ياهلا ومرحبا
حياكم الله في بيتكم الجديد
سمو بسم الله وعلى بركة الله
والله يجعله تجمع خير وبركه على كتاكيتنا الحلوين
ويجعل فيه الفايده لنا ولهم

<<نمو وتطور الطفل بعد السنه الأولى من عمره>>

ستصابين باندهاش عندما تشاهدين طفلك يخطو خطواته الأولى، وذلك حتى يصل إلى سنة واحدة من عمره . وحتى لو كانت هذه الخطوات غير ثابتة فإنك ستشعرين أنك أنجبت طفلك البارحة وأنك كنت تستلقين عنده وهذا شعور يسعدك . ولكن هذه الأمور بالنسبة للطفل هي أمور ماضية ولا يذكر منها شيئا . إنه مهتم فقط بالأعمال التي تقومين بها حاليا مثل : جلي الصحون، أو تنظيف الغرفة، أو تجهيز الرضاعات ويكون مهتما بما يقوم به الأب مثل : قراءة الجريدة أو مساعدة الأم . يحاول الطفل تقليد ما يقوم به أهله وفي نفس الوقت يحاول تعلم العادات والأخلاق والسلوكيات الجيدة .
بالرغم من أن الطفل لا يحبذ التعامل مع الغرباء إلا أنه يحب جدا مشاهدة نفسه في المرآة . في بعض الأحيان يقضي الوقت بمشاهدة نفسه أو التجوال حول البيت . يستطيع الطفل أن يعبر عن نفسه بـ ( نعم ) أو ( لا ) . يبدو أن الأطفال يفهمون الكلمات أكثر مما يستطيعون التحدث . فإذا سألت طفلك ( أين بابا؟؟ ) فإنه ينظر إلى أبيه . ويبدو أن الطفل يحب سماع المديح وبالمقابل فإنه يظهر تعابير تدل على عدم رضاه عند سماع كلمات سلبية مثل : ( لا ) أو ( لا تفعل ) ومعظم الأطفال يرفضون التعامل مع الغرباء .
في هذه المرحلة يصبح قادرا على التفريق بين ( الخارج ) و ( الداخل ) ويختار الألعاب التي يرغب اللعب بها، ويصدر الأصوات عند رمي الألعاب فوق بعضها وهذا يدل على أن الطفل لديه الشعور ( بالوحدة ) وبذلك تتطور حالته العقلية . إن التوافق بين العين والإصبع تصبح أكثر تركيزا وتشبه تلك الموجودة عند الكبار . قد يلتقط شيئا صغيرا بابهامه وأصبعه الأوسط ( طريق القبض ) وإذا أراد التقاط أشياء أصغر مثل : خيط صغير فإنه يدور أصابعه لأخذها . لا يعود الطفل يعتمد على أمه ولا يشكرها على سلوكها ومساعدتها له ومثال ذلك يحاول الطفل أن يسقي نفسه دون مساعدة أمه حتى لو أدى ذلك إلى فوضى .
في الحقيقة يصرّ الآباء على عدم ضرورة شراء كل لعبة لطفلهم . فصوت دقات الساعة وصوت رنة التلفون تسلي الطفل كثيرا . ويفضلون الصور البسيطة . كل طفل يظهر رغباته الفردية ولكن معظمهم يستمتعون كثيرا باللعب بمستحضرات التجميل التي تستخدمها الأم وبساعة الأب وميدالية المفاتيح . لا تتجاهلي فضول طفلك وحاولي احترام رغباته بالاستقلالية والاعتماد على الذات .
التمرينات الجسمية للطفل :
يحتاج الطفل في كل مرحلة عمرية إلى تمرينات خاصة لينمو صحيا . هذه التمرينات تعزز نمو الطفل وتساعده على التطور للخطوة القادمة من نموه . وستلاحظين أن الطفل يستمتع بالقيام بمثل هذه التمرينات مع أبيه . فكل طفل يحب الحركات وهذه التمرينات تقضي حاجات الطفل :
1) إنها الطريقة المثلى التي تساعد الطفل للتعامل مع بيئته .
2) تقوّي قدرة الطفل العقلية والجسمية .
3) تساعد الطفل على التصرف بطريقة معقولة .
4) تقوّي من اعتماد الطفل على ذاته .
5) تعزز مناعة الطفل ضد المرض .
6) تساعده لأن يكون اجتماعيا أكثر من أقرانه في مثل عمره .
<<تغذية الطفل بعد العام الاول>>
1 ـ أي طعام يعطى للطفل أول مرة يجب أن يعطى بكميات صغيرة جداً، وأن يكون سهل المضغ.
2 ـ يجب ألا يتم خلط الأنواع والأصناف من البداية، سواء الخضار أم الفاكهة، بل تعطى كل منها على حدة للتأكد من مسببات الحساسية.
3 ـ من الطبيعي أن يرفض الطفل الملعقة في البداية لأنه غير معتاد عليها، ولفظه الأكل لا يعني أنه لا يحبه، بل يعني أنه لم يعتد بعد على البلع وهو في حاجة إلى التعود عليه، وذلك سيأخذ بعض الوقت، والصبر على الطفل هو المطلوب في هذه المرحلة.
4 ـ عند إعطاء أي طعام إضافي للطفل يجب أن تترك فترة بين خمسة أيام وأسبوع بين كل نوع وآخر.
5 ـ يجب عدم إضافة السكر والملح إلى الفواكه والخضراوات الطبيعية التي يأكلها الطفل فيجب أن يتعود الطفل على طعم الأكل كما هو.
تعد هذه الفترة من أحرج فترات عمر الطفل, وخاصة بالنسبة للتغذية, إذ انه خلال هذه
الفترة يبدأ الطفل بالاستغناء عن لبن الأم وتحل محله الأطعمة الاعتيادية بشكل كامل.
لذا يجب أن تعطى للطفل الأطعمة التي تضمن تزويده بالعناصر الغذائية الرئيسية
وبنسب مناسبة لعمره ولاحتياجاته اليومية منها.
كما أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة انتقالية من مرحلة الرضيع إلى مرحلة الطفولة
المبكرة, وهي تمتد من عمر سنة إلى ثلاث سنوات وخلال السنة الثانية من عمر الطفل يبدأ معدل النمو بالبطء , و لكن تستمر التغيرات في جسم الطفل حيث تزيد كتلة الجسم و كثافة العظام و العضلات، فالطفل يزيد وزنه من كيلو غرام إلى2 - 3 كيلو غرامات ويزيد طوله 12 سم في السنة الثانية.
شهية الطفل
احتياجات الطفل للطاقة الغذائية ليست كبيرة في هذه الفترة من العمر. فيبدأ قلق الأهل على أولادهم، إذ تقل شهية الطفل للأكل فيشعر الأهل أن طفلهم يعيش على الماء و الهواء فقط, و يعتقد الآباء أن عليهم جعل أبنائهم يأكلون وجبات كبيرة و هذا ما يجعل الطفل يمتنع عن تناول الطعام .
احرصي سيدتي الأم على إعطاء طفلك يوميا من الغذاء الصحي المتوازن والذي يتضمن العناصر الغذائية من جميع المجموعات الغذائية " الخبز و الحبوب، الفواكه، الخضراوات، اللحوم و منتجاتها، الحليب و منتجاته" و ذلك للتأكد من أن طفلك يحظى بغذاء صحي و متنوع بحيث يكون الطفل لديه رصيد غذائي كاف يساعده على تلبية احتياجات النمو الملّحة في مرحلة المراهقة.
الاحتياجات اليومية من الطاقة (السعرات الحرارية)
التوصيات المسموح بها من الطاقة بالنسبة للطفل من سنة إلى ثلاث سنوات هي 102 سعر حراري لكل كيلو غرام من وزن الجسم, وبالنسبة للطفل من عمر 4-6 سنوات نجد أن المسموح به انخفض إلى 90 سعر حراري لكل كيلو غرام من وزن الجسم.
الاحتياجات اليومية من الدهون
إذا حصل الطفل على 1% من احتياجاته اليومية للطاقة على صورة الحمض الدهني الأساسي "Lenolenic اللينولينك" فإن هذا يقيه من الأمراض الناتجة عن نقص هذا الحمض الدهني في الغذاء و الذي يدخل في تكوين خلايا المخ، الخلايا التناسلية، الخلايا المغلفة للأعصاب،صحة و سلامة أنسجة الجلد و البشرة.
كذلك تعتبر الدهون وسيلة نقل جيده للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين (أ , د , ك,هـ ) فتزيد بالتالي كفاءة امتصاص الكالسيوم الغذائي بزيادة فيتامين د . ينصح بعدم زيادة الدهون عن 40% من مجموع الطاقة اليومية وهي التي يحتاجها الطفل حتى لا يصاب بالإسهال أو سوء الهضم و حتى لا يكون عرضه في المستقبل عند الكبر لأمراض عضوية مثل الأمراض الوعائية لتصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، و ذلك نتيجة لزيادة محتوى الدم من الدهون و الكوليسترول.
المصادر الغذائية التي تمد الطفل باحتياجه من الدهون: " الحليب و منتجاته، الفول السوداني،المكسرات ،البيض و اللحوم.
وهنا يجب الانتباه أن زيادة تناول الدهن ( مثل شرب كميات كبيرة من اللبن الكامل الدسم ) قد يؤثر على شهية الطفل ويمنعه من تناول الأطعمة الأخرى, لذا يجب المحافظة على التوازن والتنوع في الوجبات .
الاحتياجات اليومية من البروتين
ترجع حاجة الطفل للبروتين لأهميته في زيادة الانقسامات الخلوية وزيادة في حجم الأنسجة، و زيادة حجم الأعضاء، و زيادة حجم نسيج الدم.
يعتبر 2جرام بروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم الطبيعي كافيا لإمداد الطفل باحتياجاته. و يحرص على تزويد الطفل ببروتين غذائي جيد النوعية و يعنى احتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يعجز الكبد عن تكوينها و يتوفر هذا النوع من البروتين في الأغذية الحيوانية كالحليب و الاجبان و البيض و اللحوم و الأسماك و الطيور و كذلك فول الصويا.
الفيتامينات والعناصر المعدنية
تظل الاحتياجات من الفيتامينات والعناصر المعدنية عالية كلما استمر النمو وتطور الطفل من مرحلة إلى أخرى, ويعطي الغذاء المتنوع عادة معظم الفيتامينات والأملاح المعدنية بالكميات التي يحتاجها الطفل وهناك عدد من الدراسات الغذائية التي أثبتت أن نسبة كبيرة من الأطفال مصابون بنقص الحديد , ونقص الحديد يؤدي إلى حدوث تغيرات سلوكية في الطفل وقد يؤثر هذا النقص على وظائف الجهاز العصبي , واكثر الأطفال عرضة للإصابة بعوز الحديد هم
الأطفال الذين لم يخزنوا كميات كافية من الحديد خلال مرحلة نموهم داخل رحم أمهاتهم وخلال مرحلة الطفولة.
الأطفال الذين لا يتناولون الأطعمة المحتوية على الحديد, كالحبوب المدعمة بالحديد أو الكبد أو اللحوم والأسماك أو الخضراوات ذات الأوراق الخضراء .
الأطفال الذين يفرطون في تناول الحليب بالتالي يقف عائقاً أمام تناول الطفل للأغذية الغنية بالحديد .
الأطفال المصابون بعدوى الطفيليات والتي تعيق الاستفادة من الوجبات الغنية بالحديد كما أنها تسبب له قروحاً نزيفية في القناة الهضمية.
لمنع حدوث نقص الحديد وما يسببه من اضرار يجب إتباع التالي
# مراعاة عدم الاقتصار على تناول اللبن طوال اليوم أو السوائل عالية السعرات الحرارية والمنخفضة في القيمة الغذائية كالمشروبات الغازية
# تناول الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم والأسماك والدواجن ولحوم الأعضاء
# تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج والتي تساعد على زيادة امتصاص الحديد بالجسم كالحمضيات .
# الإقلال من شرب المشروبات التي تعيق من امتصاص الحديد كالشاي وخاصة بعد الوجبات الرئيسية .
العادات الصحية الغذائية التي تجعل طفلك سليماً معافى
أن يكون الوالدين قدوة لأبنائها في الالتزام بتناول الوجبات الرئيسية و الالتزام بآداب المائدة و عدم إظهار كراهيتهم لأي صنف من الطعام أمام أبنائهم حتى لا يتم تقليدهم.
التنوع المستمر في الطعام يزيد من شهية الطفل و حصوله على جميع العناصر الغذائية.
الحرص على توفير مجموعة الحبوب والخبز التي تزود الطفل بالطاقة وكذلك تقديم الأرز على سبيل المثال مع الخضراوات و اللحم. وكذلك مجموعة الفواكه التي تزود الطفل بالفيتامينات التي تزيد قدرته المناعية و وقائية من الأمراض المعدية.
في حالة عدم مقدرة الطفل على إكمال وجبته نتيجة لضعف شهيته، قدمي له وجبة صغيرة غنية في محتواها من العناصر الغذائية مثل مزج الحليب بالفواكه كالفراولة أو إضافة العسل إلى المشروبات و العصائر. و إضافة اللحم المفروم إلى الخضراوات المطهوة لزيادة احتوائها من البروتين و كذلك مزجه مع البطاطا المهروسة و المعكرونة و هذا خاصة للأطفال الذي يكرهون تناول اللحوم لوحدها.
إذا كان طفلك يحب الحلويات الصناعية و الشوكولاته استبدليها بالايس كريم و شراب الحليب بالشوكولاته و الكسترد و المعجنات المحشوة بالفواكه فهي بديل جيد عن الحلويات.
بعض الإرشادات لترغيب طفلك في الطعام
الكثير من الأطفال يتشجعون على الأكل بوجود غيرهم من الأطفال. فيمكن أن تدعي بعض الأصدقاء و من حين إلى آخر أو تناول بعض الوجبات عند الأقارب.
إن استخدام أدوات طعام براقة و ملونة تحبب الطفل و تزيد من شهيتة.
عليك سيدتي تحضير نوع الطعام الذي يحبه الطفل، فيمكن أن تشركيه في اختيار نوع الطعام الذي سوف تقدميه.
ويعطيك العافيه بسكوته
معليش انا بنتي عجوز عمره 3 سنوات
بس حبيت اطل اسلم عليكم وابركلكم بالملف المتميز
سلامي للجميع