
من المعلوم ان بعد الضعف قوه وبعد القوه ضعف كقاعده تنطبق على اصل الأنسان مرورا بتكوينه
ومراحل نموه الى مرحلة العد التنازلي التى تمثل ضعفه وعجزه كخطوات تنتهي بالأنفصال الروحي
عن الجسد ,كبدايه لرحله طويله الى العالم الآخر ابتداء بالبرزخ وصولا الى حين الوقوف على
العتبات الأولى ليوم الحشر , لتأتي مرحلة الأستجواب ثم الحساب ,,,فاأما العقاب او الثواب كنقله
نوعيه ليس لك فيها حرية الأختيار ,,كحتميه نؤمن بها دون علمنا بالمصير حيث الخلود الأبدي...
ولكن في زحمة الحياه قد ينسى البعض نهاية المطاف فترى منهم من يستعمل قدرته الزائله
مستغلا قوته الأتيه في مصادرة حقوق الأخرين ,,فتراه يغتصب حق هذا ويقيد حريه ذاك ويقهر هذا
ويمنع ذاك ..ويحرم هذا أو يسلب ذاك ..غير مهتم بما يترتب عليه ظلمه للناس من مآسي واحزان
وضياع...بينما يعيش كسلطان حاكم زمانه وكأنه الخالد الذي لايقهر ..فيتمادى في نشر الذعر
والخوف في القلوب التى لاتملك الا الدعاء في جوف الليل عندما تنام عيون الظالم ,,(تنام عيناك
والمظلوم منتبه , يدعو عليك وعين الله لم تنم)
هذا السلاح خارق مستجاب عند الخالق الذي يمهل ولايهمل ,,,حتى اذا أخذه كان أخذه أخذ عزيز
مقتدر ,,,فااذا جاءيوم المصير وقتها يدرك كم هو ضعيف بل وعاجز عن دفع حتى أضعف جنود الله عن
نفسه فيندم حين لاينفع الندم ,,
(اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك)
وفي الحديث الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم قال « اتقي دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب » صحيح البخاري
فهل من معتبر؟؟؟
منقووووول
وحسبي الله ونعمـ الوكيييل
في كل الى ظلمووني وتسببو لي بــ الاذيـة ربي قادر ويراهم ظلموني ومالي ذنب