150 طالبة يتنقلون ليلاً من الحفر لجامعة الدمام وسط استياء ذويهم
طلال الطلحي- سبق- حفرالباطن: جددت وزارة التعليم العالي معاناة أبناء محافظة حفرالباطن، إثر قيام جامعة الدمام بنقل أكثر من 150 طالبة، من كلية التربية والكلية العلمية في حفرالباطن، في وقت متأخر من الليل، والمخاطرة بأرواح الطالبات وتعريضهم لمخاطر الطريق والحوادث، وفي أجواء باردة وقاسية وذلك لنقلهم بالباصات لمدينة الدمام والتي تبعد أكثر من 450 كيلومتراً.
وبين أولياء الأمور أن ذلك يأتي دون التنسيق مع الجهات الأمنية، لحمايتهم من أخطار الطريق، وخصوصاً أنه لا يوجد برفقتهم سوى قائدي الباصات، والذين هم بالعادة من كبار السن، ولا يستطيعون القيادة في الليل وساعات الصباح الأولى، بسبب السهر، وكبر السن، وذلك لمشاركة الطالبات بالمؤتمر العلمي الخامس، المقام بجامعة الدمام.
حيث تسبب ذلك في غضب واستياء شديد من أولياء الأمور، بعد أن أبلغت الجامعة الطالبات بضرورة حضور الطالبات للكلية، في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً، وذلك لحضور المؤتمر العلمي الخامس، والمقام بجامعة الدمام، والتي تبعد أكثر من 450 كيلو متراً.
وأوضح أولياء أمور الطالبات في شكوى تلقتها "سبق"، أن عميد ووكيل جامعة الدمام رفضا الإجابة على اتصالاتهم ورسائلهم المتكررة، وذلك بعد أن قرر فرع الجامعة بمحافظة حفرالباطن، نقل الطالبات إلى مدينة الدمام، بعد أن تم تحديد أربع باصات والتي استقلها أكثر من 140 طالبة، وانطلقت من حفرالباطن في تمام الساعة 1:30 صباحاً لحضور المؤتمر العلمي الخامس والمقام بالدمام في اليوم نفسه.
ورفض أولياء الأمور وبشدة هذا التصرف، الذي عرض بناتهم للمخاطر، وقساوة الأجواء، ومخاطر الطريق، والسفر ليلاً، والسهر من أجل حضور مؤتمر، وأيضاً بدون أي حماية أمنية، وخصوصاً أن المسافة بين المدينتين طويلة، وفي وقت متأخر.
وأوضحت الطالبات لـ"سبق"، أن سبب قبولهن الذهاب هو لإثبات قدراتهن على التميز والعطاء، مهما كان نوع التحديات التي تواجههن، أو ستواجههن، من أجل المشاركة باسم المحافظة، ومن أجل المشاركة في بناء وتطور هذا الوطن المعطاء، وإثبات أنهن يستحققن جامعة باسم مدينتهن، وأيضاً عدم ضياع تعبهن على الأعمال المشاركات بها، ورغم تعبهن من طول المسافة والسفر والسهر، إلا أنهن أبدين ارتياحهن لما بذلنه في المؤتمر من جهد جيد
إضافة لـ6 ملايين سابقة لإعانتهم على موجة البرد التي تضرب المنطقة
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تتبرع بـ2 مليون ريال للشعب السوري
إبراهيم الحذيفي- سبق- الرياض: أعلن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرع مؤسسته بمليوني ريال للشعب السوري، استكمالاً لمساندته السابقة بمبلغ ستة ملايين ريال، لمساعدتهم على مواجهة الظروف القاسية التي يعيشونها بسبب الأجواء الباردة التي تضرب منطقة الشرق الأوسط.
وجاء ذلك عبر تغريدة للأمير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيه: "إكمالاً لمساندتنا بـ6 ملايين ريال للشعب السوري ستقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتقديم 2 مليون ريال كمساعدة إضافية عاجلة"