10 اسباب للشفاء بإذن الله

كما ذكرها ابن القيم ونقلها الشيخ عبد الرزاق في محاضرته:
١- التعوذ بالله.
التجاء بالله واعتصام به، فرار من شيء يخافه إلى من يحمي منه.
“ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم”.
--------------------------------------
٢- تقوى الله.
حفظه عند أمره ونهيه. والمجاهدة على ذلك.
من اتقى الله تولى الله حفظه،
“وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا”.
“احفظ الله يحفظك”.
--------------------------------------

٣- الصبر على العدو. بدون استطالة الأمر.
والإقبال على المصالح الدينية والدنيوية.
--------------------------------------

٤- التوكل على الله عز وجل. منجاة للعبد مهما كانت الأحوال والظروف. وإن كادته السماوات والأرض ومن فيهن؛ لأن الأمور بيد الله.
--------------------------------------
٥- فراغ القلب من الانشغال بالعدو والفكر فيه، وأن يقصد أن يمحوه من باله، وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب لاندفاع شره. والاشتغال بما ينفع.
--------------------------------------
٦- الإقبال على الله، والإخلاص له ومحبته، وعمارة القلب بالإيمان،
وجعله الله في كل خواطره حتى يشمل كل الخواطر، فتكون الخواطر كلها لله ومحبته،
“إلا عبادك منهم المخلصين”.
--------------------------------------
٧- تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت أعداءه. توبة صادقة، نصوحا،
(الندم، الإقلاع عن الذنب تماما، العزم الأكيد على عدم العودة إليه، رد الحقوق).
فما سُلط على العبد من لا يؤذيه إلا بذنب قد لا يعلمه، يحتاج الإنسان أن يتوب توبة صادقة من كل الذنوب مما يعلمه ومما لا يعلمه.
--------------------------------------
٨- الصدقة والإحسان ما أمكنه.
فإن لذلك تأثيرا عجيبا لدفع البلاء ودفع العين ودفع الحاسد،
فما يكاد ذلك يتسلط على محسن متصدق.
والصدقة والإحسان من شكر النعمة،
والشكر حارس النعمة.
--------------------------------------
٩- الدفع بالتي هي أحسن للحاسد.
--------------------------------------
١٠- تجريد التوحيد للمعبود سبحانه،
والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم،
والعلم بأن كل شيء لا يضر ولا ينفع إلا بإذن الله.
إذا جرد العبد التوحيد لم يخف إلا الله،
لأن الانشغال بغير الله والخوف منه من نقص التوحيد.