الموضوع الأول
---------------------------
----------------------
------------------
تعاملي مع صراخ طفلك بالهدوء والإقناع
حتي لا يصرخ طفلك في وجهك، ينصحك الخبراء بأن لا يكون صراخك
عليه في كل حواراتكما فيتصورك أماً شريرة
ان الطفل لا ينسجم تفكيره مع ما يعتبره الوالدان مفيداً أو مضراً،
وتلبية رغبات الصغار للتخلص من صراخهم يدمر شخصياتهم ومن
المهم معرفة لماذا يقابل الابن الأوامر بالرفض التام حتي يصل الأمر
إلي حد لجوء الأم لعتابه مما يزيد من انفعالاته وصراخه.
كما أن الطفل في حاجة إلي دفء مشاعر الأم التي قد تلهيها
مشكلات العمل عنه فلا ذنب لتحمل الصغير عصبيتها ، فالهدوء من
أصول التعامل مع الأزمات ولو علا صراخ الأم والابن لزادت حدة
المشكلة دون الوصول إلي حل.
ان واجب الأم إقناع صغيرها باستحالة تحقيق كل مطالبه لأن المنزل
له ميزانية محددة فلا حلوي إلا في جمع الأسرة ولا يختص واحد دون
آخر، ولا تمييز إلا لمن يحصل علي درجات عالية لأن الواجبات
المدرسية هي عمله الأساسي واللعب لا يكون إلا بعد الانتهاء من
الواجبات وغير ذلك مرفوض، وحين يأتي وقت النوم ويرفض الطفل
الامتثال لأمر والدته مبديا رغبته في مشاهدة التليفزيون يجب علي
الأم مصاحبته لحجرته وإطفاء النور وتبدأ في جذب انتباهه إلي أحداث
القصة التي ترويها له حتي يغلب عليه النوم بشرط ألا تكون القصة
مرعبة.
وفي حالة طلب شيء مماثل لما رآه في بيت قريب أو زميل لا
تتسرعي في الرفض حتي لا تشعريه بالنقص والدونية بل تعاملي
بحكمة موضحة له أن كل فرد له إمكانياته وظروفه، وأن الشيء الذي
يرغب فيه يمكن الاستغناء عن ثمنه واستبداله برحلة مع باقي الأسرة
ليفهم الصغير أن المال لا ينفق هباء بل يحتاج لجهد فيتعلم أن السماء
لا تمطر ذهباً وأن عليه أن يذاكر ويجتهد ليحصل علي ما يريده.
ان حدة الصغار والكبار وعصبيتهم تتضاعف أيام الدراسة والامتحانات،
لذلك يجب التحلي بالصبر لأن الواجبات المدرسية قد تفوق قدرات الصغير
الذي قد يكون بطيء الفهم والتحصيل ويحتاج إلي الهدوء والمعاونة
حتي لا يلجأ للتخلص من المذاكرة واختلاق أي عذر كالمغص أو القيء،
ويمكن للأم إذا شعرت بأنه مرهق منحه فترة صغيرة للراحة دون تكذيبه
ثم الجلوس بجواره لمعاودة المذاكرة فكلمة " لا " سلاح ذو حدين
---------------------------
----------------------
--------------
الموضوع الثاني
اقتراح علاج لكل مشاكل العناد:-
1- تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامة ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان.
2-الحرص على جذب انتباهة وتوجيهة
3-تجنب ضربة يزيد من عناد الطفل وتحلى بالصبر والتعامل مع الطفل العنادى .
4-ناقشة وخاطبة كانسان كبير وعلمة النتائج السلبية التى نتجت من افعالة .
---------------------------
----------------------
--------------
الموضوع الثالث
عناد الأطفال.. مشكلة لها حل
بقلم الأستاذ: ياسر بن بدر الحزيمي
كثيرًا ما نسمع من كثير من الآباء والأمهات شكاوى من عينة (هذا الطفل عنادي/ لا
يسمع كلام أحد..)، وتقوم الدنيا ولا تقعد بسبب تلك المشكلة، وهي "عناد الطفل".
والمشكلة هنا بسيطة جدًّا وهي تقع في الأساس في عدم فهم الوالدين للرسالة
التي يريد أن يوصلها الطفل لهما وملخصها (أنا كبرت وسأعرف كيف أعتمد على نفسي)،
فبطبيعة الحال تفكير الطفل في تلك المرحلة لا يستطيع أن يضع
حدودًا لنهاية تصرفاته، فنجده قد يتمادى في تلك الاستقلالية فتتحول إلى عنادٍ لكل
ما يأتي من قِبل الوالدين.
والعناد سلوك متوقع من معظم الأبناء؛ خصوصًا إذا كانوا يتمتعون بالذكاء أو لديهم
قدرات مميزة كالصلابة وقوة الشخصية.
ولكن قد يصل ذلك العناد إلى سلوك دائم ومستمر من الطفل، ومن الضروري
قبل أن نسرد طرق التعامل مع تلك المشكلة أن نوضح أن دافع الطفل للعناد
هو أنه يريد أن يصرف الانتباه إليه، أو أنه يريد أن نحقق له رغباته فيلجأ للعناد.
- ويمكن لنا أن نجمل أهم الحلول لتلك المشكلة:
1- تهيئة الجو الأمثل لحل المشكلة.. فيجب علينا أن نتعامل مع الطفل بهدوء مهما
وصلت درجة استفزازه لنا بتصرفاته وأفعاله، فلا نقابل عنده بعندٍ مماثل.
2- يجب علينا ترك مساحة من الحرية والاختيار للطفل- طالما أنها غير مضرة-،
فليس كل ما يطلبه أو يفعله الطفل خطأ.
3- كثرة التعليق على تصرفات الطفل بأن هذا يصح وهذا لا يصح، تؤدي إلى
تبرمه وسخطه وعناده في نهاية الأمر؛ لذا يجب التقليل من الأوامر والنواهي.
4- في حالة إصدار أمر ما للطفل يجب أن نواجه الطفل (أي أن نقف أمامه والعين
في العين ثم نصدر له الأمر)؛ لأن تعبيرات الوجه تعتبر عاملاً مهمًّا
وحساسًا أثناء إصدار الأوامر، وكذلك يجب ألا نصدر أكثر من أمرٍ في المرة الواحدة
(عدم تعدد الأوامر).
4- يجب على الوالدين أن يشعرا طفلهما بأنهما هما المسيطران على زمام الأمور، فلا
يرضخان لطلباته بسهولةٍ عندما يبكي؛ لأن ذلك يعد تعزيزًا لسلوك البكاء، والتجاهل في
تلك الحالة هو الحل، ويجب أن يشعر الطفل في كلام الوالدين (بالقوة والحزم)، و
(الحنان والعطف) في نفس الوقت.
فقولي له أثناء بكائه بصوت حازم: (هذا السلوك يغضبني)، واتركيه ليفكر فيما يمكن
أن يفعله، فإذا استمرَّ في البكاء يمكن أن تنتظري لحظة هدوئه أو انخفاض صوته
بالبكاء، فقولي له حينئذ: (أحسنت صنعًا، الآن يمكن أن تتحدث إلى ماما وتطلب ما تريد، وإذا كان ممكن التنفيذ نفذته لك).
5- كلمة (لا) الحازمة تؤدي إلى سلوكٍ عكسي، لهذا حينما تقولين (لا) قللي نبرة الحدة في صوتك،
واجعلي فيه بعض الحنان، ولكن مع الحزم، واجعلي للطفل بدائل لكلمة (لا)، وشجعيه
على الاختيار بين تلك البدائل.
6- أشعري الطفل بأنه (صاحب الفكرة)، ولا يوجد أحد يفرض الأمر عليه.
7- في النهاية ضعي تلك المقولة نصب عينيك وأنتِ تتعاملين مع الطفل
(إذا أمرت أن تُطاع.. فأمر بالمستطاع).
وأحب أن أذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
((ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه ))
ولِنَكن مع الحزم لا الشدة
تقبلوا فائق إحترامي

شفته بفرح @shfth_bfrh
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️