18عاماً في صحبة الشيخ ابن باز - الشيخ محمد بن سعد الشويعر>> رآئـع

الملتقى العام

السلام عليكم

قبل عدة أيام كنت أتابع برنامج على قناة الناس
كان الشيخ في البرنامج يتكلم عن أدب العلماء
ذكر ان الشيخ الغزالي كان يوما في ضيافة الشيخ عبد العزيز بن باز
رحمهم الله جميعا
يقول عندما عاد الشيخ الغزالي الى بلده سألوه عن رأيه في

الشيخ عبد العزيز ابن بآز فقال :

((( لقد قابلت رجـلا يحـدثني من الجنـــــــــه )))

تقطع قلبي لهذه الكلمات فأردت أن أبحث عن أقوال أكثر عن الشيخ

فوجدت هذه المقاله ..


(((18عاماً في صحبة الشيخ ابن باز - الشيخ محمد بن سعد الشويعر)))

فنقلتها لكم


د, محمد بن سعد الشويعر

لقد رؤيت للشيخ رحمه الله منامات كثيرة، في حياته،

كما رؤي له ما يبشر بالخير بعد مماته، ومن تلك الرؤى ما كان قديماً، حيث أوّل بأن الشيخ: سيطول عمره، ذلك ان شخصاً معروفاً بالورع والديانة، رأى الشيخ عبد العزيز بن باز، وهو في حداثة سنه، في المنام بأنه يمشي في حي دخنة بالرياض، وعليه اثواب بيضاء فضفاضة تخبّ في الأرض، وبما أنه منذ صغره، كان بعيداً عن الاسبال,, فقد أوّلت هذه الرؤيا بأنه سيطول عمره - أما عبد الله بن سويدان من أهالي اثيثة,, المتوفى عام 1411ه تقريباً، فقد روي عنه قوله: رأيت رؤيا - والذي حدث عنه زكّاه واثنى عليه, وقال: بأنه رجل صالح، متعبّد، يقوم الليل ويصوم أغلب الأيام -، وهذه الرؤيا: انني وقفت على ارض، قد جعلت مزبلة، وفيها من النفايات ما الله به عليم: قذارة، واختلاطاً، وسوء رائحة.

وقد رأيت في جوفها شيئاً يلمع، فتخطّيت اليه، حتى وصلته، وانا اضع رجلي هنا وهناك، واتأفف من الرائحة، فلما وصلت، شاقني ذلك الشيء الصغير وأخذته، فاذا هو زجاجة عطر، دهن العود، جيّد الرائحة، ومكتوب عليه عبد العزيز بن باز, والمزبلة عند مفسري الأحلام تعني الدنيا وما فيها لأنها تضر بمن ركن اليها.

ففرحت بذلك لسماحته، وقررت اخباره قبل وفاتي من باب الأمانة، فجئت اليه في بيته بالرياض، وكلمته في اذنه بذلك، واخبرته انني لا اريد شيئاً الا انني فرحت لك بهذه الرؤيا، فأحببت اخبارك بها، لأن المؤمن يسرّه ما يسر أخيه,, فبكى الشيخ وقال: الله يرحم ضعفنا وتقصيرنا,, ثم خرجت من عنده,, وما لبث الشيخ عبد الله ان مات رحمه الله.

- وفي موضوع الرؤيا على كثرة ما يقول له الناس عن مناماتهم، ويطلبون تفسيرها، سواء بالهاتف او بالمشافهة فما سمعته يوماً اوّل شيئاً، بل يقول لبعضهم: خيراً ان شاء الله، ولا تخبر احداً بها,, ويقول لبعضهم: ان الانسان اذا رأى رؤيا يجب ان يعمل، بمثل ما قال صلى الله عليه وسلم: إن كانت صالحة فليحمد الله ولا يخبر بها أحداً، وان كانت غير ذلك فليتعوّذ بالله من الشيطان، ولينقلب على جنبه الآخر,, ولا تضرّه.

- ومع حبه للفقراء والمساكين، ومساعدته للضعفاء والمحتاجين، من كل لون وجنس، اذ لا يأنس الا عندما يتكاثر عدد المشاركين له في طعامه منهم وطالما سألني رحمه الله عن عدد الصحون، وكم اقدر الحاضرين، فكلما ازداد العدد رأيت السرور بادياً عليه,, ثم يسأل عن توفر اللحم والفاكهة للجميع، حيث ترتاح نفسه بتوفر كل ذلك لهم.

- اما رأفته بالعاملين معه فنادرة جداً، ولم أره الزم موظفاً بالحضور في أوقات معينة للعمل: المساء أو النهار او في الأعياد والخميس والجمعة او غير ذلك، بل يعرّض,, ولقد قال لي اكثر من مرة، لا تكلف نفسك لبعد السكن، أو في الشتاء، ولا تأت - في أوقات معينة - واخشى عليك المشقّة لكثرة السيارات وتباعد المسافات، فإذا قلت له: لا مشقة في ذلك، أنس ودعا غفر الله له.

- وقد حكى لي الموظف عنده سابقاً: عبد الله بن خريف - رحمه الله - انه قد جاء اليه في احدى الليالي, وكان ابن خريف يحس بالتعب، وبرأسه صداع شديد، ولكنه عندما جاء لم يجد عند الشيخ احداً من الموظفين أو غيرهم,, فقال له الشيخ، كعادته: هات ما عندك من المعاملات، فجلس عند الشيخ ساعات، وهو يقرأ عليه حتى احس الشيخ بالنّعاس, واستأذن منه للذهاب للنوم.

يقول عبد الله بن خريف - رحمه الله - ولقد احسست في تلك الليلة بنشاط غريب، وذهب عني الصداع الذي كنت اشكو منه اول مجيئي,, فأيقنت ان الرجل معان من الله.

- أما انا فطوال جلوسي مع سماحته، وقراءتي عليه وخاصة في السيارة ليلاً في المسافات الطويلة، ما بين جدة ومكة أو الطائف ومكة او الرياض والخرج وغير ذلك حيث اضاءة السيارة الداخلية ضعيفة، فلقد كنت احس شخصياً بشيء من ذلك، لان نظري يتعب مع طول القراءة، ويصدّع رأسي، ولكنني عندما انسجم مع سماحته في القراءة انسى نفسي، ويذهب صداعي، واحس انني قد نشطت على العمل، وصفا ذهني,, وهذا تأييد لما قاله الشيخ عبد الله الخريف رحمه الله، ولما كان يحس به شيخي الذي لازم الشيخ عبد العزيز بن باز عمراً طويلاً في المدينة وفي الرياض، الشيخ ابراهيم بن عبد الرحمن الحصيّن رحمه الله,, ولمواقف عديدة اخبرني عنها.

- وكان رحمه الله يكره المديح، ويظهر هذا عندما اقرأ عليه كلمات في الصحف او رسائل يمجّده فيها المرسلون، ففي يوم الأحد 4/12/1408ه كتب الاستاذ عبد الله بن سعد الرويشد مقالاً في يوميات الجزيرة عن سماحته ومجّده فيه، بما هو أهله، وعندما قرأته عليه: لاحظت التواضع والزهد منه في المديح، وعدم ارتياحه لهذا الثناء من عباراته، وعلى قسمات وجهه، وانا أقرأ عليه ويقول: الله يعينني على نفسي، الله يعيذنا من الشيطان.

- أما عندما يمرّ ذكر سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم - مفتي الديار السعودية رحمه الله -، فان الشيخ عبد العزيز غفر الله له لا يملك عينيه من البكاء، وعبرات تختنق في حلقه، ويترحّم عليه ويدعو له ويقول: لقد كان لتوجيهاته الفضل الكبير عليّ، فهو بالنسبة لي اب وشيخ وموجه.

- والشيخ محمد الغزالي رحمه الله لما ألّف كتابه السنة، ثار عليه كثير من الناس وصدرت ردود ضده، ونقل اليه عن طريق الخطأ عن الشيخ عبد العزيز، بأنه منكر عليه عبارات أوّلت في كتابه هذا، وجسّم الأمر امامه، وعند حضوره للرياض في منتصف عام 1409ه، حرص بعض تلاميذه، أخذه للشيخ عبد العزيز للسلام عليه وقد هشّ له الشيخ ورحب به، والحّ عليه بالموعد للغداء، فأجاب الغزالي الدعوة,.

وظن ان الشيخ أرجأ العتب عليه حتى يحضر لبيته، لأن الوقت أطول,.

جاء الغزالي مع بعض تلاميذه ومحبيه للموعد، ووجد الشيخ في انتظاره فرحب به، وأجلسه بجواره ودار الحديث العلمي، والنقاش في موضوعات شتى، وكأن الشيخ لم يطلع على كتابه هذا,, مع انني قرأته عليه ووضع علامات عديدة تنبىء عن الملاحظات، واختلافه مع وجهة نظره.

وكان في المجلس شاب سوري، انبرى للغزالي ينتقده في كتابه هذا ويناقشه، فأسكته الشيخ عبد العزيز بشدة، ونبهه الى أدب مجلس العلماء,, وقلب سماحته الحديث وكأن شيئاً لم يكن,.

خرج الشيخ محمد الغزالي من عند الشيخ معجباً، ويدعو له في حسن أدبه واكرامه، وفي ردّه عنه، وقد كتب مقالا في جريدة الرياض ليوم الخميس 16 شعبان 1409ه مطولاً يتراجع عما نسب اليه، ويعتذر ويبين مقصده الذي حمل على غير محمله، ويثني على علماء المملكة والشيخ ابن باز، ومما قاله: انني اعتبر الشيخ عبد العزيز بن باز، من خيرة علماء العصر ومجاهديه وزهّاده، فهو رجل سخّر كل دنياه لخدمة الاسلام، وعاش عمره يغرس بذور الايمان، ويرعى هموم المسلمين ومشكلاتهم في العالم كله، بتعضيد ومؤازرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين,, وانني لا انسى لعلماء المملكة دورهم الرائد في نشر العقيدة السلفية الصحيحة، التي تجاوزت حدود الجزيرة العربية، الى العالم الاسلامي كله، وقد تأثرتُ بها، واصدرت منذ ثلاثة عقود كتابي: عقيدة المسلم الذي يوضح عقيدتي السلفية، ومعروف ان الخلاف حول بعض الفرعيات لا يفسد الودّ والاحترام، وهو من مظاهر عظمة الاسلام وشموله,, ومنذ ذلك التاريخ لم يسألني سماحته الملاحظات على كتاب الغزالي بل أماتها وكأنها لم تكن.

- ولما أثنى عليه احد الاخوة من الكويت، عندما زارهم سماحته في مكة ليلقي في الحجاج كلمة، ويجيب على الاسئلة عام 1417ه كان في كلمة ذلك الأخ: ان الشيخ بدأ الدعوة منذ ثمانين عاماً، قال الشيخ: لم أبدأ الدعوة الا من عام 1355ه، اي منذ بضع وستين عاماً، لا كما قال المتحدث، منذ ثمانين عاماً عفا الله عنه.

وعندما نسب اليه الزركلي في كتابه شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز أمراً حدث في الخرج يخالف الواقع، كتب اليه رسالة رقيقة يوضح الواقع، حسب منهجه التعليمي التربويّ الاسلاميّ، وهذا نص الرسالة: من عبد العزيز بن عبد الله بن باز الى حضرة الأخ المكرم: خير الدين الزركلي وفقه الله لكل خير آمين,, سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ذكرتم في المجلد الثالث من كتابكم: شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز في صفحة 976 ما نصه: واختصم الشيخ عبد الله بن سليمان وزير المالية والشيخ عبد العزيز بن باز قاضي الخرج، والملك يومئذ في الخرج، فكتب ابن باز الى الملك يشكو ابن سليمان، ويعرّض بأمره، عدّه الملك وشاية، فغضب واسرع ابن باز الى ابن سليمان يسترضيه ليرضى الملك, هذا نص ما ذكرتم، ولما كان ذلك خلاف الواقع، احببت تنبيهكم على ذلك وإشعاركم بحقيقة الواقع لتصححوا ذلك في الطبعة الاخرى: وهو ان الشيخ عبد الله السليمان، كان القائم على عمل الزراعة وغيرها من شؤون التعمير في الخرج، في المنطقة المسماة السيّح، وكان له عمال في منطقة المحمّدي التابعة لبلد الدلم، من منطقة الخرج، فلم يحضر بعضهم صلاة الجمعة في جامع المحمدي، فقام عليهم في ذلك، هيئة الأمر بالمعروف في المنطقة المذكورة فادّبوا بعضهم، فغضب ابن سليمان لذلك وطلب اعضاء الهيئة ورئيسها، للتوبيخ والسجن، وكان الملك في ذلك الوقت في الرياض، لا في الخرج، وكان ذلك في عام 1360ه او 1361ه على سبيل التقريب، فاتصل بي رئيس الهيئة مختفياً من رجال ابن سليمان، ثم ان ابن سليمان حضر عندي في البيت، وطلب مني تسليم رئيس الهيئة، فأجبته بأن ذلك لا ينبغي، واخبرته انهم معذورون، وان الواجب شكرهم لا سجنهم وتوبيخهم، واذا فرضنا انهم غلطوا، فيما فعلوا، ولم يعرفوا انهم حراس للحبوب، فمثلهم مغفور له خطأه، لحسن نيّتهم، وقيامهم في امر الله سبحانه، فأصرّ وزعم ان الملك امره بذلك، فسلمته له، وكتبت لجلالة الملك ببيان الواقع، فأمر رحمه الله، باطلاق رئيس الهيئة والشخص الذي سجن معه، واكرامهما ومساعدتهما، هذا هو الواقع، ولم يصدر مني مكاتبة لابن سليمان بعد ذلك بطلب رضاه، ولا مشافهة في الموضوع، فأرجو تصحيح الواقع عند الطبعة الثانية, بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ولقد وفى الزركلي بما طلب منه الشيخ فجاء بالخبر كما كتبه في الطبعة الاولى وأورد رسالة الشيخ هذه تعليقاً في الهامش في صفحتي 976 - 977 الجزء الثالث.

- ولما اخرج عبد الله القصيمي كتابه: هذه هي الاغلال، وكثرت الردود عليه، كان من الرادين عليه الشيخ راشد بن صالح بن خنين بقصيدة، والشيخ صالح العراقي بقصيدة، والشيخ صالح بن سحمان بقصيدة، وقد طبعت عام 1367ه بمطبعة انصار السنة المحمدية، فقرّض الشيخ عبد العزيز القصيدتين: الاولى في خمس صفحات في عام 1366ه ختمها بقوله:

والتحذير من خطئه، لئلا يغتر به، حررت هذه الاحرف، وانا الفقير الى الله تعالى عبد العزيز بن عبد الله بن باز قاضي الخرج، سامحني الله وغفر لي ولوالديّ ومشايخي وجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم.

والثانية بصفحة واحدة، ختمها بقوله: قاله الفقير الى ربه: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، قاضي الخرج عفا الله عنه وغفر له حرر في الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة 1367ه من هجرة النبي عليه الصلاة وازكى السلام.

والشيخ عبد العزيز - رحمه الله - بخلاف ما يظنه بعض الناس، بأنه يسارع في الفتوى، فهو لا يفتي الا عن علم وبصيرة، وبيقين ومعرفة، ولا يتورع ان يطلب من السائل الحضور في وقت آخر، او ان يكتب سؤاله، ويضع عنوانه حتى تأتيه الفتوى بالبريد الى عنوانه، لكي يكون معه فرصة للمراجعة والاستقصاء والتبصّر، واحياناً استخارة الله سبحانه,.

وهذا كثير عنده، وهو من ورعه في الفتيا غفر الله له، واذكر في هذا موقفاً واحداً يبرهن ذلك وإلّا فالتبصّر عنده كثير جداً.

ففي يوم 27/9/1408ه، كنت مع سماحته في الحرم المكي، فجاء اليه سائل وقال: يا سماحة الشيخ، هل حلق رأس الصبيّ، والتصدق بوزنه ورقاً في سابعه، يدخل حكم الفتاة في الحلق والتصدق حكم الذكر؟.

فأجاب سماحته، كما هي اخلاق العلماء: سوف ابحث واتشاور مع اخواني طلبة العلم، واجيبكم ان شاء الله على عنوانكم,.

ان الحديث عن الشيخ عبد العزيز رحمه الله، كثير ومتشعب ولا يملّ منه، وعندي عنه كثير من المواقف المرصودة بتاريخها مثلما مرّ في الحلقات الخمس هذه ولكن حتى لا يمل بعض القراء، اعد ان شاء الله ان اخرج ذلك في كتاب عن سماحته، وهو اقل حق نقدمه وفاء بعد وفاته، حيث تعلمنا منه اموراً، وافادنا بفوائد لا تقدر بثمن، غفر الله له واسكنه فسيح جناته، فهو مدرسة ينهل منها طلاب العلم، ومنبع ثري لسجايا كثيرة، واختم حديثي بموقف ينبىء عن تواضعه وتقديره للعاملين معه,, فقد مرضت بانفلونزا حادة بعد الحج عام 1408ه وصار معي نزيف من الأنف ونمت في الفراش اياماً، فأمر باحضار الطبيب لي,, وكان يأتيني في غرفتي وليس معه احد، مرتين في الليل، الأولى عندما يعزم على النوم بعد صلاة ما تيسر، والثانية قبل اذان الفجر بقليل، يتشافى لي ويتحسس ما فيّ ويدعو لي,, مما انساني ما الم بي من مرض, رحمه الله رحمة واسعة.




12
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

~ موحده بالله ~
اخواتي ياليت ترفعون الموضوع خلوا اخواتكن يستفيدون

~ موحده بالله ~
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اسمحي لي اني اقول لك اشتقت لك ولقلمك

فاقده حضورك ياموحده ..! عسى المانع خير


^ ^ ^

يآرب إرضى عنها واسعدها وبارك لها ووفقها لما فيه خير دينها ودنياها

اللهــــــــــم آمـــــــين

عزيزتي ماتدرين قد ايش أسعدتني كلماتك

أثاري فيه من هو فاقدني ؟ : )

ربي يسلّـــــــمه

أنا متابعه معكم بقومه من وقت لوقت بس على قناه ثانيه : )

حصل لي ظرف منعني من المشاركه بمعرفي هذا وبما ان الظرف قد زال فقد >>>>> عُـــــدت

نورتي بقومه

وألف ألف شكر على مشاعرك الطيبه وكلماتك الرقيقه

:26:
(*_*طليت عليكم^_^)
جزاك الله خير
سسمو آلآمميرآ
جزاك الله خيرا ورحم الله الشيخ بن باز واسكنه فسيح جناته
~ موحده بالله ~
ويجزيكن خير ويبارك فيكن