السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أتيت وجبت معي شغلات مفيدى أن شاءالله تعجبكم يلا نبدا
هل تتمنين أن تكون لك طاقة فتاة مراهقة وبشرة شابة لم تتجاوز سن العشرين? كل منا يعلم أنه يستحيل إعادة عجلة الزمن وإرجاع عقارب الساعة, ولكن قلّة منا تدرك السبيل الى المحافظة على الشباب وكيفية استرجاعه ودعمه وصيانته. إليك عشرات وعشرات الطرق المنوّعة والأساليب المختلفة التي تضمن لك إبطاء تكّات الساعة وآثار التقدّم في السن وعلاماته غير المستحبّة من البقع الى التجاعيد مروراً بترهّل الجلد...
إليك ملف خاص بجمالك ورشاقتك يتضمن:
* نصائح الخبراء للحصول على بشرة رائعة.
* أفضل المستحضرات الخاصة بالعناية بجمالك وبمحاربة علامات التقدّم في السن.
* كل المعلومات المفيدة لبرنامج رشاقة سريع وفعّال ولنظام غذائي صحّي وسليم.
* علاجات جراحة التجميل لسنّ الثلاثين وما فوق: ما هو جديدها وما هي إيجابياتها وسلبياتها.
البشرة Skin
الحكمة:
يقول الدكتور ايرفين تشاشلر المدير العلمي لمركز الأبحاث المتعلقة بالبشرة (Ceries) التابع لدار شانيل Chanel وهو أستاذ محاضر في طب الأمراض الجلدية في جامعة فيينا: "إن استعمال مستحضرات العناية بالبشرة أمر أساسي شرط أن يتناسب مع مرحلة العمر المعنية". ويضيف شارحاً: "ما من حاجة مثلاً الى استعمال الكريم المكثّف المحارب لآثار التقدّم في السنّ حين تكون الشابة في العشرينات من عمرها علماً أن استعماله لن يلحق ببشرتها الأذى لكنه غير مفيد إلاّ في حال تعرّضت بشرتها في مرحلة الطفولة لأشعة الشمس المؤذية دون حمايتها بالكريمات الواقية والمستحضرات الخاصة. إذاً كيف تعتنين ببشرتك على أفضل وجه? تابعي دليل الدكتور تشاشلر.
20 إنها مرحلة العشرينات حين تكون رشاقة الجسم في ذروتها وتحديداً في منتصف هذه المرحلة أي في سن الـ25 عاماً. غير أن البشرة تبدأ حتى في مثل هذه المرحلة الشابة والباكرة بإظهار بعض علامات التقدّم في السن خاصة إذا كانت صاحبتها تدخّن ولا تنام ساعات كافية وتعيش نمطاً مرهقاً وحالة توتّر وضغط.
* يجب أن تعثري على نظام روتيني للعناية ببشرتك يناسبك ويلائم نوع بشرتك. فإذا ما كانت هذه الأخيرة دهنية توجّب السيطرة على الإفرازات من خلال استعمال المستحضرات الخاصة والتركيز على عملية التنظيف الجيد ولكن اللطيف وعلى عملية الترطيب الناعم والخفيف.
* لا تنسي استعمال الكريمات الواقية من الشمس والتي تشكل حاجزاً منيعاً لأشعتها المؤذية, فمن الثابت علمياً أن الأذى الذي تلحقه الشمس ببشرتك في سن العشرينات ستظهر آثاره حتماً في مرحلة لاحقة خاصة في سن الأربعينات.
* إحذري التدخين الذي يضرّ بصحتك عموماً وببشرتك ورئتيك خصوصاً.
30 إنها مرحلة الثلاثينات التي تفقد فيها البشرة جزءاً من مطاطيتها وتعاني صعوبة أكبر لترميم نفسها وتجديد خلاياها. وفيها تبدأ التجاعيد الخفيفة والخطوط الرفيعة بالظهور في حين أن البشرة تبدو مشدودة أقل من السابق.
* يجب اتباع نظام عناية صارم لأن حالة البشرة الخاضعة لعمليات التنظيف والترطيب أفضل بكثير من حالة البشرة المتروكة على طبيعتها والتي لا تحظى باهتمام صاحبتها.
* إذا تعرّضت بشرتك للشمس في الماضي أو كنت من مدمني التدخين, توجّب في هذه الحالة إضافة مستحضر من الكريمات المرمّمة أي التي تحتوي في تركيبتها على مادة الريتينول أو حامض الساليسيليك, بالإضافة طبعاً الى مستحضرات العناية العادية الأخرى أي المنظّف والملطّف والمرطّب.
* وإذا لم تكن بشرتك قد تعرّضت لأي من العوامل الخارجية المؤذية, عليك فقط التركيز على المرطّب المناسب لها شرط أن تستعمليه بانتظام.
* لا تنسي ضرورة استعمال الكريمات الواقية من الشمس بشكل يومي شرط ألاّ تقل نسبة حمايته عن 15 درجة (SPF15).
40 إنها مرحلة الأربعينات التي لا مهرب خلالها من الخطوط وبداية التجاعيد, خاصة أن مستوى هورمون الإستروجين يبدأ خلالها بالهبوط والانخفاض, وتبدأ أيضاً علامات التقدّم في السن تظهر في الجسم.
* لا بد من اعتماد نظام روتيني مكثّف للعناية بالبشرة كأن يدعم باستعمال الكريمات الخاصة بمحاربة آثار التقدم في السن مثال المستحضرات المنشّطة لإنتاج مادة الكولاجين.
* لا بد أيضاً من حماية البشرة بمرطّب خاص بالنهار يحتوي على عناصر واقية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
* يمكنك في هذه المرحلة اللجوء الى عملية التقشير الناعم والخفيف والى علاج البوتوكس Botox لمحاربة التجاعيد والخطوط العميقة والبقع الداكنة ومشكلة التغيّرات الحاصلة في لون البشرة.
50 إنها مرحلة الخمسينات التي قد تحتاجين خلالها الى علاج هورموني خاص ينصحك به الطبيب الاختصاصي. فأنت حتماً تعانين أعراض بلوغ سن اليأس أي انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية.
* لا تهملي النظام الروتيني للعناية ببشرتك. وقد تحتاجين الى تغيير بعض المستحضرات بسبب ظهور البقع وتبدّل لون البشرة وزيادة التجاعيد والاجتفاف وغيرها من المشاكل المتوقّعة في هذه المرحلة. أنت بحاجة الى المستحضرات التي تحتوي في تركيبتها على عناصر داعمة ومغذية مثل الريتينول الذي يدعم إنتاج الكولاجين ويعيد الى البشرة النضارة والتألّق.
* لا تتخلّي عن الكريمات الواقية من الشمس التي لا ترحم البشرة مهما تقدّمت في السن.
خيار الخبراء Experts' Choice
السؤال الوجيه الذي يطرح نفسه هنا يتعلّق بهوية المستحضر المثالي لبشرتنا. هل هناك عنصر استثنائي يحافظ على شباب البشرة ويصون نضارتها وجمالها? أجابت مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في عالم التجميل عن السؤال البديهي:
* كريستينا كارلينو Cristina Carlino مؤسّسة شركة التجميل المعروفة فيلوصوفيا تؤكّد أن الفيتامين "سي" C له فوائد مذهلة. فهو بنظرها أفضل عنصر مضاد للتأكسد للوقاية من أضرار الذرات الحرّة. كما أنه يحمي من انعكاسات الضوء وينشّط إنتاج الكولاجين بالإضافة الى مفعوله المقشّر حين يكون مؤشر الحامض الطبيعي منخفضاً.
جرّبي: مستحضر "فيلو صوفيا هوب أند أبراير" Hope and a Prayer Sophia's Philo أو مستحضر "هيلينا روبنشتاين فورس سي بريميوم كريم" Helena Rubinstein's Force C Premium Cream
* ماتيلد توماس Matilde Thomas صاحبة المنتجع المعدني "لي سورس دو كودالي سبا" Spa Les Sources de Caudalie ومؤسّسة مجموعة مستحضرات العناية بالبشرة "كودالي بوليفينول سكنكار" Caudalie Polyphenol Skin Care تقول: "في المنتجع المعدني نستعمل بذور وأوراق العنب على شكل خلاصة زيتية لمعالجة البشرة نظراً الى غناها بمادة البوليفينول وهي من العناصر المضادة للتأكسد والتي تحارب الذرات الحرّة المؤذية.
جرّبي: "كودالي سي 40 انتي رينكل غرايب سيد كريم" Cream Grape Seed Wrinkle C40 Anti- Caudalie أو "لانكوم فينيفيث" Lancome Vinefit.
* طوني فارغاس Tony Vargas مدير قسم الأبحاث والتطوير لمستحضرات العناية بالبشرة في دار ايليزابيث آردن Elizabeth Arden يثني على فعالية عنصر "ريتينيل لاينولايت" Retinyl Linoleate, فالبشرة حين تحتاج الى الفيتامين "أ" A تحوّل هذه المادة الى الريتينول. وهذه العملية تحصل على المدى القريب والبعيد حين يكون لها المفعول ذاته لعلاج "رينوفا" Renova ولكن دون إثارة الحساسية.
جرّبي : "ايليزابيث آردن سكن ايلومينايتينغ كومبلاكس" Arden Skin Illuminating Complex Elizabeth.
* الدكتور دانيال مايس Daniel Maes نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير في دار ايستيه لودر Estee Lauder يشرح مزايا الشاي الأخضر الذي يعتبر أفضل العناصر المضادة للتأكسد والتي تؤمّن للبشرة حماية مميزة وترمّمها وتزيل عنها أضرار العوامل المختلفة. ومن ناحية أخرى يشرح أهمية مادة الريتينول التي تنشّط إنتاج الكولاجين.
جرّبي: "ايستيه لودر ديمينش انتي رينكل ريتينول تريتمانت" Retinol Treatment Diminish Anti-Wrinkle Estee Lauder.
* بيرناديت رندال Bernadette Rendall مديرة العلاقات العامة في دار شانيل Chanel تؤكد أن حامض الغلوتاميك يدعم كل عمليات الأيض المتعلقة بالبشرة مما يزيد استهلاك الأوكسيجين في الخلايا, وينشط عمل العناصر المضادة للتأكسد التي تحمي البشرة ويساعد على التخلّص الطبيعي من الرواسب. أما خلاصة الخميرة فتعزّز تركيبة البشرة وتنشّط إنتاج الكولاجين.
جرّبي "شانيل بريسيزيون الترا كوركشون انتي - رينكل ريستراكتشورينغ كريم اس. بي. اف 10" Cream SPF10 Anti-Wrinkle Restructuring Precision Ultra Correction Chanel's
* فيل مارشانت Phil Marchant مدير القسم الأوروبي للأبحاث والتطوير في دار اويل اوف اولاي Oil of Olay يقول: "إن عنصر النياكانيميد المعروف بالفيتامين "بي 3" B3 هو من آخر الاكتشافات المذهلة التي أثبتت فعاليتها في العناية بالبشرة فهو من جهة يدعم إنتاج الدهنيات في البشرة ويخفّف الإلتهاب. علاوة عليه فإنه يساعد في تقليص ظهور البقع الداكنة الناتجة عن التقدّم في السن".
جرّبي: "اولاي توتال ايفاكتس تايم ريزست مويستشورايزر" Olay Total Effects Time Resist Moisturiser.
وهم أم واقع? Fact Or Fiction
كلّما تقدمت في السن أصبحت المنطقة الواقعة تحت العينين أكثر تعرّضاً للدوائر السوداء والجيوب المنتفخة والداكنة.
جرّاح التجميل المستشار باري جونز Barry Jones يؤكد أنه كلما تقدّمنا في السن فقدت البشرة جزءاً من مطاطيتها والغشاء الذي يحيط بالدهون المتوافرة حول مقلة العين يضعف مما يتسبّب ببروز الدهون على شكل نتوء وانتفاخ وتورّم. لذلك ينصح الدكتور جونز باستعمال مقدار وافر من الكريمات المخصّصة لمنطقة العينين.
علم البشرة
لا بدّ أنك قرأت المصطلحات التالية على عبوات مستحضرات العناية بالبشرة وعلى الأرجح أنها غير مألوفة في قاموسك الشخصي. فماذا تعني في الواقع?
الفاهايدروكسي اسيدز Hydroxy Acids (AHAS)
Alpha إنها باختصار حوامض الفاكهة التي يمكن استخراجها من الحليب (حامض اللبنيك) وقصب السكر (حامض الغلايكوليك). تعمل حوامض الفاكهة كمادة مقشّرة مما يجعل البشرة تبدو متألقة ومشرقة. كما تعزّز قدرة البشرة على ترطيب ذاتها. جرّبي "ايستيه لودر فرويشون اكسترا" Lauder Fruition Extra Estee.
انتي اوكسيدانتس Antioxidants
أي المواد المضادة للتأكسد والواقية من الأذى والأضرار التي تلحقها الذرات الحرة (Free Radicals). فهذه الأخيرة تهاجم الكولاجين عن طريق التسبّب بالتأكسد. أما المواد المضادة للتأكسد الأكثر شعبية فهي الفيتامينات "أ" A و"س" C و"اي" E. جرّبي مستحضر "افيدا فيرمينغ فلويد" Aveda Firming Fluid الذي يحتوي على خلاصة أوراق العنب التي تعتبر من المواد المضادة للتأكسد ذات الفعالية المذهلة والفائقة.
سيراميد Ceramides
وهي من صنف الليبيدات أي الدهون الموجودة في البشرة بشكل طبيعي وهي تساعد على ترطيبها. جرّبي "اليزابيث آردن سيراميد تايم كومبلاكس آي كريم اس. بي. اف 10" SPF10 Eye Cream Complex Ceramide Time Elizabeth Arden's الذي يحتوي في تركيبته على عنصرين مهمّين من العناصر المضادة للتأكسد أي الفيتامينين "أ" و"اي".
كوانزيم كيو10 Coenzyme Q10
وهو عنصر مضاد للتأكسد موجود في كل الخلايا التي تحمي من أضرار الذرّات الحرة. وهو مفيد وفعّال أيضاً إذا ما تمّ تناوله على شكل مكمّل غذائي أو في أصناف معينة من الطعام مثل اللحم الأحمر وسمك السلمون والبندق والجوز. جرّبي "نيفيا انتي - رينكل كيو 10 دايلي ريبار كريم" Q10 Daily Repair Creme Nivea Anti-Wrinkle.
دي. ام. أ. اي. DMAE
اختصار لكلمة ديميثيلامينويثانول (Dimethylaminoethanol). إنه لعنصر رائع ومذهل وفعّال في شدّ البشرة وتنشيطها. فهو يعيق تفتّت خلايا البشرة وبالتحديد أغشية البلاسما المحيطة بها كما يحول دون إنتاج حامض الاراشيدونيك وغيره من الجزيئيات المسؤولة عن التعجيل في ظهور علامات التقدّم في السن. وهذا العنصر حتى الآن غير متوافر في الأسواق باستثناء عيادات الاختصاصيين في طب البشرة والجلد وعيادات جرّاحي التجميل.
ساليسيليك اسيد Salicylic Acid
وهذا الحامض مستخرج من خشب الصفصاف يستعمل كعنصر مقشّر وكذلك في علاج البثور وحبّ الشباب. واليوم يؤمن اختصاصيو الأمراض الجلدية في أن حامض الساليسيليك محارب فعّال لآثار التقدّم في السن. فهو لا يحمي البشرة من أضرار الذرّات الأخرى فحسب بل يقيها الالتهاب الذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لظهور علامات التقدّم في السن. جرّبي مستحضر "كلينيك توتال تورناراوند" Turnaround Total Clinique's.
ملفّ محاربة الشيخوخة
بحثاً عن بشرة مفعمة بالشباب Anti-ageing Special البحث of Younger-Looking Skin سألنا أشهر اختصاصيي طب الجلد وخبراء العناية بالبشرة عن أسرار الجمال وجمعنا لك أفضل النصائح الفعّالة التي تحافظ على نضارة بشرتك وتصون شبابها وتعزّز جمالها وتدعم تألّقها.
إليك نصائح الدكتور نيكولا بيريكون Dr. Nicholas Perricone الاختصاصي في طب الجلد ومؤلّف كتاب علاج التجاعيد "ذو رينكل كيور" The Wrinkle Cure (منشورات دار فيرميليون):
* تناولي 8 الى 10 أكواب من الماء يومياً.
* توقفي عن التدخين لأن كل نفخة سيجارة تنتج تريليون, من الذرّات الحرّة المؤذية.
* تناولي الأسماك مثل السلمون على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع لتزويد البشرة بالحوامض الدهنية اوميغا التي تحافظ على الشباب والنضارة.
* خفّفي من أكل السكريات والنشويات التي تسبّب بالالتهابات وبظهور علامات التقدّم في السن.
* مارسي التمارين الرياضية على أنواعها ثلاث مرات في الأسبوع.
إليك نصائح الدكتورة اليزابيث دانسي Elizabeth Dancey إختصاصية في طبّ الجمال:
* تناولي مقداراً كبيراً من المواد المضادة للتأكسد الموجودة في الفاكهة ذات الألوان الزاهية وفي الخضار, إضافة الى البروتين والحوامض الدهنية الأساسية الموجودة في دوّار الشمس والقرطم أو العصفر والزيوت المستخرجة من بذر العنب.
* استعملي الكريمات التي تتضمن تركيبتها العناصر الحيوية أهمها حامض الغلايكوليك والفيتامين "سي" أو الريتينول.
* إلجئي الى التقشير اللطيف والخفيف الذي يرتكز على حامض الغلايكوليك, بشكل منتظم شرط أن يتمّ على يدي الاختصاصي.
* للتخلّص من الخطوط والتجاعيد العميقة جرّبي أحد العلاجات القائمة على حقن المواد المرمّمة كالبوتوكس وغيرها, مما يتطلّب استشارة الطبيب الاختصاصي.
نصائح أماندا لايسي Amanda Lacey خبيرة العناية بالبشرة ومعالجة مشاكل بشرة الوجه:
* أمّني ساعات كافية من النوم وحاولي دائماً الخلود للنوم قبل حلول منتصف الليل.
* تخلّصي من التوتر وإرهاق الأعصاب.
* اعتمدي نظاماً روتينياً للعناية ببشرتك شرط أن يشتمل على الخطوتين الأساسيتين أي التنظيف والترطيب. جرّبي المنظّف "اماندا لايسي كلانزينغ بوماد" Amanda Lacey Cleansing Pomade والمرطّب "كاميليا فايس اويل" Camellia Face Oil.
* حذارِ من الحميات المنحّفة المتتالية أي ما يعرف بعملية اليو- يو حين تفقدين الوزن وتسترجعينه لتفقديه من جديد وهكذا دواليك. فهذا التلاعب بالوزن يؤثّر على المدى البعيد على جودة نوعية البشرة.
إليك نصائح الدكتور دايفيد اورانترايش Dr David Orentreich الاختصاصي في طب الجلد والمستشار في دار كلينيك Clinique والبروفسور السريري المساعد في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب ماونت سيناء الأميركية:
* الشمس هي العدو الأول لبشرتك. وإذا كان همّك التعرّض للأشعة الشمسية المفيدة لصحة عظامك, فاعلمي أن التعرض للشمس لمدة ثلاث دقائق فقط يومياً يكفي ليقوّي العظام بالفيتامين "دي" D.
* ضعي نظارات الشمس بانتظام لأنها تردعك من التحديق بعينين نصف مغمضتين .
* استعملي المستحضرات التي تحتوي على حامض الساليسيليك مثل "كلينيك توتال تورنازاوند" Clinique's Total Turnaround. فهذا الحامض يساعد على إعادة الإشراق الى البشرة من خلال دعم نشاط الخلايا وانقلابها كما أنه يساعد تدريجياً على جعل البشرة تزداد سماكة.
إليك نصائح جو مالون Jo Malone الخبيرة في العناية بالبشرة ومعالجة مشاكل بشرة الوجه واختصاصية التجميل لدى مجموعة كبيرة من النجمات:
* التدليك والترطيب يساعدان بشكل فعّال على الوقاية من آثار التقدم في السن. جرّبي مستحضر "جو مالون فيتامين اي جل" Jo Malone Vitamin E Gel الذي يرمّم أنسجة البشرة ويغذّيها ويرطّبها.
* اتبعي نظاماً من العناية بالبشرة يقوم على خطواتٍ أربعٍ: التنظيف والتدليك والتلطيف والترطيب.
* مرّة في الأسبوع استعملي مستحضر القناع على بشرة وجهك بعد أن تمزجي كمية من اللبن الزبادي مع ربع ملعقة من عصير الحامض والليم وهو ضرب من الليمون الحامض. ثم ضعي المزيج على الوجه واتركيه لمدة 20 دقيقة قبل إزالته بواسطة فوطة أو منشفة مبلّلة بالماء الدافئ.
* إيّاك أن تخلدي للنوم قبل أن تزيلي كل مساحيق الماكياج عن وجهك.
إليك نصائح الدكتور كينيث مارينوس العالم الاختصاصي في التجميل ونائب رئيس قسم الأبحاث البيولوجية في دار كلينيك Clinique:
* اعتمدي نظاماً روتينياً للعناية بالبشرة يناسب كل الفصول ويتلاءم مع كل مرحلة من مراحل العمر.
* لا بد من اقتنائك ثلاثة مستحضرات أساسية وحيوية: منظّف ناعم, وكريم واق من الشمس, ومرطّب يغذّي ويرمّم ويدعم وظيفة الحاجز في البشرة ويحمي من خطر العوامل الخارجية.
* حذارِ من صالونات التجميل التي تعتمد أسلوب السمرة الاصطناعية فهذه الآلات تلوّن البشرة لكنها تلحق بها الكثير من الأذى والأضرار.
وهم أم واقع?
كلما تقدّمت في السن صعب عليك تنحيف جسمك وتخفيض وزنك. يؤكد كيرين بوث Kerrin Booth الاختصاصي في الطب البديل الطبيعي أن الغدّة الدرقية (وهي غدّة صمّاء في العنق) قد تصبح كسولة وبليدة مع التقدّم في السن مما يتسبّب في إبطاء وظيفة عملية الأيض المسؤولة عن حرق السعرات الحرارية في الجسم. وبالتالي تتراكم السموم فيه الى درجة أن الكبد لا يملك الوقت الكافي ولا الطاقة الكافية لحرق الدهون فتكون النتيجة زيادة الوزن أو على الأقل صعوبة كبيرة في تخفيضه والتخلّص من فائضه.
المستشار الاختصاصي في علم الغذاء أنطوني هاينز Anthony Haynes يدعم هذه النظرية مؤكداً بدوره أنه كلما تقدّمنا في السن كنا أكثر عرضة لضغوط الحياة المرهقة والمؤثرة وكذلك للعناصر الملوثة ما يتسبّب بعدم فعالية النظام الهضمي في الجسم وبالتالي في ظهور مشاكل الوزن. غير أن هذا الواقع الثابت علمياً لا يعني استحالة خسارة الوزن الفائض في سن متقدمة إذ يمكن إزالة العراقيل المذكورة عن طريقة اتباع حمية غذائية سليمة ومتوازنة وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
المستحضرات الضرورية لطرد التجاعيد Must-Have Wrinkle Busters
قولي وداعاً للتجاعيد وتخلّصي من الخطوط المزعجة كما تخلّصت منها ملايين النساء من مختلف أنحاء العالم بعدما جرّبن واستعملن بانتظام أحد هذه المستحضرات ذات الفعالية المذهلة!
"شانيل بريسيزيون" Chanel precision ultra correction anti-wrinkle restructuring creamSPF10 لا تتردّدي في ابتياع هذا المستحضر الرائع الذي يضمن إزالة التجاعيد وإخفاءها.
"اويل اوف اولاي توتال ايفاكتس تايم ريزيست مويستشورايزر" Oil of Ulay total effects time resist moisturiser
إنه المرطّب الغني بالعناصر المضادة للتأكسد وقد كسح الأسواق منذ إطلاقه فيها.
Clarins Extra-Firming Day Cream
يتميز هذا الكريم بتركيبته الخفيفة وفعاليته الواضحة فهو يشدّ البشرة وينعشها ويزيل عنها الخطوط والتجاعيد الظاهرة ويزوّدها بالفيتامين "دي" D.
Clinique Stop Signs Visible Ant-Ageing Serum
هذا المستحضر العالمي الذي يباع بالملايين هو بمثابة الضوء الأحمر الذي يضع حداً للتجاعيد.
الكريم المغذي Neal's Yard Frankincense Nourishing Cream الأفضل لشدّ الوجه, هذا الكريم الغني يحتوي على اللبان المعروف بتعزيزه شباب البشرة وحفاظه عليه.
"كريستيان ديور" Christian Dior No age essentiel age defence renewal serum يتميز هذا الكريم بتركيبته الغنية بمادة اللبان أو البخور التي تعتبر من المواد الفعّالة في إعادة الشباب الى البشرة.
Lancome Primordiale IntenseVisible Skin Refining Anti-Age Treatment إنه المستحضر الأكثر مبيعاً من مجموعة لانكوم يتميز بتركيبته الخاصة بمحاربة التجاعيد, بل يعدك بنتائج فعّالة في مدة لا تتعدّى الثمانية أيام
:03: :07: :22: :33:
يلا أنكمل
بس يا ترى عجبكم
ما عجبكم :confused: :o لأ
لا بعرف عجبكم طيب حنكمل
شانتال @shantal_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
شانتال
•
اعفوا يمكن أنبعثت مرتين
لا تقرؤها هي
يتبع في المقال الثاني
لغذاء Nutrition
الحكمة
على حميتنا الغذائية أن تتبدّل مع تغيّر مراحل حياتنا علماً أن جزءاً منها يبقى ثابتاً. فكلما تقدّمنا في السن بطُؤت عملية الأيض في الجسم وتغيّرت حاجاتنا الى الفيتامينات والمعادن وغيرها من المكملات الغذائية الحيوية لعمل الجسم. هذا ما تؤكده الدكتور ويندي دويل Wendy Doyle الاختصاصية في علم الغذاء في منظمة التغذية البريطانية. وفي ما يلي تسدي إليك باقة من النصائح:
* مهما كان عمرك يجب أن تستهلكي كمية كبيرة من المواد المضادة للتأكسد الموجودة في الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين والفيتامينين "سي" C و "اي" E. فهذه المواد الأساسية والحيوية تساعد على تقليص الأضرار في الخلايا وتعيق ظهور آثار التقدّم المبكر في السن.
* تناولي كل يوم خمس وحدات من الفاكهة والخضار ووحدة من البندق والجوز والبذور.
* تجنّبي التدخين.
* كلي الحبوب الكاملة لأنها تزوّد الجسم بمجموعة واسعة من العناصر الأساسية والضرورية لعمله.
20 أنت في العشرينات وقد بدأت لتوّك في العمل لساعات طويلة بعد انتهائك من التحصيل الجامعي. عليك دائماً أن تتناولي وجبة فطور سواء في المنزل أم حتى في المكتب حيث يمكنك أن تحملي معك سندويشاً أو عبوة صغيرة من الحبوب.
* تجنّبي الأطعمة الغنية بالدهون خاصة في وجبة الغداء لأنها ستشعرك بالكسل والحاجة الى النوم حوالي الساعة الرابعة. وبالعكس فإن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو النشويات البطيئة (مثال الفاكهة أو السندويش) تشعرك بالاكتفاء لمدة طويلة من الوقت وتزوّدك الطاقة والنشاط.
* في هذه المرحلة ما زالت عظام جسمك تنمو لذلك ما زلت بحاجة الى تأمين الكمية الكافية من الكلسيوم من خلال تناول الحليب ومشتقاته.
30 أنت في الثلاثينات وتعيشين في هذه المرحلة حالة استقرار على مختلف الأصعدة. أنت على الأرجح تحلمين الآن بإنجاب الأطفال (إن لم تكوني قد أنجبت بعد).
* تناولي كل يوم 400 ميليغرام من حامض الفوليك في الفترة التي تخطّطين فيها للإنجاب وطوال مدة 12 أسبوعاً من بداية الحمل. ومن الضروري اتباع حمية غذائية سليمة ومتوازنة خاصة في الأسابيع الثمانية الأولى من فترة الحمل نظراً الى أنها حساسة جداً بالنسبة الى نمو الجنين من حيث تكاثر الخلايا ونمو الجهاز العصبي والجهاز القلبي الشراييني والدماغ. وينصح الخبراء بتناول خمس وحدات من الفاكهة والخضار في اليوم إضافة الى وجبة فطور تشتمل على الحليب والحبوب.
* تجنّبي التدخين الذي يؤذي الصحة عموماً والرئتين خصوصاً.
* ابتعدي عن كل أكل الكبد نظراً الى أنه غني بالفيتامين "أ" الذي قد يتسبّب في بعض الحالات بخلل صحي عند المولود الجديد.
40 كلما تقدّمت في السنّ احتاج جسمك الى المكمّل الغذائي الفيتامين "دي" شرط ألاّ تزيد كميته في اليوم عن 10 ميليغرامات. فالفيتامين "دي" يساعد على امتصاص الكلسيوم.
* تناولي مرة في الأسبوع وجبة من السمك الدهني الغني بالحوامض الدهنية التي تحارب داء المفاصل والتهابها, أو يمكنك بدلاً من ذلك تناول حبة من زيت كبد القد يومياً.
* إذا كنت لا تتناولين الحليب ومشتقاته يمكنك التعويض عنها بتناول 800 ميليغرام من الكلسيوم يومياً.
* كلي بشكل منتظم الفاكهة والخضار التي تحتوي على المواد الكيميائية النباتية التي تحمي الجسم من الأمراض عموماً والأورام السرطانية وأمراض القلب خصوصاً.
الأطعمة المضادة للشباب والمسرّعة للشيخوخة
من الثابت علمياً أن بعض أنواع الأطعمة تعجّل في ظهور علامات التقدّم في السنّ فتحارب الشباب.
السكر: السكر المكرّر يلحق الأضرار بالجسم بقدر الأضرار التي يلحقها التدخين وحمامات الشمس. فكل هذه العوامل تتسبّب بظهور آثار الشيخوخة من تجاعيد وبقع وترهّل... من المعلوم أن جزيئات السكّر تربط نفسها بجزيئات البروتين في البشرة فتفقد هذه شبابها. ويشرح الدكتور ديفيد اورنترايش David Orentreich المستشار الاختصاصي في طب الجلد في دار كلينيك Clinique قائلاً: "حين تتعلّق جزيئات السكر بجزيئات البروتين تتأثر هذه الأخيرة بشكل سلبي وتتبدّل وظيفتها الحيوية. وبالتالي فإن تناول كمية وافرة من السكر يتسبّب بفقدان البشرة لمطاطيتها نظراً الى تأثيره على إنتاج الايلاستين والكولاجين فيها.
المقالي والمشاوي: لا ضرر كبير في تناول وجبة من الطعام المقلي أو المشوي من حين الى آخر. غير أن أكل الوجبات المقلية الغنية بالدهون بشكلٍ دائم يؤذي الصحة نظراً الى إنتاج نسبة عالية من الذرات الحرّة والى التسبّب بانسداد الشرايين. ومن الثابت أيضاً أن الطعام المشوي قد يهدّد الصحة إذا ما احتوى على مواد مسرطِنة.
الدهون: للوقاية من أمراض القلب وانسداد الشرايين يجب تخفيض كمية الدهون في الوجبات اليومية. والمقصود هي الدهون الحيوانية التي يحتوي عليها اللحم الأحمر, وكذلك الدهون المتحوّلة الموجودة في الزيوت المهدرجة وفي شرائح البطاطا الجاهزة المعروفة بالتشيبس والبسكويت.
وقد أثبتت الإحصاءات العلمية أن كمية 20 غراماً من هذه الدهون يومياً تتسبب بظهور علامات التقدّم في السن وأعراض الشيخوخة وآثارها.
وهم أم واقع?
زيادة الوزن نسبياً تدعم مظهر الشباب?!
يقول الدكتور ايرفين تشاشلر Dr. Erwin Tschachler إن بضعة كيلوغرامات إضافية في الوزن قد تساعد على دعم جمال الوجه وشباب الجسم نظراً الى دعمها للبشرة وحؤولها دون ترهّلها مما يجعلها تبدو مشدودة وفي ذروة النضارة. لكنه يضيف أن هذا الواقع لا ينطبق في المرحلة اللاحقة حيث أن الوزن الإضافي لا يتمتع في سن اليأس بالمفعول نفسه ولا بالتأثير ذاته كما كانت الحالة عليه في الماضي أي قبل بلوغ سن الطمث.
الأطعمة الداعمة للشباب والمبطئة للشيخوخة
في حين أن بعض الأطعمة تسرّع عجلة الشيخوخة وتعجّل في ظهور آثار التقدّم في السن فإن بعض الأطعمة الأخرى تدعم الشباب وتبطئ ظهور علامات الشيخوخة بل أكثر من ذلك تبدو كأنها توقف عقارب الساعة! هذا ما يؤكده الدكتور ماريوس كيريازيس Marios Kyriazis Dr مؤسّس المنظمة البريطانية للتعمير وأحد الروّاد في علم الشيخوخة. فبرأي الدكتور كيريازيس يجب أن نكثر من تناول ما يلقّبه بالسوبر - أطعمة أي العناصر الغذائية التي تعيق عجلة الزمن وتقينا شرّ ظهور علامات الشيخوخة وكل الأعراض التي ترافقها. تتميز هذه العناصر بقوتها العلاجية الناتجة عن المواد الكيميائية النباتية. ونجدها عموماً في الفاكهة والخضار والأعشاب والنباتات التي تملك ميزة أساسية بل حيوية نظراً الى أنها تحتوي على مواد مضادة للتأكسد.
إليك اللائحة الخاصة بالسوبر - أطعمة:
الطماطم: سواء تمّ استهلاكها على شكلها الطبيعي العادي أو معصورة أو ممزوجة في صلصة أو حتى في الكتشاب, فإن الطماطم (البندورة) مفعمة بمادة الليكوبين التي تعتبر من أقوى المواد الكيميائية المضادة للأورام السرطانية.
الثوم: من الثابت علمياً أن الثوم يخفّض مستوى ضغط الدم ويقي الجسم من أمراض القلب ويدعم ويقوّي جهاز المناعة.
الأفوكادو: تعتبر ثمرة الأفوكادو مصدراً أساسياً للحوامض الدهنية ولعنصر الغلوثاثيون المضاد للتأكسد والذي يحمي من أعراض الشيخوخة. (فقد أظهرت الإحصاءات أن الناس الذين يعمّرون فوق المئة سنة يملكون نسبة عالية من الغلوثاثيون في دمهم). وجدير بالذكر أن هذا العنصر متوافر أيضاً في الطماطم والجزر والهليون.
البروكولي: وهو ضرب من القنّبيط ومن أهم الخضر المتميز بلونها الأخضر. عرف عنه أنه يدعم الشباب ويؤخّر الشيخوخة. إذ يقال إن تناول وجبات يومية من هذه الخضر قد يطيل العمر حوالي خمسة أعوام. كما أن البروكولي بشكلٍ خاص غني بالفيتامين "سي" C وعنصر الكرو ميوم بيكولينايت الذي يتحكّم في مستوى الأنسولين وينظّم مستوى الغلوكوز أو السكر في الدم.
السردين: يحتوي هذا السمك على نسبة عالية من الكو - انزيمات المعروفة بـ"كيو 10" Q10 والتي تدعم نشاط الدماغ.
الشاي: تناولي يومياً كوباً من الشاي الأخضر أو الأسود للاستفادة من عنصر حامض البوليفينوليك الموجود فيه وتكمن أهميته في أنه عنصر فعّال لمحاربة الذرّات الحرّة.
التنّ: إن محبّي سمك التن يجنون فوائده الكثيرة الناتجة عن غناه بالسيلينيوم وبعناصر الايفاز (EFAS) أي الحوامض الدهنية الأساسية أوميغا - 3 وأوميغا - 6, وهي عناصر غذائية مهمة جداً لأنها تحمي الجسم وتقيه العديد من الأعراض المرضية.
التفاح: هذه الفاكهة تحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون, وهي غنية بمادة البكتين التي تنتمي الى مجموعة الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم. كما أن التفاح مصدر جيد للفيتامين "سي" C ولعناصر الفلافونويدس الحامية للقلب.
الشوفان: إن تناول وجبة يومية من الشوفان يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول كما يمكّن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية على نحوٍ أفضل وبفعالية أكبر.
للحصول على مزيد من المعلومات عن السوبر أطعمة راجعي كتاب الدكتور كيريازيس "ذي انتي - آيبينغ بلان" The Anti-Ageing Plan (منشورات دار ايليمانت Element).
العناصر المساعدة للهورمونات
كلما تقدّمنا في السن عرفت الإفرازات الهورمونية تغيّرات وتقلّبات كثيرة فتارة تكون نسبتها عالية وطوراً منخفضة. وهذه الحالة المتقلّبة تؤثر سلباً على مزاجنا وعلى مظهرنا الخارجي. وفي حين أن الطب التقليدي الكلاسيكي لا يقدّم أكثر من العلاجات الهورمونية نجد اليوم الحلول البديلة والطرق العلاجية الطبيعية والأساليب الجديدة والخيارات العصرية المختلفة التي تعيد توازن الهورمونات في الجسم بشكل صحّي ومفيد.
* إن شرب كوبين من حليب الصويا يومياً قد يحمي الجسم من أعراض سن اليأس وكذلك من أمراض القلب وترقّق العظام وسرطان الثدي. فهذا الحليب يحتوي على عناصر الايزوفلافونز التي تتمتّع بالبنية الكيميائية الشبيهة ببنية هورمون الاستروجين النسائي المعروف بالاستراديول وهو الهورمون المسؤول عن تعزيز الإفرازات الهورمونية في الجسم. علاوةً عليه فإن حليب الصويا غني ببروتين الصويا الذي يخفّض الكوليسترول في الدم.
* إن تناول خلاصة النفل أو البرسيم الأحمر مفيد للصحة نظراً الى أن هذا النبات غني بالهورمونات النباتية الشبيه بمفعولها بمفعول الاستروجين في جسم الإنسان. وبالتالي فإن خلاصة البرسيم الأحمر تساعد على محاربة الأعراض السابقة للدورة الشهرية وكذلك على الوقاية من نمو الألياف والأورام غير الخبيثة في جدار الرحم ومن التهابات بطانة الرحم.
* لمحاربة التقلّبات الهورمونية في فترة الاقتراب من سن اليأس أو حتى خلال مرحلة الطمث أو الدورة الشهرية, ينصح الخبراء بتناول اليام البري (وهو ضرب من البطاطا) نظراً الى غناه بالكلسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والفيتامين "سي" C وحامض الفوليك المعروف أيضاً بالفيتامين "بي 9" B9. خذي ثلاثاً أو أربع قطرات من صباغ اليام البري أربع مرات في اليوم.
* إن تناول خلاصة نبتة الأغنوس كستوس يساعد على دعم التوازن الهورموني من جهة وعلى زيادة إفراز البروجستيرون المهمّ بالنسبة للدورة الشهرية ولسن اليأس من جهة أخرى. خذي 40 قطرة من صباغ الأغنوس كستوس بعد تذويبها في الماء يومياً ولفترة ثلاثة أشهر.
* خلاصة نبات الكوهوش الأسود تشكّل علاجاً فعّالاً للتغيّرات الهورمونية في ارتفاع نسبتها وهبوطها لأنها تساعد على التحكّم بمستوى الاستروجين في الجسم.
* لا يمكن الاستعاضة عن عشبة الجنسة الصينية التي تعزّز الحيوية وتدعم النشاط وتحارب التوتر والإرهاق وتقوّي القدرة على مقاومة الأمراض, وتؤثر تماماً مثل هورمون الاستروجين على جدران المهبل فتقيها من الاجتفاف ومن ترقّق الأنسجة اللذين يصيبان المرأة خلال سن اليأس.
* قبل الشروع في أي برنامج علاج هورموني استشيري طبيبك للعمل بنصائحه.
الأعشاب الداعمة للشباب
بعدما استشرنا ثلاثة من الخبراء والاختصاصيين في طب الأعشاب وهم الخبيرة الاستشارية كريشنا رمامورثي Krishna Ramamurthy في شركة بوتس Boots الشهيرة, وسارة كورتيس Sarah Curtis مديرة قسم التدريب في شركة نيلز يارد ريميديز Neal's Yard Remedies, وأندرو شوفالييه Andrew Chevallier المحاضر الأعلى في جامعة ميدلساكس Middlesex University, إليك لائحة بأهم الأعشاب المعزّزة للشباب والداعمة للنضارة والتألق.
* الجنكة بيلوبا: يعتبر نبات الجنكة من أهم العناصر الطبيعية المعزّزة لعمل الدماغ ووظائفه, كما أنه يزيد نسبة تدفّق الدم مما يحسّن عملية تزويد الدماغ بالدم.
علاوة عليه فإنه يدعم نشاط الذاكرة وبالتالي فإنه يساعد على محاربة المراحل الأولى من الإصابة بداء ألزهايمر Alzheimer's.
* القصعين: عشبة غنية بالمواد المضادة للتأكسد وهو عنصر فعّال ورائع لمحاربة أعراض التقدّم في السن.
علاوة عليه فإن القصعين يساعد على دعم الدورة النزوية وعلى تخفيف أعراض سن اليأس خاصة منها الإصابة بنوبات الحرّ المفاجئة. يجدر لفت الانتباه الى ضرورة تجنّب القصعين خلال الحمل.
* الصعتر: إنها عشبة مميزة لتعزيز الحيوية في الجسم. ومن الثابت أن خلاصة زيوت الصعتر تساعد كثيراً على محاربة الشيخوخة وعلى دعم الوظائف الحيوية في الجسم, أيضاً ينصح الخبراء بتجنّبه خلال فترة الحمل.
* الثوم: يساعد في المحافظة على دورة صحية وسليمة من ناحية وعلى مستوى السكر في الدم من ناحية أخرى. كما يفيد في تخفيض نسبة ضغط الدم وتخفيف نسبة الدهون في الدم. أخيراً نذكر أن الثوم يحسّن قدرة الجسم على محاربة الالتهابات ومقاومة الأمراض المعدية والميكروبات.
* الويثانيا : عشبة بديلة لنبة الجنسة تساعد في إبطاء عملية التقدّم في السن وبالتالي في محاربة أعراض الشيخوخة كما تحمي من الأمراض السرطانية. وهي تحتوي على مادة الويثانوليدز الشبيهة جداً بهورمونات الستيرويد التي يفرزها الجسم والتي تتميز بقدرتها على محاربة الالتهابات وتمنع نمو الخلايا السرطانية الخبيثة.
* الاوريغانو: رشّي هذه العشبة المفيدة على مختلف الأطباق خاصة منها المطبوخة باللحم الأحمر والدجاج, فهي غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي تحارب علامات الشيخوخة وآثارها.
* إكليل الجبل: تعرف هذه العشبة أيضاً بحصى البان وهي تدعم الدورة الدموية وتحارب آثار الإصابة بالإكتئاب الذي يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في الألفية الجديدة.
* قبل الخضوع لأحد علاجات طب الأعشاب يجب استشارة الطبيب.
وهم أم واقع?
كلما تقدّمنا في السنّ تقلّص حجم جسمنا. يبدو أن هذا الواقع ثابت علمياً. ويشرح الاختصاصي في علاج الأمراض المعتمد على تقويم العمود الفقري تيم هاتشفول Tim Hutchful قائلاً: "كلما كبرنا تزيد نسبة الالتواءات في الجسم ومعها الخطوط المنحنية مما يتسبّب بتقلّص حجمه. بل أكثر من ذلك, ثبت أن بعد بلوغ سن اليأس تضعف العظام وتترقّق شيئاً فشيئاً مما يتسبّب بانحناء الكتفين والاحديداب". لذلك ينصح الخبراء باستهلاك المكمّل الأساسي لصحّة العظام أي الكالسيوم.
المكمّلات التي تتحدّى العمر
السؤال الوجيه الذي لا بدّ من طرحه هو إذا ما كانت حبة الفيتامين تكفي لإيقاف الشيخوخة? ما زالت الآراء العلمية تختلف وتتعارض حول الإجابة الواضحة والدقيقة على السؤال أعلاه. فبعض الخبراء يكتفون بتعداد خصائص المكمّلات الغذائية وميزاتها في حين أن البعض الآخر يؤكد أن المكملات تتحدّى العمر وتحارب الشيخوخة وتقي الإنسان علامات التقدّم في السن. أما الدكتور نيكولاس بيريكون Dr Nicholas Perricone البروفسور العيادي المساعد في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة يال Yale University ومؤلّف كتاب "ذو رينكل كيور" The Wrinkle Cure (منشورات دار فيرميليون Vermilion) فيتحدث عن أهمية المكمّلات الغذائية ويشرح فوائدها التي لا تعدّ ولا تحصى.
* الكو-انزيم كيو10 (Q10): هذا العنصر المضاد للتأكسد يحمي من أمراض القلب وهو أساسي جداً لصحة البشرة. خذي منه كمية تتراوح بين 30 ميليغراماً و100 ميليغرام في اليوم منذ بلوغك سن 30 عاماً وما فوق. ولا تنسي أن تستشيري الطبيب إذا كنت تعانين أياً من اضطرابات القلب.
* اوميغا - 6 واوميغا - 3: إنها الحوامض الدهنية الأساسية الموجودة في السمك الدهني. وفي حال كنت لا تتناولين هذه الأسماك في وجباتك اليومية فأنت على الأرجح بحاجة الى هذا المكمّل الغذائي الفعّال بل الاستثنائي. تناولي يومياً الحوامض الدهنية المحاربة للشيخوخة وللإلتهابات المختلفة التي تفتك بالجسم بسبب الذرات الحرّة المؤذية والتي تقود الى الشيخوخة المبكرة. دائماً خذي حصّتين من الاوميغا - 3 مقابل حصة واحدة من الاوميغا - 6. تناولي يومياً مثلاً 2000 ميليغرام من الاوميغا-3 (Omega 3) و1000 ميليغرام من الاوميغا-6 (Omega 6) وتمتّعي بفوائد هذه المكملات الفريدة.
* البكنوجينول: إنه العنصر المضاد للتأكسد من الدرجة الأولى وبامتياز منقطع النظير خاصة حين يتعلّق الأمر بصحّة البشرة ذلك أنه يحمي إنتاج الكولاجين فيها. تناولي من هذا المكمّل ما يتراوح بين 50 ميليغراماً و100 ميليغرام يومياً ابتداء من سن 35 عاماً.
* الاسيتيل ال- كارنيتين: ينصح به الخبراء إذا تجاوز عمرك 50 عاماً. أما الكمية المطلوب استهلاكها يومياً فتتراوح بين 500 و1000 ميليغرام بهدف ترميم البشرة, إضافة الى أنه يساهم في تعزيز نشاط الدماغ وقوّته.
* حامض الالفا ليبوييك: هذا العنصر الرائع هو من أهم العناصر المضادة للتأكسد وتفوق فعاليته بنسبة 400 مرة فعالية الفيتامينين "سي" C و"اي" E. إنه يساعد على محاربة أضرار الذرات الحرّة داخل الجسم وخارجه. وقد أثبت أيضاً فعاليته في حالة الإصابة بداء السكري وأمراض القلب ومرض الالزهايمر, إذا تجاوزت سن 40 عاماً خذي منه 100 ميليغرام يومياً.
* الفيتامين "اي" E: ينتشر في غشاء الخلية ويتحرك ويتنقّل بسرعة كبيرة ليلتقط الذرّات الحرّة ويقضي عليها. خذي منه 200 وحدة 200 Iu في الثلاثينات من عمرك و300 وحدة (300 Iu) في الأربعينات و400 وحدة (400 Iu) في الخمسينات وما بعد.
* الفيتامين "أ" A: إنه المكمّل الاستثنائي لحماية البشرة والعينين, وكذلك لحماية القلب وجهاز المناعة. المهمّ أن يتمّ استهلاكه تدريجياً بكميات صغيرة لأنه يختزن بالجسم ويمكن أن يصبح ساماً. إبدئي بتناول 1500 وحدة (1500 Iu) من الفيتامين "أ" يومياً أو من عنصر البيتا كاروتين. وتجنّبي تناوله خلال فترة الحمل.
* مركّب الفيتامين "بي" B: إن مجموعة الفيتامينات المنتمية الى المركّب "بي" B أساسية وضرورية لصحّة الجسم. الفيتامين "بي 6" B6 مثلاً يقي الجسم من أمراض القلب ويساعد على تحويل الحوامض الدهنية الأساسية الى جزيئات مضادة للشيخوخة. أما الفيتامينات الثلاثة "بي 1"B1 و"بي 2" B2 و"بي 12" B12 فحيوية جداً لإنتاج الطاقة. كما أن الفيتامين "بي 1" يساعد الجسم على صنع الطاقة من الغلوكوز أو السكر في الدم. إياك أن تتجاوزي نسبة 100 غرام من الفيتامين "بي 6" في اليوم لأنها قد تلحق الأذى بالجهاز العصبي. بل خذي مركّب الفيتامين كمكمّل غذائي لأنه يحتوي على النسب المتوازنة الملائمة للجسم.
* الفيتامين "سي" C: يساعد على إنتاج الكولاجين ويقي الجسم من أضرار الذرّات الحرّة. في العشرينات من عمرك خذي منه 100 ميليغرام في اليوم, وفي الثلاثينات ما يتراوح بين 1500 و2000 ميليغرام وفي الأربعينات بين 2000 و3000 ميليغرام خاصة إذا كنت من مدمني التدخين وإذا كنت تعيشين نمط حياة مرهق. وحين تتجاوزين الخمسين إرفعي الكمية بين 3000 و5000 ميليغرام في اليوم.
* السيلينيوم: إنه عنصر أساسي من العناصر المضادة للتأكسد. وهو يساعد على تقليص خطر التعرّض لأمراض القلب والأورام السرطانية الخبيثة. خذي منه ما يتراوح بين 150 ميكروغراماً و200 ميكروغرام في اليوم انطلاقاً من سن 35 عاماً.
الماكياج Make Up
الحكمة
كلما تقدّمنا في السنّ تتغير طبيعة البشرة وتعرف تركيبتها التبدّلات المنوعة وتصاب ببعض المشاكل من حيث ملمسها ولونها ومطاطيتها... لذلك يجب أن نعيد النظر في أسلوب الماكياج ومستحضراته لكي تلائم حالة بشرتنا الجديدة وما آلت إليه. الإختصاصي الذائع الصيت في تصميم الماكياج تشايس آستون Chase Aston ينصح باعتماد مظهر جديد في كل مرحلة من مراحل الحياة ويعطي عليه مثال المطربة الشهيرة مادونا.
20 أنت في العشرينات من عمرك: بشرتك الآن هي في ذروة تألقها ونضارتها مما يتيح لك اعتماد لوك العارضات والنجمات. استوحي ماكياجك من أجواء خشبات العرض.
* إذا كنت بحاجة الى أساس, استعملي منه طبقة خفيفة ولا تكثري من البودرة بل ضعي منها الحد الأدنى.
* فقط احترمي الشروط القليلة, منها تغيير كريم الأساس مع الفصول. اختاري في الشتاء الدرجة الخفيفة وفي الصيف اللون المائل الى البرونزي. حاولي دائماً اختيار كريم الأساس الذي يتناسب من حيث تركيبته ولونه مع بشرتك.
30 أنت في الثلاثينات من عمرك: على الأرجح بدأت تلاحظين ظهور الخطوط القليلة لذلك يجدر بك استعمال كريم الأساس الذي يغطي العيوب ولكن دون التركيز على الجفاف. وإذا لم تجدي ما يناسب بشرتك اعتمدي على المزيج الذي تعدّه خبيرة الجمال وتفصّله حسب متطلبات بشرتك.
* ودّعي أيام الماكياج الكثيف واستقبلي مرحلة جديدة تقوم على باقة خفيفة ولطيفة تشتمل على كريم الأساس وأحمر الوجنات وظلال العيون وأحمر الشفاه.
* فضّلي تركيبة الكريم على البودرة لأنها تبدو أكثر طبيعية كلما تقدّمت البشرة في السن.
40 أنت في الأربعينات من عمرك: كلما أصيبت بشرتك بالجفاف ظهر المزيد من الخطوط والتجاعيد لذلك يتوجّب عليك استعمال الكريمات المرطّبة والمغذية. تذكّري أن تركيبة الكريم لا تعني بالضرورة الطبقة الكثيفة والثقيلة. وحاولي دائماً تخفيف الكمية.
* استعملي كريم الأساس الذي تعكس تركيبته الضوء لأنه يزيد من تألق البشرة.
* ونظراً الى احتمال جفاف الشفاه في هذه السن ننصح باستعمال أحمر الشفاه الغني بالعناصر المرطّبة.
50 أنت في الخمسينات من عمرك وما فوق:البشرة تعاني الجفاف ونوبات الحر المفاجئ بسبب بلوغ سن اليأس. من الضروري جداً في هذه المرحلة أن تعتمدي على الماكياج بتركيبة الكريم.
* إذا كنت معرّضة لنوبات الحرّ لا تركزي على أحمر الوجنات باللون الأحمر بل بالدرجات المائلة الى الدراقني.
* لمزيد من الإشراق بالنسبة للعينين ركّزي على الدرجات الفاتحة الشفافة بدلاً من الداكنة وغير الشفافة.
* املئي الفراغ في الحاجب غير السميك بواسطة القلم أو بودرة الظلال وفرشاة ناعمة.
* كلما تقدّمنا في السنّ يصغر حجم الشفتين نسبياً لذلك ننصح بالابتعاد عن أحمر الشفاه بالألوان الداكنة التي لا تساعد على تكبير حجم الشفتين. وفضّلي عليها الألوان الزاهية والناعمة مثل الوردي والأرجواني الشاحب.
وهم أم واقع?
ابتعدي عن الماكياج اللامع لأنه يظهر التجاعيد. يقول مصمّم الماكياج تشايس آستون أن قليلاً من الماكياج اللامع يضفي التألّق على جمالك والإشراق على وجهك مهما كان عمرك شرط ألاّ تبالغي في الكمية. وينصح باستعمال التركيبة الكريم اللامعة.
بشرة مشرقة بثوان
حين يستحيل علينا تحدّي الزمن وإيقاف عقارب الساعة يمكننا الاستعانة بالمستحضرات التي تساعد على إخفاء آثار التقدّم في السن وتعوّض على بشرتنا كل ما خسرته من نضارة وتألّق فتجعلها مشرقة وساطعة في غضون ثوانٍ معدودة. إليك لائحة المستحضرات الفعّالة التي اخترناها لك خصيصاً:
1 - "بوتز رقم 7 تايم ديفاينغ سكن رينيوول سيستم" Boots No 7 Time Defying Skin Renewal System, يعدّ البشرة للماكياج ويزوّدها بإشراق يعكس كل الصحة.
2 - "كلارينز بيوتي فلاش بالم" Clarins Beauty Flash Balm للحصول على إشراق استثنائي ولتخفيف الخطوط وشد البشرة.
3 - "اليزابيت آردن لت ذير بي لايت راديانت سكن لوشن مؤشر الحماية فيه 15" Elizabeth Arden Let There Be Light Radiant Skin Lotion SPF15 يتميز بتركيبته التي تشتمل على جزيئات تعكس الضوء وتخفي العيوب وتزيد البشرة إشراقاً.
4 - "سوبردراغ ناتشورال هاي انستانت راديانس بالم" High Instant Radiance Balm Superdrug Natural يحتوي على زهر الزيزفون للحصول على إشراق فوري ونضارة وانتعاش مذهلين.
5 - "ايستيه لودر لايت سورس تراسفورمينغ مويستشور كريم مؤشر الحماية فيه 15" Moisture Cream SPF15 Transforming Estee Lauder Light Source. يعيد الى البشرة كل الإشراق والنضارة عن طريق تعزيز نشاط الخلايا.
الجسم
الحكمة
العبارة القديمة الشهيرة تقول: "استعمليه أو اخسريه". وهي ما زالت تنطبق على الجسم لمحاربة آثار التقدّم في السن وعلامات الشيخوخة. كثيرون من الناس يعتقدون أنه لا بدّ للجسم من الإصابة بالترهل بسبب العمر المتقدّم وكل ما يستتبعه من عيوب وخمول في أعضائه وعضلاته. غير أن هذا الاعتقاد خاطئ إذ يمكن المحافظة على قوّة العضلات وليونة الأعضاء في حال استهلاك الحد الأقصى من الاوكسيجين وتزويد الجسم بكل العناصر الضرورية لنشاطاته ووظائفه. وتكشف الدراسات العلمية أن الشخص الذي بلغ من العمر 65 عاماً ويتمتع بلياقة بدنية عالية نظراً الى اهتمامه بصحته ورشاقته وحميته الغذائية, قد يفوق قوة ونشاطاً الشخص الذي لم يتجاوز عمره 25 عاماً لكنه لا يمارس الرياضة ولا يعتني بحميته ولا برشاقته. وتؤكد خبيرة الرياضة والمدرّبة الخاصة لويز ستوكس Louise Stocks أن التدهور العام لصحة العضلات قد يكون مرتبطاً بانخفاض الحركة أكثر من ارتباطه بأعراض الشيخوخة والتقدّم في السن. ما هو الحل إذاً? الحل المثالي يكمن في اتباع برنامج مدروس من التمارين الجيدة التي تبطئ ظهور علامات الشيخوخة وتأثيرها على عضلات الجسم.
20 بعد تجاوز سن الـ25 عاماً تبدأ مرحلة الهبوط التدريجي بعد أن يكون الجسم قد بلغ ذروة نشاطه. وفي حال لم تمارسي الرياضة فسوف تخسرين حوالي 300 غرام من العضلات كل عام. وإذا لم تمارسي التمارين المناسبة ستفقد عضلاتك من حجمها وقوّتها مما يؤدّي الى إصابة الجسم بالترهّل والارتخاء.
الحل: إبدئي بممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع, شرط ألاّ تقلّ كل جلسة عن 30 دقيقة. مارسي مثلاً رياضة الايروبيكس أو السباحة أو العدو أو ركوب الدراجة الهوائية.
30 في حال لم تمارسي بعد الرياضة فستفقدين المزيد من العضل. ونتيجة لذلك ستعانين انخفاض مستوى عمليات الأيض وحرق السعرات الحرارية على نحو تصاعدي. مما يعني أن جسمك سيحتاج الى طاقة أقل للقيام بوظائفه خلال فترة التوقف عن الحركة. أنت بحاجة ماسة في هذه الحالة الى تخفيض استهلاك السعرات الحرارية وإلاّ سيبدأ جسمك بتكديس الدهون مما سيؤدي الى تراكم الكيلوغرامات الفائضة وزيادة الوزن الهائلة.
الحل: مارسي الرياضة المقاومة المعتدلة شرط أن تكون منتظمة مما سيساعدك حتماً على تعزيز عمليات الأيض وبالتالي حرق السعرات الحرارية. ركّزي بشكل خاص على الرياضة الخاصة بالأعراض الشريانية القلبية مثل العدو والرقص والسباحة لأنها تعجّل في حرق السعرات والتخلّص من الوزن الفائض. كما يمكن المزج بين أنواع الرياضة للاستفادة القصوى من كل منها.
40 في هذه المرحلة من العمر تبدأ كتلة العظام بالتقلّص تدريجياً لتزداد مع التقدّم في السن.
الحل: لقد أثبتت الدراسات أن التمارين المرتكزة على حمل الأثقال فعّالة جداً في دعم الكتلة العظمية وزيادة كثافتها. امزجي بين تمارين الأثقال وتمارين المقاومة وكذلك الرياضة القلبية الشريانية. مثالاً عليه اختاري برنامجاً رياضياً يشتمل على السباحة والمشي السريع والايروبيكس وركوب الدراجة الهوائية.
50 بعد تجاوز الخمسين وبلوغ سن اليأس قد يتسبب انخفاض مستوى هورمون الإستروجين بداء ترقق العظام.
الحل: بالإضافة الى العلاجات الطبية البديلة للهورمونات لا بد من اتباع حمية غذائية متوازنة وممارسة التمارين المناسبة لحماية العظام الهشة. ينصحك الخبراء بالسباحة والمشي يومياً وممارسة اليوغا والايروبيكس المائي الذي يحافظ على صحة المفاصل وليونة الجسم. ولا تنسي أن الممارسة الرياضية بشكل منتظم هي شرط أساسي.
تحدّي الجاذبية باليوغا
من المعروف عن رياضة اليوغا أنها تحارب أعراض الشيخوخة (وبرهاناً عليه يكفي إعطاء مثال المطرب الشهير ستينغ Sting والمطربة العالمية مادونا Madonna). وبالتحديد فإن مجموعة التمارين القائمة على الوضعية المقلوبة حيث يكون الرأس منخفضاً دون مستوى الجسم هي أفضل تمارين اليوغا لمحاربة علامات التقدّم في السن وتزويد الجسم بالنشاط والحيوية والشباب. المهمّ وفقاً للتمارين أن تمارس اليوغا بانتظام بغية الاستفادة القصوى من فعاليتها ولإعطاء الجسم فرصة ترميم ذاته. فاليوغا لا تنشّط العضلات وتقوّيها فحسب بل تدعم جهاز المناعة وتحول دون التعرّض للأمراض والالتهابات, وعموماً فإنها تساهم في إطالة العمر. هذا ما تؤكده كلير فارمن Claire Farman أستاذة اليوغا في مركز ترييوغا Triyoga في لندن. وهنا تكشف لنا عن أسلحتها السرية.
* من أفضل التمارين المنتمية الى مجموعة الوضعية المقلوبة تنصح بالوقوف على الرأس لمدة عشر دقائق يومياً, فهذه الوضعية تتيح للجسم التخلّص من وطأة الجاذبية عليه. وبالتالي فأنت تتحدّين الجاذبية مما يساعد على تدفّق المزيد من الدم في الدماغ ويخفّف من وطأة الوزن على الجهاز الهضمي وينعش الساقين والشرايين والأوعية.
* إذا كنت عاجزة عن الوقوف على رأسك جرّبي ثني جسمك الى الأمام انطلاقاً من الخصر. وفي وضعية الوقوف تنشّقي ومدّدي ذراعيك الى الأعلى ثم انحني الى الأمام أو الأسفل جاعلةً العنق والعمود الفقري يسترخيان. وحين تخرجين الهواء وتتنفّسين نحو الخارج اسحبي عضلات منطقة الحوض وشدّيها نحو الداخل والأعلى, وتمسكي بهذه الوضعية لمدة ثوان. وعموماً مارسي هذا التمرين لحوالي الدقيقتين, فهو يساعدك على إزالة السموم من الجهاز الهضمي ويزيد تدفّق الدم وينشّط عضلات الحوض.
* لشدّ عضلات الذراعين والصدر, إجمعي راحة كل من يديك على بعضهما والمسي بإبهاميك منطقة القلب. حافظي على استقامة الظهر وأنت تضغطين على الراحتين. تمسكي بالوضعية لمدة دقيقة كاملة ثم استريحي لتعيدي الكرة من 5 الى 10 مرات.
* لتمرين عضلات الوجه والعنق جرّبي وضعية الأسد. اجلسي على عقبي قدميك جاعلةً راحتي يديك تستريحان على الركبتين والأنامل منبسطة ومفلطحة. تنشّقي وتنفّسي الى الداخل عبر أنفك وانحني قليلاً الى الأمام حين تخرجين الهواء من فمك وبقوة ضاغطة وأنت تصدرين صوتاً مبالغاً يقول "آه". وفي الوقت نفسه مدّي لسانك خارجاً والى الأسفل, ومددي أناملك وانظري الى الأعلى بعينيك. حافظي على هذه الوضعية قدر الإمكان. ثم اطبقي فمك وتنفسي الى الداخل عبر الأنف. أعيدي التمرين لمدة ثلاث أو أربع مرات.
وهم أم واقع?
حاسة النظر تضعف كلما تقدمنا في السن.
يؤكد الاختصاصي في طب العيون الدكتور شيريزاه ادات Sharezah Adat أن عضلات العين تضعف بسبب التقدم في السن مما يصعب عملية تركيز النظر ويعرّض لخطر الإصابة بما يعرف ببصر الشيخوخة. لهذا السبب نلاحظ أن معظم الأشخاص الذين تجاوزوا سن 40 عاماً يحتاجون الى وضع نظارات خاصة بالقراءة.
تمارين سريعة للوجه
قد لا تزيل التجاعيد التي ترسخت في بشرة الوجه لكن هذه التمارين تساعد على محاربة الترهّل وارتخاء البشرة وظهور المزيد من التجاعيد والخطوط والأثلام... هذا ما يؤكده كل من يمارسها يومياً وبانتظام.
* ربّتي بأنامل يديك على وجهك لدعم الدورة الدموية. وللحصول على نتيجة مضاعفة استعملي الكريم المضاد للشيخوخة.
* استعملي ظهر اليد لشدّ المنطقة الواقعة بين الذقن وخط الفكين. شدّي على البشرة بطريقة الصفع الناعم 15 الى 20 مرة صباحاً ومساء.
* للعناية بالعنق والعمود الفقري تمدّدي على الأرض دون استعمال الوسادة وارفعي رأسك وعنقك بعض الشيء موجّهة ذقنك نحو السقف. ثم حاولي أن تمطّي وتشدّي رأسك بعيداً عن جسمك وحافظي على هذه الحركة لمدة 60 ثانية ثم استريحي قبل أن تعيدي الكرة لما يتراوح بين 3 و4 مرات.
عفوا يمكن أنبعثت مرتين
لا تقرؤها هي
يتبع في المقال الثاني
لغذاء Nutrition
الحكمة
على حميتنا الغذائية أن تتبدّل مع تغيّر مراحل حياتنا علماً أن جزءاً منها يبقى ثابتاً. فكلما تقدّمنا في السن بطُؤت عملية الأيض في الجسم وتغيّرت حاجاتنا الى الفيتامينات والمعادن وغيرها من المكملات الغذائية الحيوية لعمل الجسم. هذا ما تؤكده الدكتور ويندي دويل Wendy Doyle الاختصاصية في علم الغذاء في منظمة التغذية البريطانية. وفي ما يلي تسدي إليك باقة من النصائح:
* مهما كان عمرك يجب أن تستهلكي كمية كبيرة من المواد المضادة للتأكسد الموجودة في الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين والفيتامينين "سي" C و "اي" E. فهذه المواد الأساسية والحيوية تساعد على تقليص الأضرار في الخلايا وتعيق ظهور آثار التقدّم المبكر في السن.
* تناولي كل يوم خمس وحدات من الفاكهة والخضار ووحدة من البندق والجوز والبذور.
* تجنّبي التدخين.
* كلي الحبوب الكاملة لأنها تزوّد الجسم بمجموعة واسعة من العناصر الأساسية والضرورية لعمله.
20 أنت في العشرينات وقد بدأت لتوّك في العمل لساعات طويلة بعد انتهائك من التحصيل الجامعي. عليك دائماً أن تتناولي وجبة فطور سواء في المنزل أم حتى في المكتب حيث يمكنك أن تحملي معك سندويشاً أو عبوة صغيرة من الحبوب.
* تجنّبي الأطعمة الغنية بالدهون خاصة في وجبة الغداء لأنها ستشعرك بالكسل والحاجة الى النوم حوالي الساعة الرابعة. وبالعكس فإن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو النشويات البطيئة (مثال الفاكهة أو السندويش) تشعرك بالاكتفاء لمدة طويلة من الوقت وتزوّدك الطاقة والنشاط.
* في هذه المرحلة ما زالت عظام جسمك تنمو لذلك ما زلت بحاجة الى تأمين الكمية الكافية من الكلسيوم من خلال تناول الحليب ومشتقاته.
30 أنت في الثلاثينات وتعيشين في هذه المرحلة حالة استقرار على مختلف الأصعدة. أنت على الأرجح تحلمين الآن بإنجاب الأطفال (إن لم تكوني قد أنجبت بعد).
* تناولي كل يوم 400 ميليغرام من حامض الفوليك في الفترة التي تخطّطين فيها للإنجاب وطوال مدة 12 أسبوعاً من بداية الحمل. ومن الضروري اتباع حمية غذائية سليمة ومتوازنة خاصة في الأسابيع الثمانية الأولى من فترة الحمل نظراً الى أنها حساسة جداً بالنسبة الى نمو الجنين من حيث تكاثر الخلايا ونمو الجهاز العصبي والجهاز القلبي الشراييني والدماغ. وينصح الخبراء بتناول خمس وحدات من الفاكهة والخضار في اليوم إضافة الى وجبة فطور تشتمل على الحليب والحبوب.
* تجنّبي التدخين الذي يؤذي الصحة عموماً والرئتين خصوصاً.
* ابتعدي عن كل أكل الكبد نظراً الى أنه غني بالفيتامين "أ" الذي قد يتسبّب في بعض الحالات بخلل صحي عند المولود الجديد.
40 كلما تقدّمت في السنّ احتاج جسمك الى المكمّل الغذائي الفيتامين "دي" شرط ألاّ تزيد كميته في اليوم عن 10 ميليغرامات. فالفيتامين "دي" يساعد على امتصاص الكلسيوم.
* تناولي مرة في الأسبوع وجبة من السمك الدهني الغني بالحوامض الدهنية التي تحارب داء المفاصل والتهابها, أو يمكنك بدلاً من ذلك تناول حبة من زيت كبد القد يومياً.
* إذا كنت لا تتناولين الحليب ومشتقاته يمكنك التعويض عنها بتناول 800 ميليغرام من الكلسيوم يومياً.
* كلي بشكل منتظم الفاكهة والخضار التي تحتوي على المواد الكيميائية النباتية التي تحمي الجسم من الأمراض عموماً والأورام السرطانية وأمراض القلب خصوصاً.
الأطعمة المضادة للشباب والمسرّعة للشيخوخة
من الثابت علمياً أن بعض أنواع الأطعمة تعجّل في ظهور علامات التقدّم في السنّ فتحارب الشباب.
السكر: السكر المكرّر يلحق الأضرار بالجسم بقدر الأضرار التي يلحقها التدخين وحمامات الشمس. فكل هذه العوامل تتسبّب بظهور آثار الشيخوخة من تجاعيد وبقع وترهّل... من المعلوم أن جزيئات السكّر تربط نفسها بجزيئات البروتين في البشرة فتفقد هذه شبابها. ويشرح الدكتور ديفيد اورنترايش David Orentreich المستشار الاختصاصي في طب الجلد في دار كلينيك Clinique قائلاً: "حين تتعلّق جزيئات السكر بجزيئات البروتين تتأثر هذه الأخيرة بشكل سلبي وتتبدّل وظيفتها الحيوية. وبالتالي فإن تناول كمية وافرة من السكر يتسبّب بفقدان البشرة لمطاطيتها نظراً الى تأثيره على إنتاج الايلاستين والكولاجين فيها.
المقالي والمشاوي: لا ضرر كبير في تناول وجبة من الطعام المقلي أو المشوي من حين الى آخر. غير أن أكل الوجبات المقلية الغنية بالدهون بشكلٍ دائم يؤذي الصحة نظراً الى إنتاج نسبة عالية من الذرات الحرّة والى التسبّب بانسداد الشرايين. ومن الثابت أيضاً أن الطعام المشوي قد يهدّد الصحة إذا ما احتوى على مواد مسرطِنة.
الدهون: للوقاية من أمراض القلب وانسداد الشرايين يجب تخفيض كمية الدهون في الوجبات اليومية. والمقصود هي الدهون الحيوانية التي يحتوي عليها اللحم الأحمر, وكذلك الدهون المتحوّلة الموجودة في الزيوت المهدرجة وفي شرائح البطاطا الجاهزة المعروفة بالتشيبس والبسكويت.
وقد أثبتت الإحصاءات العلمية أن كمية 20 غراماً من هذه الدهون يومياً تتسبب بظهور علامات التقدّم في السن وأعراض الشيخوخة وآثارها.
وهم أم واقع?
زيادة الوزن نسبياً تدعم مظهر الشباب?!
يقول الدكتور ايرفين تشاشلر Dr. Erwin Tschachler إن بضعة كيلوغرامات إضافية في الوزن قد تساعد على دعم جمال الوجه وشباب الجسم نظراً الى دعمها للبشرة وحؤولها دون ترهّلها مما يجعلها تبدو مشدودة وفي ذروة النضارة. لكنه يضيف أن هذا الواقع لا ينطبق في المرحلة اللاحقة حيث أن الوزن الإضافي لا يتمتع في سن اليأس بالمفعول نفسه ولا بالتأثير ذاته كما كانت الحالة عليه في الماضي أي قبل بلوغ سن الطمث.
الأطعمة الداعمة للشباب والمبطئة للشيخوخة
في حين أن بعض الأطعمة تسرّع عجلة الشيخوخة وتعجّل في ظهور آثار التقدّم في السن فإن بعض الأطعمة الأخرى تدعم الشباب وتبطئ ظهور علامات الشيخوخة بل أكثر من ذلك تبدو كأنها توقف عقارب الساعة! هذا ما يؤكده الدكتور ماريوس كيريازيس Marios Kyriazis Dr مؤسّس المنظمة البريطانية للتعمير وأحد الروّاد في علم الشيخوخة. فبرأي الدكتور كيريازيس يجب أن نكثر من تناول ما يلقّبه بالسوبر - أطعمة أي العناصر الغذائية التي تعيق عجلة الزمن وتقينا شرّ ظهور علامات الشيخوخة وكل الأعراض التي ترافقها. تتميز هذه العناصر بقوتها العلاجية الناتجة عن المواد الكيميائية النباتية. ونجدها عموماً في الفاكهة والخضار والأعشاب والنباتات التي تملك ميزة أساسية بل حيوية نظراً الى أنها تحتوي على مواد مضادة للتأكسد.
إليك اللائحة الخاصة بالسوبر - أطعمة:
الطماطم: سواء تمّ استهلاكها على شكلها الطبيعي العادي أو معصورة أو ممزوجة في صلصة أو حتى في الكتشاب, فإن الطماطم (البندورة) مفعمة بمادة الليكوبين التي تعتبر من أقوى المواد الكيميائية المضادة للأورام السرطانية.
الثوم: من الثابت علمياً أن الثوم يخفّض مستوى ضغط الدم ويقي الجسم من أمراض القلب ويدعم ويقوّي جهاز المناعة.
الأفوكادو: تعتبر ثمرة الأفوكادو مصدراً أساسياً للحوامض الدهنية ولعنصر الغلوثاثيون المضاد للتأكسد والذي يحمي من أعراض الشيخوخة. (فقد أظهرت الإحصاءات أن الناس الذين يعمّرون فوق المئة سنة يملكون نسبة عالية من الغلوثاثيون في دمهم). وجدير بالذكر أن هذا العنصر متوافر أيضاً في الطماطم والجزر والهليون.
البروكولي: وهو ضرب من القنّبيط ومن أهم الخضر المتميز بلونها الأخضر. عرف عنه أنه يدعم الشباب ويؤخّر الشيخوخة. إذ يقال إن تناول وجبات يومية من هذه الخضر قد يطيل العمر حوالي خمسة أعوام. كما أن البروكولي بشكلٍ خاص غني بالفيتامين "سي" C وعنصر الكرو ميوم بيكولينايت الذي يتحكّم في مستوى الأنسولين وينظّم مستوى الغلوكوز أو السكر في الدم.
السردين: يحتوي هذا السمك على نسبة عالية من الكو - انزيمات المعروفة بـ"كيو 10" Q10 والتي تدعم نشاط الدماغ.
الشاي: تناولي يومياً كوباً من الشاي الأخضر أو الأسود للاستفادة من عنصر حامض البوليفينوليك الموجود فيه وتكمن أهميته في أنه عنصر فعّال لمحاربة الذرّات الحرّة.
التنّ: إن محبّي سمك التن يجنون فوائده الكثيرة الناتجة عن غناه بالسيلينيوم وبعناصر الايفاز (EFAS) أي الحوامض الدهنية الأساسية أوميغا - 3 وأوميغا - 6, وهي عناصر غذائية مهمة جداً لأنها تحمي الجسم وتقيه العديد من الأعراض المرضية.
التفاح: هذه الفاكهة تحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون, وهي غنية بمادة البكتين التي تنتمي الى مجموعة الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم. كما أن التفاح مصدر جيد للفيتامين "سي" C ولعناصر الفلافونويدس الحامية للقلب.
الشوفان: إن تناول وجبة يومية من الشوفان يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول كما يمكّن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية على نحوٍ أفضل وبفعالية أكبر.
للحصول على مزيد من المعلومات عن السوبر أطعمة راجعي كتاب الدكتور كيريازيس "ذي انتي - آيبينغ بلان" The Anti-Ageing Plan (منشورات دار ايليمانت Element).
العناصر المساعدة للهورمونات
كلما تقدّمنا في السن عرفت الإفرازات الهورمونية تغيّرات وتقلّبات كثيرة فتارة تكون نسبتها عالية وطوراً منخفضة. وهذه الحالة المتقلّبة تؤثر سلباً على مزاجنا وعلى مظهرنا الخارجي. وفي حين أن الطب التقليدي الكلاسيكي لا يقدّم أكثر من العلاجات الهورمونية نجد اليوم الحلول البديلة والطرق العلاجية الطبيعية والأساليب الجديدة والخيارات العصرية المختلفة التي تعيد توازن الهورمونات في الجسم بشكل صحّي ومفيد.
* إن شرب كوبين من حليب الصويا يومياً قد يحمي الجسم من أعراض سن اليأس وكذلك من أمراض القلب وترقّق العظام وسرطان الثدي. فهذا الحليب يحتوي على عناصر الايزوفلافونز التي تتمتّع بالبنية الكيميائية الشبيهة ببنية هورمون الاستروجين النسائي المعروف بالاستراديول وهو الهورمون المسؤول عن تعزيز الإفرازات الهورمونية في الجسم. علاوةً عليه فإن حليب الصويا غني ببروتين الصويا الذي يخفّض الكوليسترول في الدم.
* إن تناول خلاصة النفل أو البرسيم الأحمر مفيد للصحة نظراً الى أن هذا النبات غني بالهورمونات النباتية الشبيه بمفعولها بمفعول الاستروجين في جسم الإنسان. وبالتالي فإن خلاصة البرسيم الأحمر تساعد على محاربة الأعراض السابقة للدورة الشهرية وكذلك على الوقاية من نمو الألياف والأورام غير الخبيثة في جدار الرحم ومن التهابات بطانة الرحم.
* لمحاربة التقلّبات الهورمونية في فترة الاقتراب من سن اليأس أو حتى خلال مرحلة الطمث أو الدورة الشهرية, ينصح الخبراء بتناول اليام البري (وهو ضرب من البطاطا) نظراً الى غناه بالكلسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والفيتامين "سي" C وحامض الفوليك المعروف أيضاً بالفيتامين "بي 9" B9. خذي ثلاثاً أو أربع قطرات من صباغ اليام البري أربع مرات في اليوم.
* إن تناول خلاصة نبتة الأغنوس كستوس يساعد على دعم التوازن الهورموني من جهة وعلى زيادة إفراز البروجستيرون المهمّ بالنسبة للدورة الشهرية ولسن اليأس من جهة أخرى. خذي 40 قطرة من صباغ الأغنوس كستوس بعد تذويبها في الماء يومياً ولفترة ثلاثة أشهر.
* خلاصة نبات الكوهوش الأسود تشكّل علاجاً فعّالاً للتغيّرات الهورمونية في ارتفاع نسبتها وهبوطها لأنها تساعد على التحكّم بمستوى الاستروجين في الجسم.
* لا يمكن الاستعاضة عن عشبة الجنسة الصينية التي تعزّز الحيوية وتدعم النشاط وتحارب التوتر والإرهاق وتقوّي القدرة على مقاومة الأمراض, وتؤثر تماماً مثل هورمون الاستروجين على جدران المهبل فتقيها من الاجتفاف ومن ترقّق الأنسجة اللذين يصيبان المرأة خلال سن اليأس.
* قبل الشروع في أي برنامج علاج هورموني استشيري طبيبك للعمل بنصائحه.
الأعشاب الداعمة للشباب
بعدما استشرنا ثلاثة من الخبراء والاختصاصيين في طب الأعشاب وهم الخبيرة الاستشارية كريشنا رمامورثي Krishna Ramamurthy في شركة بوتس Boots الشهيرة, وسارة كورتيس Sarah Curtis مديرة قسم التدريب في شركة نيلز يارد ريميديز Neal's Yard Remedies, وأندرو شوفالييه Andrew Chevallier المحاضر الأعلى في جامعة ميدلساكس Middlesex University, إليك لائحة بأهم الأعشاب المعزّزة للشباب والداعمة للنضارة والتألق.
* الجنكة بيلوبا: يعتبر نبات الجنكة من أهم العناصر الطبيعية المعزّزة لعمل الدماغ ووظائفه, كما أنه يزيد نسبة تدفّق الدم مما يحسّن عملية تزويد الدماغ بالدم.
علاوة عليه فإنه يدعم نشاط الذاكرة وبالتالي فإنه يساعد على محاربة المراحل الأولى من الإصابة بداء ألزهايمر Alzheimer's.
* القصعين: عشبة غنية بالمواد المضادة للتأكسد وهو عنصر فعّال ورائع لمحاربة أعراض التقدّم في السن.
علاوة عليه فإن القصعين يساعد على دعم الدورة النزوية وعلى تخفيف أعراض سن اليأس خاصة منها الإصابة بنوبات الحرّ المفاجئة. يجدر لفت الانتباه الى ضرورة تجنّب القصعين خلال الحمل.
* الصعتر: إنها عشبة مميزة لتعزيز الحيوية في الجسم. ومن الثابت أن خلاصة زيوت الصعتر تساعد كثيراً على محاربة الشيخوخة وعلى دعم الوظائف الحيوية في الجسم, أيضاً ينصح الخبراء بتجنّبه خلال فترة الحمل.
* الثوم: يساعد في المحافظة على دورة صحية وسليمة من ناحية وعلى مستوى السكر في الدم من ناحية أخرى. كما يفيد في تخفيض نسبة ضغط الدم وتخفيف نسبة الدهون في الدم. أخيراً نذكر أن الثوم يحسّن قدرة الجسم على محاربة الالتهابات ومقاومة الأمراض المعدية والميكروبات.
* الويثانيا : عشبة بديلة لنبة الجنسة تساعد في إبطاء عملية التقدّم في السن وبالتالي في محاربة أعراض الشيخوخة كما تحمي من الأمراض السرطانية. وهي تحتوي على مادة الويثانوليدز الشبيهة جداً بهورمونات الستيرويد التي يفرزها الجسم والتي تتميز بقدرتها على محاربة الالتهابات وتمنع نمو الخلايا السرطانية الخبيثة.
* الاوريغانو: رشّي هذه العشبة المفيدة على مختلف الأطباق خاصة منها المطبوخة باللحم الأحمر والدجاج, فهي غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي تحارب علامات الشيخوخة وآثارها.
* إكليل الجبل: تعرف هذه العشبة أيضاً بحصى البان وهي تدعم الدورة الدموية وتحارب آثار الإصابة بالإكتئاب الذي يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في الألفية الجديدة.
* قبل الخضوع لأحد علاجات طب الأعشاب يجب استشارة الطبيب.
وهم أم واقع?
كلما تقدّمنا في السنّ تقلّص حجم جسمنا. يبدو أن هذا الواقع ثابت علمياً. ويشرح الاختصاصي في علاج الأمراض المعتمد على تقويم العمود الفقري تيم هاتشفول Tim Hutchful قائلاً: "كلما كبرنا تزيد نسبة الالتواءات في الجسم ومعها الخطوط المنحنية مما يتسبّب بتقلّص حجمه. بل أكثر من ذلك, ثبت أن بعد بلوغ سن اليأس تضعف العظام وتترقّق شيئاً فشيئاً مما يتسبّب بانحناء الكتفين والاحديداب". لذلك ينصح الخبراء باستهلاك المكمّل الأساسي لصحّة العظام أي الكالسيوم.
المكمّلات التي تتحدّى العمر
السؤال الوجيه الذي لا بدّ من طرحه هو إذا ما كانت حبة الفيتامين تكفي لإيقاف الشيخوخة? ما زالت الآراء العلمية تختلف وتتعارض حول الإجابة الواضحة والدقيقة على السؤال أعلاه. فبعض الخبراء يكتفون بتعداد خصائص المكمّلات الغذائية وميزاتها في حين أن البعض الآخر يؤكد أن المكملات تتحدّى العمر وتحارب الشيخوخة وتقي الإنسان علامات التقدّم في السن. أما الدكتور نيكولاس بيريكون Dr Nicholas Perricone البروفسور العيادي المساعد في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة يال Yale University ومؤلّف كتاب "ذو رينكل كيور" The Wrinkle Cure (منشورات دار فيرميليون Vermilion) فيتحدث عن أهمية المكمّلات الغذائية ويشرح فوائدها التي لا تعدّ ولا تحصى.
* الكو-انزيم كيو10 (Q10): هذا العنصر المضاد للتأكسد يحمي من أمراض القلب وهو أساسي جداً لصحة البشرة. خذي منه كمية تتراوح بين 30 ميليغراماً و100 ميليغرام في اليوم منذ بلوغك سن 30 عاماً وما فوق. ولا تنسي أن تستشيري الطبيب إذا كنت تعانين أياً من اضطرابات القلب.
* اوميغا - 6 واوميغا - 3: إنها الحوامض الدهنية الأساسية الموجودة في السمك الدهني. وفي حال كنت لا تتناولين هذه الأسماك في وجباتك اليومية فأنت على الأرجح بحاجة الى هذا المكمّل الغذائي الفعّال بل الاستثنائي. تناولي يومياً الحوامض الدهنية المحاربة للشيخوخة وللإلتهابات المختلفة التي تفتك بالجسم بسبب الذرات الحرّة المؤذية والتي تقود الى الشيخوخة المبكرة. دائماً خذي حصّتين من الاوميغا - 3 مقابل حصة واحدة من الاوميغا - 6. تناولي يومياً مثلاً 2000 ميليغرام من الاوميغا-3 (Omega 3) و1000 ميليغرام من الاوميغا-6 (Omega 6) وتمتّعي بفوائد هذه المكملات الفريدة.
* البكنوجينول: إنه العنصر المضاد للتأكسد من الدرجة الأولى وبامتياز منقطع النظير خاصة حين يتعلّق الأمر بصحّة البشرة ذلك أنه يحمي إنتاج الكولاجين فيها. تناولي من هذا المكمّل ما يتراوح بين 50 ميليغراماً و100 ميليغرام يومياً ابتداء من سن 35 عاماً.
* الاسيتيل ال- كارنيتين: ينصح به الخبراء إذا تجاوز عمرك 50 عاماً. أما الكمية المطلوب استهلاكها يومياً فتتراوح بين 500 و1000 ميليغرام بهدف ترميم البشرة, إضافة الى أنه يساهم في تعزيز نشاط الدماغ وقوّته.
* حامض الالفا ليبوييك: هذا العنصر الرائع هو من أهم العناصر المضادة للتأكسد وتفوق فعاليته بنسبة 400 مرة فعالية الفيتامينين "سي" C و"اي" E. إنه يساعد على محاربة أضرار الذرات الحرّة داخل الجسم وخارجه. وقد أثبت أيضاً فعاليته في حالة الإصابة بداء السكري وأمراض القلب ومرض الالزهايمر, إذا تجاوزت سن 40 عاماً خذي منه 100 ميليغرام يومياً.
* الفيتامين "اي" E: ينتشر في غشاء الخلية ويتحرك ويتنقّل بسرعة كبيرة ليلتقط الذرّات الحرّة ويقضي عليها. خذي منه 200 وحدة 200 Iu في الثلاثينات من عمرك و300 وحدة (300 Iu) في الأربعينات و400 وحدة (400 Iu) في الخمسينات وما بعد.
* الفيتامين "أ" A: إنه المكمّل الاستثنائي لحماية البشرة والعينين, وكذلك لحماية القلب وجهاز المناعة. المهمّ أن يتمّ استهلاكه تدريجياً بكميات صغيرة لأنه يختزن بالجسم ويمكن أن يصبح ساماً. إبدئي بتناول 1500 وحدة (1500 Iu) من الفيتامين "أ" يومياً أو من عنصر البيتا كاروتين. وتجنّبي تناوله خلال فترة الحمل.
* مركّب الفيتامين "بي" B: إن مجموعة الفيتامينات المنتمية الى المركّب "بي" B أساسية وضرورية لصحّة الجسم. الفيتامين "بي 6" B6 مثلاً يقي الجسم من أمراض القلب ويساعد على تحويل الحوامض الدهنية الأساسية الى جزيئات مضادة للشيخوخة. أما الفيتامينات الثلاثة "بي 1"B1 و"بي 2" B2 و"بي 12" B12 فحيوية جداً لإنتاج الطاقة. كما أن الفيتامين "بي 1" يساعد الجسم على صنع الطاقة من الغلوكوز أو السكر في الدم. إياك أن تتجاوزي نسبة 100 غرام من الفيتامين "بي 6" في اليوم لأنها قد تلحق الأذى بالجهاز العصبي. بل خذي مركّب الفيتامين كمكمّل غذائي لأنه يحتوي على النسب المتوازنة الملائمة للجسم.
* الفيتامين "سي" C: يساعد على إنتاج الكولاجين ويقي الجسم من أضرار الذرّات الحرّة. في العشرينات من عمرك خذي منه 100 ميليغرام في اليوم, وفي الثلاثينات ما يتراوح بين 1500 و2000 ميليغرام وفي الأربعينات بين 2000 و3000 ميليغرام خاصة إذا كنت من مدمني التدخين وإذا كنت تعيشين نمط حياة مرهق. وحين تتجاوزين الخمسين إرفعي الكمية بين 3000 و5000 ميليغرام في اليوم.
* السيلينيوم: إنه عنصر أساسي من العناصر المضادة للتأكسد. وهو يساعد على تقليص خطر التعرّض لأمراض القلب والأورام السرطانية الخبيثة. خذي منه ما يتراوح بين 150 ميكروغراماً و200 ميكروغرام في اليوم انطلاقاً من سن 35 عاماً.
الماكياج Make Up
الحكمة
كلما تقدّمنا في السنّ تتغير طبيعة البشرة وتعرف تركيبتها التبدّلات المنوعة وتصاب ببعض المشاكل من حيث ملمسها ولونها ومطاطيتها... لذلك يجب أن نعيد النظر في أسلوب الماكياج ومستحضراته لكي تلائم حالة بشرتنا الجديدة وما آلت إليه. الإختصاصي الذائع الصيت في تصميم الماكياج تشايس آستون Chase Aston ينصح باعتماد مظهر جديد في كل مرحلة من مراحل الحياة ويعطي عليه مثال المطربة الشهيرة مادونا.
20 أنت في العشرينات من عمرك: بشرتك الآن هي في ذروة تألقها ونضارتها مما يتيح لك اعتماد لوك العارضات والنجمات. استوحي ماكياجك من أجواء خشبات العرض.
* إذا كنت بحاجة الى أساس, استعملي منه طبقة خفيفة ولا تكثري من البودرة بل ضعي منها الحد الأدنى.
* فقط احترمي الشروط القليلة, منها تغيير كريم الأساس مع الفصول. اختاري في الشتاء الدرجة الخفيفة وفي الصيف اللون المائل الى البرونزي. حاولي دائماً اختيار كريم الأساس الذي يتناسب من حيث تركيبته ولونه مع بشرتك.
30 أنت في الثلاثينات من عمرك: على الأرجح بدأت تلاحظين ظهور الخطوط القليلة لذلك يجدر بك استعمال كريم الأساس الذي يغطي العيوب ولكن دون التركيز على الجفاف. وإذا لم تجدي ما يناسب بشرتك اعتمدي على المزيج الذي تعدّه خبيرة الجمال وتفصّله حسب متطلبات بشرتك.
* ودّعي أيام الماكياج الكثيف واستقبلي مرحلة جديدة تقوم على باقة خفيفة ولطيفة تشتمل على كريم الأساس وأحمر الوجنات وظلال العيون وأحمر الشفاه.
* فضّلي تركيبة الكريم على البودرة لأنها تبدو أكثر طبيعية كلما تقدّمت البشرة في السن.
40 أنت في الأربعينات من عمرك: كلما أصيبت بشرتك بالجفاف ظهر المزيد من الخطوط والتجاعيد لذلك يتوجّب عليك استعمال الكريمات المرطّبة والمغذية. تذكّري أن تركيبة الكريم لا تعني بالضرورة الطبقة الكثيفة والثقيلة. وحاولي دائماً تخفيف الكمية.
* استعملي كريم الأساس الذي تعكس تركيبته الضوء لأنه يزيد من تألق البشرة.
* ونظراً الى احتمال جفاف الشفاه في هذه السن ننصح باستعمال أحمر الشفاه الغني بالعناصر المرطّبة.
50 أنت في الخمسينات من عمرك وما فوق:البشرة تعاني الجفاف ونوبات الحر المفاجئ بسبب بلوغ سن اليأس. من الضروري جداً في هذه المرحلة أن تعتمدي على الماكياج بتركيبة الكريم.
* إذا كنت معرّضة لنوبات الحرّ لا تركزي على أحمر الوجنات باللون الأحمر بل بالدرجات المائلة الى الدراقني.
* لمزيد من الإشراق بالنسبة للعينين ركّزي على الدرجات الفاتحة الشفافة بدلاً من الداكنة وغير الشفافة.
* املئي الفراغ في الحاجب غير السميك بواسطة القلم أو بودرة الظلال وفرشاة ناعمة.
* كلما تقدّمنا في السنّ يصغر حجم الشفتين نسبياً لذلك ننصح بالابتعاد عن أحمر الشفاه بالألوان الداكنة التي لا تساعد على تكبير حجم الشفتين. وفضّلي عليها الألوان الزاهية والناعمة مثل الوردي والأرجواني الشاحب.
وهم أم واقع?
ابتعدي عن الماكياج اللامع لأنه يظهر التجاعيد. يقول مصمّم الماكياج تشايس آستون أن قليلاً من الماكياج اللامع يضفي التألّق على جمالك والإشراق على وجهك مهما كان عمرك شرط ألاّ تبالغي في الكمية. وينصح باستعمال التركيبة الكريم اللامعة.
بشرة مشرقة بثوان
حين يستحيل علينا تحدّي الزمن وإيقاف عقارب الساعة يمكننا الاستعانة بالمستحضرات التي تساعد على إخفاء آثار التقدّم في السن وتعوّض على بشرتنا كل ما خسرته من نضارة وتألّق فتجعلها مشرقة وساطعة في غضون ثوانٍ معدودة. إليك لائحة المستحضرات الفعّالة التي اخترناها لك خصيصاً:
1 - "بوتز رقم 7 تايم ديفاينغ سكن رينيوول سيستم" Boots No 7 Time Defying Skin Renewal System, يعدّ البشرة للماكياج ويزوّدها بإشراق يعكس كل الصحة.
2 - "كلارينز بيوتي فلاش بالم" Clarins Beauty Flash Balm للحصول على إشراق استثنائي ولتخفيف الخطوط وشد البشرة.
3 - "اليزابيت آردن لت ذير بي لايت راديانت سكن لوشن مؤشر الحماية فيه 15" Elizabeth Arden Let There Be Light Radiant Skin Lotion SPF15 يتميز بتركيبته التي تشتمل على جزيئات تعكس الضوء وتخفي العيوب وتزيد البشرة إشراقاً.
4 - "سوبردراغ ناتشورال هاي انستانت راديانس بالم" High Instant Radiance Balm Superdrug Natural يحتوي على زهر الزيزفون للحصول على إشراق فوري ونضارة وانتعاش مذهلين.
5 - "ايستيه لودر لايت سورس تراسفورمينغ مويستشور كريم مؤشر الحماية فيه 15" Moisture Cream SPF15 Transforming Estee Lauder Light Source. يعيد الى البشرة كل الإشراق والنضارة عن طريق تعزيز نشاط الخلايا.
الجسم
الحكمة
العبارة القديمة الشهيرة تقول: "استعمليه أو اخسريه". وهي ما زالت تنطبق على الجسم لمحاربة آثار التقدّم في السن وعلامات الشيخوخة. كثيرون من الناس يعتقدون أنه لا بدّ للجسم من الإصابة بالترهل بسبب العمر المتقدّم وكل ما يستتبعه من عيوب وخمول في أعضائه وعضلاته. غير أن هذا الاعتقاد خاطئ إذ يمكن المحافظة على قوّة العضلات وليونة الأعضاء في حال استهلاك الحد الأقصى من الاوكسيجين وتزويد الجسم بكل العناصر الضرورية لنشاطاته ووظائفه. وتكشف الدراسات العلمية أن الشخص الذي بلغ من العمر 65 عاماً ويتمتع بلياقة بدنية عالية نظراً الى اهتمامه بصحته ورشاقته وحميته الغذائية, قد يفوق قوة ونشاطاً الشخص الذي لم يتجاوز عمره 25 عاماً لكنه لا يمارس الرياضة ولا يعتني بحميته ولا برشاقته. وتؤكد خبيرة الرياضة والمدرّبة الخاصة لويز ستوكس Louise Stocks أن التدهور العام لصحة العضلات قد يكون مرتبطاً بانخفاض الحركة أكثر من ارتباطه بأعراض الشيخوخة والتقدّم في السن. ما هو الحل إذاً? الحل المثالي يكمن في اتباع برنامج مدروس من التمارين الجيدة التي تبطئ ظهور علامات الشيخوخة وتأثيرها على عضلات الجسم.
20 بعد تجاوز سن الـ25 عاماً تبدأ مرحلة الهبوط التدريجي بعد أن يكون الجسم قد بلغ ذروة نشاطه. وفي حال لم تمارسي الرياضة فسوف تخسرين حوالي 300 غرام من العضلات كل عام. وإذا لم تمارسي التمارين المناسبة ستفقد عضلاتك من حجمها وقوّتها مما يؤدّي الى إصابة الجسم بالترهّل والارتخاء.
الحل: إبدئي بممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع, شرط ألاّ تقلّ كل جلسة عن 30 دقيقة. مارسي مثلاً رياضة الايروبيكس أو السباحة أو العدو أو ركوب الدراجة الهوائية.
30 في حال لم تمارسي بعد الرياضة فستفقدين المزيد من العضل. ونتيجة لذلك ستعانين انخفاض مستوى عمليات الأيض وحرق السعرات الحرارية على نحو تصاعدي. مما يعني أن جسمك سيحتاج الى طاقة أقل للقيام بوظائفه خلال فترة التوقف عن الحركة. أنت بحاجة ماسة في هذه الحالة الى تخفيض استهلاك السعرات الحرارية وإلاّ سيبدأ جسمك بتكديس الدهون مما سيؤدي الى تراكم الكيلوغرامات الفائضة وزيادة الوزن الهائلة.
الحل: مارسي الرياضة المقاومة المعتدلة شرط أن تكون منتظمة مما سيساعدك حتماً على تعزيز عمليات الأيض وبالتالي حرق السعرات الحرارية. ركّزي بشكل خاص على الرياضة الخاصة بالأعراض الشريانية القلبية مثل العدو والرقص والسباحة لأنها تعجّل في حرق السعرات والتخلّص من الوزن الفائض. كما يمكن المزج بين أنواع الرياضة للاستفادة القصوى من كل منها.
40 في هذه المرحلة من العمر تبدأ كتلة العظام بالتقلّص تدريجياً لتزداد مع التقدّم في السن.
الحل: لقد أثبتت الدراسات أن التمارين المرتكزة على حمل الأثقال فعّالة جداً في دعم الكتلة العظمية وزيادة كثافتها. امزجي بين تمارين الأثقال وتمارين المقاومة وكذلك الرياضة القلبية الشريانية. مثالاً عليه اختاري برنامجاً رياضياً يشتمل على السباحة والمشي السريع والايروبيكس وركوب الدراجة الهوائية.
50 بعد تجاوز الخمسين وبلوغ سن اليأس قد يتسبب انخفاض مستوى هورمون الإستروجين بداء ترقق العظام.
الحل: بالإضافة الى العلاجات الطبية البديلة للهورمونات لا بد من اتباع حمية غذائية متوازنة وممارسة التمارين المناسبة لحماية العظام الهشة. ينصحك الخبراء بالسباحة والمشي يومياً وممارسة اليوغا والايروبيكس المائي الذي يحافظ على صحة المفاصل وليونة الجسم. ولا تنسي أن الممارسة الرياضية بشكل منتظم هي شرط أساسي.
تحدّي الجاذبية باليوغا
من المعروف عن رياضة اليوغا أنها تحارب أعراض الشيخوخة (وبرهاناً عليه يكفي إعطاء مثال المطرب الشهير ستينغ Sting والمطربة العالمية مادونا Madonna). وبالتحديد فإن مجموعة التمارين القائمة على الوضعية المقلوبة حيث يكون الرأس منخفضاً دون مستوى الجسم هي أفضل تمارين اليوغا لمحاربة علامات التقدّم في السن وتزويد الجسم بالنشاط والحيوية والشباب. المهمّ وفقاً للتمارين أن تمارس اليوغا بانتظام بغية الاستفادة القصوى من فعاليتها ولإعطاء الجسم فرصة ترميم ذاته. فاليوغا لا تنشّط العضلات وتقوّيها فحسب بل تدعم جهاز المناعة وتحول دون التعرّض للأمراض والالتهابات, وعموماً فإنها تساهم في إطالة العمر. هذا ما تؤكده كلير فارمن Claire Farman أستاذة اليوغا في مركز ترييوغا Triyoga في لندن. وهنا تكشف لنا عن أسلحتها السرية.
* من أفضل التمارين المنتمية الى مجموعة الوضعية المقلوبة تنصح بالوقوف على الرأس لمدة عشر دقائق يومياً, فهذه الوضعية تتيح للجسم التخلّص من وطأة الجاذبية عليه. وبالتالي فأنت تتحدّين الجاذبية مما يساعد على تدفّق المزيد من الدم في الدماغ ويخفّف من وطأة الوزن على الجهاز الهضمي وينعش الساقين والشرايين والأوعية.
* إذا كنت عاجزة عن الوقوف على رأسك جرّبي ثني جسمك الى الأمام انطلاقاً من الخصر. وفي وضعية الوقوف تنشّقي ومدّدي ذراعيك الى الأعلى ثم انحني الى الأمام أو الأسفل جاعلةً العنق والعمود الفقري يسترخيان. وحين تخرجين الهواء وتتنفّسين نحو الخارج اسحبي عضلات منطقة الحوض وشدّيها نحو الداخل والأعلى, وتمسكي بهذه الوضعية لمدة ثوان. وعموماً مارسي هذا التمرين لحوالي الدقيقتين, فهو يساعدك على إزالة السموم من الجهاز الهضمي ويزيد تدفّق الدم وينشّط عضلات الحوض.
* لشدّ عضلات الذراعين والصدر, إجمعي راحة كل من يديك على بعضهما والمسي بإبهاميك منطقة القلب. حافظي على استقامة الظهر وأنت تضغطين على الراحتين. تمسكي بالوضعية لمدة دقيقة كاملة ثم استريحي لتعيدي الكرة من 5 الى 10 مرات.
* لتمرين عضلات الوجه والعنق جرّبي وضعية الأسد. اجلسي على عقبي قدميك جاعلةً راحتي يديك تستريحان على الركبتين والأنامل منبسطة ومفلطحة. تنشّقي وتنفّسي الى الداخل عبر أنفك وانحني قليلاً الى الأمام حين تخرجين الهواء من فمك وبقوة ضاغطة وأنت تصدرين صوتاً مبالغاً يقول "آه". وفي الوقت نفسه مدّي لسانك خارجاً والى الأسفل, ومددي أناملك وانظري الى الأعلى بعينيك. حافظي على هذه الوضعية قدر الإمكان. ثم اطبقي فمك وتنفسي الى الداخل عبر الأنف. أعيدي التمرين لمدة ثلاث أو أربع مرات.
وهم أم واقع?
حاسة النظر تضعف كلما تقدمنا في السن.
يؤكد الاختصاصي في طب العيون الدكتور شيريزاه ادات Sharezah Adat أن عضلات العين تضعف بسبب التقدم في السن مما يصعب عملية تركيز النظر ويعرّض لخطر الإصابة بما يعرف ببصر الشيخوخة. لهذا السبب نلاحظ أن معظم الأشخاص الذين تجاوزوا سن 40 عاماً يحتاجون الى وضع نظارات خاصة بالقراءة.
تمارين سريعة للوجه
قد لا تزيل التجاعيد التي ترسخت في بشرة الوجه لكن هذه التمارين تساعد على محاربة الترهّل وارتخاء البشرة وظهور المزيد من التجاعيد والخطوط والأثلام... هذا ما يؤكده كل من يمارسها يومياً وبانتظام.
* ربّتي بأنامل يديك على وجهك لدعم الدورة الدموية. وللحصول على نتيجة مضاعفة استعملي الكريم المضاد للشيخوخة.
* استعملي ظهر اليد لشدّ المنطقة الواقعة بين الذقن وخط الفكين. شدّي على البشرة بطريقة الصفع الناعم 15 الى 20 مرة صباحاً ومساء.
* للعناية بالعنق والعمود الفقري تمدّدي على الأرض دون استعمال الوسادة وارفعي رأسك وعنقك بعض الشيء موجّهة ذقنك نحو السقف. ثم حاولي أن تمطّي وتشدّي رأسك بعيداً عن جسمك وحافظي على هذه الحركة لمدة 60 ثانية ثم استريحي قبل أن تعيدي الكرة لما يتراوح بين 3 و4 مرات.
عفوا يمكن أنبعثت مرتين
شانتال
•
تمارين شدّ الجسم
إن التمارين القائمة على تحدّي قوّة الجاذبية لها مفعول رائع واستثنائي على نحت الجسم وشدّ عضلاته ومحاربة الترهل والارتخاء. جرّبي هذه الحركات الرياضية يومياً واستفيدي من خبرة المدرّبة الخاصة واللامعة في حقل الرشاقة واللياقة البدنية لويز ستوكس. للحصول على النتيجة المضمونة والتمتّع بأقصى الفعالية, أعيدي كل تمرين ما يتراوح بين 15 و20 مرة. وابدئي بمجموعة واحدة ثم زيدي الكمية حتى تصلي الى ثلاث مجموعات. اعتمدي نظام الدورة خلال التمرين لأنه يتيح للعضلات أن تستريح عند الحاجة.
التمرين: القرفصاء - لشدّ عضلات الردفين والفخذين
ما هي أهميته: هذا التمرين يشغّل العضلة الرباعية الرؤوس في مقدّم الفخد. إنه يحارب ترهل منطقة الردفين وينحت منطقة الفخذين على نحو جميل.
كيف يُمارس: قفي جاعلة قدميك متباعدتين بمستوى الوركين وموجّهتين الى الأمام. انحني بواسطة الركبتين والوركين وادفعي بالردفين الى الوراء وكأنك تجلسين على كرسي. حاولي أن تقرفصي دون أن تتجاوز ركبتاك أصابع قدميك ودون المبالغة في الانحناء. ضعي يديك على وركيك أو مدّي ذراعيك على مستوى كتفيك. تنفّسي الى الداخل عند الانحناء والى الخارج عند تمديد الساقين.
التمرين: رفع الربلة - لنحت الساقين
ما هي أهميته: هذا التمرين يشغل الربلة المعروفة ببطّة الساق فيقوّي عضلاتها ويزيل عنها الارتخاء ويصقلها.
كيف يُمارس: قفي مقابل جدار أو تمسّكي بكرسي لمزيد من الدعم. ابعدي قدميك قليلاً عن بعضهما. ثم ارتفعي على نصف القدمين ثم اهبطي دون لمس الأرض. ولزيادة كثافة التمرين قومي بالحركة نفسها ولكن برفع ربلة واحدة واجعلي الساق المرتاحة وراء الساق الممارسة للتمرين. تنفّسي الى الداخل قبل الشروع والى الخارج عند رفع بطّة الساق.
التمرين: رفع الساق - لنحت الساقين والردفين
ما هي أهميته: إن تمرين عضلات الساق وأوتار المأبض أو باطن الركبة ينحت منطقة الساقين والردفين بشكل خاص.
كيف يُمارس: اركعي على الركبتين والذراعين جاعلة المرفقين يستريحان على الأرض. حافظي على عضلات البطن المشدودة خلال التمرين. ثم مدّدي إحدى الساقين الى الوراء على مستوى الجسم. إطوي الساق بحيث تبقى الساق المرفوعة على الارتفاع نفسه والقدم مسطّحة باتجاه السقف. إرفعي الساق نحو السقف قليلاً ثم أعيديها الى وضعها. أعيدي الكرّة مع الساق الأخرى.
التمرين: الضغط النصفي - لشد الذراعين والصدر
ما هي أهميته: إن تمرين الجزء الأعلى من الجسم والذراعين يساعد على شد الثديين ورفع الصدر ونحت الكتفين ويحارب انحناء الظهر وتقوّسه.
كيف يُمارس: إركعي على الركبتين والذراعين بعد إبعادهما عن بعضهما وجعلهما بمستوى الكتفين. على الأنامل أن تكون موجّهة الى الأمام. إثني الذراعين لجعل الجزء الأعلى من الجسم ينخفض الى الأسفل حتى يكاد أنفك يلامس الأرض. ثم مدّي ذراعيك للعودة الى وضعية البداية. تنفّسي الى الداخل لدى الانحناء الى الأسفل والى الخارج لدى الارتفاع.
التمرين: الضغط النصفي المضاعف - لشد الذراعين والصدر
ما هي أهميته: هذه التمارين شبيهة بالتمارين السابقة لكنها ترتكز على إبعاد الركبتين أكثر عن الجزء الأعلى من الجسم بهدف تكثيف فعاليتها. وبالتالي فهي مخصصة لممارسي الرياضة المتقدمين.
كيف يُمارس: تمدّدي مسطحة على الأرض ببطنك جاعلةً وجهك مقابلها. ثم ضعي يديك كما في التمرين السابق واجعلي القدم فوق الأخرى. مدّدي الذراعين وحافظي على وضعية الركبتين. ثم ارفعي جسمك ضاغطة على عضلات البطن, واحذري تقوّس الظهر. ثم اثني المرفقين واهبطي بجسمك حتى يكاد صدرك يلمس الأرض, ثم مدّدي ذراعيك للعودة الى وضعية البداية.
التمرين: عقص البطن - لشد عضلات المعدة
ما هي أهميته: من الثابت أن عضلات البطن تترهل بسرعة وسهولة خاصة بعد إنجاب الأطفال. وهذا التمرين يساعد على شدّها وبالتالي على جعل البطن مسطحاً.
كيف يُمارس: تمدّدي على ظهرك على الأرض واثني الركبتين جاعلة القدمين تستريحان على الأرض. ضعي يديك بجانبي رأسك وابعدي ذقنك عن منطقة الصدر. إرفعي الجزء الأعلى من جسمك حوالي 45 درجة من الأرض أي نصف درجات وضعية الجلوس. وببطء اهبطي به للعودة الى وضعية البداية. وأعيدي الكرّة. تنفّسي الى الداخل قبل البدء والى الخارج لدى رفع الجسم.
التمرين: خفض الثلاثية الرؤوس - لشدّ عضلة المنطقة الخلفية للذراعين
ما هي أهميته: كلما تقدمنا في السن ارتخت المنطقة العليا من الذراعين وترهلت. هذا التمرين يساعد في نحتها وشدّها لأنه يشغل العضلة المعروفة بثلاثية الرؤوس.
كيف يُمارس: اجلسي على حافة الدرج أو الكرسي باعدي الساقين والقدمين مسطحتين على الأرض واليدين على حافة الكرسي والأنامل موجّهة الى الأسفل. ارفعي ردفيك عن الكرسي واضغطي على الذراعين نحو الأمام وبمستوى الكتفين. إحني المرفقين لخفض الردفين باتجاه الأرض. المهمّ أن تهبطي بخط مستقيم نحو الأسفل وليس نحو الأمام. وجّهي المرفقين الى الوراء وليس الى الجانبين. مدّدي الذراعين لرفع الجسم. أعيدي الكرّة.
عجبكم انشاء الله
بهمني اقرء رايكم
منقول من مجلة لها
إن التمارين القائمة على تحدّي قوّة الجاذبية لها مفعول رائع واستثنائي على نحت الجسم وشدّ عضلاته ومحاربة الترهل والارتخاء. جرّبي هذه الحركات الرياضية يومياً واستفيدي من خبرة المدرّبة الخاصة واللامعة في حقل الرشاقة واللياقة البدنية لويز ستوكس. للحصول على النتيجة المضمونة والتمتّع بأقصى الفعالية, أعيدي كل تمرين ما يتراوح بين 15 و20 مرة. وابدئي بمجموعة واحدة ثم زيدي الكمية حتى تصلي الى ثلاث مجموعات. اعتمدي نظام الدورة خلال التمرين لأنه يتيح للعضلات أن تستريح عند الحاجة.
التمرين: القرفصاء - لشدّ عضلات الردفين والفخذين
ما هي أهميته: هذا التمرين يشغّل العضلة الرباعية الرؤوس في مقدّم الفخد. إنه يحارب ترهل منطقة الردفين وينحت منطقة الفخذين على نحو جميل.
كيف يُمارس: قفي جاعلة قدميك متباعدتين بمستوى الوركين وموجّهتين الى الأمام. انحني بواسطة الركبتين والوركين وادفعي بالردفين الى الوراء وكأنك تجلسين على كرسي. حاولي أن تقرفصي دون أن تتجاوز ركبتاك أصابع قدميك ودون المبالغة في الانحناء. ضعي يديك على وركيك أو مدّي ذراعيك على مستوى كتفيك. تنفّسي الى الداخل عند الانحناء والى الخارج عند تمديد الساقين.
التمرين: رفع الربلة - لنحت الساقين
ما هي أهميته: هذا التمرين يشغل الربلة المعروفة ببطّة الساق فيقوّي عضلاتها ويزيل عنها الارتخاء ويصقلها.
كيف يُمارس: قفي مقابل جدار أو تمسّكي بكرسي لمزيد من الدعم. ابعدي قدميك قليلاً عن بعضهما. ثم ارتفعي على نصف القدمين ثم اهبطي دون لمس الأرض. ولزيادة كثافة التمرين قومي بالحركة نفسها ولكن برفع ربلة واحدة واجعلي الساق المرتاحة وراء الساق الممارسة للتمرين. تنفّسي الى الداخل قبل الشروع والى الخارج عند رفع بطّة الساق.
التمرين: رفع الساق - لنحت الساقين والردفين
ما هي أهميته: إن تمرين عضلات الساق وأوتار المأبض أو باطن الركبة ينحت منطقة الساقين والردفين بشكل خاص.
كيف يُمارس: اركعي على الركبتين والذراعين جاعلة المرفقين يستريحان على الأرض. حافظي على عضلات البطن المشدودة خلال التمرين. ثم مدّدي إحدى الساقين الى الوراء على مستوى الجسم. إطوي الساق بحيث تبقى الساق المرفوعة على الارتفاع نفسه والقدم مسطّحة باتجاه السقف. إرفعي الساق نحو السقف قليلاً ثم أعيديها الى وضعها. أعيدي الكرّة مع الساق الأخرى.
التمرين: الضغط النصفي - لشد الذراعين والصدر
ما هي أهميته: إن تمرين الجزء الأعلى من الجسم والذراعين يساعد على شد الثديين ورفع الصدر ونحت الكتفين ويحارب انحناء الظهر وتقوّسه.
كيف يُمارس: إركعي على الركبتين والذراعين بعد إبعادهما عن بعضهما وجعلهما بمستوى الكتفين. على الأنامل أن تكون موجّهة الى الأمام. إثني الذراعين لجعل الجزء الأعلى من الجسم ينخفض الى الأسفل حتى يكاد أنفك يلامس الأرض. ثم مدّي ذراعيك للعودة الى وضعية البداية. تنفّسي الى الداخل لدى الانحناء الى الأسفل والى الخارج لدى الارتفاع.
التمرين: الضغط النصفي المضاعف - لشد الذراعين والصدر
ما هي أهميته: هذه التمارين شبيهة بالتمارين السابقة لكنها ترتكز على إبعاد الركبتين أكثر عن الجزء الأعلى من الجسم بهدف تكثيف فعاليتها. وبالتالي فهي مخصصة لممارسي الرياضة المتقدمين.
كيف يُمارس: تمدّدي مسطحة على الأرض ببطنك جاعلةً وجهك مقابلها. ثم ضعي يديك كما في التمرين السابق واجعلي القدم فوق الأخرى. مدّدي الذراعين وحافظي على وضعية الركبتين. ثم ارفعي جسمك ضاغطة على عضلات البطن, واحذري تقوّس الظهر. ثم اثني المرفقين واهبطي بجسمك حتى يكاد صدرك يلمس الأرض, ثم مدّدي ذراعيك للعودة الى وضعية البداية.
التمرين: عقص البطن - لشد عضلات المعدة
ما هي أهميته: من الثابت أن عضلات البطن تترهل بسرعة وسهولة خاصة بعد إنجاب الأطفال. وهذا التمرين يساعد على شدّها وبالتالي على جعل البطن مسطحاً.
كيف يُمارس: تمدّدي على ظهرك على الأرض واثني الركبتين جاعلة القدمين تستريحان على الأرض. ضعي يديك بجانبي رأسك وابعدي ذقنك عن منطقة الصدر. إرفعي الجزء الأعلى من جسمك حوالي 45 درجة من الأرض أي نصف درجات وضعية الجلوس. وببطء اهبطي به للعودة الى وضعية البداية. وأعيدي الكرّة. تنفّسي الى الداخل قبل البدء والى الخارج لدى رفع الجسم.
التمرين: خفض الثلاثية الرؤوس - لشدّ عضلة المنطقة الخلفية للذراعين
ما هي أهميته: كلما تقدمنا في السن ارتخت المنطقة العليا من الذراعين وترهلت. هذا التمرين يساعد في نحتها وشدّها لأنه يشغل العضلة المعروفة بثلاثية الرؤوس.
كيف يُمارس: اجلسي على حافة الدرج أو الكرسي باعدي الساقين والقدمين مسطحتين على الأرض واليدين على حافة الكرسي والأنامل موجّهة الى الأسفل. ارفعي ردفيك عن الكرسي واضغطي على الذراعين نحو الأمام وبمستوى الكتفين. إحني المرفقين لخفض الردفين باتجاه الأرض. المهمّ أن تهبطي بخط مستقيم نحو الأسفل وليس نحو الأمام. وجّهي المرفقين الى الوراء وليس الى الجانبين. مدّدي الذراعين لرفع الجسم. أعيدي الكرّة.
عجبكم انشاء الله
بهمني اقرء رايكم
منقول من مجلة لها
الصفحة الأخيرة
الحكمة
على حميتنا الغذائية أن تتبدّل مع تغيّر مراحل حياتنا علماً أن جزءاً منها يبقى ثابتاً. فكلما تقدّمنا في السن بطُؤت عملية الأيض في الجسم وتغيّرت حاجاتنا الى الفيتامينات والمعادن وغيرها من المكملات الغذائية الحيوية لعمل الجسم. هذا ما تؤكده الدكتور ويندي دويل Wendy Doyle الاختصاصية في علم الغذاء في منظمة التغذية البريطانية. وفي ما يلي تسدي إليك باقة من النصائح:
* مهما كان عمرك يجب أن تستهلكي كمية كبيرة من المواد المضادة للتأكسد الموجودة في الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين والفيتامينين "سي" C و "اي" E. فهذه المواد الأساسية والحيوية تساعد على تقليص الأضرار في الخلايا وتعيق ظهور آثار التقدّم المبكر في السن.
* تناولي كل يوم خمس وحدات من الفاكهة والخضار ووحدة من البندق والجوز والبذور.
* تجنّبي التدخين.
* كلي الحبوب الكاملة لأنها تزوّد الجسم بمجموعة واسعة من العناصر الأساسية والضرورية لعمله.
20 أنت في العشرينات وقد بدأت لتوّك في العمل لساعات طويلة بعد انتهائك من التحصيل الجامعي. عليك دائماً أن تتناولي وجبة فطور سواء في المنزل أم حتى في المكتب حيث يمكنك أن تحملي معك سندويشاً أو عبوة صغيرة من الحبوب.
* تجنّبي الأطعمة الغنية بالدهون خاصة في وجبة الغداء لأنها ستشعرك بالكسل والحاجة الى النوم حوالي الساعة الرابعة. وبالعكس فإن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو النشويات البطيئة (مثال الفاكهة أو السندويش) تشعرك بالاكتفاء لمدة طويلة من الوقت وتزوّدك الطاقة والنشاط.
* في هذه المرحلة ما زالت عظام جسمك تنمو لذلك ما زلت بحاجة الى تأمين الكمية الكافية من الكلسيوم من خلال تناول الحليب ومشتقاته.
30 أنت في الثلاثينات وتعيشين في هذه المرحلة حالة استقرار على مختلف الأصعدة. أنت على الأرجح تحلمين الآن بإنجاب الأطفال (إن لم تكوني قد أنجبت بعد).
* تناولي كل يوم 400 ميليغرام من حامض الفوليك في الفترة التي تخطّطين فيها للإنجاب وطوال مدة 12 أسبوعاً من بداية الحمل. ومن الضروري اتباع حمية غذائية سليمة ومتوازنة خاصة في الأسابيع الثمانية الأولى من فترة الحمل نظراً الى أنها حساسة جداً بالنسبة الى نمو الجنين من حيث تكاثر الخلايا ونمو الجهاز العصبي والجهاز القلبي الشراييني والدماغ. وينصح الخبراء بتناول خمس وحدات من الفاكهة والخضار في اليوم إضافة الى وجبة فطور تشتمل على الحليب والحبوب.
* تجنّبي التدخين الذي يؤذي الصحة عموماً والرئتين خصوصاً.
* ابتعدي عن كل أكل الكبد نظراً الى أنه غني بالفيتامين "أ" الذي قد يتسبّب في بعض الحالات بخلل صحي عند المولود الجديد.
40 كلما تقدّمت في السنّ احتاج جسمك الى المكمّل الغذائي الفيتامين "دي" شرط ألاّ تزيد كميته في اليوم عن 10 ميليغرامات. فالفيتامين "دي" يساعد على امتصاص الكلسيوم.
* تناولي مرة في الأسبوع وجبة من السمك الدهني الغني بالحوامض الدهنية التي تحارب داء المفاصل والتهابها, أو يمكنك بدلاً من ذلك تناول حبة من زيت كبد القد يومياً.
* إذا كنت لا تتناولين الحليب ومشتقاته يمكنك التعويض عنها بتناول 800 ميليغرام من الكلسيوم يومياً.
* كلي بشكل منتظم الفاكهة والخضار التي تحتوي على المواد الكيميائية النباتية التي تحمي الجسم من الأمراض عموماً والأورام السرطانية وأمراض القلب خصوصاً.
الأطعمة المضادة للشباب والمسرّعة للشيخوخة
من الثابت علمياً أن بعض أنواع الأطعمة تعجّل في ظهور علامات التقدّم في السنّ فتحارب الشباب.
السكر: السكر المكرّر يلحق الأضرار بالجسم بقدر الأضرار التي يلحقها التدخين وحمامات الشمس. فكل هذه العوامل تتسبّب بظهور آثار الشيخوخة من تجاعيد وبقع وترهّل... من المعلوم أن جزيئات السكّر تربط نفسها بجزيئات البروتين في البشرة فتفقد هذه شبابها. ويشرح الدكتور ديفيد اورنترايش David Orentreich المستشار الاختصاصي في طب الجلد في دار كلينيك Clinique قائلاً: "حين تتعلّق جزيئات السكر بجزيئات البروتين تتأثر هذه الأخيرة بشكل سلبي وتتبدّل وظيفتها الحيوية. وبالتالي فإن تناول كمية وافرة من السكر يتسبّب بفقدان البشرة لمطاطيتها نظراً الى تأثيره على إنتاج الايلاستين والكولاجين فيها.
المقالي والمشاوي: لا ضرر كبير في تناول وجبة من الطعام المقلي أو المشوي من حين الى آخر. غير أن أكل الوجبات المقلية الغنية بالدهون بشكلٍ دائم يؤذي الصحة نظراً الى إنتاج نسبة عالية من الذرات الحرّة والى التسبّب بانسداد الشرايين. ومن الثابت أيضاً أن الطعام المشوي قد يهدّد الصحة إذا ما احتوى على مواد مسرطِنة.
الدهون: للوقاية من أمراض القلب وانسداد الشرايين يجب تخفيض كمية الدهون في الوجبات اليومية. والمقصود هي الدهون الحيوانية التي يحتوي عليها اللحم الأحمر, وكذلك الدهون المتحوّلة الموجودة في الزيوت المهدرجة وفي شرائح البطاطا الجاهزة المعروفة بالتشيبس والبسكويت.
وقد أثبتت الإحصاءات العلمية أن كمية 20 غراماً من هذه الدهون يومياً تتسبب بظهور علامات التقدّم في السن وأعراض الشيخوخة وآثارها.
وهم أم واقع?
زيادة الوزن نسبياً تدعم مظهر الشباب?!
يقول الدكتور ايرفين تشاشلر Dr. Erwin Tschachler إن بضعة كيلوغرامات إضافية في الوزن قد تساعد على دعم جمال الوجه وشباب الجسم نظراً الى دعمها للبشرة وحؤولها دون ترهّلها مما يجعلها تبدو مشدودة وفي ذروة النضارة. لكنه يضيف أن هذا الواقع لا ينطبق في المرحلة اللاحقة حيث أن الوزن الإضافي لا يتمتع في سن اليأس بالمفعول نفسه ولا بالتأثير ذاته كما كانت الحالة عليه في الماضي أي قبل بلوغ سن الطمث.
الأطعمة الداعمة للشباب والمبطئة للشيخوخة
في حين أن بعض الأطعمة تسرّع عجلة الشيخوخة وتعجّل في ظهور آثار التقدّم في السن فإن بعض الأطعمة الأخرى تدعم الشباب وتبطئ ظهور علامات الشيخوخة بل أكثر من ذلك تبدو كأنها توقف عقارب الساعة! هذا ما يؤكده الدكتور ماريوس كيريازيس Marios Kyriazis Dr مؤسّس المنظمة البريطانية للتعمير وأحد الروّاد في علم الشيخوخة. فبرأي الدكتور كيريازيس يجب أن نكثر من تناول ما يلقّبه بالسوبر - أطعمة أي العناصر الغذائية التي تعيق عجلة الزمن وتقينا شرّ ظهور علامات الشيخوخة وكل الأعراض التي ترافقها. تتميز هذه العناصر بقوتها العلاجية الناتجة عن المواد الكيميائية النباتية. ونجدها عموماً في الفاكهة والخضار والأعشاب والنباتات التي تملك ميزة أساسية بل حيوية نظراً الى أنها تحتوي على مواد مضادة للتأكسد.
إليك اللائحة الخاصة بالسوبر - أطعمة:
الطماطم: سواء تمّ استهلاكها على شكلها الطبيعي العادي أو معصورة أو ممزوجة في صلصة أو حتى في الكتشاب, فإن الطماطم (البندورة) مفعمة بمادة الليكوبين التي تعتبر من أقوى المواد الكيميائية المضادة للأورام السرطانية.
الثوم: من الثابت علمياً أن الثوم يخفّض مستوى ضغط الدم ويقي الجسم من أمراض القلب ويدعم ويقوّي جهاز المناعة.
الأفوكادو: تعتبر ثمرة الأفوكادو مصدراً أساسياً للحوامض الدهنية ولعنصر الغلوثاثيون المضاد للتأكسد والذي يحمي من أعراض الشيخوخة. (فقد أظهرت الإحصاءات أن الناس الذين يعمّرون فوق المئة سنة يملكون نسبة عالية من الغلوثاثيون في دمهم). وجدير بالذكر أن هذا العنصر متوافر أيضاً في الطماطم والجزر والهليون.
البروكولي: وهو ضرب من القنّبيط ومن أهم الخضر المتميز بلونها الأخضر. عرف عنه أنه يدعم الشباب ويؤخّر الشيخوخة. إذ يقال إن تناول وجبات يومية من هذه الخضر قد يطيل العمر حوالي خمسة أعوام. كما أن البروكولي بشكلٍ خاص غني بالفيتامين "سي" C وعنصر الكرو ميوم بيكولينايت الذي يتحكّم في مستوى الأنسولين وينظّم مستوى الغلوكوز أو السكر في الدم.
السردين: يحتوي هذا السمك على نسبة عالية من الكو - انزيمات المعروفة بـ"كيو 10" Q10 والتي تدعم نشاط الدماغ.
الشاي: تناولي يومياً كوباً من الشاي الأخضر أو الأسود للاستفادة من عنصر حامض البوليفينوليك الموجود فيه وتكمن أهميته في أنه عنصر فعّال لمحاربة الذرّات الحرّة.
التنّ: إن محبّي سمك التن يجنون فوائده الكثيرة الناتجة عن غناه بالسيلينيوم وبعناصر الايفاز (EFAS) أي الحوامض الدهنية الأساسية أوميغا - 3 وأوميغا - 6, وهي عناصر غذائية مهمة جداً لأنها تحمي الجسم وتقيه العديد من الأعراض المرضية.
التفاح: هذه الفاكهة تحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون, وهي غنية بمادة البكتين التي تنتمي الى مجموعة الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم. كما أن التفاح مصدر جيد للفيتامين "سي" C ولعناصر الفلافونويدس الحامية للقلب.
الشوفان: إن تناول وجبة يومية من الشوفان يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول كما يمكّن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية على نحوٍ أفضل وبفعالية أكبر.
للحصول على مزيد من المعلومات عن السوبر أطعمة راجعي كتاب الدكتور كيريازيس "ذي انتي - آيبينغ بلان" The Anti-Ageing Plan (منشورات دار ايليمانت Element).
العناصر المساعدة للهورمونات
كلما تقدّمنا في السن عرفت الإفرازات الهورمونية تغيّرات وتقلّبات كثيرة فتارة تكون نسبتها عالية وطوراً منخفضة. وهذه الحالة المتقلّبة تؤثر سلباً على مزاجنا وعلى مظهرنا الخارجي. وفي حين أن الطب التقليدي الكلاسيكي لا يقدّم أكثر من العلاجات الهورمونية نجد اليوم الحلول البديلة والطرق العلاجية الطبيعية والأساليب الجديدة والخيارات العصرية المختلفة التي تعيد توازن الهورمونات في الجسم بشكل صحّي ومفيد.
* إن شرب كوبين من حليب الصويا يومياً قد يحمي الجسم من أعراض سن اليأس وكذلك من أمراض القلب وترقّق العظام وسرطان الثدي. فهذا الحليب يحتوي على عناصر الايزوفلافونز التي تتمتّع بالبنية الكيميائية الشبيهة ببنية هورمون الاستروجين النسائي المعروف بالاستراديول وهو الهورمون المسؤول عن تعزيز الإفرازات الهورمونية في الجسم. علاوةً عليه فإن حليب الصويا غني ببروتين الصويا الذي يخفّض الكوليسترول في الدم.
* إن تناول خلاصة النفل أو البرسيم الأحمر مفيد للصحة نظراً الى أن هذا النبات غني بالهورمونات النباتية الشبيه بمفعولها بمفعول الاستروجين في جسم الإنسان. وبالتالي فإن خلاصة البرسيم الأحمر تساعد على محاربة الأعراض السابقة للدورة الشهرية وكذلك على الوقاية من نمو الألياف والأورام غير الخبيثة في جدار الرحم ومن التهابات بطانة الرحم.
* لمحاربة التقلّبات الهورمونية في فترة الاقتراب من سن اليأس أو حتى خلال مرحلة الطمث أو الدورة الشهرية, ينصح الخبراء بتناول اليام البري (وهو ضرب من البطاطا) نظراً الى غناه بالكلسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والفيتامين "سي" C وحامض الفوليك المعروف أيضاً بالفيتامين "بي 9" B9. خذي ثلاثاً أو أربع قطرات من صباغ اليام البري أربع مرات في اليوم.
* إن تناول خلاصة نبتة الأغنوس كستوس يساعد على دعم التوازن الهورموني من جهة وعلى زيادة إفراز البروجستيرون المهمّ بالنسبة للدورة الشهرية ولسن اليأس من جهة أخرى. خذي 40 قطرة من صباغ الأغنوس كستوس بعد تذويبها في الماء يومياً ولفترة ثلاثة أشهر.
* خلاصة نبات الكوهوش الأسود تشكّل علاجاً فعّالاً للتغيّرات الهورمونية في ارتفاع نسبتها وهبوطها لأنها تساعد على التحكّم بمستوى الاستروجين في الجسم.
* لا يمكن الاستعاضة عن عشبة الجنسة الصينية التي تعزّز الحيوية وتدعم النشاط وتحارب التوتر والإرهاق وتقوّي القدرة على مقاومة الأمراض, وتؤثر تماماً مثل هورمون الاستروجين على جدران المهبل فتقيها من الاجتفاف ومن ترقّق الأنسجة اللذين يصيبان المرأة خلال سن اليأس.
* قبل الشروع في أي برنامج علاج هورموني استشيري طبيبك للعمل بنصائحه.
الأعشاب الداعمة للشباب
بعدما استشرنا ثلاثة من الخبراء والاختصاصيين في طب الأعشاب وهم الخبيرة الاستشارية كريشنا رمامورثي Krishna Ramamurthy في شركة بوتس Boots الشهيرة, وسارة كورتيس Sarah Curtis مديرة قسم التدريب في شركة نيلز يارد ريميديز Neal's Yard Remedies, وأندرو شوفالييه Andrew Chevallier المحاضر الأعلى في جامعة ميدلساكس Middlesex University, إليك لائحة بأهم الأعشاب المعزّزة للشباب والداعمة للنضارة والتألق.
* الجنكة بيلوبا: يعتبر نبات الجنكة من أهم العناصر الطبيعية المعزّزة لعمل الدماغ ووظائفه, كما أنه يزيد نسبة تدفّق الدم مما يحسّن عملية تزويد الدماغ بالدم.
علاوة عليه فإنه يدعم نشاط الذاكرة وبالتالي فإنه يساعد على محاربة المراحل الأولى من الإصابة بداء ألزهايمر Alzheimer's.
* القصعين: عشبة غنية بالمواد المضادة للتأكسد وهو عنصر فعّال ورائع لمحاربة أعراض التقدّم في السن.
علاوة عليه فإن القصعين يساعد على دعم الدورة النزوية وعلى تخفيف أعراض سن اليأس خاصة منها الإصابة بنوبات الحرّ المفاجئة. يجدر لفت الانتباه الى ضرورة تجنّب القصعين خلال الحمل.
* الصعتر: إنها عشبة مميزة لتعزيز الحيوية في الجسم. ومن الثابت أن خلاصة زيوت الصعتر تساعد كثيراً على محاربة الشيخوخة وعلى دعم الوظائف الحيوية في الجسم, أيضاً ينصح الخبراء بتجنّبه خلال فترة الحمل.
* الثوم: يساعد في المحافظة على دورة صحية وسليمة من ناحية وعلى مستوى السكر في الدم من ناحية أخرى. كما يفيد في تخفيض نسبة ضغط الدم وتخفيف نسبة الدهون في الدم. أخيراً نذكر أن الثوم يحسّن قدرة الجسم على محاربة الالتهابات ومقاومة الأمراض المعدية والميكروبات.
* الويثانيا : عشبة بديلة لنبة الجنسة تساعد في إبطاء عملية التقدّم في السن وبالتالي في محاربة أعراض الشيخوخة كما تحمي من الأمراض السرطانية. وهي تحتوي على مادة الويثانوليدز الشبيهة جداً بهورمونات الستيرويد التي يفرزها الجسم والتي تتميز بقدرتها على محاربة الالتهابات وتمنع نمو الخلايا السرطانية الخبيثة.
* الاوريغانو: رشّي هذه العشبة المفيدة على مختلف الأطباق خاصة منها المطبوخة باللحم الأحمر والدجاج, فهي غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي تحارب علامات الشيخوخة وآثارها.
* إكليل الجبل: تعرف هذه العشبة أيضاً بحصى البان وهي تدعم الدورة الدموية وتحارب آثار الإصابة بالإكتئاب الذي يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في الألفية الجديدة.
* قبل الخضوع لأحد علاجات طب الأعشاب يجب استشارة الطبيب.
وهم أم واقع?
كلما تقدّمنا في السنّ تقلّص حجم جسمنا. يبدو أن هذا الواقع ثابت علمياً. ويشرح الاختصاصي في علاج الأمراض المعتمد على تقويم العمود الفقري تيم هاتشفول Tim Hutchful قائلاً: "كلما كبرنا تزيد نسبة الالتواءات في الجسم ومعها الخطوط المنحنية مما يتسبّب بتقلّص حجمه. بل أكثر من ذلك, ثبت أن بعد بلوغ سن اليأس تضعف العظام وتترقّق شيئاً فشيئاً مما يتسبّب بانحناء الكتفين والاحديداب". لذلك ينصح الخبراء باستهلاك المكمّل الأساسي لصحّة العظام أي الكالسيوم.
المكمّلات التي تتحدّى العمر
السؤال الوجيه الذي لا بدّ من طرحه هو إذا ما كانت حبة الفيتامين تكفي لإيقاف الشيخوخة? ما زالت الآراء العلمية تختلف وتتعارض حول الإجابة الواضحة والدقيقة على السؤال أعلاه. فبعض الخبراء يكتفون بتعداد خصائص المكمّلات الغذائية وميزاتها في حين أن البعض الآخر يؤكد أن المكملات تتحدّى العمر وتحارب الشيخوخة وتقي الإنسان علامات التقدّم في السن. أما الدكتور نيكولاس بيريكون Dr Nicholas Perricone البروفسور العيادي المساعد في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة يال Yale University ومؤلّف كتاب "ذو رينكل كيور" The Wrinkle Cure (منشورات دار فيرميليون Vermilion) فيتحدث عن أهمية المكمّلات الغذائية ويشرح فوائدها التي لا تعدّ ولا تحصى.
* الكو-انزيم كيو10 (Q10): هذا العنصر المضاد للتأكسد يحمي من أمراض القلب وهو أساسي جداً لصحة البشرة. خذي منه كمية تتراوح بين 30 ميليغراماً و100 ميليغرام في اليوم منذ بلوغك سن 30 عاماً وما فوق. ولا تنسي أن تستشيري الطبيب إذا كنت تعانين أياً من اضطرابات القلب.
* اوميغا - 6 واوميغا - 3: إنها الحوامض الدهنية الأساسية الموجودة في السمك الدهني. وفي حال كنت لا تتناولين هذه الأسماك في وجباتك اليومية فأنت على الأرجح بحاجة الى هذا المكمّل الغذائي الفعّال بل الاستثنائي. تناولي يومياً الحوامض الدهنية المحاربة للشيخوخة وللإلتهابات المختلفة التي تفتك بالجسم بسبب الذرات الحرّة المؤذية والتي تقود الى الشيخوخة المبكرة. دائماً خذي حصّتين من الاوميغا - 3 مقابل حصة واحدة من الاوميغا - 6. تناولي يومياً مثلاً 2000 ميليغرام من الاوميغا-3 (Omega 3) و1000 ميليغرام من الاوميغا-6 (Omega 6) وتمتّعي بفوائد هذه المكملات الفريدة.
* البكنوجينول: إنه العنصر المضاد للتأكسد من الدرجة الأولى وبامتياز منقطع النظير خاصة حين يتعلّق الأمر بصحّة البشرة ذلك أنه يحمي إنتاج الكولاجين فيها. تناولي من هذا المكمّل ما يتراوح بين 50 ميليغراماً و100 ميليغرام يومياً ابتداء من سن 35 عاماً.
* الاسيتيل ال- كارنيتين: ينصح به الخبراء إذا تجاوز عمرك 50 عاماً. أما الكمية المطلوب استهلاكها يومياً فتتراوح بين 500 و1000 ميليغرام بهدف ترميم البشرة, إضافة الى أنه يساهم في تعزيز نشاط الدماغ وقوّته.
* حامض الالفا ليبوييك: هذا العنصر الرائع هو من أهم العناصر المضادة للتأكسد وتفوق فعاليته بنسبة 400 مرة فعالية الفيتامينين "سي" C و"اي" E. إنه يساعد على محاربة أضرار الذرات الحرّة داخل الجسم وخارجه. وقد أثبت أيضاً فعاليته في حالة الإصابة بداء السكري وأمراض القلب ومرض الالزهايمر, إذا تجاوزت سن 40 عاماً خذي منه 100 ميليغرام يومياً.
* الفيتامين "اي" E: ينتشر في غشاء الخلية ويتحرك ويتنقّل بسرعة كبيرة ليلتقط الذرّات الحرّة ويقضي عليها. خذي منه 200 وحدة 200 Iu في الثلاثينات من عمرك و300 وحدة (300 Iu) في الأربعينات و400 وحدة (400 Iu) في الخمسينات وما بعد.
* الفيتامين "أ" A: إنه المكمّل الاستثنائي لحماية البشرة والعينين, وكذلك لحماية القلب وجهاز المناعة. المهمّ أن يتمّ استهلاكه تدريجياً بكميات صغيرة لأنه يختزن بالجسم ويمكن أن يصبح ساماً. إبدئي بتناول 1500 وحدة (1500 Iu) من الفيتامين "أ" يومياً أو من عنصر البيتا كاروتين. وتجنّبي تناوله خلال فترة الحمل.
* مركّب الفيتامين "بي" B: إن مجموعة الفيتامينات المنتمية الى المركّب "بي" B أساسية وضرورية لصحّة الجسم. الفيتامين "بي 6" B6 مثلاً يقي الجسم من أمراض القلب ويساعد على تحويل الحوامض الدهنية الأساسية الى جزيئات مضادة للشيخوخة. أما الفيتامينات الثلاثة "بي 1"B1 و"بي 2" B2 و"بي 12" B12 فحيوية جداً لإنتاج الطاقة. كما أن الفيتامين "بي 1" يساعد الجسم على صنع الطاقة من الغلوكوز أو السكر في الدم. إياك أن تتجاوزي نسبة 100 غرام من الفيتامين "بي 6" في اليوم لأنها قد تلحق الأذى بالجهاز العصبي. بل خذي مركّب الفيتامين كمكمّل غذائي لأنه يحتوي على النسب المتوازنة الملائمة للجسم.
* الفيتامين "سي" C: يساعد على إنتاج الكولاجين ويقي الجسم من أضرار الذرّات الحرّة. في العشرينات من عمرك خذي منه 100 ميليغرام في اليوم, وفي الثلاثينات ما يتراوح بين 1500 و2000 ميليغرام وفي الأربعينات بين 2000 و3000 ميليغرام خاصة إذا كنت من مدمني التدخين وإذا كنت تعيشين نمط حياة مرهق. وحين تتجاوزين الخمسين إرفعي الكمية بين 3000 و5000 ميليغرام في اليوم.
* السيلينيوم: إنه عنصر أساسي من العناصر المضادة للتأكسد. وهو يساعد على تقليص خطر التعرّض لأمراض القلب والأورام السرطانية الخبيثة. خذي منه ما يتراوح بين 150 ميكروغراماً و200 ميكروغرام في اليوم انطلاقاً من سن 35 عاماً.
الماكياج Make Up
الحكمة
كلما تقدّمنا في السنّ تتغير طبيعة البشرة وتعرف تركيبتها التبدّلات المنوعة وتصاب ببعض المشاكل من حيث ملمسها ولونها ومطاطيتها... لذلك يجب أن نعيد النظر في أسلوب الماكياج ومستحضراته لكي تلائم حالة بشرتنا الجديدة وما آلت إليه. الإختصاصي الذائع الصيت في تصميم الماكياج تشايس آستون Chase Aston ينصح باعتماد مظهر جديد في كل مرحلة من مراحل الحياة ويعطي عليه مثال المطربة الشهيرة مادونا.
20 أنت في العشرينات من عمرك: بشرتك الآن هي في ذروة تألقها ونضارتها مما يتيح لك اعتماد لوك العارضات والنجمات. استوحي ماكياجك من أجواء خشبات العرض.
* إذا كنت بحاجة الى أساس, استعملي منه طبقة خفيفة ولا تكثري من البودرة بل ضعي منها الحد الأدنى.
* فقط احترمي الشروط القليلة, منها تغيير كريم الأساس مع الفصول. اختاري في الشتاء الدرجة الخفيفة وفي الصيف اللون المائل الى البرونزي. حاولي دائماً اختيار كريم الأساس الذي يتناسب من حيث تركيبته ولونه مع بشرتك.
30 أنت في الثلاثينات من عمرك: على الأرجح بدأت تلاحظين ظهور الخطوط القليلة لذلك يجدر بك استعمال كريم الأساس الذي يغطي العيوب ولكن دون التركيز على الجفاف. وإذا لم تجدي ما يناسب بشرتك اعتمدي على المزيج الذي تعدّه خبيرة الجمال وتفصّله حسب متطلبات بشرتك.
* ودّعي أيام الماكياج الكثيف واستقبلي مرحلة جديدة تقوم على باقة خفيفة ولطيفة تشتمل على كريم الأساس وأحمر الوجنات وظلال العيون وأحمر الشفاه.
* فضّلي تركيبة الكريم على البودرة لأنها تبدو أكثر طبيعية كلما تقدّمت البشرة في السن.
40 أنت في الأربعينات من عمرك: كلما أصيبت بشرتك بالجفاف ظهر المزيد من الخطوط والتجاعيد لذلك يتوجّب عليك استعمال الكريمات المرطّبة والمغذية. تذكّري أن تركيبة الكريم لا تعني بالضرورة الطبقة الكثيفة والثقيلة. وحاولي دائماً تخفيف الكمية.
* استعملي كريم الأساس الذي تعكس تركيبته الضوء لأنه يزيد من تألق البشرة.
* ونظراً الى احتمال جفاف الشفاه في هذه السن ننصح باستعمال أحمر الشفاه الغني بالعناصر المرطّبة.
50 أنت في الخمسينات من عمرك وما فوق:البشرة تعاني الجفاف ونوبات الحر المفاجئ بسبب بلوغ سن اليأس. من الضروري جداً في هذه المرحلة أن تعتمدي على الماكياج بتركيبة الكريم.
* إذا كنت معرّضة لنوبات الحرّ لا تركزي على أحمر الوجنات باللون الأحمر بل بالدرجات المائلة الى الدراقني.
* لمزيد من الإشراق بالنسبة للعينين ركّزي على الدرجات الفاتحة الشفافة بدلاً من الداكنة وغير الشفافة.
* املئي الفراغ في الحاجب غير السميك بواسطة القلم أو بودرة الظلال وفرشاة ناعمة.
* كلما تقدّمنا في السنّ يصغر حجم الشفتين نسبياً لذلك ننصح بالابتعاد عن أحمر الشفاه بالألوان الداكنة التي لا تساعد على تكبير حجم الشفتين. وفضّلي عليها الألوان الزاهية والناعمة مثل الوردي والأرجواني الشاحب.
وهم أم واقع?
ابتعدي عن الماكياج اللامع لأنه يظهر التجاعيد. يقول مصمّم الماكياج تشايس آستون أن قليلاً من الماكياج اللامع يضفي التألّق على جمالك والإشراق على وجهك مهما كان عمرك شرط ألاّ تبالغي في الكمية. وينصح باستعمال التركيبة الكريم اللامعة.
بشرة مشرقة بثوان
حين يستحيل علينا تحدّي الزمن وإيقاف عقارب الساعة يمكننا الاستعانة بالمستحضرات التي تساعد على إخفاء آثار التقدّم في السن وتعوّض على بشرتنا كل ما خسرته من نضارة وتألّق فتجعلها مشرقة وساطعة في غضون ثوانٍ معدودة. إليك لائحة المستحضرات الفعّالة التي اخترناها لك خصيصاً:
1 - "بوتز رقم 7 تايم ديفاينغ سكن رينيوول سيستم" Boots No 7 Time Defying Skin Renewal System, يعدّ البشرة للماكياج ويزوّدها بإشراق يعكس كل الصحة.
2 - "كلارينز بيوتي فلاش بالم" Clarins Beauty Flash Balm للحصول على إشراق استثنائي ولتخفيف الخطوط وشد البشرة.
3 - "اليزابيت آردن لت ذير بي لايت راديانت سكن لوشن مؤشر الحماية فيه 15" Elizabeth Arden Let There Be Light Radiant Skin Lotion SPF15 يتميز بتركيبته التي تشتمل على جزيئات تعكس الضوء وتخفي العيوب وتزيد البشرة إشراقاً.
4 - "سوبردراغ ناتشورال هاي انستانت راديانس بالم" High Instant Radiance Balm Superdrug Natural يحتوي على زهر الزيزفون للحصول على إشراق فوري ونضارة وانتعاش مذهلين.
5 - "ايستيه لودر لايت سورس تراسفورمينغ مويستشور كريم مؤشر الحماية فيه 15" Moisture Cream SPF15 Transforming Estee Lauder Light Source. يعيد الى البشرة كل الإشراق والنضارة عن طريق تعزيز نشاط الخلايا.
الجسم
الحكمة
العبارة القديمة الشهيرة تقول: "استعمليه أو اخسريه". وهي ما زالت تنطبق على الجسم لمحاربة آثار التقدّم في السن وعلامات الشيخوخة. كثيرون من الناس يعتقدون أنه لا بدّ للجسم من الإصابة بالترهل بسبب العمر المتقدّم وكل ما يستتبعه من عيوب وخمول في أعضائه وعضلاته. غير أن هذا الاعتقاد خاطئ إذ يمكن المحافظة على قوّة العضلات وليونة الأعضاء في حال استهلاك الحد الأقصى من الاوكسيجين وتزويد الجسم بكل العناصر الضرورية لنشاطاته ووظائفه. وتكشف الدراسات العلمية أن الشخص الذي بلغ من العمر 65 عاماً ويتمتع بلياقة بدنية عالية نظراً الى اهتمامه بصحته ورشاقته وحميته الغذائية, قد يفوق قوة ونشاطاً الشخص الذي لم يتجاوز عمره 25 عاماً لكنه لا يمارس الرياضة ولا يعتني بحميته ولا برشاقته. وتؤكد خبيرة الرياضة والمدرّبة الخاصة لويز ستوكس Louise Stocks أن التدهور العام لصحة العضلات قد يكون مرتبطاً بانخفاض الحركة أكثر من ارتباطه بأعراض الشيخوخة والتقدّم في السن. ما هو الحل إذاً? الحل المثالي يكمن في اتباع برنامج مدروس من التمارين الجيدة التي تبطئ ظهور علامات الشيخوخة وتأثيرها على عضلات الجسم.
20 بعد تجاوز سن الـ25 عاماً تبدأ مرحلة الهبوط التدريجي بعد أن يكون الجسم قد بلغ ذروة نشاطه. وفي حال لم تمارسي الرياضة فسوف تخسرين حوالي 300 غرام من العضلات كل عام. وإذا لم تمارسي التمارين المناسبة ستفقد عضلاتك من حجمها وقوّتها مما يؤدّي الى إصابة الجسم بالترهّل والارتخاء.
الحل: إبدئي بممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع, شرط ألاّ تقلّ كل جلسة عن 30 دقيقة. مارسي مثلاً رياضة الايروبيكس أو السباحة أو العدو أو ركوب الدراجة الهوائية.
30 في حال لم تمارسي بعد الرياضة فستفقدين المزيد من العضل. ونتيجة لذلك ستعانين انخفاض مستوى عمليات الأيض وحرق السعرات الحرارية على نحو تصاعدي. مما يعني أن جسمك سيحتاج الى طاقة أقل للقيام بوظائفه خلال فترة التوقف عن الحركة. أنت بحاجة ماسة في هذه الحالة الى تخفيض استهلاك السعرات الحرارية وإلاّ سيبدأ جسمك بتكديس الدهون مما سيؤدي الى تراكم الكيلوغرامات الفائضة وزيادة الوزن الهائلة.
الحل: مارسي الرياضة المقاومة المعتدلة شرط أن تكون منتظمة مما سيساعدك حتماً على تعزيز عمليات الأيض وبالتالي حرق السعرات الحرارية. ركّزي بشكل خاص على الرياضة الخاصة بالأعراض الشريانية القلبية مثل العدو والرقص والسباحة لأنها تعجّل في حرق السعرات والتخلّص من الوزن الفائض. كما يمكن المزج بين أنواع الرياضة للاستفادة القصوى من كل منها.
40 في هذه المرحلة من العمر تبدأ كتلة العظام بالتقلّص تدريجياً لتزداد مع التقدّم في السن.
الحل: لقد أثبتت الدراسات أن التمارين المرتكزة على حمل الأثقال فعّالة جداً في دعم الكتلة العظمية وزيادة كثافتها. امزجي بين تمارين الأثقال وتمارين المقاومة وكذلك الرياضة القلبية الشريانية. مثالاً عليه اختاري برنامجاً رياضياً يشتمل على السباحة والمشي السريع والايروبيكس وركوب الدراجة الهوائية.
50 بعد تجاوز الخمسين وبلوغ سن اليأس قد يتسبب انخفاض مستوى هورمون الإستروجين بداء ترقق العظام.
الحل: بالإضافة الى العلاجات الطبية البديلة للهورمونات لا بد من اتباع حمية غذائية متوازنة وممارسة التمارين المناسبة لحماية العظام الهشة. ينصحك الخبراء بالسباحة والمشي يومياً وممارسة اليوغا والايروبيكس المائي الذي يحافظ على صحة المفاصل وليونة الجسم. ولا تنسي أن الممارسة الرياضية بشكل منتظم هي شرط أساسي.
تحدّي الجاذبية باليوغا
من المعروف عن رياضة اليوغا أنها تحارب أعراض الشيخوخة (وبرهاناً عليه يكفي إعطاء مثال المطرب الشهير ستينغ Sting والمطربة العالمية مادونا Madonna). وبالتحديد فإن مجموعة التمارين القائمة على الوضعية المقلوبة حيث يكون الرأس منخفضاً دون مستوى الجسم هي أفضل تمارين اليوغا لمحاربة علامات التقدّم في السن وتزويد الجسم بالنشاط والحيوية والشباب. المهمّ وفقاً للتمارين أن تمارس اليوغا بانتظام بغية الاستفادة القصوى من فعاليتها ولإعطاء الجسم فرصة ترميم ذاته. فاليوغا لا تنشّط العضلات وتقوّيها فحسب بل تدعم جهاز المناعة وتحول دون التعرّض للأمراض والالتهابات, وعموماً فإنها تساهم في إطالة العمر. هذا ما تؤكده كلير فارمن Claire Farman أستاذة اليوغا في مركز ترييوغا Triyoga في لندن. وهنا تكشف لنا عن أسلحتها السرية.
* من أفضل التمارين المنتمية الى مجموعة الوضعية المقلوبة تنصح بالوقوف على الرأس لمدة عشر دقائق يومياً, فهذه الوضعية تتيح للجسم التخلّص من وطأة الجاذبية عليه. وبالتالي فأنت تتحدّين الجاذبية مما يساعد على تدفّق المزيد من الدم في الدماغ ويخفّف من وطأة الوزن على الجهاز الهضمي وينعش الساقين والشرايين والأوعية.
* إذا كنت عاجزة عن الوقوف على رأسك جرّبي ثني جسمك الى الأمام انطلاقاً من الخصر. وفي وضعية الوقوف تنشّقي ومدّدي ذراعيك الى الأعلى ثم انحني الى الأمام أو الأسفل جاعلةً العنق والعمود الفقري يسترخيان. وحين تخرجين الهواء وتتنفّسين نحو الخارج اسحبي عضلات منطقة الحوض وشدّيها نحو الداخل والأعلى, وتمسكي بهذه الوضعية لمدة ثوان. وعموماً مارسي هذا التمرين لحوالي الدقيقتين, فهو يساعدك على إزالة السموم من الجهاز الهضمي ويزيد تدفّق الدم وينشّط عضلات الحوض.
* لشدّ عضلات الذراعين والصدر, إجمعي راحة كل من يديك على بعضهما والمسي بإبهاميك منطقة القلب. حافظي على استقامة الظهر وأنت تضغطين على الراحتين. تمسكي بالوضعية لمدة دقيقة كاملة ثم استريحي لتعيدي الكرة من 5 الى 10 مرات.
* لتمرين عضلات الوجه والعنق جرّبي وضعية الأسد. اجلسي على عقبي قدميك جاعلةً راحتي يديك تستريحان على الركبتين والأنامل منبسطة ومفلطحة. تنشّقي وتنفّسي الى الداخل عبر أنفك وانحني قليلاً الى الأمام حين تخرجين الهواء من فمك وبقوة ضاغطة وأنت تصدرين صوتاً مبالغاً يقول "آه". وفي الوقت نفسه مدّي لسانك خارجاً والى الأسفل, ومددي أناملك وانظري الى الأعلى بعينيك. حافظي على هذه الوضعية قدر الإمكان. ثم اطبقي فمك وتنفسي الى الداخل عبر الأنف. أعيدي التمرين لمدة ثلاث أو أربع مرات.
وهم أم واقع?
حاسة النظر تضعف كلما تقدمنا في السن.
يؤكد الاختصاصي في طب العيون الدكتور شيريزاه ادات Sharezah Adat أن عضلات العين تضعف بسبب التقدم في السن مما يصعب عملية تركيز النظر ويعرّض لخطر الإصابة بما يعرف ببصر الشيخوخة. لهذا السبب نلاحظ أن معظم الأشخاص الذين تجاوزوا سن 40 عاماً يحتاجون الى وضع نظارات خاصة بالقراءة.
تمارين سريعة للوجه
قد لا تزيل التجاعيد التي ترسخت في بشرة الوجه لكن هذه التمارين تساعد على محاربة الترهّل وارتخاء البشرة وظهور المزيد من التجاعيد والخطوط والأثلام... هذا ما يؤكده كل من يمارسها يومياً وبانتظام.
* ربّتي بأنامل يديك على وجهك لدعم الدورة الدموية. وللحصول على نتيجة مضاعفة استعملي الكريم المضاد للشيخوخة.
* استعملي ظهر اليد لشدّ المنطقة الواقعة بين الذقن وخط الفكين. شدّي على البشرة بطريقة الصفع الناعم 15 الى 20 مرة صباحاً ومساء.
* للعناية بالعنق والعمود الفقري تمدّدي على الأرض دون استعمال الوسادة وارفعي رأسك وعنقك بعض الشيء موجّهة ذقنك نحو السقف. ثم حاولي أن تمطّي وتشدّي رأسك بعيداً عن جسمك وحافظي على هذه الحركة لمدة 60 ثانية ثم استريحي قبل أن تعيدي الكرة لما يتراوح بين 3 و4 مرات.