ولأنها اهدتني أكثر مما توقعت,,,وكانت أكبر مما توقعت... فاضت نفسي بالعبارات والعبرات
إختنقت بحزني فما أقسى الرحيل على قلبي...وماأوجعه!
ذلك اليوم 12/11/1431 لن أنساه... أبدأ لن ولم انساه...
في ذلك اليوم كتب الخالق تعالى أن يمتزج كلي بصنوف السعادة و على جدران القلب. علقت أجمل اللحظات ورقصت فيها.... ورسمت أمنياتي على الغيوم وإستبشرت بها...
هذا اليوم شعرت بأجمل أحساس وانا أسمعها تناديني بإإستاذه.. طالما حلمت بهذا الاسم كثيرا.. وقد حُرمت منه سنون نسيتُ فيها طعم الحياة .... الحياة والله بدون عمل لاطعم لها ولا لون.....فالحمدلله ...الحمدلله ...
كنت أجهل الكثير عن هذا العالم... فتعلمت على يديها الكثير من الدروس... صبرت على اخطائي.. تجاوزت عني تقصيري ...
أحب فيها حكمتها... وحنانها.. وهدوءها...وعطاءها..
إنسانة لن أبالغ ان وصفتها بــ( بالنادره) ولن أكذب إن قلت لكم أنها ليست أخت فقط بل هي روح... ودم ..يعيش داخلي ..إلتصقت ذكراها الحلوه بأدق... أدق تفاصيلي....
مديرتي وسيدتي الأغلى لو قدمتُ لكِ أكوام العمر... وفوقها أفراح سنيني كلها... وجميع مأحب لن أوفيك حقك..فحقكِ علي كبير..
ولأنكِ تغافلتِ عن الخطأ... وكانت نصائحك حانية علي..فأني وبمداد الروح أكتب لكِ وأعترف لهم ....
عاليه...
وتموت كل الحروف أمام هذا الأسم.. خوفا من التقصير...!
عاليه...
الأسم الذي كنت أحبه قبل أن أعرفك... وأحببته أكثر بعدما عرفتك..
عاليه...
تلك الإنسانة التي علمتني الكثير... إحترمت ابتسامتها...وأحببتها..
إبتسامتك الحانية فتحت أبواب الأمل على مصراعيها أمامي.. فكنت أتفاءل جداً بك
في الوقت الذي حكى الكثيرون عنها بسوء.. وتشددها وتعصبها.... في الوقت الذي تقربت منها ورأيت أجمل الصور .. وأجمل القلوب...ظلموها.. ظلموها والله...
عاليه لم تكن مجرد مديرة ... ولم تكن مجرد صديقة.. ولم تكن مجرد أخت ..
بل كانت تملك الكثير ومايميزها عنهم... عن كل من عرفت ..أنها كانت لنا أم ...وقليل أن تجد أم حانية وتعطي مثل ماأعطت هيَ!!
وبعد عام أرحل من هذا المكان... والى حضن أخر لن يفهمني كما كنتِ أنتِ,,,
مديرة أخرى ومدرسة أخرى وعالم أفتقدت فيه روحكِ الحبيبة... وضاعت فيه تفاصيلي
لاأملك داخلي إلا قلبٌ محزون ...يحتاج لمثل حلمك وصبرك وإبتسامتك...ولكن كيف..؟
فاأنا بديله... مجرد بديلة تحركني قرارات الوزاره كيف تشاء...!!!
فبقدر ماأهدتني تلك الوزاره عام كامل حافل بالمسرات داخل أرجاء قلبك ومدرستك ومع معلمات مميزات وطالبات والله لن ينساهن القلب..... بقدر مانزعت هدوئي ورمت بي على صخرة صلدا...أوجعني بسببهم الحنين... والحرمان...
وهاقد حان الفراق... أقف على بابه وفي عينيَّ ألف دمعة.. ودمعة.
حان الفراق وفاض طوفان الحزن من قلبي..يغرقني بالمه.. وعذابه.
أحاول بكل ماأملك أن أنسف تلك الكآبة داخلي.. ولكن كيف؟؟... كيف حبيبتي
ومن ساأفارقه ليست مجرد إنسانة..؟ ... ولا مجرد قلب عاش معي اللحظات ومضيت ومضتْ هيَ..؟!
كيف لي أن أنسى ذلك العمر الجميل...؟
كيف لي أن أهرب من هذا الحنين المجنون...؟
غارقةً أنا في وجعي..!
تمنيت أن يقف الزمن عند هذه اللحظة حتى لاأموت بحزني.. فلستُ بحاجة لهذا الحزن...والله لست بحاجته...فأشد مايحرق قلبي هو فراق الأحبة..
.......
خلصيني من هذا الشعور... لاأريد أن أعيشه...؟
هل أنت مثلي... ستفتقديني...؟ ستبحثين عن وجهي بين الوجوه..؟ ستشتاقين للمكان... ولحضوري... ؟
أم أن هذا الغياب ستعتاد عليه روحك... وسيرحل إسمي من الذاكرة سريعاً..
فكما عرفتي هند اليوم سيأتي من بعدي ألف هند.. وألف معلمه أجمل مني وأرقى ..وأحسن أخلاقا... وأفضل بكثير.. بكثير مني؟!
لاأدري.....!!؟
ولكني موجوعة... سااشتاق لوجهك الحبيب... وسأبكي غيابك طويلاً
فالشوق داخلي يكبر .. وألمي يكبر
عذري إن زاد الحزن هنا.. وكبرت رقعته... وعفوي ياحبيبة أني أكتب لروحٍ سكنت روحي...لقلبٌ سيشهد التاريخ كم أحبه... نعم أحبه.
فسامحيني وخير المحبين من كتم وعفى وسامح
سأفتقدكِ كثيراً .. كثيراً ياغاليه
سأفتقدكِ كثيراً .. كثيراً ياغاليه
سأفتقدكِ كثيراً .. كثيراً ياغاليه
\
/
\
كانت هنا: هند العتيبي
وان حل أحد مكانك فلن يحل بمكانتك
فأنت هند وتلك مجرد معلمة
وإن عرفت غيرها بوضعها فلن تكون أبدا بكيفها ومكانتها
فتلك عاليه ..وهذه مجرد مديرة
هوني عليك صبرا أرجوه لك
ولقاء خارج المكان معها أتمناه لك
بارك الله فيك
دمتم بود