أصدر أكثر من 1000 سيدة سعودية، ما بين طالبة ومعلمة وموظفة وربة منزل، بيان بعنوان “طفح الكيل يا دعاة الضلالة بيان من نساء السعودية”، يطالبن فيه بوقف مشاريع تغريب المرأة ومطالب تحريرها، عبر دعاوى الاختلاط، والتفعيل الجاري لها – بحسب بيانهن – في واقع التعليم العام والجامعي.
وجاء في بيانهن، المنشور في وسائط مختلفة على الانترنت اليوم، “كذلك الحال في مجالات العمل الأخرى التي يتم فيها الاختلاط بين الجنسين، كما لاحظنا ما دأبت عليه بعض الأقلام من الهجوم على الحجاب والعفاف واصفة لهما بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور، بهدف إخراج المرأة السعودية من حشمتِها وعفافِها لتلحق بنساء الغرب”.
وذكر البيان، أن ما يقوم به بعض المحسوبين على العلم الشرعي من إصدار الفتاوى الخاطئة والقول على الله بغير علم ممن يُهوِّنون من شأن الحجاب والتقليل من خطر الاختلاطـ أمر خطيراً وسابقة لم يعرفها تاريخ العلم والعلماء من قبل، وفي كافة المذاهب الإسلامية المعروفة.
وأشار إلى أن كاتباته، يتطلعن إلى المزيد من الحزم الذي لا يلين، من قبل ولاة الأمر، ضد كل من يريد في البلاد الضياع وزرع بذور الفتنة عن طريق إخراج المرأة من حجابها وعفافه، مذكرات، بأن للبلاد خصوصية عظيمة لا تسمح لها بإتباع الآخرين أو الإصغاء لمطالبهم على حساب سيادتها وأمنها.
وتطرق البيان، الذي تجاوز عدد كلماته الـ 7 آلاف كلمة، إلى جملة من الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، والتي تنهى عن الاختلاط ووجوب الحجاب الشرعي، إضافة إلى ما وصفه بمعركة حركة تغريب المرأة في بلاد المسلمين، عبر بوابتين رئيستين، هما: الاستعمار المباشر لبعض بلاد المسلمين، والبعثات التعليمة المتعاقبة إلى بلاد الغرب.
وقبل أن يحدد البيان مطالب الموقعات عليه، تناول دراسات ونماذج من مئات الصيحات والتحذيرات التي أطلقها مشاهير ومفكروا الأمم الأخرى سبقت إلى الاختلاط، منها قول الكاتب الأمريكي، روبرت تايلور، في العام 2007 “إن هناك اهتماماً نامياً يزداد أكثر فأكثر بقضية فصل الذكور عن الإناث في التعليم كاستراتيجية لتحسين مستوى أداء الجنسين”.
وحددن السيدات الموقعات على البيان، مطالبهن في تفعيل توصيات مؤتمر “المرأة السعودية ما لها وما عليها”، الذي عقد في الرياض الشهر الماضي، وإلغاء كل لائحة أو قرار يـُشرع للاختلاط بين الجنسين، إضافة إلى إقالة كل مسؤول يسعى لإحداث الاختلاط بين الجنسين في وزارته أو من تحت إدارته.
وطالبن، بإيقاف كل من ثبت أو يَثبُت دعوته أو إقراره للاختلاط أو يعمل على إفساد المرأة – بقول أو فعل – وإيداعهم السجون وتطبيق بحقهم عبر المحاكم الشرعية وترحيل المقيمين الذين لم تطِب نفوسُهم بالالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى الأخذ على أيدي المتنفذين الذين يسعون لتجاوز الشرع بقول أو فعل من الذكور والإناث.
وسرد البيان أسماء نحو 1000 سيدة، من مختلف مناطق البلاد، تباينت تخصصاتهن، ما بين ربه منزل، ومعلمة، وأكاديمية، إضافة إلى المئات من طالبات التعليم العام والجامعي.
منقول

ام الحبايب7 @am_alhbayb7
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الله يجزاهن خير وانا معهن صارن 1001
امرأه .. اللهم اكبت العلمانيين مطايا الرافضه < اغلب كتاب الشبكات الليبراليه هم من المغفلين ممن حسبوا علينا والرافضه
والدليل منال شريف رافضيه باامتياز
بارك الله فيكِ اختي
امرأه .. اللهم اكبت العلمانيين مطايا الرافضه < اغلب كتاب الشبكات الليبراليه هم من المغفلين ممن حسبوا علينا والرافضه
والدليل منال شريف رافضيه باامتياز
بارك الله فيكِ اختي


الصفحة الأخيرة
ويحفظ بلادنااا من كل شر وسوووووء