:26: النساء رياحين أم شياطين ؟؟؟ :26:
--------------------------------------------------------------------------------
لا والله ما هن شياطين ... لكن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه إن صحت الرواية كما ذكر في كتاب أدب الدنيا والدين لإبي الحسن الماوردي البصري المتوفى عام 450هـ ص 112 قوله وسمع عُمرُ بن الخطاب رضي الله عنه امرأة تقول هذا البيت :
إن النساء رياحين خلقن لكم .......... وكلكم يشتهي شم الرياحينِ
فقال رضي الله عنه ( إن صح الخبر ) :
إن النساء شياطين خلقن لنا .......... نعوذ بالله من شر الشياطينِ
وقول عمر بن الخطاب صواب .... وهو صاحب الفراسة والرأي السداد الموافق للسماء .... ولأن هناك نساء ( سكنيّات ) وألسنتهن طوووووال ، وهن دمار شامل للمودة والحب والإخاء والدين والدنيا ، فكم حصل بسبب بعض النساء من بغضاء وأحقاد بين أخ وأخيه أو بين أسرة وأخرى .
وشر النساء كما يقول الأعرابي : النحيفة الجسم ، القليلة اللحم ، المحياض ، الممراض ، لسانها كأنه حربة ، تبكي من غير سبب ، وتضحك من غير عجب ، عرقوبها حديد ، منتفخة الوريد ، كلامها وعيد ، وصوتها شديد ، تدفن الحسنات ، وتفشي السيئات ، تعين الزمان على زوجها ، ولا تعين زوجها على الزمان ، إن دخل خرجت وإن خرج دخلت ، وإن ضحك بكت ، وإن بكى ضحكت ، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة ، قد دلى لسانها بالزور ، وسال دمعها بالفجور ، ابتلاها الله بالويل والثبور ، وعظائم الأمور ... هذه هي الشيطانة فعلاً .
( قال بعضهم لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلني أحشد لها كل أسلحتي ، أما الفاضلة (الريحانة) فإني أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل أسلحتي وأضع نفسي بين كفيها ... )
والمرأة السوء ( الشيطانة ) شِراك صيد لا ينجو منه الا من رضي الله عنه .
قال أحد الأزواج وهو يشكو زوجته ( شيطونة ) :
لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي – ولكن قرين السوء باقٍ مُعمرُ
فياليتها صارت إلى القبر عاجلاً – وعذبها فيه نكير ومُنكر
أحد الحكماء شاهد إمرأة قد حملها سيل جارف فقال : دع الشر يغسله الشر .
وشاهد أحد الفلاسفة إمرأة قد شنقت نفسها في شجرة فقال : ياليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار .
هن ناقصات عقل ودين ، كما عند مسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من نواقص عقول ودين أذهب بقلوب ذوي الألباب منكن ) ، عند المصائب يصرخن وعند النعماء يغفلن ، تركض إحداهن خلف الموضة حتى ولو كانت مزلطة أو مشقوقة أو عارية شيطانية !!
تهاب التعدد وهي كارثة تحذرها وتبغضها وتتمنى أن الأرض تبلعها ولا يتزوج زوجها عليها وهو بالنسبة لها ساطور حاد يقسم الزوج نصفين ، تصب كل همومها في الرجل إن كان بعيداً قربته وإن كان قريباً لفظته محدثة بذلك زعزعة ، نظرتها سهم وقولها سم ، رأى بعض الحكماء صياداً يكلم إمرأة . فقال : ياصيّاد ، إحذر أن تصاد . وما هن الا صيادات وشِباك صيد و(حبالات) و ( قواضيع ) في خطى السائرين ومواضع أقدام العابرين ، حتى ولو كانت متسترة أومبرقعة فإنك ترى شيطاناً قد أقبل وإذا أدبرت فإنك ترى فرقة شياطين يضربون طبولهم فتهتز مشاعر الناظرين ، ومما يدلل على المرأة المتبرجة خصوصاً شيطان تراها مبرقعة ويظهر لك عيونها الفاتنة فتنساق بقيادة الشيطان لها وما تحت البراقع إلا ضفادع وأنياب ووجنات تشمئز منها العيون ... ولكن خداع العيون وديكورات البرقع حولت ( الشين الى زين ) وصدق من قال :
جزى الله البراقع من ثياب – عن الفتيان شراً ما بقينا
يوارين الملامـح فلا أراهـا – ويوهمن القباح فيزدهينا
وعلى الواحد منا إذا رأى .... امرأة وكادت أن توقع في نفسه شيء فليأت أهله فبذلك يذهب عنه كيد الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، فمن أبصر منكم من ذلك شيء ، فليأت أهله فإن ذلك له وجاء ) أخرجه مسلم وأبو داود .
ومن طرائف الحكماء والعلماء : أن الشعبي – رحمه الله – سأله سائل :
ما أسم امرأة إبليس فقال : ذاك نكاح ما شهدناه .
هن رياحين يصل عبيرهن الى الأنوف عند الفتنة ويتوقد شرهن في زوايا الخلوة فتطرب وتتقاطر الأشواق طلباً للإسعاف والنجدة ...
كفانا الله شر شياطينهن ورزقنا عبيرهن وريحانهن
لهن حديث فاتر يترك الفتى – خفوق الحشا مستهلك اللب طامعاً
وأنشد أبو العيناء ، عن أبي زيد :
إن النساء كأشجار نبتن معاً .... منهن مر وبعض المر مأكول
إن النساء ولو صورن من ذهب ... فيهن من هفوات الجهل تخييل
إن النساء متى ينُهين عن خلق ... فإنه واجب لا بدّ مفعولُ
وما وعدتك من شر وفين به ... وما وعدتك من خير فممطول
وقال غيره :
أرى صاحب النسوان يحسب أنها .... سواء وبون بينهن بعيد
فمنهن جنات تفئ ظلالها .... ومنهن نيران لهن وقودُ
قال أوفى بن دلهم : النساء أربع :
فمنهن معمع : لها شيئها أجمع
ومنهن ممنع : تضر ولا تنفع .
ومنهن مصدع : تفرق ولا تجمع .
ومنهن غيث وقع في بلد فأمرع .
قال منصور بن الفقيه :
أفضل ما نال الفتى ... بعد الهدى والعافية
قرينـــة مسلمة ... عفيفة مواتية
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أعظم النساء بركة أحسنهن وجوهاً ، وأرخصهن مهوراً ) .
فإذا أجتمع في المرأة قبح ودمامة وأخلاق شرسة صارت شيطان يمشي على الأرض وكذلك إذا كانت المرأة جميلة الوجه ، وأخلاقها وتعاملها قبيح فهي شيطان يمشي على الأرض
جمال الوجه مع قبح النفوس – كقنديل على قبر المجوس
وقال آخر :
وأول خبث الماء خبثُ ترابه – وأول خبثُ القوم خبثُ المناكح
وقال آخر محذراً من زواج السيئات :
فكيف يظن بالأبناء خيراً – إذا نشئوا بحضن الجاهلات
وهل يرجى لأطفال كمال – إذا ارتضعوا ثدي الناقصات
لأخلاق الصبي بكِ انعكاس – كما أنعكس الخيالُ على المِراةِ
وخير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يروها ، وهذا هو مغلاق الملف لقضيتها والراحة من فتنتها والعيش بعيداً عن سهامها فإن كانت شيطانه فهي لزوجها وإن كانت ريحانة فهي لأبنائها وزوجها وأرحامها .
قال ابن الأعرابي : قالوا :
النساء خلقن من ضعف ، فداووا ضعفهن بالسكوت ، وعوراتهن بالبيوت .
وأختم بمقوله جليلة لعماذ بن جبل رضي الله حيث قال :
أخوف ما أخاف عليكم النساء إذا تسورن الذهب ، ولبسن عصب اليمن ، ورباط الشام ، فأتعبن وكلفن الفقير ما لا يجد .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
__________________:26: :26: :26:
>>موكا<< @gtgtmokaltlt
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غزلان ksa :
اختي بارك الله فيك
الرواية التي في منقولك -لا تصح - عن عمر رضي الله عنه , فهو ارفع وانزه من ان يقول بمثل هذا القول عن المرأة , وهو تلميذ مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم , الذي اعلى من شأن المرأة ورفع من مكانتها ..
نستغفر الله ونتوب واليه ..
اما قائل هذا البيت
إن النساء رياحين خُلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحي
يروي المؤرخون أن خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوماً في عبد الله بن الزبير عدو بني أمية اللدود وأقبل يصفه بالنجل ، وكانت زوجته رملة بنت الزبير أخت عبد الله جالسة فأطرقت ولم تتكلم بكلمة فقال لها خالد: ما لك لا تتكلمين ؟ أرضاً بما قلتُه أم تنزهاً عن جوابي ؟
فقالت : لا هذا ولا ذاك :
إن النساء رياحين خُلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين
أي ان المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ، إنما نحن رياحين للشم والضم ، فما بالنا وللدخول بينكم ؟
فأعجبه قولها وقبلّها بين عينها .
الرواية التي في منقولك -لا تصح - عن عمر رضي الله عنه , فهو ارفع وانزه من ان يقول بمثل هذا القول عن المرأة , وهو تلميذ مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم , الذي اعلى من شأن المرأة ورفع من مكانتها ..
نستغفر الله ونتوب واليه ..
اما قائل هذا البيت
إن النساء رياحين خُلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحي
يروي المؤرخون أن خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوماً في عبد الله بن الزبير عدو بني أمية اللدود وأقبل يصفه بالنجل ، وكانت زوجته رملة بنت الزبير أخت عبد الله جالسة فأطرقت ولم تتكلم بكلمة فقال لها خالد: ما لك لا تتكلمين ؟ أرضاً بما قلتُه أم تنزهاً عن جوابي ؟
فقالت : لا هذا ولا ذاك :
إن النساء رياحين خُلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين
أي ان المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ، إنما نحن رياحين للشم والضم ، فما بالنا وللدخول بينكم ؟
فأعجبه قولها وقبلّها بين عينها .
الصفحة الأخيرة
مشكوره