هلا حبوبات كيفكم الله يعينكم يارب
اليوم باركولى خلصت المطبخ
مسحت الحوائط والارضيات وعقمت وعطرت
مع الشغل اليومى ورتبت كل الاغراض
وصار مرايااا

السلام عليكم
لنْ أسألكمْ عَنْ أحوالِكم فأنتمْ تَحتَ سَقفِ رحمةِ الله
ولكنّي سَأسألكم عَنْ أخبارِكمْ ؟ فَ نحنُ المُسافرُونَ لله .
مرآة ...
الوَرْد , ومَلامِحُ حَواءْ وهيَ تَكبُرْ ,
كلاهمَا تمتصّ ماء التّربيةِ ... عِرقاً / فرداً / مَرْجاً / مُجتَمعاً .. ]
أنفاسيَ الأولَى :
بحجْم الأشيَاء التي سرقَتْ أرواحنا مِنْ مَرقدهَا ,
بحجْم الجِرَاحْ التي نكّرت مَعالمنَا , ودواخلنَا المُهترئة / المُمزّقة تنادي ... ونحنُ الذينَ " لا نُبالي " .
سأتنفسُ عَميقاً بوِسع الضّميرِ المُتكأ / المَيْت بينَنا ..! ربّما أوجاعُ قلبي أكبر من أنْ أكتبْ عَنْ كلّ ما خبأته طوال القَهْر ,
الحَسرة , النّدمْ ... والألمْ حينَ يَقطفونَ ثمار ( اللّامُبالاة ) يُلقمونهَا أفواه ( عَدمِ الاكتراثْ ) فتراهَا تَذوبُ سَريعاً تَمْدُدْ عِرق الحَياة بالضّعفْ ,
الذلّ ... الكَسْر المُوجعْ في عَضُد الأمّة !
هِيْهٍ ... يَا قلباً بالجَهْلِ نَقتُلُهُ , نَدْفنهُ بالقبرِ نَتْرُكه ...؟!
.×.
كُلّ الحِكايَة ... أنّ مرمىً أصابتهُ عَينايَ فانْدَهشتْ ,
يُقال : " إنْ لمْ تَستحْ فاصنعْ مَا شئتْ " ... لكنْ ! أن تُتخِمها أطفالاً فقُلْ للضّميرِ مِتْ ..!
المَشْهَدْ :
أطفالٌ بعُمر الجُوريّ الذي أتنَفسُني بقربهْ ...
يتغَافلونَ ثمرة " الأسكَدنيا " الشّقراءْ , فَ يشاء الله أنْ يَفضحهمْ...
فأيقنتُ وَقتهَا أنّ الـ ( أنَا ) لا تَستَسلم بِسهولة ... حينَ حملوا قُلوبهمُ اللّينَة – وتركوا أصولَ التّربية –
إلى بيت الجيران ؟ ليتسلقونَ أشجار السّرقة , يَقطفونَ ثَمَرَ التّوتْ ... وشَاء الله أنْ يَفضحهمُ أخرَى ...
والأعجبُ منْ هَذا ! أنّهم يُعيدونَ مسلسل البَراءة ببطولةِ سفير النّوايَا الحَسنة والتّبريراتِ المُصْطَنعَة
مَعْ رسم المَلامحِ الطّاهرة ... فَ يُلاطفونَك , ويسمحونكَ راجيين , ولو كنتُ دَافنشي لرسمتُ حولهم أجنحةً بيضَاءْ !
لمْ تنتَهي القصّة بَعْد ...
لكنّني سأكتفي بهذا مُتغافلاً عَنْ نَجاحِ عَمليّة الطّوبِ المَسْرُوقْ من بَيت المَحروسْ
, أو الرّمل المُهرّب منْ فَناء بيت جَدّي – رحمهُ الله وأعلاهْ - .
هَاْ أتعجبونْ ..! ,
صدّقوني , الحَيَاءْ " نِعمَة " , والتّربية الحسنة " هِبَة " .
.×.
المُهمْ ... أنَا , وأنتمْ , وهَذا الحَرف الحَزينْ
المَوقفْ , وَقولُكمْ , وقِصصُ بنْ زيدٍ وَعبد العَزيزْ . ( رفعَ الله قدرهمْ في عليّينْ ) ...
أنْ تَشتكي سُوء شقاوة ابنْ / حَفيد ...
وأنتَ ترمي ثقلَ الأمانةِ عَنْ عُنقِ التّربية ... تَخنقُ القَدَرَ باللّومْ !
فإنّي أطبعُ عَلى نَاصيتك ... " مُستَهترٌ مُجرمْ خَطيرْ "
وَيحَ الأمرْ ..!
مَا بالُ أقوامٍ لا يَسألونَ عنْ أبناءهم ؟
يسْتَهترونَ بأماناتهمْ , ثمّ يَشكونَ منهمْ غيرُ مَلومينْ !
يَا عَجَباً لهمْ ... يضجرونَ منهمْ ... وهُم أنفسهمْ يتصرفونَ أمامهمْ كمن لمْ يُدرِك بعد الصّحيحَ منَ الخَطأ !
رُبّما يُؤنب الواحد فيهم ابنه ... أمامَ النّاسِ لقُبْحِ فِعله ... منْ باب ( الإتيكيتْ أو النّظرة ) فَحسبْ !
وكأنّ الزواجْ نِهاية حَياةٍ وكَفَى ... شَاطئٌ ومَرْسَى ,
مَا زالتْ مَعاني والدتي الحَبيبَة وهَمسِهَا ... لأختي واقترابِ مَوعد زفافهَا ... يَرْدُدْ صداهَا في قلبي :
" الزّواجْ وَطنْ ... خَيرُهُ تَحصُدينهُ بيديكِ ( لا أمانيٍّ ونَظَرْ )
لا تَحيدينْ وإنْ بلغَ منكِ التّعبْ ! .. فلو مَا عرفنا عَناءَ التّعبْ , وأحسَسْنَا جُهد العَرقْ ... لمَا ذقنا طَعمَ السّعدْ
, وابْتَهجنَا بِ طيبِ الثّمرْ ... أنتِ وأميرُكِ , والوَطنْ ... حياة تَحتاجُكِ قلباً / روحاً / إخلاصاً وعملْ ...
ووِشاحُ الأمانةِ يُدفئكْ "
وَهُوَ ما أكّده الشّيخ – حَفظهُ ربّي ورعاهْ –
.×.
ليسَت التّربية أن تَقول ممنوعْ , ثمّ من خلفِ أطفالك تأتيهِ .
التّربية أعمقْ من مُجرّد ذِكْر ... التّربية مَنْهَج تغسلُ فيهِ القلبْ ؛
تنزَعُ منه أشواكَ القَذارةِ والحِقدْ , وتَغسِلهُ " أبيضاً " فبيَاضهُ يَشتدّ ...
التّربية بَلّورة تَعكسُ مِرآة أنفُسنَا ... تتوهّجُ بالطّيبِ ... وتُكْسَر بالتّسْييبْ !
يَا قَومْ ... لا تَستهينوا بصغائرِ الأمورْ ... هيَ التي تُولِدْ عظائمَ الشّرورْ !
أنْ تمرّ بكتفٍ شجرة حُلوة ثمّ تَقطفْ ثمرة ثمّ تَقولُ سامحوني !
أنْ تأخذ حَاجة رغماً عَنْ أسْوَارِ البَيتْ ثمّ تَمضي بُعَيْد ثمّ تقول سَامحوني !
أنْ يَقولَ الأبّ " خُذْ يا ابني هالثّمرة " ثمّ يَتنبّهُ أحدهمْ ثمّ يقول سامحوني !
أنْ تَفعلَ كيتَ وكَيتْ ثمّ تَبتَسمْ ثمّ تقول سامحوني !
وأنَا أُفكّر ... مَاذا لو تَجرّأ القَلبُ أنْ لنْ نُسامِحَكمْ ؟!
أهلْ سَتَنكصونَ على أعقابِكُمْ ؟ ... وَعتباتُ المَولى تُناديكمْ !
أمْ تُولّونَ الدّبرْ مِنْ دونِ مَنطقٍ او سُؤلْ ؟! ... والحَفظةُ الكِرامُ تَكتُبكمْ !
.×.
آه ...
لَا تُحدثُوني عنْ أنّ مَجرَى الحيَاةِ تَغيّر ... عَنْ نَظرة المُجتَمعْ تتحوّلْ ...
عَنْ قَولِ النبيّ عليهِ السّلامْ " إنّمَا المُؤمنونَ إخوَة " وراياتُ " وإذَا قيلَ لكمُ ارجِعُوا فارْجِعُوا " مَنبوذَة !
يَا لغُربة القَلبْ عن " فمنْ يَعمل مثقالَ ذرّةٍ خَيراً يَرهْ , ومنْ يَعمل مِثقالَ ذرّةٍ شَرّاً يَرهْ "
حَدثوني عَنْ عَبدِ العَزيزْ والدِ عُمر بنْ عبدِ العَزيزْ ,
عَنْ ابنِ الثّامنة عَشرْ قائدِ جَيش المُسلمينَ أسامَة بنْ زَيدْ
حَدثوني كيفَ نُوظّف الإسلامَ في أعماقِنَا ؟
كَيفَ نَبني ذاتنَا , ونُعطّر أجواءَ حَارتنَا / بَلدتنَا / عَالَمنا ؟
كيفَ نُبيّن للكُلّ , للعالمَ أجْمَعْ أنّنا راقيونَ بإسلامِنَا , لا نَاكسونَ لِ إسلامنَا !
حَدثوني عَنْ أثرِ التّربية في صَحوة الأمّة ,
عَنْ تَسلّل الصُّبحِ في أعينِ اللّيْل ... عَنْ غَبَشِ الغَسقِ عَلى مِرآةِ الضّحَى ..!
حَدثوني عَنْ دِيكَة الفَجرِ ... عَنْ آذانِ الطّهرِ ...
عَنْ حَلاوةِ الخُلقْ ... ... وعفّة النّفسْ !
حَدثوني عَن الإرادة وكَيفَ نَكونُ حينَ تَكونْ !
عَنْ شُموخِ الرّوحِ ... وصًلبِ العُودْ , أمامَ عَواصِفِ الهَوَى ... وهَيجانِ الـ ( أنَا )
حَدثوني عَنْ كَيفَ تَكونُ التّربية منَ الصِّغَرْ , منَ النّظَرْ , مِنَ الفِعْل , مِنَ السَّمَعْ ... كَيفَ نَحفظُ الله ليَحفظنَا ... كيفَ نَجعلُ الأرضَ تهتزّ فَرحاً بنَا , والسّمَاءُ تُثني طَيّباً لنَا .!
حَدثوني عَنْ رَبيعِ الأمانة , بعدَ شتاءاتِ الإصْرارْ ... عَنْ وَجهِ الخَيرِ المُشرِقْ , وخِصالِ الأخيَارْ , عَنْ عِطرِ الأخلاقْ , وسَعادةِ الأبرارْ !
حَدثوني عَنْ جَمالِ الفُؤادِ بالإسلامْ , بالتّعلمِ , بالأخلاقْ ...
عَنْ أرواحِنَا الشّفافّة على صفحَةِ المَاءْ , يُناظِرهَا القَمَرُ تُدفِئهَا السّمَاءْ ...
وكيفَ تكونُ فاتنة بالإسلامْ , جَذّابة بالإيمَانْ .
آهٍ ثمّ آهْ ... كمْ سَأكتبْ / أتنفّسْ / أبكي ؛
وقَدْ سَلبَ منّي التَعبُ مَا سلبْ وَ ( دَ مْ عَ ة * ) حارّة بِ عُمْق الألمْ
رُغمَ الاكْتِظاظِ بالصّدر ! وأمّتي , أمّة مُحمّد " لَا تُبالي " ! ... لكنْ ! حَسبي حرفاً في ظلّ الصّدقِ أودَعتُهْ ربّ الكَونْ .
م/ن
لنْ أسألكمْ عَنْ أحوالِكم فأنتمْ تَحتَ سَقفِ رحمةِ الله
ولكنّي سَأسألكم عَنْ أخبارِكمْ ؟ فَ نحنُ المُسافرُونَ لله .
مرآة ...
الوَرْد , ومَلامِحُ حَواءْ وهيَ تَكبُرْ ,
كلاهمَا تمتصّ ماء التّربيةِ ... عِرقاً / فرداً / مَرْجاً / مُجتَمعاً .. ]
أنفاسيَ الأولَى :
بحجْم الأشيَاء التي سرقَتْ أرواحنا مِنْ مَرقدهَا ,
بحجْم الجِرَاحْ التي نكّرت مَعالمنَا , ودواخلنَا المُهترئة / المُمزّقة تنادي ... ونحنُ الذينَ " لا نُبالي " .
سأتنفسُ عَميقاً بوِسع الضّميرِ المُتكأ / المَيْت بينَنا ..! ربّما أوجاعُ قلبي أكبر من أنْ أكتبْ عَنْ كلّ ما خبأته طوال القَهْر ,
الحَسرة , النّدمْ ... والألمْ حينَ يَقطفونَ ثمار ( اللّامُبالاة ) يُلقمونهَا أفواه ( عَدمِ الاكتراثْ ) فتراهَا تَذوبُ سَريعاً تَمْدُدْ عِرق الحَياة بالضّعفْ ,
الذلّ ... الكَسْر المُوجعْ في عَضُد الأمّة !
هِيْهٍ ... يَا قلباً بالجَهْلِ نَقتُلُهُ , نَدْفنهُ بالقبرِ نَتْرُكه ...؟!
.×.
كُلّ الحِكايَة ... أنّ مرمىً أصابتهُ عَينايَ فانْدَهشتْ ,
يُقال : " إنْ لمْ تَستحْ فاصنعْ مَا شئتْ " ... لكنْ ! أن تُتخِمها أطفالاً فقُلْ للضّميرِ مِتْ ..!
المَشْهَدْ :
أطفالٌ بعُمر الجُوريّ الذي أتنَفسُني بقربهْ ...
يتغَافلونَ ثمرة " الأسكَدنيا " الشّقراءْ , فَ يشاء الله أنْ يَفضحهمْ...
فأيقنتُ وَقتهَا أنّ الـ ( أنَا ) لا تَستَسلم بِسهولة ... حينَ حملوا قُلوبهمُ اللّينَة – وتركوا أصولَ التّربية –
إلى بيت الجيران ؟ ليتسلقونَ أشجار السّرقة , يَقطفونَ ثَمَرَ التّوتْ ... وشَاء الله أنْ يَفضحهمُ أخرَى ...
والأعجبُ منْ هَذا ! أنّهم يُعيدونَ مسلسل البَراءة ببطولةِ سفير النّوايَا الحَسنة والتّبريراتِ المُصْطَنعَة
مَعْ رسم المَلامحِ الطّاهرة ... فَ يُلاطفونَك , ويسمحونكَ راجيين , ولو كنتُ دَافنشي لرسمتُ حولهم أجنحةً بيضَاءْ !
لمْ تنتَهي القصّة بَعْد ...
لكنّني سأكتفي بهذا مُتغافلاً عَنْ نَجاحِ عَمليّة الطّوبِ المَسْرُوقْ من بَيت المَحروسْ
, أو الرّمل المُهرّب منْ فَناء بيت جَدّي – رحمهُ الله وأعلاهْ - .
هَاْ أتعجبونْ ..! ,
صدّقوني , الحَيَاءْ " نِعمَة " , والتّربية الحسنة " هِبَة " .
.×.
المُهمْ ... أنَا , وأنتمْ , وهَذا الحَرف الحَزينْ
المَوقفْ , وَقولُكمْ , وقِصصُ بنْ زيدٍ وَعبد العَزيزْ . ( رفعَ الله قدرهمْ في عليّينْ ) ...
أنْ تَشتكي سُوء شقاوة ابنْ / حَفيد ...
وأنتَ ترمي ثقلَ الأمانةِ عَنْ عُنقِ التّربية ... تَخنقُ القَدَرَ باللّومْ !
فإنّي أطبعُ عَلى نَاصيتك ... " مُستَهترٌ مُجرمْ خَطيرْ "
وَيحَ الأمرْ ..!
مَا بالُ أقوامٍ لا يَسألونَ عنْ أبناءهم ؟
يسْتَهترونَ بأماناتهمْ , ثمّ يَشكونَ منهمْ غيرُ مَلومينْ !
يَا عَجَباً لهمْ ... يضجرونَ منهمْ ... وهُم أنفسهمْ يتصرفونَ أمامهمْ كمن لمْ يُدرِك بعد الصّحيحَ منَ الخَطأ !
رُبّما يُؤنب الواحد فيهم ابنه ... أمامَ النّاسِ لقُبْحِ فِعله ... منْ باب ( الإتيكيتْ أو النّظرة ) فَحسبْ !
وكأنّ الزواجْ نِهاية حَياةٍ وكَفَى ... شَاطئٌ ومَرْسَى ,
مَا زالتْ مَعاني والدتي الحَبيبَة وهَمسِهَا ... لأختي واقترابِ مَوعد زفافهَا ... يَرْدُدْ صداهَا في قلبي :
" الزّواجْ وَطنْ ... خَيرُهُ تَحصُدينهُ بيديكِ ( لا أمانيٍّ ونَظَرْ )
لا تَحيدينْ وإنْ بلغَ منكِ التّعبْ ! .. فلو مَا عرفنا عَناءَ التّعبْ , وأحسَسْنَا جُهد العَرقْ ... لمَا ذقنا طَعمَ السّعدْ
, وابْتَهجنَا بِ طيبِ الثّمرْ ... أنتِ وأميرُكِ , والوَطنْ ... حياة تَحتاجُكِ قلباً / روحاً / إخلاصاً وعملْ ...
ووِشاحُ الأمانةِ يُدفئكْ "
وَهُوَ ما أكّده الشّيخ – حَفظهُ ربّي ورعاهْ –
.×.
ليسَت التّربية أن تَقول ممنوعْ , ثمّ من خلفِ أطفالك تأتيهِ .
التّربية أعمقْ من مُجرّد ذِكْر ... التّربية مَنْهَج تغسلُ فيهِ القلبْ ؛
تنزَعُ منه أشواكَ القَذارةِ والحِقدْ , وتَغسِلهُ " أبيضاً " فبيَاضهُ يَشتدّ ...
التّربية بَلّورة تَعكسُ مِرآة أنفُسنَا ... تتوهّجُ بالطّيبِ ... وتُكْسَر بالتّسْييبْ !
يَا قَومْ ... لا تَستهينوا بصغائرِ الأمورْ ... هيَ التي تُولِدْ عظائمَ الشّرورْ !
أنْ تمرّ بكتفٍ شجرة حُلوة ثمّ تَقطفْ ثمرة ثمّ تَقولُ سامحوني !
أنْ تأخذ حَاجة رغماً عَنْ أسْوَارِ البَيتْ ثمّ تَمضي بُعَيْد ثمّ تقول سَامحوني !
أنْ يَقولَ الأبّ " خُذْ يا ابني هالثّمرة " ثمّ يَتنبّهُ أحدهمْ ثمّ يقول سامحوني !
أنْ تَفعلَ كيتَ وكَيتْ ثمّ تَبتَسمْ ثمّ تقول سامحوني !
وأنَا أُفكّر ... مَاذا لو تَجرّأ القَلبُ أنْ لنْ نُسامِحَكمْ ؟!
أهلْ سَتَنكصونَ على أعقابِكُمْ ؟ ... وَعتباتُ المَولى تُناديكمْ !
أمْ تُولّونَ الدّبرْ مِنْ دونِ مَنطقٍ او سُؤلْ ؟! ... والحَفظةُ الكِرامُ تَكتُبكمْ !
.×.
آه ...
لَا تُحدثُوني عنْ أنّ مَجرَى الحيَاةِ تَغيّر ... عَنْ نَظرة المُجتَمعْ تتحوّلْ ...
عَنْ قَولِ النبيّ عليهِ السّلامْ " إنّمَا المُؤمنونَ إخوَة " وراياتُ " وإذَا قيلَ لكمُ ارجِعُوا فارْجِعُوا " مَنبوذَة !
يَا لغُربة القَلبْ عن " فمنْ يَعمل مثقالَ ذرّةٍ خَيراً يَرهْ , ومنْ يَعمل مِثقالَ ذرّةٍ شَرّاً يَرهْ "
حَدثوني عَنْ عَبدِ العَزيزْ والدِ عُمر بنْ عبدِ العَزيزْ ,
عَنْ ابنِ الثّامنة عَشرْ قائدِ جَيش المُسلمينَ أسامَة بنْ زَيدْ
حَدثوني كيفَ نُوظّف الإسلامَ في أعماقِنَا ؟
كَيفَ نَبني ذاتنَا , ونُعطّر أجواءَ حَارتنَا / بَلدتنَا / عَالَمنا ؟
كيفَ نُبيّن للكُلّ , للعالمَ أجْمَعْ أنّنا راقيونَ بإسلامِنَا , لا نَاكسونَ لِ إسلامنَا !
حَدثوني عَنْ أثرِ التّربية في صَحوة الأمّة ,
عَنْ تَسلّل الصُّبحِ في أعينِ اللّيْل ... عَنْ غَبَشِ الغَسقِ عَلى مِرآةِ الضّحَى ..!
حَدثوني عَنْ دِيكَة الفَجرِ ... عَنْ آذانِ الطّهرِ ...
عَنْ حَلاوةِ الخُلقْ ... ... وعفّة النّفسْ !
حَدثوني عَن الإرادة وكَيفَ نَكونُ حينَ تَكونْ !
عَنْ شُموخِ الرّوحِ ... وصًلبِ العُودْ , أمامَ عَواصِفِ الهَوَى ... وهَيجانِ الـ ( أنَا )
حَدثوني عَنْ كَيفَ تَكونُ التّربية منَ الصِّغَرْ , منَ النّظَرْ , مِنَ الفِعْل , مِنَ السَّمَعْ ... كَيفَ نَحفظُ الله ليَحفظنَا ... كيفَ نَجعلُ الأرضَ تهتزّ فَرحاً بنَا , والسّمَاءُ تُثني طَيّباً لنَا .!
حَدثوني عَنْ رَبيعِ الأمانة , بعدَ شتاءاتِ الإصْرارْ ... عَنْ وَجهِ الخَيرِ المُشرِقْ , وخِصالِ الأخيَارْ , عَنْ عِطرِ الأخلاقْ , وسَعادةِ الأبرارْ !
حَدثوني عَنْ جَمالِ الفُؤادِ بالإسلامْ , بالتّعلمِ , بالأخلاقْ ...
عَنْ أرواحِنَا الشّفافّة على صفحَةِ المَاءْ , يُناظِرهَا القَمَرُ تُدفِئهَا السّمَاءْ ...
وكيفَ تكونُ فاتنة بالإسلامْ , جَذّابة بالإيمَانْ .
آهٍ ثمّ آهْ ... كمْ سَأكتبْ / أتنفّسْ / أبكي ؛
وقَدْ سَلبَ منّي التَعبُ مَا سلبْ وَ ( دَ مْ عَ ة * ) حارّة بِ عُمْق الألمْ
رُغمَ الاكْتِظاظِ بالصّدر ! وأمّتي , أمّة مُحمّد " لَا تُبالي " ! ... لكنْ ! حَسبي حرفاً في ظلّ الصّدقِ أودَعتُهْ ربّ الكَونْ .
م/ن

الشمس المحرقة :
السلام عليكم لنْ أسألكمْ عَنْ أحوالِكم فأنتمْ تَحتَ سَقفِ رحمةِ الله ولكنّي سَأسألكم عَنْ أخبارِكمْ ؟ نحنُ المُسافرُونَ لله . مرآة ... الوَرْد , ومَلامِحُ حَواءْ وهيَ تَكبُرْ , كلاهمَا تمتصّ ماء التّربيةِ ... عِرقاً / فرداً / مَرْجاً / مُجتَمعاً .. ] أنفاسيَ الأولَى : بحجْم الأشيَاء التي سرقَتْ أرواحنا مِنْ مَرقدهَا , بحجْم الجِرَاحْ التي نكّرت مَعالمنَا , ودواخلنَا المُهترئة / المُمزّقة تنادي ... ونحنُ الذينَ " لا نُبالي " . سأتنفسُ عَميقاً بوِسع الضّميرِ المُتكأ / المَيْت بينَنا ..! ربّما أوجاعُ قلبي أكبر من أنْ أكتبْ عَنْ كلّ ما خبأته طوال القَهْر , الحَسرة , النّدمْ ... والألمْ حينَ يَقطفونَ ثمار ( اللّامُبالاة ) يُلقمونهَا أفواه ( عَدمِ الاكتراثْ ) فتراهَا تَذوبُ سَريعاً تَمْدُدْ عِرق الحَياة بالضّعفْ , الذلّ ... الكَسْر المُوجعْ في عَضُد الأمّة ! هِيْهٍ ... يَا قلباً بالجَهْلِ نَقتُلُهُ , نَدْفنهُ بالقبرِ نَتْرُكه ...؟! .×. كُلّ الحِكايَة ... أنّ مرمىً أصابتهُ عَينايَ فانْدَهشتْ , يُقال : " إنْ لمْ تَستحْ فاصنعْ مَا شئتْ " ... لكنْ ! أن تُتخِمها أطفالاً فقُلْ للضّميرِ مِتْ ..! المَشْهَدْ : أطفالٌ بعُمر الجُوريّ الذي أتنَفسُني بقربهْ ... يتغَافلونَ ثمرة " الأسكَدنيا " الشّقراءْ , يشاء الله أنْ يَفضحهمْ... فأيقنتُ وَقتهَا أنّ الـ ( أنَا ) لا تَستَسلم بِسهولة ... حينَ حملوا قُلوبهمُ اللّينَة – وتركوا أصولَ التّربية – إلى بيت الجيران ؟ ليتسلقونَ أشجار السّرقة , يَقطفونَ ثَمَرَ التّوتْ ... وشَاء الله أنْ يَفضحهمُ أخرَى ... والأعجبُ منْ هَذا ! أنّهم يُعيدونَ مسلسل البَراءة ببطولةِ سفير النّوايَا الحَسنة والتّبريراتِ المُصْطَنعَة مَعْ رسم المَلامحِ الطّاهرة ... يُلاطفونَك , ويسمحونكَ راجيين , ولو كنتُ دَافنشي لرسمتُ حولهم أجنحةً بيضَاءْ ! لمْ تنتَهي القصّة بَعْد ... لكنّني سأكتفي بهذا مُتغافلاً عَنْ نَجاحِ عَمليّة الطّوبِ المَسْرُوقْ من بَيت المَحروسْ , أو الرّمل المُهرّب منْ فَناء بيت جَدّي – رحمهُ الله وأعلاهْ - . هَاْ أتعجبونْ ..! , صدّقوني , الحَيَاءْ " نِعمَة " , والتّربية الحسنة " هِبَة " . .×. المُهمْ ... أنَا , وأنتمْ , وهَذا الحَرف الحَزينْ المَوقفْ , وَقولُكمْ , وقِصصُ بنْ زيدٍ وَعبد العَزيزْ . ( رفعَ الله قدرهمْ في عليّينْ ) ... أنْ تَشتكي سُوء شقاوة ابنْ / حَفيد ... وأنتَ ترمي ثقلَ الأمانةِ عَنْ عُنقِ التّربية ... تَخنقُ القَدَرَ باللّومْ ! فإنّي أطبعُ عَلى نَاصيتك ... " مُستَهترٌ مُجرمْ خَطيرْ " وَيحَ الأمرْ ..! مَا بالُ أقوامٍ لا يَسألونَ عنْ أبناءهم ؟ يسْتَهترونَ بأماناتهمْ , ثمّ يَشكونَ منهمْ غيرُ مَلومينْ ! يَا عَجَباً لهمْ ... يضجرونَ منهمْ ... وهُم أنفسهمْ يتصرفونَ أمامهمْ كمن لمْ يُدرِك بعد الصّحيحَ منَ الخَطأ ! رُبّما يُؤنب الواحد فيهم ابنه ... أمامَ النّاسِ لقُبْحِ فِعله ... منْ باب ( الإتيكيتْ أو النّظرة ) فَحسبْ ! وكأنّ الزواجْ نِهاية حَياةٍ وكَفَى ... شَاطئٌ ومَرْسَى , مَا زالتْ مَعاني والدتي الحَبيبَة وهَمسِهَا ... لأختي واقترابِ مَوعد زفافهَا ... يَرْدُدْ صداهَا في قلبي : " الزّواجْ وَطنْ ... خَيرُهُ تَحصُدينهُ بيديكِ ( لا أمانيٍّ ونَظَرْ ) لا تَحيدينْ وإنْ بلغَ منكِ التّعبْ ! .. فلو مَا عرفنا عَناءَ التّعبْ , وأحسَسْنَا جُهد العَرقْ ... لمَا ذقنا طَعمَ السّعدْ , وابْتَهجنَا بِ طيبِ الثّمرْ ... أنتِ وأميرُكِ , والوَطنْ ... حياة تَحتاجُكِ قلباً / روحاً / إخلاصاً وعملْ ... ووِشاحُ الأمانةِ يُدفئكْ " وَهُوَ ما أكّده الشّيخ – حَفظهُ ربّي ورعاهْ – .×. ليسَت التّربية أن تَقول ممنوعْ , ثمّ من خلفِ أطفالك تأتيهِ . التّربية أعمقْ من مُجرّد ذِكْر ... التّربية مَنْهَج تغسلُ فيهِ القلبْ ؛ تنزَعُ منه أشواكَ القَذارةِ والحِقدْ , وتَغسِلهُ " أبيضاً " فبيَاضهُ ... التّربية بَلّورة تَعكسُ مِرآة أنفُسنَا ... تتوهّجُ بالطّيبِ ... وتُكْسَر بالتّسْييبْ ! يَا قَومْ ... لا تَستهينوا بصغائرِ الأمورْ ... هيَ التي تُولِدْ عظائمَ الشّرورْ ! أنْ تمرّ بكتفٍ شجرة حُلوة ثمّ تَقطفْ ثمرة ثمّ تَقولُ سامحوني ! أنْ تأخذ حَاجة رغماً عَنْ أسْوَارِ البَيتْ ثمّ تَمضي بُعَيْد ثمّ تقول سَامحوني ! أنْ يَقولَ الأبّ " خُذْ يا ابني هالثّمرة " ثمّ يَتنبّهُ أحدهمْ ثمّ يقول سامحوني ! أنْ تَفعلَ كيتَ وكَيتْ ثمّ تَبتَسمْ ثمّ تقول سامحوني ! وأنَا أُفكّر ... مَاذا لو تَجرّأ القَلبُ أنْ لنْ نُسامِحَكمْ ؟! أهلْ سَتَنكصونَ على أعقابِكُمْ ؟ ... وَعتباتُ المَولى تُناديكمْ ! أمْ تُولّونَ الدّبرْ مِنْ دونِ مَنطقٍ او سُؤلْ ؟! ... والحَفظةُ الكِرامُ تَكتُبكمْ ! .×. آه ... لَا تُحدثُوني عنْ أنّ مَجرَى الحيَاةِ تَغيّر ... عَنْ نَظرة المُجتَمعْ تتحوّلْ ... عَنْ قَولِ النبيّ عليهِ السّلامْ " إنّمَا المُؤمنونَ إخوَة " وراياتُ " وإذَا قيلَ لكمُ ارجِعُوا فارْجِعُوا " مَنبوذَة ! يَا لغُربة القَلبْ عن " فمنْ يَعمل مثقالَ ذرّةٍ خَيراً يَرهْ , ومنْ يَعمل مِثقالَ ذرّةٍ شَرّاً يَرهْ " حَدثوني عَنْ عَبدِ العَزيزْ والدِ عُمر بنْ عبدِ العَزيزْ , عَنْ ابنِ الثّامنة عَشرْ قائدِ جَيش المُسلمينَ أسامَة بنْ زَيدْ حَدثوني كيفَ نُوظّف الإسلامَ في أعماقِنَا ؟ كَيفَ نَبني ذاتنَا , ونُعطّر أجواءَ حَارتنَا / بَلدتنَا / عَالَمنا ؟ كيفَ نُبيّن للكُلّ , للعالمَ أجْمَعْ أنّنا راقيونَ بإسلامِنَا , لا نَاكسونَ لِ إسلامنَا ! حَدثوني عَنْ أثرِ التّربية في صَحوة الأمّة , عَنْ تَسلّل الصُّبحِ في أعينِ اللّيْل ... عَنْ غَبَشِ الغَسقِ عَلى مِرآةِ الضّحَى ..! حَدثوني عَنْ دِيكَة الفَجرِ ... عَنْ آذانِ الطّهرِ ... عَنْ حَلاوةِ الخُلقْ ... [ وبيَاضِ القَلبْ ] ... وعفّة النّفسْ ! حَدثوني عَن الإرادة وكَيفَ نَكونُ حينَ تَكونْ ! عَنْ شُموخِ الرّوحِ ... وصًلبِ العُودْ , أمامَ عَواصِفِ الهَوَى ... وهَيجانِ الـ ( أنَا ) حَدثوني عَنْ كَيفَ تَكونُ التّربية منَ الصِّغَرْ , منَ النّظَرْ , مِنَ الفِعْل , مِنَ السَّمَعْ ... كَيفَ نَحفظُ الله ليَحفظنَا ... كيفَ نَجعلُ الأرضَ تهتزّ فَرحاً بنَا , والسّمَاءُ تُثني طَيّباً لنَا .! حَدثوني عَنْ رَبيعِ الأمانة , بعدَ شتاءاتِ الإصْرارْ ... عَنْ وَجهِ الخَيرِ المُشرِقْ , وخِصالِ الأخيَارْ , عَنْ عِطرِ الأخلاقْ , وسَعادةِ الأبرارْ ! حَدثوني عَنْ جَمالِ الفُؤادِ بالإسلامْ , بالتّعلمِ , بالأخلاقْ ... عَنْ أرواحِنَا الشّفافّة على صفحَةِ المَاءْ , يُناظِرهَا القَمَرُ تُدفِئهَا السّمَاءْ ... وكيفَ تكونُ فاتنة بالإسلامْ , جَذّابة بالإيمَانْ . آهٍ ثمّ آهْ ... كمْ سَأكتبْ / أتنفّسْ / أبكي ؛ وقَدْ سَلبَ منّي التَعبُ مَا سلبْ وَ ( دَ مْ عَ ة * ) حارّة بِ عُمْق الألمْ رُغمَ الاكْتِظاظِ بالصّدر ! وأمّتي , أمّة مُحمّد " لَا تُبالي " ! ... لكنْ ! حَسبي حرفاً في ظلّ الصّدقِ أودَعتُهْ ربّ الكَونْ . م/نالسلام عليكم لنْ أسألكمْ عَنْ أحوالِكم فأنتمْ تَحتَ سَقفِ رحمةِ الله ولكنّي سَأسألكم عَنْ...
مبارك مبارك ...يعطيك العافية
والله يعينا ويعينك اختي الغالية
بارك الله فيك رائعة
والله يعينا ويعينك اختي الغالية
بارك الله فيك رائعة

رنيم رورو :
مشكوره يا عسل الله يجزاك خير فعلا خطه حلوه مرهمشكوره يا عسل الله يجزاك خير فعلا خطه حلوه مره
وعليكم السلام
اخبارك يا غالية ؟؟
بالنسبة ليومياتي ؟؟؟بالاول بحب ارد عليكم بعدين اكتب يومياتي ...بس المشكلة ساعتها النت بقفل عندي
ان شاء الله اليوم ما يفشلني
ويا عيني على الورد المديني ...ومطبخ ثمار المدينة...ويعطيك العافية يا غالية
وبانتظار علوم الممسحة البخارية
يعطيك العافية يا اختي الغالية
با نتظارك وربنا يقويك
والله يسعدك ويشفيك ويغفر لك
وربنا يأجرنا في عملنا ويوفقنا ويسدد خطانا
فعلا خطة حلوة ...بارك الله في القائمين على المنتدى
اخبارك يا غالية ؟؟
بالنسبة ليومياتي ؟؟؟بالاول بحب ارد عليكم بعدين اكتب يومياتي ...بس المشكلة ساعتها النت بقفل عندي
ان شاء الله اليوم ما يفشلني
ويا عيني على الورد المديني ...ومطبخ ثمار المدينة...ويعطيك العافية يا غالية
وبانتظار علوم الممسحة البخارية
يعطيك العافية يا اختي الغالية
با نتظارك وربنا يقويك
والله يسعدك ويشفيك ويغفر لك
وربنا يأجرنا في عملنا ويوفقنا ويسدد خطانا
فعلا خطة حلوة ...بارك الله في القائمين على المنتدى
الصفحة الأخيرة
الله يجزاك خير
فعلا خطه حلوه مره