15حالة سرقة في وقت متقارب في أحدالاسواق خبر من أحد أصحاب

15 حالة سرقة في وقت متقارب في أحدالاسواق خبر من أحد أصحاب المحلات بالسوق
قابلت أحد الأخوة من أصحاب المحلات التجارية بالسوق وكان غاضبا جدا جدا بسبب قلة الأمن و كثرة السرقة التي تجاوزت الحد المعقول حيث بلغت أكثر من 15محل تجاري ولو رجعنا لأسباب الأمن الحقيقي لوجدناهـ هو الإيمان بالله فهو السر الحقيقي لو جود الأمن في المجتمع وأكبر دليل أن الأمن منعدم في الدول الغربية التي وصلت إلى مراحل من التقنية في المراقبة وأجهزة المتابعة والتأهيل المتطور لرجال الأمن هناك وحتى نشخص المشكلة بشكل دقيق في أن ضعف الإيمان هو السبب في ضعف الأمن وكثرة السرقة فنرى من الأسباب مايلي:
1-كثرة الفقر بسبب عدم دفع الزكاة أو دفعها لمن لا يستحقها وضعف التراحم والترابط بين الناس
2- ضعف الإخلاص في المسئولين عن متابعة الأمن وعدم مراقبة الله في تأدية أعمالهم
3- التقصير من الدعاة والمصلحين في جانب دعوة وإرشاد الشباب العاطلين والمنحرفين والتقصير من الدعاة ومن الناس في الدعم المادي لمشاريع الدعوة إلى الله ومن هناء قال الله تعالى:الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)
10. عن خباب قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا فجلس محمرا وجهه فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ما يصرفه ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم.
فنفهم من سياق الحديث أن من أثر تمام الإسلام على الأمة وجود الأمن في الأمة حتى أن المسافر لا يخاف من أي شي كان يخافه من قبل
أتمنى إثراء المقال بالآيات من القران وأحاديث وأبيات شعر وقصص حتى يخرج بصورة أفضل