●•0 ** قولي له: لا تخجل ** 0•●

الملتقى العام


كل عام وانتم بخير
مباركةٌ عليكم العشر


هذه رسالة موجهة للرجال بالدرجة الأولى فلتوصلها كل واحدة منّا لزوجها وإخوتها، فلتقل لكل واحد منهم: لا تخجل من هذه السُنّة العظيمة

******

إخواني وأحبائي ... في هذه الأيام يُشرَعُ للمسلم القيام بسُنّةٍ عظيمة فيها خيرٌ عظيم، ألا وهي سُنّة التكبير والتهليل والتحميد... في بيوتنا ومساجدنا وأسواقنا وسياراتنا وشوارعنا ...
كثيرٌ منّا يخجل من تطبيق هذه السنة العظيمة ... لا تخجل يا أخي ... ولتكن عزيزاً فخوراً بتطبيق سُنّة غَفَلَ عنها كثيرٌ من الناس واستحى منها الكثير.
لا تخجل يا أخي ... واصدع بذكرِ ربكَ وارفعِ الصوت ... انشُر هذه السُنّة بين الناس ... فكثيرٌ من الناس إذا رآك تُكبِّر وتهلِّل وتَحمدُ الله بصوتٍ مرتفع ... صارَ ذلك باعثاً للهمّةِ في نفسه وصارَ يفعل كفِعلكَ والملائكةُ تكتبُ أجرَكَ وتزيدُ عليه مثل أجرِ أخيكَ الذي تَبِعَك.
لا تخجل يا أخي ... ارفع صوتك بالذكر ... أسمِع البشر والحجر ... هذه أفضل أيام الدنيا يا أخي ... فالله الله في الإكثار من ذكر الله.

وينبغي هنا التنبيه إلى أن المرأة كذلك يُشرع لها التكبير والتهليل والتحميد كما للرجل ولكن لا ترفع صوتها إلا بقدْر ما تُسمِع نفسها.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد


قال الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله في معرض حديثه عن فضائل الأعمال في العشر:
الثالث: التكبير والذكر في هذه الأيام، لقوله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) وقد فُسِّرت بأنها أيام العشر، واستحبّ العلماء لذلك كثرةَ الذكرِ فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه: (فأكثِروا فيهِنّ من التهليل والتكبير والتحميد) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر، فيُكَبِّرون ويُكبِّرُ الناس بتكبيرهم. وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كانوا يقولون في أيام العشر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد. ويُستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها، لقوله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)، ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقِّن من غيره حتى يتعلم، ويجوز الذكر بما تيسَّرَ من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح، وسائر الأدعية المشروعة.
31
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(نوووشه)
(نوووشه)
جزاك الله خيراً
ليدي 67
ليدي 67
جعله الله في موازين حسناتك
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
جزيت الجنان ورب راض غير غضبان

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر
ولله الحمد

لا اله الا الله
نور الغروب
نور الغروب
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا اله الا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
Manl00888
Manl00888
جزاك الله خير الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد