
وميضٌ تفجرّ من سارية النور..
ينحتُ أخاديد زهوً في معصمِ الزهر،
وينثرُ زيزفون ذكر الله في باحات الروح..!
من هنا..
أضاءت قناديل القرآن في أفق السندس
ونضحت روحاً وريحاناً من جنائنِ السكون..!
من هنا..
وتحت ضوء القمر الحالم
أمتطت الحروف صهوة الجمال..
نقشت بعطر الخفقات
سطر بنفسج
وسطر حنين..!
من هنا..
سيولد الفرح ويمتزج بأطياف اللقاء الموعود
ويندلق من ثناياه عطر خاص
مابين همسة نقاء
وترنيمة إخاء..!
أخواتي في الإيمان .. ولآلئ تحفيظ القرآن:
على أهداب الغسق .. وضفاف الشمعدان..
تدلت قطرات الندى
كحلم نسرينة تتوسد حنايا الروح..!
وعلى أثير الشوق أتينا
نقتفي أثر البوح،
وترفرف الفراش بجناحي المودة
لترسم بدفء ألوانها
حوارات دافئة من نسج أمنية،
وتتعانق المسافات
شدو قوافي في رحاب اللقاء..
ورحيق الأقلام بين العبير والضوء
تتماوج حروفاً لُجينية النبض،
وتفوح بــــ عبق الورد..!
فراشات الربيع:
لنبدأ الآن.. معاً ترجمة الاحاسيس،
ونقش ترانيم الفكر على صفحات الفؤاد..!
فأهلاً وسهلاً بكنَّ على نسج من عقيق
وأنفاس دهن العود..
ولـــــــــ نعانق ببشاشة المحيا
ضيفة ألقة.. حضورها ضياء شمس
يصب في الروح دفء الطمأنينة
وفراشة زاهية تلثم زهور الأبجدية بندى الطهر..
سنرتشف سوياً كلمات ليست كالكلمات،
ولنُشرع نوافذ اللقاء على تراتيل ذكر
وتسابيح غفران..!
بلغكنَّ الله شأو النجوم
علو إيمانٍ ورفعة همم!!
شكر خاص للمشرفة ذات الحرف النقي الحبيبة ... تغريد حائل
ومبدعة عالم حواء ذات التصاميم الراقية المشرفة الحبيبة ... وحي الابداع
كونوا بالقرب ...
كما وعدناكم مفاجأة جميلة شيقة مع فراشة من فراشات القسم الحبيب
فراشة أراها تحلق هنا وهناك ... لا يثنيها جهد وتعب ... ولا زوج وولد ...
عيناها صوب هدف لا زالت تحلم بتحقيقه .. حلم يراود كل مؤمن ومؤمنة ...
احببتها عن نفسي وكانت لي بمثابة ابنة وأخت وصديقة ..
عرفتها عن قرب ... أغبطها على ذلك التحدي الذي تخوضه في خضم أيامها وساعاتها ...
فــ يارب بارك لها فيما أعطيتها ... وزدها من فضلك وكرمك وجودك
لن أطيل عليكن يا غاليات ... لأني أعلم أنكن زدتن شوقًا وألقًا لمعرفة
تلكم الفراشة الجميلة الملوونة التي ما زادتنا في القسم الا فرحًا وسرورًا
فراشتنا الجميلة هي ...فطووم الحلوة