قد يبدو التنظيف بالنسبة للكثيرين عملاً روتينيًا لا أكثر، لكن العلم يقول العكس تمامًا. فالتنظيف ليس مجرد إزالة الغبار، بل هو وسيلة لتحسين المزاج وتنشيط الدماغ وبثّ شعور بالراحة الذهنية. وقد أثبتت دراسة حديثة من كلوركس أن "النظافة فعلاً تُشعرك بالاستمتاع"!
في تجربة علمية مبتكرة أجرتها كلوركس في الإمارات والسعودية، استخدم الباحثون أجهزة EEG لقياس نشاط الدماغ أثناء تنظيف الأسطح مقارنة بلحظات الراحة اليومية مثل احتساء القهوة، أو الحصول على مانيكير، أو حتى لعب ألعاب الفيديو. وكانت النتيجة مفاجئة: الدماغ تفاعل مع التنظيف بنسبة سعادة أعلى 21 %مقارنة بالأنشطة المفضّلة الأخرى، بحسب ما كشفه "مؤشر الشعور الجيّد .(Feel Good Index) "وبناءً على استبيان أجرته الشركة عبر Censuswide في الإمارات والسعودية، أكّد %98 من المشاركين أن التنظيف يحسّن مزاجهم أكثر من أي نشاط آخر!
فما السر؟ إليك ثلاثة أسباب علمية تفسّر لماذا التنظيف يجعلك تشعرين بأنك بخير فعلًا.
1. شعور بالسيطرة وسط الفوضى
يُعدّ الشعور بالسيطرة أحد أقوى العوامل المؤثرة في استقرارنا النفسي. فعندما تنظفين محيطك، لا تزيلين الغبار فقط، بل تُعيدين النظام إلى بيئة فوضوية وهي خطوة تُحفّز الدماغ على إفراز الدوبامين، هورمون المكافأة المرتبط بالإنجاز والتحفيز .تخيّلي أنك تنتهين من تنظيف طاولة أو ترتيب غرفة، وتبدئين بملاحظة اللمعان والرائحة المنعشة في المكان... في تلك اللحظة، يسجّل الدماغ هذا الإنجاز كنجاح صغير يُعيد إليكِ الشعور بالتحكم والهدوء. وهذا الشعور لا يُولّد الراحة النفسية فحسب، بل يُخفّض أيضًا من مستويات الكورتيزول، وهو الهورمون المرتبط بالتوتر .ولهذا السبب، فإن التنظيف بمنتجات كلوركس لا يعني مجرّد تعقيم، بل تجربة تمنحك إحساسًا بالقدرة والسيطرة.
2. تحفيز عصبي مشابه لمتعة أنشطتك المفضّلة
وفقًا لتجربة كلوركس ممتع مقابل ممتع، أظهرت القياسات العصبية أن نشاط الدماغ أثناء التنظيف يُشبه إلى حدّ كبير النشاط الذي يحدث عندما تقومين بطقوس مريحة مثل احتساء قهوتك الصباحية أو الاستماع لموسيقاك المفضلة. تفسير ذلك علميًا يعود إلى تفعيل مناطق الدماغ المسؤولة عن الدوبامين والسيروتونين وهما ناقلان عصبيان يرتبطان بالشعور بالسعادة والهدوء. فعندما تشاهدين الأسطح تلمع، وتشمّين رائحة النظافة المنعشة، تتحفّز حواسكِ كلها معًا، فيتحوّل التنظيف إلى تجربة حسّية متكاملة. الرائحة النظيفة التي تتركها منتجات كلوركس مثلاً ليست مجرد عطر... بل محفّز عصبي يُرسل للدماغ إشارات المتعة نفسها التي تشعرين بها عند احتضان كوب قهوتك الدافئ. إنها لحظة تتناغم فيها الحواس البصر، الشم، اللمس، لتُعيد برمجة دماغك على الهدوء والإيجابية.
3.مساحة نظيفة، ذهن صافٍ
تؤكد الدراسات النفسية أن البيئة الفوضوية تربك الدماغ وتشتّت التركيز، لأنها ترسل باستمرار إشارات بصرية مزعجة تحفّز مناطق القلق في القشرة الجبهية الأمامية. في المقابل، تساعد البيئة المنظمة على تقليل هذا التحفيز، مما يمنح الدماغ مساحة أوسع للإبداع والصفاء الذهني.كل مرة تمسكين فيها بمنتج كلوركس وتمسحين سطحًا متّسخًا، فأنتِ لا تنظفين الغبار فقط، بل تعيدين ضبط توازنك العصبي أيضًا. ذلك لأن التنظيف المتكرر بحركات منتظمة يُساعد على تهدئة الجهاز العصبي، ويُطلق الإندورفين، الهورمون المسؤول عن الإحساس بالراحة والرضا.
النظافة ليست مهمة، بل متعة تعكس صفاءكِ الداخلي
قد تظنين أن الشعور بالراحة يأتي من فنجان قهوة دافئ، أو لحظة استرخاء بعد يوم طويل، أو حتى من بعض الوقت مع نفسك. لكن تجربة كلوركس أثبتت أن الشعور الجيد لا يتعلّق فقط بما تفعلين، بل أيضًا بالمكان الذي يحيط بك. فالنظافة ليست مجرد مهمة منزلية، بل طاقة إيجابية تنعكس على مزاجك وتمنحك صفاء داخليًا حقيقيًا. كلّ سطحٍ لامع، وكلّ رائحةِ نظافةٍ تعبق في الأجواء، تُذكّركِ أن البساطة أحيانًا هي ما يمنحكِ متعة الشعور الحقيقي بالراحة .وربما آن الأوان لتسألي نفسكِ: ما الذي يجعلكِ تشعرين بالارتياح فعلًا؟ هل هو الهدوء؟ أم النظام؟ أم تلك اللحظة التي ترين فيها المكان يعكس صفاءكِ الداخلي؟
مع كلوركس، يصبح التنظيف أكثر من مجرّد مهمة، إنه تجربة تُعيد تعريف "الشعور الجيد". ومع تنوّع منتجاتها التي تتجاوز المبيّض لتشمل حلول تنظيف لكل زاوية في المنزل، تدعوكِ كلوركس لاكتشاف أن النظافة ليست نهاية اليوم، بل بدايته.
وللمزيد من النصائح والمنتجات التي تجعل كل يومك أنظف وأجمل، تفضّلي بزيارة موقع كلوركس واكتشفي كيف يمكن للنظافة أن تُشعركِ فعلًا بالرضا
أقوى دعايه أعتبرها