيم البريكان – حفظه الله – معقباً على الحديث آنف الذكر : ( إن كان المقصود أنه يستأنس به فحق ، وإن قصد أن يرقى الى درجة الاحتجاج به فلا قائل به فيما أعلم )
( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

* قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - :

( إن بعض الجن يتصور للإنسي في صورة امرأة ثم يجامعها الإنسي ، وكذا يتصور الجني بصورة رجل ويجامع المرأة من الإنس كجماع الرجل للمرأة وعلاج ذلك التحفظ منهم ذكورا وإناثا بالأدعية والأوراد المأثورة وقراءة الآيات التي تشتمل على الحفظ والحراسة منهم بإذن الله )
( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 196 ) 0..


* قال صاحبا فتح الحق المبين :

( والذي نراه أن هذه المسألة نادرة الوقوع إن لم تكن ممتنعة ، وحتى لو وقعت فقد تكون بغير اختيار ، وإلا لو فتح الباب لترتب عليه مفاسد عظيمة لا يعلم مداها إلا الله ، فسد الباب من باب سد الذرائع ، وحسم باب الشر والفتنة 00 والله المستعان 0 وقد علق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - على ذلك قائلا : " هذا هو الصواب ولا يجوز لأسباب كثيرة " )
( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - ص 29 ) 0..

* قال الأستاذ ولي زار بن شاهز الدين..
في أطروحته العلمية " الجن في القرآن والسنة " :
( أما القضية من حيث الواقع فالكل قد جوز وقوعها 0 وحيث أن النصوص ليست قاطعة في ذلك - جوازا أو منعا - فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعا لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في :

1- وقوع الفواحش بين بني البشر ونسبة ذلك إلى عالم الجن إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها و ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية 0..

2- ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية ( الأبناء لمن يكون نسبهم ؟ وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل؟ ) إلى آخر المشاكل التي أثيرت في سؤال الأسنوي السابق 0..

3- إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى 0وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة 0ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملا 0وإذا حدث ذلك أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز ، فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها 0 ولا يفتح الباب في ذلك )
( الجن في القرآن والسنة - ص 206 ) 0قال الأستاذ عبد الخالق العطار تحت عنوان حرمة زواج الإنس بالجن : ( ذلك أن الأصل في الأمور الإباحة إلا إذا ورد نص على التحريم إلا أنه لم يثبت أن تزوج إنس بجنية أو العكس لا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا على عهد الصحابة أو التابعين 0أيضا فإنه أذن للإنس بالزواج من الإنس ولم يرد الإذن بزواج الإنس من الجن وسنة الله في خلقه أن يأنس ويسكن ويستريح وينشرح كل جنس بجنسه 0أيضا فإن القول بزواج الإنس بالجن يفوت تحقيق مقاصد الزواج الأصلية 0أيضا فإن نكاح الإنس للجن يعتبر تعد وتجاوز للحدود التي رسمها لنا الشرع الحنيف ..
قال تعالى أول سورة المؤمنون : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ ) " سورة المؤمنون – الآية 5 ، 7 " )
( حقائق ودقائق وعجائب وغرائب عالم الجن والشياطين - ص 117 ) 0..


قال الأستاذ زهير حموي..

ولا شك في أن منع التزاوج بين الجن والإنس هو الأقرب إلى روح الشريعة ونصوصها ، كما أنه يسد كثيرا من الذرائع ، ويقطع الطريق على المفسدين والمشعوذين 0علما بأن الأولى ترك الانشغال بمثل هذه الأمور وعدم التوسع في مثل هذه المواضيع ) ( الإنسان بين السحر والعين والجان – ص 192 ) 0..

قلت : وهذا هو الصواب في هذه المسألة ، حيث أن المفاسد التي قد تترتب عن المناكحة أو التزاوج أو نشر ذلك بين الناس مفاسد عظيمة لا يعلم مداها وضررها إلا الله ، وكذلك وقوع بعض الأمور المشكلة من جراء حصول ذلك الأمر ، كما أشار قاضي القضاة شرف الدين البارزي - رحمه الله - 0 ..


رابعا.

.هل التناكح بين الإنس والجن يوجب الغسل أم لا ؟؟؟

لقد تمت الإشارة آنفا إلى أن هذا الأمر نادر الوقوع ، ولكنه ممكن الحصول وقد يقع أحيانا ، والسؤال الذي يطرح نفسه تحت هذا العنوان ( هل التناكح الذي يقع بين الإنس والجن يوجب الغسل ، قياسا بنكاح الإنس بعضهم لبعض ؟ ) 0

ثبت من حديث عائشة وابن عمرو – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا التقى الختانان ، فقد وجب الغسل ) ( صحيح الجامع 385 ) 0

قال المناوي :

( " إذا التقى الختانان " أي تحاذيا لا تماسا والمراد ختان الرجل وخفاض المرأة فجمعهما بلفظ واحد تغليبا " فقد وجب الغسل " أي على الفاعل والمفعول وإن لم يحصل إنزال كما صرح في رواية فالموجب تغييب الحشفة ) ( فيض القدير - 1 / 301 ) 0
فهل الأمر يتعلق بالإنس والجن أم أن الحديث خاص بالإنس فقط ؟؟؟

ذهب بعض أهل العلم إلى أن الوطء والإيلاج يوجب الغسل :

قال الهيثمي :
( فقد قال بعض الحنابلة والحنفية : لا غسل بوطء الجني ، والحق خلافه إن تحقق الإيلاج ) ( الفتاوى الحديثية – ص 69 ) ..


وذهب البعض الآخر إلى أن الوطء والإيلاج لا يوجب الغسل إلا في حالة حصول الإنزال :

قال محمد بن مفلح : ( لو قالت امرأة : لي جني يجامعني كالرجل ، فلا غسل عليها لعدم الإيلاج والاحتلام ، ذكره أبو المعالي ، وفيه نظر )
( المبدع شرح المقنع – ص 234 ) 0 ..


قال زين العابدين بن نجيم :
( قال قاضيخان في فتاواه : امرأة قالت : معي جني يأتيني في النوم مرارا وأجد في نفسي ما أجد لو جامعني زوجي ، لا غسل عليها ، وقيده الكمال بما إذا لم تنزل ، أما إذا أنزلت وجب كأنه احتلام ) ( الأشباه والنظائر - 328 ) 0..


قال مصطفى عاشور :
( قال بعض الحنفية : لا غسل 00 ذلك أن أبا المعالي بن منجي الحنبلي في كتاب " شرح الهداية " لابن الخطاب الحنبلي – ذكر في امرأة قالت : إن جنيا يأتيني كما يأتي الرجل المرأة ، فهل يجب عليها غسل ؟ قال بعض الحنفية : لا غسل عليها ..
0قال أبو المعالي : لو قالت امرأة : ( جامعني جني كالرجل ) لا غسل عليها ؛ لانعدام سببه ، وهو الإيلاج والاحتلام ، فهو كالمنام بغير إنزال )


( عالم الجن أسراره وخفاياه – ص 44 ) 0سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين السؤال التالي :

خامسا..
التناكح بين الإنس والجن أمر واقع فعلا، ولكنه نادر الوقوع ، والسؤال هل حصول ذلك الأمر بين الجن والإنس يوجب الغسل أم لا؟؟؟


فأجاب – حفظه الله – : ( معلوم أن الجن أرواح مستغنية عن أجساد تقوم بها ولكن الله أقدرهم على الكلام المسموع وعلى التشكل بصور ومظاهر متنوعة كما أقدرهم على الدخول في أجساد الإنس بحيث تغلب روح الجني على روح الإنسي والغالب أن الذكر منهم لا يلابس إلا الأنثى من البشر والأنثى تلابس الذكر من البشر ، ويجدون لذة وشهوة وقد ذكر التناكح بين الإنس والجن بحيث أن الجن يظهرون بصورة بشر ويكلمون الإنسي الذي يعشقونه ثم يعقدون له عقدا شرعيا على امرأة منهم ، ويدلونه على كيفية الحصول عليها بندائها أو ضرب موضع معين بيده أو بعصا ونحوها ، فتخرج له متمثلة في صورة امرأة من الإنس فيباشرها كما يباشر زوجته من البشر ، ويجد لذلك لذة محسوسة ، ويحصل منه الإنزال المعروف ، ولا أدري هل يحصل التوالد أم لا ، وهذا ما حكاه لنا من نثق به ، ولكن ذلك نادر ، وهكذا قد يخطفون الأنثى من البشر وتغيب عندهم ويفتقدها أهلها وتتزوج منهم ويباشرها كما يباشر الرجل امرأته وهكذا ، وقد حكى بعض النساء أنها تبتلى بشخص من الجن يكلمها ويخلو بها ويجامعها قهرا كزوجها ولا يراه غيرها بحيث يختفي متى كان هناك أحد من أهل البيت ، ولا شك أنه متى حصل الوطء المعروف من الرجل لامرأة من الجن أو وطئ رجل منهم المرأة من الإنس حصلت الجنابة ووجب الغسل لوجود سببين وهو الإيلاج الحقيقي والإنزال والله أعلم )
( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0..


قلت.. معقباً على قول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين " معلوم أن الجن أرواح مستغنية عن أجساد تقوم بها " قوله – حفظه الله – فيه نظر ، حيث أن إجماع الأمة يقوم على أن للجن أرواح وأجساد وأن الكيفية الخاصة بتلك الأرواح والأجساد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وهذا من الغيب الذي لا يجوز التكلم فيه دون مصدر تشريعي من الكتاب والسنة 0..


قلت : وبعد استعراض أقوال أهل العلم بخصوص هذا الأمر الدقيق والحساس وتعلقـه بمسألة فقهية هامة تهم البعض ممن تعرض لمثل ذلك الأمر ، أخلص إلى النتائج التالية :

1)- إذا كان الجني أو الجنية متشكل أو متشكلة بأشكال الإنس :

عند ذلك ينطبق الحكم والوصف في هذه المسألة على جماع الإنس بعضهم ببعض ، وفي هذه الحالة تحصل الجنابة لتحقق الإيلاج الحقيقي والإنزال كما أشار لذلك فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله - ، وكذلك يحصل فض للبكارة 0وفي إمكانية الجماع بين الإنس والجن من خلال هذا النوع يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( هذا ممكن في الرجال والنساء ، وذلك أن الجني قد يتشكل بصورة إنسان كامل الأعضاء ولا مانع يمنعه من وطء الإنسية إلا بالتحصن بالذكر والدعاء والأوراد المأثورة ، وقد يغلب على بعض النساء ولو استعاذت منه حيث يلابسها ويخالطها ، ولا مانع أيضاً أن الجنية تظهر بصورة امرأة كاملة الأعضاء وتلابس الرجل حتى تثور شهوته ويحس بأنه يجامعها وينزل منه المني ويحس بالإنزال ، وطريق التحصن من شرها التحفظ والدعاء والذكر واستعمال الأوراد المأثورة والمحافظة على الأعمال الصالحة ، والبعد عن المحرمات ، والله أعلم ) ( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

2)- إذا كان اعتداء الجن دون التشكل :

وحصول ذلك عند نوم الإنسي سواء كان ذكرا أو أنثى ، وهذا الأمر مشاهد محسوس تواترت به الروايات ، فالقول في هذه المسألة يعتمد على عملية الإنزال ، فإن حصل إنزال سواء كان المعتدى عليه رجل أو امرأة وجب الغسل وإلا فلا ، وهذا هو ظاهر أقوال أهل العلم في هذه المسألة الفقهية والله تعالى أعلم 0أما طريقة علاج ما قد تؤدي إليه بعض الأرواح الخبيثة من حدوث آلام شديدة في منطقة الأرحام عند النساء ، وربما أدى ذلك لحدوث نزيف مستمر ، وقد يتعدى ذلك إلى تحرشات أو اعتداءات جنسية ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- المحافظة على قراءة سورة البقرة في البيت قدر المستطاع 0

2- وضع اليد من قبل المريض على المنطقة والتسمية والدعاء :

وذلك بالأدعية المأثورة والتي تم ذكرها سابقا ، مع الاستمرار في الرقية الشرعية 0..


3- المحافظة على دعاء إتيان الرجل أهله قبل الوطء والجماع :

كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على النحو التالي : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) 0

4- دهن الأعضاء التناسلية بالزيت بعد القراءة عليه وذلك قبل عملية الوطء والجماع 0..


5- دهن منطقة ما بين السرة والركبة بالمسك الأبيض المخلوط مع ماء الورد أو الورد الطائفي :

بعد القراءة عليه ؛ فإنه مجرب ونافع خاصة لمن يتعرض للاعتداءات أو التحرشات الجنسية من قبل الأرواح الخبيثة ..



.. آ‘رجوا..أن أكون وفقت .. في أفادتكم في هذا الموضوع وسيكون هناك ..
جزء أخر ..حتى نزيح الستار عن خفايا ذلك العالم ..
147
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة الأوركيدآ..
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
(ههههههه عشان ماتخافون بالليل .. لكن مع الصبح .. عادي ..)

فديتك .. حقاً .. سعدت بتعليقك .. ومروركـ .. حبيبتي .. لاتحرميني من طلتك ..

( ملاحظـه .. أريد .. التنبيـه على أمر .. صورة المرأه .. هي بالأصل رسمــه .. وليست أمرأهـ حقيقيـه .. ) ..

تذكري ..
.. أن مفتاح .. القلب .. الكلمـه الحنونـه ..
"سكون الفضاء"
بسم الله الرحمن الرحيم

والله صادقه مع هالصبحيه
وربي اقرأ بنص عين

القصه من جد سمعت فيها كثير وعوائل معروفه مو بس بجده والا!!

سبق قريت مجلد عنهم واثر فيني للاحسن الحمد لله

الله يحفظنا من كل شر
زهرة الأوركيدآ..
بسم الله الرحمن الرحيم والله صادقه مع هالصبحيه وربي اقرأ بنص عين القصه من جد سمعت فيها كثير وعوائل معروفه مو بس بجده والا!! سبق قريت مجلد عنهم واثر فيني للاحسن الحمد لله الله يحفظنا من كل شر
بسم الله الرحمن الرحيم والله صادقه مع هالصبحيه وربي اقرأ بنص عين القصه من جد سمعت فيها كثير...

( فديت النص الثاني من العيـن الي تشوفيــن بها ..ههههه قوي قلبك يابنت .. وفتحي عيونك عدل .. لما تقرين الجزء الثاني من العالم الأخر ..)..
عموماً .. أفتخر بمرور سموك..
وسعدت بتعليقك..
أما بالنسبــه للقصص .. والله أنها شيء تحير .. وحاولت .. أن أبحث في خفايا ذلك العالم ..
وبالنسبـه للمجلد .. فهلا وضحتي لي كيف أثر فيك للأفضل ؟؟؟!!
وأريد منك ِ طلب ولاتهونيــن .... هلا زودتيني .. بذلك المجلد..


( أسأل الله لك .. التوفيق .. والسداد.. )

تذكرهـ للفتيات ..
كوني كما أنتي ..
أسمو بأخلاقي 1
طرح ممميز بنكهة الخوف
ههههههههه

صباحك عسل ياعسل

شكرا لك على هذا الطرح المفيد

وننتظر القادم

احترامي لك
أسمو بأخلاقي 1
بس كنت بقول شغله اختيتي الغالية

اذاكنتِ تبحثين للاستفادة لانك في مجال يستوجب هالشي كالرقية الشرعية فالافضل بحثك
اما ان كان مجرد استطلاع فلافضل لاتتعمقين اكثر