براءة777

براءة777 @braaa777

محررة برونزية

★☀.• 21نصيحة للمحافظة على صلاة الفجر •.☀★

ملتقى الإيمان





الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم...

قال تعالى:{ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}


أحبتى في الله ...
في فجر كل يوم يصدح صوت المُؤذن عاليًا ::
( الصّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ ، الصّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النّوْمِ )

ونحنُ حالنا مابين قائم بين يدي الله ينتظر صوت المنادي بكل شوق ولهفة، وبين نائم لا يتخذ أي سبب من الأسباب للاستيقاظ وأداء هذا الفرض العظيم،



فصلاة الفجر من أعظم الصلوات حتى خصها رب العزة بقوله:
{ وقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}

وهي صلاة يذكر فيها اسم الله في وقت ينام أكثر الخلق ويغفلون عن ذكره تعالى وتقدس
فهنيئًا لمن قام وصلاه في وقته وحافظ عليه، والبشرى كل البشرى له بالدنيا والآخرة..



أخ يشتكي ويقول :
إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ،
والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال،
وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى فما حل هذه المشكلة ؟

الحل :
حل هذه المشكلة – كغيرها – له
جانبان : جانب علمي ، وجانب عملي .




42
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

براءة777
براءة777
أما الجـانب العلمـــي
فيأتي من ناحيتين :

الناحية الأولى :أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل




صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) رواه مسلم



نــــــــــــــــــــور يوم القيامة

وهو يوم شديد الظلمة
والمؤمنون فقط هم من يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم










أمنت على نفسك من النفاق
قال عليه الصلاة والسلام ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ،
ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً صحيح الجامع 133


الحـــــــــــــفظ في ذمة الله
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) صحيح الجامع رقم 6344 .





تقرير مُشرف يرفع لرب الكون عنك

قال صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري




دخول الجنة لمن يصلي الفجر قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري






النشاط وطيب النفس



البركة والرزق


قال ابن القيم ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق



ركعتا الفجر " السُنة " خير من الدنيا وما فيها
فما بالكم بالفريضة...!!!! ؟
براءة777
براءة777
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر


( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر )

و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن )





قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم

ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب











فهاتان الناحيتــــــان
كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر،

فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر .
والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
براءة777
براءة777
الجانب العمــــلي

يقول الشيخ محمد صالح المنجد
هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ومن ذلك :


1-التبكير في النوم

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وحال تشبه المرضى . وسبب كراهية الحديث بعد صلاة العشاء فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الفاضل .
والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة .


و إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، و يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن الصلاة .
















2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم

فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر بأذن الله.




3- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم

، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .










4- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر

أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .







5- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة


فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بادر بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .










6- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين،والتواصي في ذلك


وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى )
وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .
فعلى المسلم :أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، و تشدد عليه في ذلك ، مهما كان مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم ) .

وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، كطلبة الجامعات الذين يعيشون بسكن متقارب و الجيران، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
شموع الاخاء
شموع الاخاء
جزاك الله خير الجزاء
براءة777
براءة777
7- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة


فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .







8- استخدام وسائل التنبيه



ومنها الساعة المنبهة ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .


ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .











9- نضح الماء في وجه النائم


كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء


فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة . .











10- عدم الانفراد في النوم

فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده

ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .



11- عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها

كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .







12- الهمة عند الاستيقاظ




بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .









13- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً
إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .




14- إيقاد السراج عند الاستيقاظ


وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .









15- عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل


فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .







16- عدم إكثار الأكل قبل النوم


فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .








17- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر


فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .


وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ،وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( أقبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده .رواه أحمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .











18- جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر



بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير - وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .