الوقفات التدبرية : && سورة الانسان &&
السؤال: لماذا جاءت صيغة المبالغة في لفظة الكفر دون لفظة الشكر؟
﴿ إِنَّا هَدَيْنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾
وجمع بين الشاكر والكفور، ولم يجمع بين الشكور والكفور -مع اجتماعهما في معنى
المبالغة- نفيا للمبالغة في الشكر وإثباتا لها في الكفر؛ لأن شكر الله
تعالى لا يؤدى فانتفت عنه المبالغة، ولم تنتف عن الكفر المبالغة. فقل شكره
لكثرة النعم عليه وكثر كفره -وإن قل- مع الإحسان إليه.
-------------------
السؤال: متى يكون الإطعام لوجه الله تماماً؟
﴿وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا
وَأَسِيرًا ﴿٨﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ
مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا ﴾
ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء، خرج من هذه الآية.
-------------------------
﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا ﴾
وأحسن من يتخذ للخدمة الولدان؛ لأنهم أخف حركة وأسرع مشياً، ولأن المخدوم لا يتحرج إذا أمرهم أو نهاهم.
-----------------------
السؤال: لماذا عبر عن الصلاة بالسجود؟
﴿وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُۥ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴾
وذكر الصلاة بالسجود تنبيهاً على أنه أفضل الصلاة؛ فهو إشارة إلى أن الليل موضع الخضوع.
الوقفات التدبرية : && سورة الانسان &&
السؤال: لماذا جاءت صيغة المبالغة في لفظة...
السؤال: لماذا جاءت صيغة المبالغة في لفظة الكفر دون لفظة الشكر؟
﴿ إِنَّا هَدَيْنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾
وجمع بين الشاكر والكفور، ولم يجمع بين الشكور والكفور -مع اجتماعهما في معنى
المبالغة- نفيا للمبالغة في الشكر وإثباتا لها في الكفر؛ لأن شكر الله
تعالى لا يؤدى فانتفت عنه المبالغة، ولم تنتف عن الكفر المبالغة. فقل شكره
لكثرة النعم عليه وكثر كفره -وإن قل- مع الإحسان إليه. القرطبي: 21/450.
-------------------
السؤال: متى يكون الإطعام لوجه الله تماماً؟
﴿وَيُطْعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا
وَأَسِيرًا ﴿٨﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ
مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا ﴾
ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء، خرج من هذه الآية.
ابن تيمية: 6/441.
-------------------------
السؤال: لماذا كان الخدم في الجنة من الولدان؟
﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا ﴾
وأحسن من يتخذ للخدمة الولدان؛ لأنهم أخف حركة وأسرع مشياً، ولأن المخدوم لا يتحرج إذا أمرهم أو نهاهم.
ابن عاشور: 29/397.
-----------------------
السؤال: لماذا عبر عن الصلاة بالسجود؟
﴿وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُۥ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ﴾
وذكر الصلاة بالسجود تنبيهاً على أنه أفضل الصلاة؛ فهو إشارة إلى أن الليل موضع الخضوع. البقاعي: 21/157.