رغم أن المرأة العاملة تتميز في مناحي كثيرة عن ربة المنزل ، ورغم أن الدراسات تؤكد أنها اﻷفضل صحة واﻷكثر حرصاً على راحة أبنائها نتيجة شعورها بالذنب ﻷنها تتركهم بعض الوقت في العمل ، إﻻ أنها تعاني ضغوطاً نفسية ، أهمها عدم التواصل مع اﻵخرين وشكوى ضيق الوقت الدائمة .
ولعل شكوى ضيق الوقت هي السبب اﻷساسي في نعت الحاقدين لها بأنها مهملة أو كسولة ، في هذا الصدد يعلق الدكتور معتز يحيى سنبل ـ مدرب معتمد في العلوم النفسية والعقلية قائﻼً: «يجب اﻻستفادة من الوقت بشكل كةاف والتركيز عليه في حياة المرأة العاملة والموازنة بينه وبين أدوارها في حياتها المختلفة، ومحاولة التغلب على المشاكل التي تواجهها والناتجة عن سوء تنظيم الوقت.
ويؤكد الدكتور معتز سنبل - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " - أن تواجه المرأة العاملة الكثير من المشاكل في العمل، ومن أهمها عدم اﻻلتزام بمواعيد العمل الرسمية، عدم تقديم العمل المطلوب منها في الموعد المحدد له، كذلك إنجاز عمل يحتاج إلى وقت قصير في وقت طويل، اﻷمر الذي يؤدي إلى إهدار الوقت، باﻹضافة إلى ما تسببه ضغوط العمل من توتر يؤثر على إنجازها.
سوء التنظيم
ويرى الدكتور معتز سنبل أن «البعد واﻻنعزال ليسا من صفات المرأة بشكل عام؛ ولكن عدم ترتيبها ﻷولوياتها وتنظيمها لوقتها يجعلها ﻻ تستطيع توثيق العﻼقات اﻻجتماعية بينها وبين من حولها وذلك لعدم وجود وقت لديها، ومن هذه المشاكل بُعد صديقاتها عنها ﻷنها ﻻ تسأل عليهن بقولها دائماً «ليس لدي وقت»، وعدم تحديد وقت للزيارات العائلية بينها وبين أهلها، اﻻعتذار عن حضور المناسبات العائلية وغيرها من اﻷمور التي تؤثر على عﻼقاتها اﻻجتماعية، وكل هذا ناتج بالتأكيد عن سوء تنظيم الوقت في حياتها واﻻستفادة من يومها وترتيب أولوياتها حسب أهميتها في حياتها.
حددي أولوياتك
المبادئ اﻷساسية لتحقيق النجاح:
1 ـ أعدي قائمة باﻷولويات: ﻷن المرأة بصفة عامة لها أهداف كثيرة في حياتها تريد أن تحققها، لكن المرأة العاملة بصفة خاصة يكون عندها أعباء أكثر وتزداد أولوياتها بزيادة هذه اﻷعباء.
2ـ حققي التوافق بين عملك وراحتك: تعتقد المرأة العاملة أنها تستطيع تقليل ساعات نومها وكمية طعامها أو إنقاص القدر الواجب أداؤه من أي نشاط حيوي آخر، وتكون مع التقليل هذا في أفضل حاﻻتها باعتقادها الخاطئ أنها توفر كل الوقت والجهد ﻹنجاز أهدافها سواء في المنزل أو العمل، لكن هذا تكون له اﻵثار السلبية على المدى الطويل، وربما يسبب الضرر لها وﻷسرتها ولعملها وكل من حولها، ولذلك يجب عليها تخصيص وقت للترفيه والمرح وممارسة الرياضة وتبادل الزيارات مع اﻷصدقاء، كل ذلك من شأنه كسر الملل والروتين وتجديد نشاطها وتحسين أدائها في تحقيق أهدافها.
3 ـ اﻹلتزام بالمواعيد: نجاح المرأة العاملة مرتبط بقدرتها على استغﻼل الوقت بشكل أمثل واﻹلتزام به في كافة أمور حياتها، وهنا عليها اﻹلتزام بمواعيدها سواء في العمل أو في الحياة الشخصية وعدم إهدار الوقت في أمور ليس لها قيمة، وعليها أن تعلم أن النجاح ليس بمقدار اﻷعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه اﻷعمال بشكل إيجابي على المحيطين بها.
ارسمي خطة يومك
في ما يلي يقدم الدكتور معتز سنبل بعض النصائح المهمة لتستفيد المرأة العاملة منها في ترتيب وقتها:
1ـ فكري في البداية هل ما تقومين به من أعمال هو ما تريدينه في حياتك، بمعنى هل عملك الحالي يناسب رغباتك وميولك أم ﻻ، ﻷنه إذا كنت تعملين في أعمال تناسب ميولك فستستمتعين مع هذا العمل، أما إذا لم يكن العمل يناسب ما لديك من ميول ورغبات فسوف يقل إنتاجك وتقعين تحت ضغط نفسي.
2 ـ ضعي أهدافك في الحياة وما الذي تفكرين أن تقدميه في خﻼل وجودك في هذه الحياة، واكتبي هذه اﻷهداف وضعيها أمامك دائماً.
3 ـ ركزي دائماً على اﻷمور المهمة غير العاجلة في حياتك مثل:
ـ التحضير لمشروع قادم.
ـ توقع المشكﻼت ومحاولة منع حدوثها.
ـ تطوير الذات «روحياً ـ جسدياً ـ عقلياً».
ـ بناء عﻼقات.
ـ توجيه اﻵخرين ومساندتهم.
ـ تخطيط للمستقبل.
فكلما أنفقت وقتاً أكثر في مربع الجودة، قلت مساحة مربع الطوارئ وبالعكس.
4 ـ لتنجزي أكثر خففي من اﻷمور الطارئة في حياتك قدر اﻹمكان حتى لو كانت مهمة ومن أمثلة ذلك:
ـ اﻻنتهاء من عمل له وقت محدد «أي مستعجل».
ـ إصﻼح عطل طارئ.
ـ إجراء مكالمات ضرورية.
ـ حضور اجتماعات مهمة.
فكلما كان بقاؤك طويﻼً في مربع الطوارئ يؤدي إلى القلق واﻹرهاق وضغط العمل.
5 ـ يجب أن تشبعي حاجاتك المختلفة سواء المادية، اﻻجتماعية، العقلية أو الروحية، وﻻ تكوني من مدمني العمل الذين ﻻ يهتمون بصحتهم وﻻ بعﻼقاتهم اﻻجتماعية وﻻ اتصالهم بالله تعالى وعمل الخير، فاﻹسراف في العمل وترك البيت أو التعرض للضغوط دائماً أو إهمال الصحة أو إهمال الترفية والراحة كلها أمور ذات عواقب سيئة.
6 ـ المرأة العاملة تعيش في عدة أدوار في الحياة وهذه اﻷدوار تتغير حسب الظروف والزمان، فقد يكون عندها اﻵن دور كموظفة وفي نفس الوقت متزوجة، ولديها دور ثالث كأم لوجود اﻷطفال لديها، كما أن والديها موجودان فلديها دور كابنة وهكذا، لذلك وازني بين أدوارك وﻻ تجعلي دوراً يطغى على دور، وذلك عن طريق التفكير في اﻷمور غير العاجلة التي يمكن أن تقومي بها في كل دور من اﻷدوار على حدة ليتحسن هذا الدور ولتصلي فيه إلى ما تريدين.
إياك والتكاسل
حدد الدكتور معتز نقاطاً تؤثر علي تنظيم الوقت خاصة للمرأة العاملة ويخاطبها قائﻼً:
1 ـ عدم وجود أهداف أو خطط تقومين بتحقيقها.
2 ـ التكاسل والتأجيل للمهام التي تطلب منكِ.
3 ـ النسيان، وهذا يحدث ﻷنك ﻻ تدونين ما تريدين إنجازه فيضيع بذلك كثير من الواجبات التي تقومين بها.
4 ـ مقاطعة اﻵخرين وأشغالهم التي قد تكون مهمة، فيجب عليك اﻻعتذار لهم بكل لباقة.
5 ـ عدم إكمال اﻷعمال أو عدم اﻻستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
6 ـ سوء فهم الغير قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.
دراسات وحقائق
أظهرت الدراسات أن أداء العمل يهبط بمعدل 25% بعد أسبوع عمل قدره 60 ساعة، كما ثبت علميا ًأنه بمجرد اتخاذك قراراً حاسماً لمغادرة العمل في الموعد المحدد، تقوم كل خلية من خﻼيا الجسم بعمل اﻻنسجام التام مع بعضها البعض لمساعدتك على تحقيق هدفك.
إن الهدف من تنظيم الوقت هو أﻻ تكدسي حياتك بالكثير من المهام التي ﻻ يمكنك إنجاز إﻻ القليل منها، فمهمتك الرئيسية تتلخص في ترك العمل الذي تقومين به مهما كان الوقت المحدد ﻹنهائه، فحددي طرقاً مختلفة ﻹنجاز عملك حتى ﻻ تشعري بالملل، وأيضاً رتبي أولويات عملك حسب أهميتها حتى تستطيعي القيام بكافة المهام.
إرشادات تحثك على استغﻼل الوقت
هناك بعض المﻼحظات التي يشير إليها الدكتور معتز ﻻستغﻼل الوقت فحاولي تنفيذها:
1 ـ حاولي أن تستمتعي بكل عمل تقومي به.
2 ـ تفاءلي وكوني إيجابية.
3 ـ ﻻ تضيعي وقتك ندماً على فشلك.
4 ـ حاولي إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
5ـ تخلي عن عاداتك القديمة وعن كل ما هو مضيع لوقتك.
6 ـ ضعي مفكرة صغيرة وقلماً في جيبك دائماً لتدوين اﻷفكار والمﻼحظات
7ـ خططي ليومك من الليلة التي تسبقها أو من الصباح الباكر، وضعي اﻷولويات حسب أهميتها وابدأي باﻷهم، كذلك ركزي على عملك، وانتهي منه وﻻ تشتتي ذهنك في أكثر من عمل.
8 ـ توقفي عن أي عمل أو نشاط غير منتج.
9 ـ رتبي نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل أو السيارة أو مكتبك.
10 ـ اتصلي لتتأكدي من أي موعد قبل حلول وقته.
11ـ ﻻ تقلقي إن لم تستطيعي تنفيذ خططك بشكل كامل.
رغم أن المرأة العاملة تتميز في مناحي كثيرة عن ربة المنزل ، ورغم أن الدراسات تؤكد أنها اﻷفضل صحة...
ولعل شكوى ضيق الوقت هي السبب اﻷساسي في نعت الحاقدين لها بأنها مهملة أو كسولة ، في هذا الصدد يعلق الدكتور معتز يحيى سنبل ـ مدرب معتمد في العلوم النفسية والعقلية قائﻼً: «يجب اﻻستفادة من الوقت بشكل كةاف والتركيز عليه في حياة المرأة العاملة والموازنة بينه وبين أدوارها في حياتها المختلفة، ومحاولة التغلب على المشاكل التي تواجهها والناتجة عن سوء تنظيم الوقت.
ويؤكد الدكتور معتز سنبل - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " - أن تواجه المرأة العاملة الكثير من المشاكل في العمل، ومن أهمها عدم اﻻلتزام بمواعيد العمل الرسمية، عدم تقديم العمل المطلوب منها في الموعد المحدد له، كذلك إنجاز عمل يحتاج إلى وقت قصير في وقت طويل، اﻷمر الذي يؤدي إلى إهدار الوقت، باﻹضافة إلى ما تسببه ضغوط العمل من توتر يؤثر على إنجازها.
سوء التنظيم
ويرى الدكتور معتز سنبل أن «البعد واﻻنعزال ليسا من صفات المرأة بشكل عام؛ ولكن عدم ترتيبها ﻷولوياتها وتنظيمها لوقتها يجعلها ﻻ تستطيع توثيق العﻼقات اﻻجتماعية بينها وبين من حولها وذلك لعدم وجود وقت لديها، ومن هذه المشاكل بُعد صديقاتها عنها ﻷنها ﻻ تسأل عليهن بقولها دائماً «ليس لدي وقت»، وعدم تحديد وقت للزيارات العائلية بينها وبين أهلها، اﻻعتذار عن حضور المناسبات العائلية وغيرها من اﻷمور التي تؤثر على عﻼقاتها اﻻجتماعية، وكل هذا ناتج بالتأكيد عن سوء تنظيم الوقت في حياتها واﻻستفادة من يومها وترتيب أولوياتها حسب أهميتها في حياتها.
حددي أولوياتك
المبادئ اﻷساسية لتحقيق النجاح:
1 ـ أعدي قائمة باﻷولويات: ﻷن المرأة بصفة عامة لها أهداف كثيرة في حياتها تريد أن تحققها، لكن المرأة العاملة بصفة خاصة يكون عندها أعباء أكثر وتزداد أولوياتها بزيادة هذه اﻷعباء.
2ـ حققي التوافق بين عملك وراحتك: تعتقد المرأة العاملة أنها تستطيع تقليل ساعات نومها وكمية طعامها أو إنقاص القدر الواجب أداؤه من أي نشاط حيوي آخر، وتكون مع التقليل هذا في أفضل حاﻻتها باعتقادها الخاطئ أنها توفر كل الوقت والجهد ﻹنجاز أهدافها سواء في المنزل أو العمل، لكن هذا تكون له اﻵثار السلبية على المدى الطويل، وربما يسبب الضرر لها وﻷسرتها ولعملها وكل من حولها، ولذلك يجب عليها تخصيص وقت للترفيه والمرح وممارسة الرياضة وتبادل الزيارات مع اﻷصدقاء، كل ذلك من شأنه كسر الملل والروتين وتجديد نشاطها وتحسين أدائها في تحقيق أهدافها.
3 ـ اﻹلتزام بالمواعيد: نجاح المرأة العاملة مرتبط بقدرتها على استغﻼل الوقت بشكل أمثل واﻹلتزام به في كافة أمور حياتها، وهنا عليها اﻹلتزام بمواعيدها سواء في العمل أو في الحياة الشخصية وعدم إهدار الوقت في أمور ليس لها قيمة، وعليها أن تعلم أن النجاح ليس بمقدار اﻷعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه اﻷعمال بشكل إيجابي على المحيطين بها.
ارسمي خطة يومك
في ما يلي يقدم الدكتور معتز سنبل بعض النصائح المهمة لتستفيد المرأة العاملة منها في ترتيب وقتها:
1ـ فكري في البداية هل ما تقومين به من أعمال هو ما تريدينه في حياتك، بمعنى هل عملك الحالي يناسب رغباتك وميولك أم ﻻ، ﻷنه إذا كنت تعملين في أعمال تناسب ميولك فستستمتعين مع هذا العمل، أما إذا لم يكن العمل يناسب ما لديك من ميول ورغبات فسوف يقل إنتاجك وتقعين تحت ضغط نفسي.
2 ـ ضعي أهدافك في الحياة وما الذي تفكرين أن تقدميه في خﻼل وجودك في هذه الحياة، واكتبي هذه اﻷهداف وضعيها أمامك دائماً.
3 ـ ركزي دائماً على اﻷمور المهمة غير العاجلة في حياتك مثل:
ـ التحضير لمشروع قادم.
ـ توقع المشكﻼت ومحاولة منع حدوثها.
ـ تطوير الذات «روحياً ـ جسدياً ـ عقلياً».
ـ بناء عﻼقات.
ـ توجيه اﻵخرين ومساندتهم.
ـ تخطيط للمستقبل.
فكلما أنفقت وقتاً أكثر في مربع الجودة، قلت مساحة مربع الطوارئ وبالعكس.
4 ـ لتنجزي أكثر خففي من اﻷمور الطارئة في حياتك قدر اﻹمكان حتى لو كانت مهمة ومن أمثلة ذلك:
ـ اﻻنتهاء من عمل له وقت محدد «أي مستعجل».
ـ إصﻼح عطل طارئ.
ـ إجراء مكالمات ضرورية.
ـ حضور اجتماعات مهمة.
فكلما كان بقاؤك طويﻼً في مربع الطوارئ يؤدي إلى القلق واﻹرهاق وضغط العمل.
5 ـ يجب أن تشبعي حاجاتك المختلفة سواء المادية، اﻻجتماعية، العقلية أو الروحية، وﻻ تكوني من مدمني العمل الذين ﻻ يهتمون بصحتهم وﻻ بعﻼقاتهم اﻻجتماعية وﻻ اتصالهم بالله تعالى وعمل الخير، فاﻹسراف في العمل وترك البيت أو التعرض للضغوط دائماً أو إهمال الصحة أو إهمال الترفية والراحة كلها أمور ذات عواقب سيئة.
6 ـ المرأة العاملة تعيش في عدة أدوار في الحياة وهذه اﻷدوار تتغير حسب الظروف والزمان، فقد يكون عندها اﻵن دور كموظفة وفي نفس الوقت متزوجة، ولديها دور ثالث كأم لوجود اﻷطفال لديها، كما أن والديها موجودان فلديها دور كابنة وهكذا، لذلك وازني بين أدوارك وﻻ تجعلي دوراً يطغى على دور، وذلك عن طريق التفكير في اﻷمور غير العاجلة التي يمكن أن تقومي بها في كل دور من اﻷدوار على حدة ليتحسن هذا الدور ولتصلي فيه إلى ما تريدين.
إياك والتكاسل
حدد الدكتور معتز نقاطاً تؤثر علي تنظيم الوقت خاصة للمرأة العاملة ويخاطبها قائﻼً:
1 ـ عدم وجود أهداف أو خطط تقومين بتحقيقها.
2 ـ التكاسل والتأجيل للمهام التي تطلب منكِ.
3 ـ النسيان، وهذا يحدث ﻷنك ﻻ تدونين ما تريدين إنجازه فيضيع بذلك كثير من الواجبات التي تقومين بها.
4 ـ مقاطعة اﻵخرين وأشغالهم التي قد تكون مهمة، فيجب عليك اﻻعتذار لهم بكل لباقة.
5 ـ عدم إكمال اﻷعمال أو عدم اﻻستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
6 ـ سوء فهم الغير قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.
دراسات وحقائق
أظهرت الدراسات أن أداء العمل يهبط بمعدل 25% بعد أسبوع عمل قدره 60 ساعة، كما ثبت علميا ًأنه بمجرد اتخاذك قراراً حاسماً لمغادرة العمل في الموعد المحدد، تقوم كل خلية من خﻼيا الجسم بعمل اﻻنسجام التام مع بعضها البعض لمساعدتك على تحقيق هدفك.
إن الهدف من تنظيم الوقت هو أﻻ تكدسي حياتك بالكثير من المهام التي ﻻ يمكنك إنجاز إﻻ القليل منها، فمهمتك الرئيسية تتلخص في ترك العمل الذي تقومين به مهما كان الوقت المحدد ﻹنهائه، فحددي طرقاً مختلفة ﻹنجاز عملك حتى ﻻ تشعري بالملل، وأيضاً رتبي أولويات عملك حسب أهميتها حتى تستطيعي القيام بكافة المهام.
إرشادات تحثك على استغﻼل الوقت
هناك بعض المﻼحظات التي يشير إليها الدكتور معتز ﻻستغﻼل الوقت فحاولي تنفيذها:
1 ـ حاولي أن تستمتعي بكل عمل تقومي به.
2 ـ تفاءلي وكوني إيجابية.
3 ـ ﻻ تضيعي وقتك ندماً على فشلك.
4 ـ حاولي إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
5ـ تخلي عن عاداتك القديمة وعن كل ما هو مضيع لوقتك.
6 ـ ضعي مفكرة صغيرة وقلماً في جيبك دائماً لتدوين اﻷفكار والمﻼحظات
7ـ خططي ليومك من الليلة التي تسبقها أو من الصباح الباكر، وضعي اﻷولويات حسب أهميتها وابدأي باﻷهم، كذلك ركزي على عملك، وانتهي منه وﻻ تشتتي ذهنك في أكثر من عمل.
8 ـ توقفي عن أي عمل أو نشاط غير منتج.
9 ـ رتبي نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل أو السيارة أو مكتبك.
10 ـ اتصلي لتتأكدي من أي موعد قبل حلول وقته.
11ـ ﻻ تقلقي إن لم تستطيعي تنفيذ خططك بشكل كامل.