1- التحقق ومراجعة فرصهم في التواصل في حياتهم اليوميةفي البداية، من الموصى به التفكير حول عدد المرات في حياته اليومية التي يواجه الطفل فيها أوضاعاً تحتاج إلى استخدام مهارات التواصل. هل هو مستعد لشراء بعض الحليب من المتجر بنفسه؟ هل يذهب الطفل للتنزه أو اللعب مع الأطفال في الحي؟هل الطفل مستعد للتحدث بنفسه خلال الأحداث الثقافية/الاجتماعية أو هل يطلب دائماً من أهله التحدث باسمه؟ قد يحدث أن الطفل يفتقر ببساطة إلى الخبرة في مواقف التواصل المختلفة.
2- لعبة إحزر الكلمة أو الهاتف المعطلوتساعد هذه الألعاب المعروفة جيدا على تحسين مهارات التواصل والعمل الجماعي للأطفال.
- في إحزر الكلمة، يختار طفل بطاقة بكلمة عليها ويحاول أن يشرحها باستخدام إيماءات وتعبيرات الوجه بحيث يمكن للاعبين الآخرين أن يخمنوا ما هي. الأطفال الذين يشاهدون محاولات الشرح "البدنية" الصامتة يحصلون على ممارسة رائعة في تطوير مهاراتهم الشخصية.
- الهاتف المعطل هو لعبة شعبية أخرى، تناسب حتى أصغر الأطفاليجلس اللاعبون في دائرة، قريبة بما فيه الكفاية ليكونوا قادرين على الهمس لبعضهم البعض بسهولةيهمس الطفل الأول عبارة في أذن الطفل الذي يجلس على جانبه، الذي يقوم بدوره بالهمس في اذن الطفل الثاني المجاور له وهكذا يستمر الأمر. ويكرر الطفل الأخير العبارة التي سمعها بصوت عالعادةً، تكون الكلمة مختلفة جداً عن كلمة البداية. هذه اللعبة بها الكثير من المتعة و طريقة ممتازة للأطفال لتطوير مهاراتهم في الاستماع!
3- يجب أن تتاح للطفل فرص للتواصل مع أقرانه من ثقافات مختلفة"المزيد والمزيد من الشركات تقوم بإنشاء فرق دولية،" تؤكد أدريان لاندري. " وانا واثقة ان هذا الامر سيستمر. وبعبارة أخرى، من المهم أن يتعلم أطفال اليوم التواصل مع الشعوب ذات الثقافات والآراء المختلفة، مع مراعاة السمات المحددة لعقلية هؤلاء الأفراد. لا تولد مع الأطفال قدرتهم على التواصل مع أقرانهم - هم بحاجة إلى تعلمها. وكلما تم ذلك في وقت مبكر، كلما كان الأمر أسهل وكلما مضى الطفل بنجاح في طريقه عبر الحياة.