راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
彡 {ولاتلمزوا أنفسكم} ~فعاليه كلناأخوه~彡
والحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام علي خاتم النبين وبعد:
فقداولي الاسلام بالاخلاق الاهتمام البالغ ..
فقدقال عليه الصلاه والسلام (انمابعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
وقال عليه الصلاه والسلاه (اكمل المؤمنين ايمانااحاسنهم اخلاق)
قال ابن القيم : الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين.
وفي مايتعلق بتعامل المسلمين بعضهم مع بعض شددعلي حرمة المسلم اوالتعرض لاذيته بأي نوع من انواع الاذي..
قالَ - صلى الله عليه وسلم - :
((يَا مَعشَرَ مَن قَد أَسلَمَ بِلِسَانِهِ وَلم يُفضِ الإِيمَانُ إِلى قَلبِهِ، لا تُؤذُوا المُسلِمِينَ وَلا تُعَيِّرُوهُم وَلا تَتَّبِعُوا عَورَاتِهِم،
فَإِنَّهُ مَن تَتَبَّعَ عَورَةَ أَخِيهِ المُسلِمِ تَتَبَّعَ اللهُ عَورَتَهُ، وَمَن تَتَبَّعَ اللهُ عَورَتَهُ يَفضَحْهُ وَلَو في جَوفِ رَحلِهِ))
.
ويقول الشيخ ناصرالعمر
تأمل (ولاتلمزوا أنفسكم) و(ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا)
فعبر عن الغير بالنفس ليبين أن أخا المسلم في مقام النفس ،
يعامله كما يعامل ذاته..
اللمز : ذكر ما يعده الذاكر عيبا لأحد مواجهة فهو المباشرة بالمكروه . فإن كان بحق فهو وقاحة واعتداء ، وإن كان باطلا فهو وقاحة وكذب ،
(تفسير القرآن _التحرير والتنويرمحمد الطاهر ابن عاشور)
فالحذرمعاشرالمسلمين من اللمزواستنقاص البعض للعرق اوللون اوبلد..
والاوقعتم في مانهي الشارع الحكيم عنه ,فلاتمايزفي الاسلام الابالتقوي..
قيل لبشر بن الحارث : يقولون : إنك لا تحفظ الحديث .
فقال : أنا أحفظ حديثا واحدا إذا عملت به فقد حفظت الحديث ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : 'المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ' .
حتى أفعل هذا ، وأحفظ الحديث .
فالنحرص علي التخلق بالخلق الحسن ولين الجانب ,
فكلنا و مانملكه الي زوال و مايبقي لنا الاالذكرالحسن وزادالتقوي ..
المال يذهب حلُّه وحرامه***طرا وتبقى في غدٍآثامه.
ليس التقي بمتّق لإلهه***حتى يطيب شرابه وطعامه.
ويطيب مايحوي ويكسب كفه***ويكون في حسن الحديث كلامه
قال ابن تيميه :
السعادة في معاملة الخلق : أن تعاملهم لله ، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله ، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله ،
وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافتهم ، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم...انتهي كلامه رحمه الله
وان نغض الطرف عن الاخطاء ,ولانتصيدعيوبهم ونعايرهم بهااو ذنويهم..
قال ابن القيم رحمه الله :و كل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك
و قال : إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه و أشد من معصيته لما فيه
من صولة الطاعة و تزكية النفس و شكرها و المناداة عليها بالبراءة من الذنب و أن أخاك باء به و لعل كسرته بذنبه
وما أحدث له من الذلة والخضوع و الإزراء على نفسه و التخلص من مرض الدعوى و الكبر و العجب
و وقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب أنفع له و خير من صولة طاعتك و تكثرك بها و الاعتداد بها
و المنة على الله و خلقه بها فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله و ما أقرب هذا المدل من مقت الله...
(مدارج السالكين 1 / 134 )
والانكون فيمن قال الشاعر:
أرى كل إنسان يرى عيب غيره *** ويعمى عن العيب الذي هو فيه
ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه *** ويعمى عن العيب الذي بأخيه..
وان نكون فيمن قال الشاعر:
أحب مكارم الأخلاق جهدي *** وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلما *** وشر الناس من يهوى السبابا
واختم بهذاالقول
قال يونس بن عبيد:
"ما من الناس أحدٌ يكون لسانه منه على بال؛ إلا رأيت ذلك صالحًا في سائر أعماله".الزهد لابن أبي عاصم 45
وصلي علي محمدواله وصحبه وسلم
47
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قال اللهُ - تَعَالى - قَد تَوَعَّدَ أَهلَ الهَمزِ وَاللَّمزِ فَقَالَ: ﴿ وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ * يَحسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخلَدَهُ * كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ في الحُطَمَةِ * وَمَا أَدرَاكَ مَا الحُطَمَةُ * نَارُ اللهِ المُوقَدَةُ * الَّتي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيهِم مُؤصَدَةٌ * في عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ﴾. إِنَّ مِن أَعظَمِ مَسَاوِئِ السُّخرِيَةِ وَالاستِهزَاءِ أَنَّهَا تَحُولُ بَينَ العَبدِ وَبَينَ الاشتِغَالِ بما يَنفَعُهُ، وَتُبعِدُهُ عَنِ السَّيرِ في مَرضَاةِ رَبِّهِ، وَتُمِيتُ قَلبَهُ وَتُورِثُهُ الغَفلَةَ وَشُرُودَ الذِّهنِ، فَلا تَرَاهُ إِلاَّ مُتَتَبِّعًا لِعَيبِ غَيرِهِ، ثم لا يَشعُرُ إِلاَّ وَالعَذَابُ قَد أَحَاطَ بِهِ، فَنَدِمَ وَتَحَسَّرَ،
وَلا تَقفُ مَا لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مَسؤُولاً * وَلا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخرِقَ الأَرضَ وَلَن تَبلُغَ الجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكرُوهًا ﴾. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) .
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة,,. يجد المؤمن مكارم الأخلاق في كتاب الله ولدى سنة متممها صلى الله عليه وسلم ." لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " قا لت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها واصفة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كان خلقه القرآن " . الأخلاق ذاتها عبادة يقدّمها الإنسان لربه ، عبادة وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :" ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن " قال صلوات الله وسلامه عليه موجهاً كلامه للناس كافة على مر الزمن :" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ".
ليس الجمال بأثواب تزيننا انما الجمال جمال الأخلاق والأدب
راقية الفكر
اسم على مسمى
طرح راقي وقيم
سحائب من الشكر تمطر في ارض ابداعك,,وامتنان لقلمك يعانق حدود السماء,,
اثرتي المنتدى بقلمك الذهبي,
بارك الله فيك ونفع بك ورزقك خيري الدنيا والاخرة
دمتي بحفظ الله
وَلا تَقفُ مَا لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مَسؤُولاً * وَلا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخرِقَ الأَرضَ وَلَن تَبلُغَ الجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكرُوهًا ﴾. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) .
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة,,. يجد المؤمن مكارم الأخلاق في كتاب الله ولدى سنة متممها صلى الله عليه وسلم ." لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " قا لت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها واصفة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كان خلقه القرآن " . الأخلاق ذاتها عبادة يقدّمها الإنسان لربه ، عبادة وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :" ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن " قال صلوات الله وسلامه عليه موجهاً كلامه للناس كافة على مر الزمن :" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ".
ليس الجمال بأثواب تزيننا انما الجمال جمال الأخلاق والأدب
راقية الفكر
اسم على مسمى
طرح راقي وقيم
سحائب من الشكر تمطر في ارض ابداعك,,وامتنان لقلمك يعانق حدود السماء,,
اثرتي المنتدى بقلمك الذهبي,
بارك الله فيك ونفع بك ورزقك خيري الدنيا والاخرة
دمتي بحفظ الله
جزاك الله خيرا على الطرح اءع
قديم ولكن مفيد جدا خاصة فيما ينشر في المنتديات من سب المسلمين لبعضهم البعض
وجعل الكفار واعداء الدين يسخرون وييضكون منا وهم هذا اللذي يريدونه
لان الامة المسلمة لو اجتمعت على قلب رجل واحد لم يتمكنو من تفريقهم
ولكن بهذه الطريقة طريقة الهمز واللمز استطاعو ان يفرقو مابين المسلمين
قديم ولكن مفيد جدا خاصة فيما ينشر في المنتديات من سب المسلمين لبعضهم البعض
وجعل الكفار واعداء الدين يسخرون وييضكون منا وهم هذا اللذي يريدونه
لان الامة المسلمة لو اجتمعت على قلب رجل واحد لم يتمكنو من تفريقهم
ولكن بهذه الطريقة طريقة الهمز واللمز استطاعو ان يفرقو مابين المسلمين
الصفحة الأخيرة
شاكره لك مرورك الذي اسعدني