ذكرى الثورة التحريرية ثورة1 نوفمبر🇩🇿✌️✌️ تحيا الجزائر عربية إسلامية✌️اللهم احفظ بلادي واحفظ شبابها ونساءها ورجالها وشيوخها واطفالها واجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين 🙏 واحفظ جميع بلاد المسلمين.
..................................................
حي الجزائر و اخطب في نواديها
و ابعث لها الشوق قاصيها و دانيها
شعب البطولات حيا الله طلعتكم
كتائب البغي قد قصوا نواصيها
كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم
اسأل فرنسا و قد خابت أما نيها
نصرتم الله في تحرير أرضكموا
فصرتموا قصة للمجد نرويها
أنتم أساتذة التحرير ثورتكم
للعالم الحر إيقاظا و تنبيها
رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم
محمد رمزها و الله راعيها
أتيتها و جناح الشوق يحملني
أكادمن فرحة البشرى أناجيها
فصرت بين جموع الناس في لجب
من الأشاوس تشجينا معانيها
رجالهم كأسود الغاب في همم
حتى الغواني ظباء في مغانيها
فكلهم حاتم في بيته كرما
و كلهم عنتر لو صاح داعيها
يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا
من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها
ترابها زعفران و الربى حلل
منسوجة بيد من صنع باريها
طاب الهواء و راق الماء و ارتجلت
حمائم الروض أبيات تغنيها
و الشمس خجلى غمام الودق يسترها
حينا و حينا بوجه الحسن يبديها
هذي الجزائرأرض الفاتحين بها
منابر المجد تدريبا و توجيها
شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت ورقاء
روض و ما ست في الربى تيها
شكرا لكم يا أباةالضيم ما رفعت
أعلامكم و سيوف الله تحميها
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اي كلام وبس
•
سبحان الله وبحمده
نحن جند في سبيل الحق ثرنا و إلى استقلالنا بالحرب قمنا لم يكن يصغى لنا لما نطقنا فاتخذنا رنة البارود وزنا و عزفنا نغمة الرشاش لحنا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... يا فرنسا قد مضى وقت العتاب و طويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب ان في ثورتنا فصل الخطاب و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... نحن من أبطالنا ندفع جندا و على أشلائنا نصنع مجدا و على أرواحنا نصعد خلدا وعلى هاماتنا نرفع بندا جبهة التحرير أعطيناك عهدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا... صرخة الأوطان من ساح الفدا فاسمعوها واستجيبوا للندا و اكتبوها بدماء الشهدا وأقرؤوها لبني الجيل غدا قد مددنا لك يا مجد يدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا...
بلادي أحبك فوق الظنون…. وأشدو بحبك في كل نادي عشقت لأجلك كل جميل…. وهمت لأجلك في كل واد ومن هام فيك أحب الجمال…. وإن لامه الغشم قال: بلادي .
🇩🇿❤️❤️🇩🇿❤️🇩🇿🇩🇿❤️🇩🇿🇩🇿🇩🇿❤️🇩🇿❤️🇩🇿🇩🇿❤️
🇩🇿❤️❤️🇩🇿❤️🇩🇿🇩🇿❤️🇩🇿🇩🇿🇩🇿❤️🇩🇿❤️🇩🇿🇩🇿❤️
قصة لإحدى المناضلات🇩🇿👇
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد
تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح
وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره /
جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة
لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957
وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام
لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين
تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى
السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا
للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك
الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها
كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في
المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من
خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :
ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان ..
تلك أم الشهيدة .
وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي
مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :
إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في
أساطيرنا والقصص الدينية .
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها
حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه
المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا
الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :
كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي
الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت
الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر
خرجت جميله بوحيرد من السجن
هذه قصة واحدة من مليون و نصف مليون شهيد
كان الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد
تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح
وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره /
جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة
لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957
وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام
لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين
تفوق تقول الجزائر أمنا،وتتذكر جميلة ضمن ما تتذكر بعد عودتها من المحكمة إلى
السجن أن رفاقها السجناء من المناضلين قد استقبلوها بأغنية ( الله أكبر تضحيتنا
للوطن ) . وكانت لحظة مؤثرة لا تقوي علي وصفها الكلمات وهي حين تتذكر تلك
الأيام تؤكد أن فترة السجن من الفترات الرائعة التي لا تنسي رغم قسوتها ووحشيتها
كانـت بالنسبة لها من الأيام الخالدة التي لا تمحي من الذاكرة أبدا .
ولما كانت أمها تزورها في السجن تقول لها جميلة : ( لعلك يا أماه لن تجدينني هنا في
المرة القادمة ) فتضمها السيدة الجزائرية العجوز إلى صدرها بكل ما في حوزتها من
خوف وحنان وتقول لابنتها والدموع تنهمر من عينيها :
ما أسعدك يا جميلة أن تموتي شهيدة وما أسعدني أنا الأخرى أن يشار إلى بالبنان ..
تلك أم الشهيدة .
وأمام هذا الموقف غير المسبوق دمعت عينا الحارسة الفرنسية الشابة الواقفة علي
مقربة من جميلة وأمها وصرحت قائلة :
إن أمك يا جميلة قديسة جليلة لا مثيل لها علي كثرة ما قرأت أو سمعت عن قديسات في
أساطيرنا والقصص الدينية .
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها
حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، أما كيف استقبلت هذه
المناضلة فيما بعد حكم الإعدام الذي أصدره عليها الفرنسيون فذلك يستدعي منا
الرجوع إلى صفحة ولو يسيرة من مذكراتها ومنها نقتطف ما يلي :
كان ذلك اليوم من أجمل أيام حياتي لأنني شعرت أني سأموت من أجل استقلال بلادي
الجزائر .لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت
الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر
خرجت جميله بوحيرد من السجن
هذه قصة واحدة من مليون و نصف مليون شهيد
الصفحة الأخيرة