00قصه قد تغير مسار حياتك للمتزوجين فقط00

الأسرة والمجتمع

كثيــر من ساكني العالم ينظر للرجل السعودي بإنه إتكالي وكسـول وإنه عبــارة عن دولار متحرك في الأرض
أو عبـارة عن برميـل بترول متحرك لهذا فحوله خدم وحشم ونحوها من وسائل الرفاهية
ويُنظرنحوه في احيان كثيرة على انه غير أهل للزواج أو الحيـاة الأسريـــة فهو
لا يقدر ولا يحترم المرأة وإنه يحتقرها ويوظفها في خدمته
إلا أن هذه القصــة ومثيلاتها التي لم يتيح لها القدر أن تظهر للوجود كثيــرة في مجتمع مترابط ومتكاتف مجتمع فيه الخير بارز
فيه النقاء والصفاء ظاهر والطهر عنوان والتضحية ديدن.....
قبل سبع سنوات حدث لصديقي حادث مما أضطره لإجراء عمليــات جراحيــة لمنطقـة الحوض مما جعله يخرج بعد تلك العمليـات برجل تنقص عن جارتها بمقدار أربعة سنتيمترات .... التحق بالجامعــة وتخرج منها وكان الأصدقاء ينادونه بسليفــر ... كونه أعرج ...
وسلفر هذا شخصيــة معروفة في عالم افلام الكرتون فهو قرصان بساقٍ واحدةٍ يبحث عن كنزٍ في جزيرةٍ مهجورة ...
صديقي يتمتع بروح فكاهةٍ منقطعة النظيـر وبسمـةٍ لا تفارق محياه في اليســر وكذلك حاله في العســـر
إلا هذه المرة فهو على غير العادة حزيـن بل إن بسمته تظهر خجلا بين الحين والأخر .....
بعد بحث وتحري حدثني بالتالي :
لقد كنت محتاراً بين أن أتقدم للخطبــة وأتزوج واستقر اسـرياً أو أن استمر عازباً إلى أن انجز عمليــة قررها لي مستشفى متخصص في مسأل العظـام بتطويـل عظمـة الفخذ للقضاء على ذلك النقص الذي نتج عن الحادث وبالتالي العرج وكانت تكلفة هذه العمليـــة
تقارب الثمانون آلف ريــال ...
كنت بين نارين فقررت أن اخطب لمرةٍ واحدةٍ واجرب بختي منها أرضي أمي ومنها أصل لقناعة بإهميـة عمل عمليـة تطويل عظمة الفخذ
(كان لسـاني حالي يقول من هي التي سوف تقبل بإعرجٍ مثـلي ) ....
أختارت لي الوالدة أحد الفتيات الجميلات ( بلســانه يقول هي من حرائر النســاء ) ولم يكن يدر بخلدي أن مثلها وفي مستوى عائلتها الفارهة أن توافق بمن هو مثلي وبوضعي المزري وحالة العرج التي برجلي ....
يقول كدت أن أطيــر من الفرحـــة حين سمعت خبـر موافقتها فالكل يخطب ودها ويطلب القرب منها
وبين تلك الجموع كان الخيـار على الأعرج
قلت لصديقي : لقد كان خيارها موفقاً فأنت رجل متميز فروحك جميــلة وبسمتك الرائعة دائمــة وكل ما تتمناه المرأة من الرجل فيك صفة بارزة ..... رد صديقي بهز رأسه .... ثم اكمل
بعد أن وافقت تلك الفتاة عشنا فترة الملكــة كجوليت وروميو ملكت قلبها وملكت قلبي سكنت روحها وسكنت روحي , قالت ذات مره لقد بحثت عن قلبي فلم أجده في صدري
وجدته بين يديك فإحرص عليــه فالإنســان لا يعيش بدون قلـب ...
تزوجنــا وعشنا حياةً مستقرةً هاديةً لإبعد الحدود ولم يكن هنـاك ما يكدر صفو حياتنا وزاد السعادة سعادة خبر مفادة أن زوجتي الغاليـة حامل بمولودنا الأول ....يآآآآه هذا الخبـر جعلني ابكي من شدة فرحــي ... طيلة حياتنا لم يكن يصيب زوجتي شوكــة إلا وينقض قلبي من موقعه ليطير بها لإقرب معالجة ممكنـة
في ذات مســاء صارحتها بحقيقة حادث السيــر المتسبب في عرجي وما كان عليه وخيارات العمليــة والزواج .. ونحوها .. ضحكنا سوياً
قالت الزوجـة : لا تهتم سوف تجري العمليــة بإذن الله أنتظرني لحظــة ذهبت لصندوق أحضرته معها في زواجها فتحته وأخرجت منه مبلغ من المال سألتها عن مصدر المبــلغ فقالت : حين تقدمت والدتك لخطبتي صارحتنا بحقيقة ما قد عزمت عليه .. وخيار الزواج والعمليــة .... وقد وافقت وكنت أنــا سبباً لمنعك من إجراء العمليـــة في ذلك الوقت وحين قبض عمي مهري وعلم بحقيقة الموضوع قرر أن يتكفل بشراء الذهب وبقية التجهيزات وقدم لي هذا المبلغ .... لإعيده لك في الوقت المناسب وها هو الوقت المنـاسب ... أثناء الحديث لمح الزوج أن هنــاك حبـة غير معتــادة في رقبة الزوجة ... أخذ المبلغ ووضعه مع ما كان معه من مبلغ بعد فترةٍ من الزمنِ أنجبو أول مولودٍ لهم كفلقة القمــر ... في خضم الفرحة العامرة التي يعيشها الزوجيــن تذكر الزوج تلك الحبة التي ظهرت في رقبة زوجتــه فقال في نفسـه لدي صديقي يعمل في مدينة الملك فهد الطبيـة سوف أخبره بهذه المسألة التي تزيد كل يوم والزوجـه لا ترغب في الذهاب للكشف الطبي بل إنها لا تحب الخروج من المنزل كثيراً فكل سعادتها وراحة بالها في وجود زوجها بقربها وطفلها في حضنها ... سأل الطبيب الزوج عن وضع تلك الحبـه فوصفها الزوج بدقة متناهيــة بل وأخرج جواله وأظهر صورتها حيث التقط لها صور وهي نائمـة قال الطبيب بعد رؤية تلك الحبـه وهل تغيرت أقطارها منذ ظهورها فقال الزوج نعم إتساعاً بمعنـى أن حجمها يكبر قال الطبيب على الفـور من المهم أن تحضرها لنــا وسوف أتدبر موضوع إدخالها للمدينة الطبيــة ... بعد الكشــف وأخذ عينـة ... قال الطبيب للزوج إن زوجتــك مصابة بورم سرطاني في العقد اللمفاويــة ... وهذا يشكل خطر على الجهاز المناعي لها ..... يقول الزوج لم احمل جسدي فقد اصبح ثقيلاً جداً وشعرت ببرودة تسري من داخل جسمي سقطت وانا امسك الارض وأقول للطبيب هل أنت واثق كان وقتها قد جلس معي ونظر نحوي فقال هذه المسألة تحتاج لثبـات وتروي وهدوء ... وأن المسأل النفسيـة في مثل هذه الأمراض مهمة وأنت خير من سوف يعين زوجتك فكيف سوف تعينها وأنت هكذا ... وقفت على الفور وتحاملت على نفســي وذهبت للمنزل
كنت في كل مرةٍ أدخل فيها المنزل أجد زوجتي الحبيبــة واقفة عند البـاب فهي حين تسمع خربشات المفاتيح تقف وتنتظرني خلف الباب حين ادخل تقوم بضمي وتقبل رأســي وتغلق الباب من خلفي وتأخذ شماعي ... دخلت هذه المرة وكانت كالعادة تنتظر رجوعي دخلت ضمتني كالعادة فقالت بصوت دافئ وهادئ عسى ما شــر على الرغم أنني بذلت الجهود المضاعفة لإكن كما كنت من قبـل إلا أن مسألة الشعور التي لا نملك حيلة حيالها تفضحنا على كل حال ... قلت لها أبد العمليــة الي أبي اسويها لرجلي مقلقتني شوي ... ابتسمت وقالت ... أكيد .. عمليــة العظم ولا شي ثاني
لقد كانت تتحدث كما لو كانت تعرف أمراً مــا ... بعد أن سايستها علمت يقيناً أنها لم تكن تعلم عن مرضها قدر انملة
قرر الزوج عدم أخبـار زوجتــه بالمسألة أبداً ومن يومها وهو لا يتبسم إلا بسمات خجلاً بين الفينة والأخرى
وهمه كله منصب على عمليـة معالجة زوجته

قرر أن يصـرف كامل المبالغ التي جمعها لمالعجة زوجتــه فسافر بها لبريطانيــا ومن ثم لإمريكـا كل هذه الأحداث ولا أحداً من الأقرباء يعلم حقيقــة الأمر ....
يقول عدت إلى الوطــن بعد شهور وبعد أن نفذ كل ما جمعته لإجراء تلك العمليـة الجراحيـة لتطويـل عظمـة الفخذ
لم يكن هنـاك حلاً في كل تلك الدول إلا ذلك الحل الموجود في بلادي
كل هذه الفترة وهي لا تعلم عن حقيقة المرض وكنهه فقد كان يسافر بها من قبيــل التنزه ويمر بالمستشفيات ومعه التحاليل وصور الجوال التي تدرجت فيه الصور من الحبه الصغيره إلى تلك الحبـة الكبيـرة .. والتي كانت زوجته تتضايق من مظهرها ... كان يبرر لها تلك الحبـه بإنها غدة منتفخة وهذا أمر طبيعي ولا علاج لها إلا بالتنزه ولهذا فهم يسافرون لبريطانيـا ومن ثم لإمريكــا وأثناء عمليـة التنزه كان يقول لها لعل هنا معالجة سريعة لنمر بالمستشفى الفلاني وهكذا كان يبرر لهــا
بعد أن عدت للبلاد توجهت بها وبطفلي معي للمستشفى فقرر الأطباء إخضاعها للعلاج الكيميائي الذي لم يدم طويلاً
في أحد الإيـام دخلت عليها وهي تنظر نحوي تخبرني أنها عرفت حقيقة كل شي
اليوم دخلت عليها طبيبة خبرتها بكل شي
ناظرتني ببسمة حزينـة ودمعة تخرج من عينها
كنت عارفه أني ما غلطت يوم اخترتك يا بعدي
لم اتمالك نفســي فسقطت دمعتي وبللت خدي نظرت نحوها وهي تقول اشهد أن لا آله إلا الله وأن محمداً رسول الله
ثم اسملت الروح لباريها ... رحلت أم خالد وأنا وخالد كل يوم نعيد ذكراها .....
ولا يمكن يجي يوم وأنســاها

الزواج قصــة نحنا من نكتب فصولها ولدينا القدرة بإن نجعلها في سعادةِ غامرةِ دوماً أو في تعاسة مستمره
00منقووووول00
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الأميره2008
الأميره2008
يرفع للفائده
فشفوشة
فشفوشة
يالله قصة رائعة ومؤثرة ,,تدل على معنى الحب والوفاء والإخلاص ,وأسال في هذه الساعة أن يحفظ لنا أزواجنا ويحفظنا لهم ويحمينا من الأمراض ماظهر منها ومابطن ,,
بورِكتِ أخية ,,
...قلبي حنون
...قلبي حنون
سبحان الله
بس القصه حقيقيه او خيال شكلهاااااااا خيال
**بنت الشمري**
**بنت الشمري**
يالله قصة رائعة ومؤثرة ,,تدل على معنى الحب والوفاء والإخلاص ,وأسال في هذه الساعة أن يحفظ لنا أزواجنا ويحفظنا لهم ويحمينا من الأمراض ماظهر منها ومابطن ,, بورِكتِ أخية ,,
يالله قصة رائعة ومؤثرة ,,تدل على معنى الحب والوفاء والإخلاص ,وأسال في هذه الساعة أن يحفظ لنا...
غلطات العالم
غلطات العالم
قصه مؤثره
يعطيك الف عافيه