بداية احببت ان انوه بان هذا الموضوع هو تابع لموضوع ツ】ઇ需 مسلسل كوني الملكة 需ઇ【ツ الرئيسي لكنني احببت ان افصل هذه الحلقة لاهميتها ولانها طويلة قليلا فاحببت ان افصلها في موضوع خاص
وهذا رابط الموضوع الرئيسي لمن ارادت الرجوع اليه وحياكن الله اخواتي
ツ】ઇ需 مسلسل كوني الملكة 需ઇ【ツ
WIDTH=630 HEIGHT=400
الحلقة الثالثة
كوني ملكة في تصرفاتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم اخواتي
كيف تكونين ملكة في تصرفاتك؟

الملكة دائما تمشي واثقة الخطى, مرفوعة الرأس,
الملكة نشيطة ومرحة,
الملكة دوما مبتسمة,
دوما جذابة,
رقيقة,
تفكر بالاخرين وتمد لهم يد العون,
غاليتي الملكة التصرفات عبارة عن نوعين:
فعل و ردة فعل
الفعل دوما ما ينتج عن تفكير وتدبير وتخطيط مسبق
ومثال ذلك:
اذا اردت زيارة مريض ما فانت تخططين للامر مسبقا و تضعين بالاعتبار الوقت المناسب للزيارة والوقت المناسب لخروجك وغير ذلك
مثال اخر:
اذا نويت شكر شخص ما.. فانت تفكرين بالجمل المناسبة التي تقولينها له او العبارات التي يمكن ان تناسب جميله عليك..
اما رد الفعل فهو غالبا تصرف غير مخطط له بتاتا لانه ناتج عن رد على افعال الاخرين..
وهذا النوع من الفعل كثيرا ما يحتمل الخطأ..
لانه سريع ولحظي.. ومن الصعب استرجاعه او معاودة النقاش فيه
وللاسف الشديد دائما ما نقيم الاخرين بردود افعالهم!!
ومثال ذلك:
عندما تتحدث زميلتك معك او تسألك فانت تجيبين عليها او تردين عليها بلحظة وبدون تخطيط..
* غاليتي الملكة..
كوني الملكة بافعالك..
اذا جلست يوما مع نفسك..فكري بالاخرين وانسي نفسك للحظة..
فكري بالمرضى..
فكري بالمحتاجين..
فكري بالمهمومين..
واؤكد لك غاليتي انك ما ان تفكري بكل ذلك حتى تنتج لك فكرة ما..
اعلم ان افكارك ستقودك الى فعل الخير..
غاليتي:
سارعي الى فعل الخير واكتساب قلوب الناس بالاحسان اليهم
وقد قال تعالى في اواخر سورة الحج: " يا أيُّها الَّذينأمنوا اركعوا واسجدوا واعبُدوا ربَّكم وافعلوا الخيرَ لعلكم تُفلحون"
قليل هم الذين يفعلون الخير فكوني منهم..
وتوجي نفسك بتاج الاحسان!
يتبع,,
كوني الملكة بردود افعالك!
قد تجلسين في مجلس ما ويكثر فيه اللغط ويغيب فيه ذكر الله..
في مجلس كهذا لابد ان يسيء الناس الى بعضهم البعض سواء بقصد او بدون قصد..
أرقي بنفسك عنهم..
لا تهتمي بافعالهم..
ولا تسمحي لاقوالهم ان تستفزك.. او تستحوذ على اهتمامك او افكارك..
قابلي الجهل بالصمت والحكمة..
اليك هذه القصيدة:
وإني ليثنيني عن الجهل والخنا *** وعن شتم أقوامٍ خـلائقُ أربــع
حيــــاءٌ وإســلام وبقيا وأنــنـي *** كريم ومثلي قـــد يضر وينـــفع
فشتان مــــا بيني وبيـــنك إنني *** على كل حـالٍ أستــــقيم وتظلَع
ابتسمي في وجه الاهانة مهما كان نوعها ومهما كان حجمها فوالله لن يسعد الا انت!
لانك ملكت اعصابك وتصرفاتك ورميت الامر وراء ظهرك فلن يعاودك و لن يشكل في قلبك حيزا ابدا..
اعلم ان الامر صعب.. والاهانة مهما كانت, تعتبر غير مبررة ومن الواجب الرد عليها لكن..... وماذا بعد؟!!!
اقرأي معي هذه القصة:
" تقول انها لم تحتمل اهانة تلك المراة لها فقد فاض بها الكيل و لم تعد تصبر.. فردت لها الصاع صاعين واهانتها كما فعلت..
وعندما عادت الى بيتها لم تتمكن من النوم!!
وعضت اصابع الندم!
كانت في كل مرة تسكت على الاهانة تعود الى بيتها وتفكر بالامر قليلا ثم سرعان ما تنظف قلبها و تنام قريرة العين..
اما هذه المرة فالامر قد تغير!
لقد ردت على الاهانة.. فتملكها الخطأ واصبحت اسيرته فلم يذهب عن ذهنها ابدا فالامور لن تبقى مثل ما كانت..
ففي كل مرة تذهب الى ال فلان سترى هذه المراة وستتذكر ما قالته لها..
ولن تتمكن من استرجاع راحة البال..
فماذا ستفعل؟
هل ستتوقف عن زيارة ال فلان؟
ولكن هذه قطيعة رحم؟!
هل ستسكت فلانه على ردة فعلها؟
وبدلا من ان يكون الامر مجرد افكار سوداء تحول الامر الى مشكلة اكبر!!"
فهل من معتبر!
اخية كوني ملكة في ردود افعالك وابقي ابتسامتك مشعة رغم كل الم..فهي الوحيدة التي ستدفئ البرود الذي يجتاحك امام الاهانة او الجهل..
اعلم ان الامر عظيم وخصوصا اذا تكرر..فما العمل؟!