يعتبر اللعب من أهم النشاطات التي يفضّل الطفل القيام بها، لما فيها من اكتشافات كثيرة وتجارب جديدة. ففي كل مرة يلعب فيها ترينه يقضي أمتع الأوقات ويكونُ غير مهتم بما يدور حوله، وذلك بسبب تركيزه القوي أثناء اللعب.فاللعب هو الأسلوب العاطفي للطفل للتعبير عما يشعر به من فرحِ وسعادة. كما أنها رياضة روحية بالنسبة لهم تساهم في نمو قدراتهم الحركية والنفسية والذهنية.
لذا عند اللعب مع طفلك فإنكِ تحملين له رسالة قصيرة وعميقة بالأمان، فتصبحين بالنسبة له من أقرب الأشخاص لقلبه، فأنتِ تزرعين ثقته بنفسه واحترامه لذاته، لأن اللعب أبسط وسيلة لفهم مشاعر طفلك ولرسم الابتسامة على وجهه لما يتخلله من مرح وضحكات.
ومن هنا سنقدم لكِ أهم النصائح التي ستساعدكِ على رسم الابتسامة على وجه طفلك وهي كالتالي:
أولاً: دعيه يلعب كثيراً لأن بكثرة اللعب يتخلص الطفل من الطاقة المختزنة، ويقوم بتفريغ الشحنات السلبية، فاللعب يوفر جوّاً من الراحة والمتعة والفرح، ويساهم في علاج الكثير من الاضطرابات الانفعالية والنفسية، كفرط الحركة والخوف.
ثانياً: شاركيه بصنع لعبة يُحِبُها فبهذي المشاركة تساعدينه على تنمية الإدراك الحسي ودقة الملاحظة، لا سيما أن الوقت الذي تقضيانه في صنعها لن ينساه أبداً.
ثالثاً: احرصي على عدم تضييع أي فرصة للعب مع طفلك، لذا من الأفضل أن يكون هناك جدول منظم بينكما لقضاء الوقت معه خارج المنزل أو داخله، حتى وإن كان لمدة ساعة واحدة فقط.
لا تبخلي على طفلكِ بالقليل من وقتكِ وشاركيه اللعب، وسيكون طفلكِ ناجحاً وسعيداً في المستقبل. وتأتي كيندر اليوم لتسلط الضوء على أهمية ابتسامة الأطفال في حياتنا، من خلال مسابقة جديدة تقدم جائزة لكل ابتسامة. لذا شاركي بابتسامة طفلك اللطيفة في مسابقة "شارك ابتسامة" مع كيندر بالطريقة التالية:
- قومي بأخذ صورة لابتسامة طفلك.
- بعد ذلك حملي الصورة على موقع كيندر.
- عندها ستحصلين على علبة شوكولاتة كيندر الرقمية بصورة طفلك.
- أخيراً ادخلي السحب لفرصة الفوز برحلة عائلية بقيمة 10,000$، وغيرها من الجوائز.
