
⛔احذر من اجتهاد الجهلة وبدع الصوفية
ﺣﻜﻢ إﻃﻼق اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻰ
اﻟﺼﻼة على النبي صلى الله عليه وسلم
واﻻﺳﺘﻐﻔﺎر المنتشرة في الواتس وغيره
اﻟﺴﺆال :
ﻣﺎ ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺳﺎﻳﻞ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮب -ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮن ﺻﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ -!!
ورﺳﺎﺋﻞ ﻳﻘﺎل ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻬﺪف ﻛﺜﺮة اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر!!...
وﻣﺎ ﺣﻜﻢ إرﺳﺎﻟﻬﺎ؟
أﻓﻴﺪوﻧﺎ أﺛﺎﺑﻜﻢ ﷲ وﺳﺪد ﺧﻄﺎﻛﻢ.
🔲اﻟﺠﻮاب :
اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ..
ﻣﺎ ﻳﺘﺪاوﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﻴﺮ واﻹﺻﻼح ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ إﻃﻼق ﺣﻤﻼت ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ أو اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر أو ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ ؛ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪد رﻗﻤﻲ ﻣﻌﻴﻦ ﻛﻤﻠﻴﻮن أو اﻟﺘﺰام ﺑﻮﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ؛ ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع ؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺪث ﻟﻘﻮل اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ:
(ﻣﻦ أﺣﺪث ﻓﻲ أﻣﺮﻧﺎ ﻫﺬا ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮ رد) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
وﻓﻲ رواﻳﺔ:
(ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ).
وﻗﺪ ورد اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﺒﺪع ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻣﺬي أن اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻗﺎل :
( إﻳﺎﻛﻢ وﻣﺤﺪﺛﺎت اﻷﻣﻮر ﻓﺈن ﻛﻞ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﺑﺪﻋﺔ وﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ).
وﻻ ﺷﻚ أن ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺮد ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﻊ ﻗﻴﺎم داﻋﻴﻪ واﻧﻌﻘﺎد ﺳﺒﺒﻪ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﻨﺒﻮة وﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ أﺻﺤﺎﺑﻪ رﺿﻮان ﷲ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
واﻟﻌﺒﺎدات ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ وﻻ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ اﻻﺳﺘﺤﺴﺎن واﻻﺟﺘﻬﺎد ﺑﺎﻟﺮأي.
وﻟﻤﺎ اﺟﺘﻤﻊ ﻗﻮم ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎك ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻜﻮﻓﺔ وﺟﻌﻠﻮا ﻳﺘﻌﺒﺪون ﷲ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺤﺪﺛﺔ ؛ ﺧﺮج ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد وأﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ اﻷﺷﻌﺮي رﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻓﺒﺎﻟﻐﻮا ﻓﻲ اﻹﻧﻜﺎر ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﻓﻼ ﻳﺸﺮع اﻟﺘﻌﺒﺪ ﺑﻌﺪد ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺮد ﻓﻲ اﻟﺸﺮع ﺑﻞ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﺸﺮع ﻣﻦ اﻟﺘﺰام أﻋﺪاد وردت ﻓﻲ أذﻛﺎر ﻣﻘﻴﺪة أو اﻟﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻃﻼق دون اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻌﺪد أو زﻣﺎن أو ﻣﻜﺎن أو ﻫﻴﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ.
وﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻨﺼﻮص وﺟﺪ أن اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﻮال ﻗﺎل ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
((إِنَّ اﻟﻠﱠﻪَ وَﻣَﻼَﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠﱡﻮنَ ﻋَﻠَﻰ اﻟﻨﱠﺒِﻲِّ ﻳَﺎ أَﻳﱡﻬَﺎ اﻟﱠﺬِﻳﻦَ آﻣَﻨُﻮا ﺻَﻠﱡﻮا ﻋَﻠَﻴْﻪِ وَﺳَﻠﱢﻤُﻮا ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ))
وﻗﺎل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ
(...ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺻﻼة ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﺸﺮا). رواه ﻣﺴﻠﻢ.
وﺗﺘﺄﻛﺪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ وﻳﻮﻣﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﺮد ﻋﺪد ﻣﻌﻴﻦ ﻣﺤﻔﻮظ ﻟﻠﺼﻼة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ وﻣﺎ روي ﻓﻲ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺮا ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻣﺴﺎء ﻻ ﻳﺼﺢ.
ﻓﻼ ﻳﺸﺮع ﻷﺣﺪ أن ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻋﺪدا ﻣﻦ رأﻳﻪ.
واﻟﺘﺰام ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﺻﻮل أﻫﻞ اﻟﻄﺮق ﻣﻦ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺪﺛﻮن أﻋﺪادا وﻫﻴﺌﺎت ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻷذﻛﺎر واﻟﻌﺒﺎدات ؛ وﻗﺪ أﻧﻜﺮﻫﺎ أﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ وﺑﻴﻨﻮا ﺑﻄﻼﻧﻬﺎ.
وﻣﺤﺒﺔ اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﺗﺴﻮغ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺸﺮع وﻋﺪم اﻹﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ.
واﻟﺒﺪﻋﺔ ﺑﻜﻞ أﺟﻨﺎﺳﻬﺎ وأﻧﻮاﻋﻬﺎ ﻣﺬﻣﻮﻣﺔ ﺷﺮﻋﺎ ؛ وإن اﺳﺘﺤﺴﻨﻬﺎ اﻟﻨﺎس.
ﺛﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻣﻔﻬﻮم ﻣﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻋﺪد ﻣﻠﻴﻮن أو ﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻷﻋﺪاد وﻻ ﻣﺰﻳﺔ ﻟﻪ ﻷن اﻟﺸﺎرع ﻟﻢ ﻳﻌﻴﻨﻪ وﻟﻢ ﻳﺨﺼﻪ ﺑﻔﻀﻞ وﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺒﻪ.
وﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ أن ﻳﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ وﻋﺪا أو ﺷﻔﺎء أو ﻓﻀﻼ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻢ ﻳﺮد ﻓﻲ اﻟﺸﺮع.
وﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ اﻷذﻛﺎر ﻣﻦ ﺻﻼة واﺳﺘﻐﻔﺎر وﺛﻨﺎء اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﺟﺪ أﻧﻬﺎ ﻗﺴﻤﺎن:
1- أذﻛﺎر ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺗﺸﺮع ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﺣﻮال ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺰام ﺑﻌﺪد وﻫﻴﺌﺔ وﻣﻜﺎن وزﻣﺎن.
2- أذﻛﺎر ﻣﻘﻴﺪة ﺑﻌﺪد وﻫﻴﺌﺔ وزﻣﺎن وﻣﻜﺎن ﻛﺄذﻛﺎر اﻟﺼﻠﻮات وأذﻛﺎر اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء وﻏﻴﺮﻫﺎ.
واﻟﻤﺸﺮوع ﻟﻠﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﻠﻢ أن ﻳﺪل اﻟﻨﺎس وﻳﺮﺷﺪﻫﻢ إﻟﻰ ﻓﻀﻞ اﻷذﻛﺎر واﻟﺼﻠﻮات وﺗﻼوة اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻌﻤﻮم ﺑﺬﻛﺮ اﻷدﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ إﺣﺪاث ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺑﻬﺪي اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﺘﺤﺮﻳﺎ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ .وﻻ ﻳﻀﺎﻫﻲ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﻬﻢ اﻟﺒﺪﻋﻴﺔ وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻠﻌﻠﻢ واﻟﺪﻋﻮة إﻧﻜﺎر ﻫﺬه اﻟﻄﺮق وردﻫﺎ وﺗﺤﺬﻳﺮ اﻟﻨﺎس ﻣﻨﻬﺎ وﻋﺪم اﻟﺘﻬﺎون ﻓﻴﻬﺎ ﻷن اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﻗﺒﻮل اﻷﻗﻮال واﻷﻓﻌﺎل اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺗﻜﻮن ذرﻳﻌﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﺒﺪع واﺿﻤﺤﻼل اﻟﺴﻨﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﻛﻤﺎ اﻧﺪرﺳﺖ اﻟﺴﻨﺔ وﻏﺎﺑﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﺬاﻫﺐ اﻟﺴﻠﻒ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻼد اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. وﷲ أﻋﻠﻢ وﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ وآﻟﻪ وﺻﺤﺒﻪ وﺳﻠﻢ.
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻮد اﻟﺒﻠﻴﻬﺪ ﻋﻀﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ
المصدر
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/f/349.htm
وينطبق الحكم الآنف الذكر على هذه الرسالة:
" راح نسوي حمله الاستغفار اليوم ( استغفر ُاللهُ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم من جميع جرمي وظلمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه ) أي شخص يستلم الرسالة، يستغفر ويرسلها لغيره، وراح تاخذ الأجر إن شاء الله. أتمنى ماتوقف عندكم لعل الله يدفع عنا البلاء بإذنه تعالى
سنصلي على محمد صلى الله عليه واله وسلم لتكن صلاة مليارية .. إن لم ترسلها قطعت الحملة .. صلي على محمدوال محمد و ارسلها الى ١٠ مسلمين واحذر شيطانك يكسلك فهذه ١٠٠ مليون حسنة على "نية الفرج" يارب"!!!!!!
رسائل الواتس اب , Watts - Safeshare.TV - http://safeshare.tv/w/xMrENTIeYh
===============================
أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
لاتنشر/ي كل مايرد إليك إلا بتثبت ؛ لأن ذلك سيدخلك في دائرة قول نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم:
(كفى بالمرء إثما -وفي رواية كذبا- أن يحدث بكل ماسمع)
إثم و كذب
وعدم النشر هو السلامة من ذلك كله.
والسلامة لايعدلها شيء
___________________
للابلاغ عن أي برودكاست يشك في مضمونه نرجو التواصل معنا على هذا الحساب بتويتر:
@waen0ften
وعلى صفحتنا في الفيسبوك
http://goo.gl/kBKQK
ساهموا معنا في التوعية بنشر برودكاستاتنا التوعوية .. فالإنكار واجب كل مسلم
وجزى الله خيرا كل من احتسب وشارك في نشرها.
معاً لمجتمع واع فطن