هذا عنوان مقال نازل في جريدة الرياض اليوم في آخر صفحة في الرياض الاقتصادي
بصراحة المقال مهم ياليت تقرونه كله وما تتكاسلون في قرايته بحجة انه طويل لا هو طويل صح بس شيق في القراية ولاهو ممل
هذا المقال
"المشاغل النسائية" تتجاهل حدود المهنة.. وتتحول إلى مراكز صحية مغلقة
1.7مليار ريال حجم إنفاق "السعوديات" على عمليات تبييض البشرة وصبغات الشعر سنوياً

الرياض - علي الرويلي:
حذر خبير في الأمراض الجلدية من انتقال أمراض وبائية خطيرة عن طريق الممارسات الخاطئة التي تنتهجها الكوافيرات العاملات في المشاغل النسائية.
وفيما قدر خلف الشمري عضو مكافحة الغش التجاري حجم إنفاق الفتيات السعوديات على صبغات الشعر وتبييض البشرة ب 1.7مليار ريال سنويا، قال خبير الأمراض الجلدية إن المشاغل النسائية تجاوزت حدود المهنة وتحولت إلى مراكز طبية مغلقة وصيدليات تروج لخلطات مجهولة المصدر.
وقال الشمري ل"الرياض" ان النظرة القاصرة بعدم الترخيص لتلك المشاغل بشكل نظامي من بعض الجهات المعنية وتجاهل الاحتياجات الأساسية للمرأة أديا إلى تردي الخدمات التي تقدمها تلك المشاغل، موضحا أن عدم وجود العاملات المتخصصات والمدربات ساهم في تردي الأوضاع داخل ردهات تلك المشاغل.
وأبان الشمري ان المشاغل تعمد إلى استخدام عاملات غير متخصصات وغير مدربات وغير كفؤات لتقديم تلك الخدمات، وتمتهن عاملات إجراء بعض المعالجات الخاطئة للبشرة سواءً لتنظيف البشرة أو لتفتيح أو معالجة مشاكل البشرة وبالتالي تدهور الحالة، فيما تستخدم عاملات غير متخصصات كريمات وأدوية وأجهزة قد تكون الليزر بطريقة خاطئة ولحالات قد لا تناسبها مثل تلك الأدوية التي عادة ما تتطلب تشخيصا من متخصصين في الأمراض الجلدية.
وزاد عضو لجنة مكافحة الغش التجاري "أعتقد أن هناك سوء تقدير بعدم الترخيص بالشكل الكافي لتلك المحلات المتخصصة والسماح بإصدار التأشيرات والاستقدام من البلدان المتقدمة في تقديم تلك الخدمات لأنه حق لأي امرأة أن تحصل على العناية الكافية ببشرتها وجمالها من قبل محلات متخصصة وأخصائيات مكياج، وألا تضطر الى الاستعانة بغير المتخصصات ويتم إحداث أضرار كبيرة سواءً على البشرة أو الشعر أو الصحة بشكل عام".
وطالب الدكتورعبد العزيز النوشان استشاري أمراض طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر بتشكيل لجنة نسائية من كل من البلدية، الصحة، هيئة الغذاء والدواء وكذلك الجوازات لمتابعة كل ما يدور وما يقدم داخل هذه المشاغل المغلقة، وإخضاع العاملات في هذه المشاغل وخاصةً في مجال التجميل لفحص دوري كل ستة أشهر فيما يتعلق بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي ونقص المناعة المكتسب، ومنع عمل كل ما يمكن أن يضر بالصحة العامة في هذه المشاغل مثل كثير من الخدمات المقدمة سابقاً، والحرص الشديد على زيادة الوعي لدى المجتمع بعدم عمل هذه الخدمات التي تقدم وقد تكون ضريبتها باهظة الثمن، إضافة إلى تشجيع المجتمع على الإبلاغ عن مثل هذه المخالفات ووضع رقم موحد ومجاني للإبلاغ عنها. وشدد على وضع ضوابط لتلك المشاغل وتحديد مهامها ومجالات عملها بدقة، مشيرا إلى إن بعضها وفر خدمة الأنترنت وتقديم الوجبات السريعة، والسماح وتقديم التدخين في تلك الأماكن المغلقة وتوفير مسابح بداخلها وغرف الساونا إلى آخر ذلك من خدمات الجذب دون وضع أية ضوابط. وأضاف "غالبية العمل في المشاغل النسائية يرتكز على التجميل والذي توسع النّشاط بها بشكل كبير حتى أصبح يقدم بعض الأشياء الطبية وكذلك الترويج لكثير من الأدوية والتي للأسف غير مرخصة من الصحة، ويتم تنظيف البشرة داخل تلك المشاغل دون الاستناد على أسس علمية ويكون التنظيف بشكل شديد على البشرة ما يؤدي إلى تهيج البشرة وفي بعض الأحيان يكون باستعمال أدوات حادة غير معقمة مما قد ينتج عن التهابات متنوعة مثل فيروسات الكبد ونقص المناعة"وزاد "الحمامات المغربية.. غالبا ما تكون غير ملائمة لبشرتنا الخليجية الداكنة مما يؤدي إلى تهيجها وحدوث تصبغات لا تحمد عقباها وفي الغالب يكون علاجها بصعوبة ويأخذ فترة طويلة، كما ان العناية بالأظفار يتم بأدوات حادة تفتقر لأبسط أساسيات التعقيم ما يؤدي إلى الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية التي يكون أثرها في نفس الظفر كالفطريات أو البكتيريا أوفي الدم كالفيروسات المعدية".وقال خبير الأمراض الجلدية إن إزالة الشعر غير المرغوب فيه تتم بطرق عدة أبسط ما يقال عنها انها غير آمنة كإزالة الشعر بالشمع والحلاوة وهذه غالباً ما تكون مصدر للالتهابات البكتيرية، أو بالشفرة وقد تكون غير معقمة وقد ينتج عنه التهابات فيروسية معدية كفيروسات الكبد وفيروس نقص المناعة، مشيرا إلى مشاغل نسائية وصلت فيها الجرأة إلى إزالة الشعر بالليزر دون أي أسس علمية أو ترخيص طبي .ولفت النوشان إلى ان صبغات الشعر المستخدمة في المشاغل النسائية غالبا ما تكون صبغات تجارية تتسبب في حساسية شديدة لفروة الرأس وفي بعض الأحيان تكون في أجزاء أخرى من الجسم أو تحسين ملمس الشعر باستعمال الفرد وبعض الوسائل الأخرى التي قد تكون غير ملائمة للشعر وشديدة عليه مما قد ينتج عنه تساقط كثيف في الشعر وهذا مشاهد ومحسوس بكثرة بالعيادات الجلدية. وقال "للأسف الشديد كثير من المشاغل النسائية تجاوزت حدود مهنتها وأصبحت صيدليات مغلقة يتم بداخلها الترويج لتركيبات وخلطات غير معروفة التركيب والمنشأ لدواعي مختلفة إما لتفتيح البشرة أو علاج حب الشباب أو علاج تشققات الجلد وهذه المركبات قد تحتوي على مواد سامة مثل الزئبق والرصاص أو قد تحتوي على كروتيزونات قوية على البشرة، إضافة إلى التخزين في ظروف غير ملائمة وكذلك عدم وجود تاريخ صلاحية إضافة إلى ذلك تجرؤ كثير من العاملات في المشاغل تحت أياً كان المسمى أخصائية بشرة أو كوافيره، يعمل كثير من التقشير الكيميائي وحقن البوتوكس وكذلك حقن التعبئة بدون أي خلفيات طبية وتحديداً في طب الجلد، حيث لا يُسمح لأي طبيب بعملها ما لم يكن متخصصا بالجلدية أو التجميل فما بالك لغير الطبيب وهذا أمر يحتاج إلى كثير من الحزم إضافة إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بعدم قبول وعمل هذه الأشياء إلا في الأماكن المرخصة طبيا".
وهذا الرابط
http://www.alriyadh.com/2008/06/25/article353541.html
والله فعلان الكوافيرات اعدمن بشرات الكثير ولا رقيب او حسيب