.اضغطن أخواتي لتكبير الصفحة و لتكون القراءة أريح
قبل العــــــروجسئل حكيم: ما هو أكبر مكسب للإنسان في حياته؟
فقال:
أكبر مكسب للمرء في حياته هو ذكر الآخرين له بالخير في غيابه
حفرة كبيرة و تتعملق و تبلع كل من يقع إنها الهاوية التي يسقط فيها الكثير
الكل يركب موجة التعامي كأنه يتعمد الانتحار فيها ويقصد السقوط في عمقها
ويبقى يتخبط في وسطها وتأخذه العزة بالإثم فلا يحاول الصعود
و لا التماس طريق النور!!!!!!!
احدى الواقعات فيها تقول بادرتني بالسب والشتيمة فردت لها الصاع صعين
وضحية أخرى تعترف أفقد أعصابي حينما يستفزني أحداهم فلا أهدأ
حتى أهزئها شر استهزاء وأعلمها الأدب (أي أدب في هذا!!!!!؟؟ )
الثالثة تقول لا أحتمل أراءـ النفسيات ــ خصوصا حينما تكون خاطئة
ويصرون على الخطأ فلا أتوانى بتسكيتهم بما يليق بهم فالشهار أولى بهم !
هذه تثار من كلمة عابرة و الأخرى تستشاط غضبا من من رأي مخالف
وأخرى ترى نفسها دوما على حق و تريد سحق بقية الأراء وتنعتهم بالغثاء !
وتمتلئ وتوغل الصدور بالأحقاد على أتفه الاسباب و لا يلتمسن العذر لبعضهم
وتحقد على صاحبة المعرف فتترصد لها في كل موضوع و وتستقعد لها في كل رد
وتثير هذا و ذاك عليها وبدل أن يكون دخولنا للمنتدى تنفيس و بحث عن الافادة
و الاستفادة بصبح مرتع لحروب داحس و الغبراء ويقع تبادل قذائف من الشتائم
ووابل من أمطار السب و تصل للعن وربما لا أحلل و لا أبيح !!
و دعوات في آخر الليل و حين نزول رب العباد بالموت و الشلل
لمجرد أن عارضتها وتشتعل نار الحرب إذا مدحت احداهم عضوة بحسن نية
وقد تتهمهها بأن صاحبة المعرف الأول و تعزز في نفسها ثم تكابر أخرى و تمدح منطقتها
لايقاد الأحقاد وتبدأ سلسة أنا فلانة و أفتخر أنا من البلد الفلاني و احنا تاج رؤوسكم !!
و يصبح المسلم لأخيه المسلم قيد التهم و التهكم و تبدأ صفحة التنابز بالألقاب
و التبارز بالأنساب وتمر العاصفة تاركة كلمات كالجبال الرواسي على القلوب
jتغث و لا تحث ..و تترك بصمة عار على جبين حفيدات عائشة و خديجة
وكم صاحبات ذائقة و أقلام راقية انسحبنا من المنتدى درئا للرؤوس الفتن!
لن نتقدم بحوراتنا قيد أنملة طالما تمسكنا بهذا الاعوجاج ولم نحاول اصلاح
هذه الشروخ و الهزات العنيفة التي تترك عملا لن يسرك يوم القيامة أن تراه!
وضعنا تعاليم ديننا وراءنا .. ضعنا سماحة الاسلام خلفنا.. و ضعنا في معارك توافه
وجدل عقيم وحصاد الألسنة في سجل لا يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها!!
نحن كبشر نخطئ و لكن أن نجعل هذا عذرا و شماعة لما يحدث من انقسامات
و تمزقات تزيدنا فجوات ألا تكفينا الطعنات الخارجية و الضربات المستهدفة
لتفكيك الأمة و اضعاف الاسلام وجعلنا من هذا العالم الافتراضي
نسخة مشوهة عنا كمسلمات ومرآة لا تنصف المرأة المسلمة الحييّة
لنستحضر صورة المرور على السراط و هذه الأحمال و الأوزار تقذف بنا
في وادي جهنم والعياذ بالله... وقبلها في حفرة الدود وضيق اللحود
لنتجاوز عن أخطاء بعض لنبتعد عن السقوط في السفاسف
أختي المسلمة عاملي الناس بأخلاقك الحسنة لا بأخلاقهم المسيئة
فإن كانت الساعة معطلة فهل تهشمها لتعود لرشدها ؟أم تصلحها لتعود الأمور لنصابها ؟
و تستأنف دورتها و كل منا يقوم بدوره بدل التألسن و التفلسف ثم التحسف !
لنحمل كل هذه الأمور المشينة و ندفهنها في مثواها الأخير ونتذكر
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾
وقد وصف الله المؤمنين بأنهم:﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾
أيها الإخوة الكرام:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( لا تَحاسَدوا، ولا تَنَاجَشوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تدابَرُوا، ولا يَبِعْ بعضكم على بَيْعِ بعض،
وكونوا عبادَ الله إخواناً، المسلمُ أخو المسلم، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلهُ، ولا يَحْقِرهُ ))
لذلك أيها الإخوة الكرام، لا تكن فضّاحاً، إنْ نُقِل إليك خبر سيئ عن أخيك
فلا تتحدث عنه أمام الملأ، اذهب إليه، وتوثق من الرواية،
واسأله التفسير، واسأله التعليل، وقدم النصح له على انفراد، هذا اسمه تناصح.
بينما أن تشهر به أمام الملأ، هذا يزيد هوة الخلاف بين المؤمنين.
والمنتدى واجهة لنلمعها بحسن الصنيع ولنذيب الجليد وكل مخلفات الجاهلية الأولى
ونترك تلك الآفة التي بنا تفتك التي سمها عليه الصلاة و السلام(منتنة )
فدعنها أخواتي استجابة للحبيب ولنعش على هدي القرآن و وبمحبة الإخوان
مسك الخــــتـــام ﺳُﺌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ : ﻣﻦ ﺗﻌﺰّ
ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻗﻪُ ﻛﺮﻳﻤﺔ
ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻪُ
ﻏﻨﻴﻤﺔ ﻭﻧﻴّﺘﻪ
ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪُ ﺃﻟﻴﻤﺔ ..
ﻛﺎﻟﻤﺴﻚ ﻛﻠﻤﺎ
ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰّﻣﻦ ﺯﺍﺩﻩُ ﻗﻴﻤﺔ
هذا الجود بالموجود من مجهود محبتكم موج البنفسج
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته