فرفرة99 @frfr99
عضوة فعالة
♥ ●•0••0طنش تعش تنتعش® ◈ ◊ ◦ ◇
♥⊙ ◎بسم الله الرحمان الرحيم♥⊙ ◎
♥⊙ ◎السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♥⊙ ◎:pinklove2
رح أبدأ بالموضوع على طول:
يوماً ما , ذهبت مع عائلتي الى معرض الكتاب فكنت اتمشى هنا وهناك على أمل ان اجد كتاباً
يشبع حاجتي الى القراءة, لاحظت أن الزوار قليلون جداً فاستغربت, قلت الهذه الدرجة لا يحب
العرب القراءة ,جذب أختي كتاب اسمه نافذتي لــ د. خالد القحص , فقرأت منه قليلا ثم قالت لأبي
أريد هذا الكتاب وأخرج أبي النقوذ من جيبه لكي يدفع ثمنه أما اختي فكانت فرحة جداً .. أما انا فلم
أجد أي كتابٍ فحزنت ورجعنا الى البيت وأنا خالية اليد ..
عندما انتهت أختي من قرآت الكتاب أخدت منها فذهبت الى غرفتي لكي أقراه بهدوء , فقرات
الصفحة الاولى الثانية الى ان وصلت الى فصلٍ وقفت فيه فقرأته مراراً وتكرارا وأنا فرحة لأنه قد
اعطاني حلاً لمشكلةٍ أرقتني كثيراً فبت أفكر فيها ... أترك لكم قرآت هذا الفصل:طنش تعش :
عبارة جميلة استوقفتني طويلاً وبدت كأنها الحل الذي أبحث عنه منذ مدة , تقول العبارة( الطريقة
الفعالة لتقبل أي اهانة هو تجاهلها , فإن لم تستطع , ترفع عنها)), فإن لم تستطع اضحك منها !
فإن لم تستطع فلعلك تستحقها!!
تضطرنا الحياة_ غالباً_ إلى الاحتكاك ببعض الأشخاص الذين قد يصدر عنهم الهمز واللمز, فيسمعوننا
بعض الكلمات الجارحة أو ((النغزات))لكي يجرحوا مشاعرنا أو يستفزونا امام الناس فنغضب وتنتفخ
أوداجنا , ونبدأ برد الصاع صاعين, والكلمة بكلمات , والزلة بزلات, وقد نخطىء أو نبدو بمظهر المتعجل
الجهول.
عندما تسمع من شخص ما كلمة ضايقتك أو أزعجتك, وكانت عابرة , فحاول أن تتجاهلها , ولا تلقي
لها بالاً! كثير منا يتعب نفسه في الرد على كل شاردة وواردة من كلام الناس وأحاديثهم, لذا ترانا
نخرج من جدال عقيم وندخل في أخر , فنستنفذ طاقاتنا, ونثقل مشاعرنا ونخسر أحبابنا بسبب
تركيزنا على كلمة قيلت بحقنا قد تكون ثقيلة أو جارحة.
إن التغافل والتجاهل المتعمد لبعض تصرفات من حولنا تريحنا كثيراً, وتبعدنا عن معارك الهواء التي لا
فائدة منها, ناهيك عن اتعابها للبدن والروح !كم أرهقنا أذهاننا في البحث عن سبب جفوة تلك
الصديق, أو عدم سلام ذلك الشخص علينا في الحفل الفلاني ! وكم ليلة مرت علينا نذوق فيها
الارق بسبب محاولة فهمنا لكلمة قالها شخص لنا,لم نستطع هضمها !وقد يكون الشخص قالها
هكذا بدون تفكير او تعمد! لقد أعطيناها أكبر من حجمها ووزنها!
فإذا كنا لا نستطيع أن نتغافل أو نتجاهل تلك الاهانة أو الموقف أو الكلمة الجارحة فلنحاول إذاً ان
نتسامى ونتعالى فوقها .بامكاننا أن نرد الكلمة بكلمات , وأن نهين الشخص الذي أهاننا وأمام الملأ
أيضاً, ولكن ما الفائدة المتحققة من ذلك؟! إننا اصبحنا بذلك سواء! لذا عندما يشعر الواحد بقيمته
وقدره, ويثق بنفسه ويحترم عقله وخلقه, فإنه سوف يبادر إلى التعالي فوق هذه الكلمة, ويتسامى
على تلكم الاهانة وبذلك يحفظ نفسه وخلقه وكرامته ودينه!
وعن ابن عمر _رضي الله عنهما_قال: قال رسول الله_ صلى الله عليه وسلم(ومن كف غضبه,ستر
الله عورته, ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه, ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة)) رواه الطبراني في الكبير.
المرحلة الأخيرة من العلاج هي في الضحك على الموقف والابتسام في وجه الاهانة أو الكلمة
الجارحة! وهذا الحل ناجح, ولكنه يحتاج الى تدريب وممارسة! كم من المواقف القديمة التي
نتذكرها ونضحك عليها , مع اننا وقتها كنا نتحفز للرد ونتوثب للتحدي, ونقفز للكلام! إن كثيراً من
المواقف المحرجة أو التي نشعر فيها باستفزاز الطرف الأخر لا تحتاج _في حقيقتها_ إلى رد بالمثل))
بل تحتاج الى ابتسامة ثغر وهدوء نفس واطمئنان وراحة بال!
لعل من نافلة القول أن نؤكد على أن هناك العديد من المواقف التي تستلزم منا أن نرد بحزم و ألا
نتجاهل الإساءة أو نغمض أعيننا عن الاهانة)) أنا لا أدعو الى الخنوع أو الذلة أبداً, بل يجب علينا أن
نكون حازمين في وجه الخطأ والزلل, فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينتقم لنفسه قط,
لكن إذا انتهكت محارم الله _عز وجل_ فانه صلى الله عليه وسلم يثور ويغضب, ويظهر أثر ذلك على
وجهه صلى الله عليه وسلم حتى يقرؤه الصحابة وكل من يراه.
الذي أدعو اليه هو أن نترفع عن الصغائر والتوافه من المور والكلمات والمواقف حتى نعيش مرتاحي
البال والذهن. إن الحياة قصيرة ولا تستحق منا أن نضيعها في أمر تافه, أو موقف عابر, أو كلمة قيلت
في عجل! أنا أدعوا الجميع لكي يعيشوا في سلام وتناغم مع أنفسهم ومشاعرهم, وعندها
ستغدو الحياة أفضل, والأمور أسهل .. وطنش تعش!
انتهى....
۩ ۞ ๑ » « ¶ ஐ× ○ ▫ ♦ ♂ • ♀ ◊ © ¤ ▲ ↔
تعليقي:
في موقف أزعجني من صديقه , كانت كل ما تشوفني تستهزأ فيني قدام البنات وهما يضحكون وأنا
أزعل , كنت أفكر في كلامها طول اليوم وأتعب عقلي وذهني في التفكير فيه وأقول ياريتني جاوبتها
في هذا الرد ووو... الخ. , والحمدالله اتفرقنا ولكن ما زال فيه زعل منها والحمدالله بعد قرااتي لهذا
الكتاب عرفت كيف أواجه هذي الناس اللي تحب تجرح الطرف الاخر وعمل نكته فيه وعرفت أنه
هذي الناس مو واثقة من نفسها واكتشفت أنها كانت غيرة وحسد منها .. كلامه ريحني وخلاني
أتعالى عنهم وما اتعب ذهني وتفكيري والحمدالله صرت أعيش براحة العقل والتفكير ....وإن شاء الله
يكون أعجبكم ما كتبه الكاتب وأنا صراحة تعبت فيه من كثر ما كتبت وياريت لو يثبت الموضوع ويكون
فيه ردود تفتح النفس مع أني اشك.... :tongue:
●○♠« °والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ●○♠« °:love:
20
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فرفرة99
•
ريماس الغالي:
الله يجزيكي كل خير نورتي الموضوع
فعلأ لازم نريح عقلنا وتفكيرنا من هؤلاء الناس وصدق كثروا جدا...
الله يجزيكي كل خير نورتي الموضوع
فعلأ لازم نريح عقلنا وتفكيرنا من هؤلاء الناس وصدق كثروا جدا...
كلام راااااائع
المصيبه لما تطنشيهم يقولون ضعيفة ماعندها شخصيه ما تعرف ترد
ولما تردي يقولوا لسانها طويل وقليلة ادب
بس اللي صرت اسويه ابتسم ولا حظت هالحركه تحرجهم وتخليهم يسكتوا
وفعلا كلامك عجبني ,,,, طنش تعش,,,,
دمت بخير
المصيبه لما تطنشيهم يقولون ضعيفة ماعندها شخصيه ما تعرف ترد
ولما تردي يقولوا لسانها طويل وقليلة ادب
بس اللي صرت اسويه ابتسم ولا حظت هالحركه تحرجهم وتخليهم يسكتوا
وفعلا كلامك عجبني ,,,, طنش تعش,,,,
دمت بخير
طنش تعش تنتعش هاذي حكمتي في الحياء من زمان وصدقيني اذا احد نغزك بكلمه اضحكي ولاتردي صدقيني ينقهر ومشكوره يالغلا
الصفحة الأخيرة
راااااااااائع يالغاليـــة..
فعلا يلزمنا الترفع عن توافه الأمور حتى نستفيق لأعاليها!!..
وشخصية صديقتك منها الكثيـــر الله يهديهم..
باركَ الله فيكِ وزادكِ ثباتا وهدى ورفع قدركْ..
,,,