

فاطمة 6 :
حفظت سورة الانسان الى الايه 25 ولله الحمدحفظت سورة الانسان الى الايه 25 ولله الحمد
ماشاء الله عنك يا فاطمة
واصلي ياغالية.. اقتربتِ من الهدف
يارب يسر لها كل عسير ..وبارك في همتها ووقتها
وافتح لها وعليها فتوح العارفين بفضلك وكرمك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يسخر لك جميع ماتتمنين
و أن يفتح لك باب الرزق من حيث لا تحتسبين
و أن يطرح في حياتك بركة وسعادة لا تنتهي
وأن يبشرك بما طال انتظارك له عاجلا غير آجل ..
واصلي ياغالية.. اقتربتِ من الهدف
يارب يسر لها كل عسير ..وبارك في همتها ووقتها
وافتح لها وعليها فتوح العارفين بفضلك وكرمك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يسخر لك جميع ماتتمنين
و أن يفتح لك باب الرزق من حيث لا تحتسبين
و أن يطرح في حياتك بركة وسعادة لا تنتهي
وأن يبشرك بما طال انتظارك له عاجلا غير آجل ..
الصفحة الأخيرة
السؤال: النفوس أنواع, فما الفرق بين النفس الأمّارة والنفس اللوامة؟
﴿ وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ﴾
هي التي تلوم نفسها على فعل الذنوب، أو التقصير في الطاعات؛ فإن النفوس على
ثلاثة أنواع: فخيرها النفس المطمئنة، وشرها النفس الأمارة بالسوء، وبينهما
النفس اللوامة. ابن جزي:2/513.
=============
السؤال: تضمنت الآية أدباً يجب على طلاب العلم أن يتحلوا به، فما هو؟
﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ ﴾
تضمنت التأني والتثبت في تلقي العلم، وأن لا يحمل السامع شدة محبته وحرصه وطلبه
عن مبادرة المعلم بالأخذ قبل فراغه من كلامه ... فهكذا ينبغي لطالب العلم
ولسامعه أن يصبر على معلمه حتى يقضيَ كلامه، ثم يعيده عليه، أو يسأل عما
أشكل عليه منه، ولا يبادره قبل فراغه.
ابن القيم: 3/230.
=============
السؤال: ما سبب حب الإنسان للحياة العاجلة وتركه لنعيم الآخرة؟
﴿كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ ﴿٢٠﴾ وَتَذَرُونَ ٱلْءَاخِرَةَ﴾
لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما
فيها من النعيم المقيم؛ فلذلك غفلتم عنها وتركتموها كأنكم لم تخلقوا لها،
وكأن هذه الدار هي دار القرار التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها
آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل.
السعدي: 900.
=============
السؤال: ما التمطي المذموم في الآية؟
﴿ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ ﴾
أي يتبختر افتخاراً بذلك ... وقيل: أصله يتمطط؛ وهو: التمدد من التكسل والتثاقل؛ فهو يتثاقل عن الداعي إلى الحق.
القرطبي: 21/437.
=============