لوجي2005

لوجي2005 @logy2005

محررة برونزية

27 قتيلا بينهم 20 طفلا في مجزرة بمدرسة ابتدائية اميركية

الملتقى العام





قتل 27 شخصا بينهم 20 طفلا في مجزرة ارتكبها شاب يبلغ من العمر 13 سنة اطلق النار الجمعة داخل مدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت في شمال شرق الولايات المتحدة التي غرقت في حالة من الحزن والذهول امام مجزرة قد تكون الاسوأ في تاريخ المؤسسات التعليمية في هذا البلد.
وندد الرئيس باراك اوباما في كلمة مقتضبة بدا فيها شديد التأثر وقد غالب دموعه مرارا لاكمالها بالجريمة "البغيضة"، مشيرا الى ان ضحايا مدرسة ساندي هوك في مدينة نيوتاون الصغيرة هم "بغالبيتهم اطفال، اطفال رائعون تتراوح اعمارهم بين خمس وعشر سنوات".
وأمر اوباما بتنكيس الاعلام على كافة المباني الحكومية الاميركية طيلة اربعة ايام حدادا. وقال في كلمته وقد اغرورقت عيناه بالدمع ان "قلبنا محطم".
واعلن المتحدث باسم شرطة كونيتيكت بول فينس ان قتلى المجزرة هم "20 طفلا وستة بالغين ومطلق النار".
واضاف ان شخصا بالغا آخر قتل "في ساحة جريمة اخرى" في شقة في هذه المدينة الصغيرة التي تعد 27 الف نسمة وتقع شمال نيويورك.
وبذلك ترتفع الحصيلة الاجمالية للقتلى الى 28 بينهم مطلق النار الذي يعتقد انه انتحر.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان مطلق النار هو ابن مدرسة تعمل في المدرسة الابتدائية، ووصل الى المدرسة بعيد الساعة 9,30 مسلحا بمسدسين الاول سيغ سور والثاني غلوك وتركز هجومه على اثنين من الصفوف الدراسية حيث قتل بدم بارد 20 طفلا وستة بالغين. ومن بين الضحايا والدة مطلق النار ولكن حتى مساء الجمعة كانت المعلومات ما تزال متضاربة عن مكان العثور على جثتها، ففي حين قالت معلومات انها قضت داخل المدرسة، قالت معلومات اخرى انها هي الضحية التي عثر عليها في الشقة.
وبحسب الشرطة فان 18 طفلا قضوا في الحال في حين توفي الطفلان الاخران بعيد نقلهما الى المستشفى. ونجت من المجزرة جريحة واحدة. ومن بين البالغين الستة الذين ارداهم القاتل مديرة المدرسة والمعالجة النفسية فيها.
وحتى مساء الجمعة كانت جثث الاطفال الصغار وكذلك ايضا جثث البالغين لا تزال في داخل المدرسة بانتظار انتهاء التحقيقات. واوضحت الشرطة ان عمليات التحقق يفترض ان تنتهي بحلول السبت، في حين فرضت طوقا امنيا حول المدرسة الواقعة في منطقة حرجية.
وطوال النهار توافد ذوو التلاميذ الى مبنى فرق الاطفاء المجاور للمدرسة والذي تم اجلاء التلامذة اليه اثر الهجوم.

وبعض الاهالي لم يكن على علم بما حصل الى ان دخلوا مركز الاطفاء.
وقال حاكم الولاية دان مالوي "لا يمكن ان نكون ابدا مستعدين لمثل هكذا امر".
واضاف "اليوم جاء الشيطان الى هذه المنطقة، ولكننا سويا" في مواجهة هذه المأساة "وسوف نتخطاها".
من ناحيته قال تشاك ستوفكو الذي يقطن قرب المدرسة لوكالة فرانس برس "هذا رعب مطلق. ما من كلمات تقدر على وصف ما جرى"، مشيرا الى ان مدينة نيوتاون "مميزة" لانها لا تعرف جرائم القتل.
بدورها قالت ميليسا لطيفي (23 عاما) ان "المجتمع هنا متكاتف جدا، الكل يعرف الكل".
ولم تكشف الشرطة عن اسم القاتل، ولكن وسائل الاعلام الاميركية قالت في بادئ الامر انه يدعى راين ولكنها عادت وقالت ان اسمه آدم لانزا وعمره 20 عاما، وان الشرطة استجوبت شقيقه راين البالغ من العمر 24 عاما.
ولا تزال دوافع مطلق النار مجهولة.
وبحسب افادات بعض من اهالي التلامذة وموظفين في المدرسة فان اكثر من مئة رصاصة تم اطلاقها خلال الهجوم.
وقال تلميذ في الثامنة من العمر يدعى بريندان موراي لشبكة "سي ان ان" انه سمع في الصباح مع رفاقه صراخا وصيحات استغاثة، وانه على الاثر "قالوا لنا جدوا مكانا آمنا فاختبأنا في خزائن قاعة الرياضة.
واضاف "بعدها قالت الشرطة +نحن نقوم بعملية اجلاء، هيا اسرعوا+، فركضنا الى ثكنة فرق الاطفاء... ونحن سعداء لاننا لا نزال على قيد الحياة".
ومساء الجمعة اقيم تجمعان للصلاة في نيوتاون التي سادتها حالة من الوجوم والذهول قبل ايام من عيد الميلاد.
وقال والد احدى تلميذات المدرسة واسمها اليكسيس "لا يمكنني ان اصدق ان يحصل مثل هذا الامر في مدينة صغيرة كمدينتنا، فكم بالحري في مدرسة ابتدائية".
واضاف "الامر لا يبدو حقيقيا بالمرة. هكذا اشياء نقرأ عنها في الصحف، نسمع عنها في الصحف، ولكن ان يحصل هذا في مكان قريب الى هذا الحد من كل واحد منا... انا لا ازال تحت وقع الصدمة".
وروت معلمة في المدرسة لشبكة "سي ان ان" والدموع في عينيها كيف انها حبست نفسها في الصف مع تلامذتها الصغار لدى سماعها ازيز الرصاص، وكيف انها طلبت منهم عدم اصدار اي صوت كي لا يجذبوا الانتباه اليهم.
ونشرت وسائل الاعلام صورا لعملية الاجلاء التي قامت بها الشرطة وقد بدا في احداها طابور من التلامذة --بعضهم يبكي-- يضع كل واحد منهم يده على كتف الاخر ومعلماتهم يقتدنهم بمعية رجال الشرطة الى خارج المدرسة.
وقالت امرأة وهي تبكي "لقد جلبوا سيارات الاسعاف ولكن بعضها لم يجد نفعا".
وهذه المجزرة هي الحلقة الاخيرة في مسلسل طويل من الحوادث المماثلة التي تكاثرت في الاونة الاخيرة.
وفي تموز/يوليو الفائت قتل 12 شخصا في اطلاق نار في سينما بولاية كولورادو، وبعدها ببضعة اسابيع قتل جندي سابق ستة اشخاص في معبد للسيخ في اوك كريك في ويسكونسن ثم انتحر.
ومجزرة نيوتاون هي احدى اسوأ المجازر في تاريخ المؤسسات التعليمية الاميركية. وفي نيسان/ابريل 1999 في كولومبين بولاية كولورادو ايضا اطلق فتيان النار في مدرستهما فقتلا 12 تلميذا ومدرسا واحدا ثم انتحرا. في نيسان/ابريل 2007 قتل طالب في ال23 من العمر 32 شخصا قبل ان ينتحر وذلك في مسكن الطلاب في معهد فيرجينيا للعلوم (فرجينيا، شرق).
ومساء الجمعة تظاهر حوالى 50 شخصا امام البيت الابيض للمطالبة بتشديد الضوابط المفروضة على اقتناء الاسلحة النارية التي حصدت في 2009 حياة 31 الف شخص في الولايات المتحدة، اكثر من 18 الفا منهم قضوا انتحارا.
وفي سياق ردود الفعل ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالمجزرة، مؤكدا ان "استهداف اطفال هو عمل بغيض ويفوق التصور"، مضيفا ان "افكاره وصلواته تذهب الى عائلات الضحايا والى كل الذين روعتهم هذه الجريمة المروعة".
من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان "اود ان اعبر عن صدمتي بعد اطلاق النار المأسوي في مدرسة في كونيتيكيت اليوم"، واضافت "في هذه الاوقات العصيبة افكر بالضحايا وبعائلاتهم وبالشعب الاميركي".
بدوره قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو في بيان "بعميق الصدمة والرعب تلقيت نبأ اطلاق النار المأسوي في كونيتيكت" الذي "قضى على ارواح يافعة مفعمة بالامل"، مضيفا "باسم المفوضية الاوروبية وباسمي الشخصى اقدم احر التعازي الى عائلات ضحايا هذه المأساة الرهيبة".

الله يحفظنا واهلينا ويديم علينا الامن والامان يارب
72
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجد دياري 100
نجد دياري 100
اامين الله يحفظنا واهلينا ويديم علينا الامن والامان يارب
يارب سترك
حتى امه مانجت
الحمدلله الذي عفانا ما ابتلي به
حرم دودي وام حمودي
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
لوجي2005
لوجي2005


احد الاطفال الناجين
لوجي2005
لوجي2005
الله لايبلانة اطفالهم مسنترين في النت والتفلزيون يتفرجوا علي افلام الاجرام الين ماالشر يدخل قلوبهم يالطيف الصورة الاولي صورة الولد القاتل
اشواق الجنان
اشواق الجنان
يارب سترك