4مرات اجهاض واحتمال هذا الخامس

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمة الله شلونكم بنات
انا الحمدلله
تامهم انا بغيت اسال عن البنات الاتي سبق لهم الاجهاض هل عادي احمل على طول من بعد الاجهاض مع العلم اني لا اكمل الشهر الثاني في الحمل اوصل الى شهر وسبوعين واجهض
والان انا لا ادري انا حامل ام لا لاني ينزل علي دم ونزل علي قطع وانطر الطبيب عشان يسويلي سونار وتحليل الهرمون الحمل عشان اعرف
بس اذا انا اجهضت الان ممكن ان احمل الشهر الجاي يعني احاول في شهر 5 ونتيجة تكون في شهر 6
ولا هذا راح يكون خطر علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوكم ساعدوني
وشكرا
41
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هناااادي
هناااادي
شوفي اختي انا جربت الاجهاض ثلالث مرات وكان بينهم فترات متباعده
وكلهم العمر يكون شهر شهرين وكان بسبب الاجسام المضاده تسبب تجلد الدم وجفاف المشيمه
الي توصل الدم للبيبي وبعد الاجهاض الاخير على طول حملت بشهر واحد بس ولله الحمد والمنه
واخذت العلاج الي هو بعد الله الكريم
ابر هيبرين واسبرين الاطفال وحامض الفوليك
والحمدلله الله اعطاني بنتي الله يخليها لي
بس اهم شي تكشفين على الدم عندك
والله يرزقك الذرية الصالحه
بصيص أمل
بصيص أمل
الله يعوضك يابسبوسة ويعوضني أنا صار معي نفس الشي إجهاضين الثاني هذا الشهر لكن أنا خايفة أكررالتجربة إلين يرتاح الرحم على الأقل 3 شهور
وأنت أختي هنادي شكراً للمعلومة وياليت توضحين أكثر معنى أجسام مضادة وكيف أكتشفها
وإذا ممكن أنت من أي بلد ووين تعالجتي
بسبوسة الحلوة
مشكورين حبيباتي على المعلومات بس انا مسوية تحاليل الدم كل شي سليم ولله الحمد
وانا مادري متردد احمل ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسبوسة الحلوة
بنات وينكم محد يجاوب ولا يشارك معانى على الاقل البنات المجهضات خلونى نستفيد وتستفيدون



ياالله يا بنات بلا كسل وشاركونة ترى بروح النفسية ما شاالله خلونة انفه عن نفسنى شوي
بسبوسة الحلوة
الإجهاضات المتكررة

الإجهاضات المتكررة
إن من اكثر المشاكل التي تواجه السيدات في سن الانجاب هي الاجهاض وهي من اكثر الحالات التي تستقبلها المستشفيات بشكل يومي ومما لا شك فيه بان هذه الحالات تزعج الزوجين وتقلقهم كثيرا خصوصا الازواج الذين لم يرزقوا باطفال او عند تكرر الحالات.
والاجهاض بالاضافة الى ما يسببه من قلق نفسي فهو مصحوب بمشاكل طبية مثل النزيف وقد يحدث التهابات ويتعرض المريض لتخدير وعملية لازالة ما تبقى من انسجة الجنين وهذه الامور لها مشاكلها على المريض بالاضافة الى الاعباء على المستشفيات.
إن الوصول الى اسباب الاجهاض وخصوصا اذا كانت متكررة يحتاج الي فحوصات عديدة ومعقدة قد تستغرق وقتا طويلا وفي بعض الحالات يحتاج الى تدخل اكثر من تخصص مثل امراض المناعة والدم والغدد للمشاركة مع استشاريي امراض النساء والولادة لتدبير الحالات المتكررة وبالاضافة الى ذلك قد تتضمن العلاج الى الدور النفسي والمعنوي لعلاج مثل هذه الحالات خصوصا اذا لم يعرف السبب مباشرة.
فقد تم انشاء وحدات متخصصة للاهتمام وعلاج حالات الاجهاض المتكررة في المستشفيات الكبيرة وعادة ما يتنقل المريض من طبيب الى آخر بحثا عن العلاج المناسب وهذا قد يؤثر على العلاج واضاعة الكثير من الوقت والمال. وفي هذا الموضوع سنتطرق بالتفصيل لشرح الاسباب العديدة للاجهاضات المتكررة وطرق تشخيصها وبعد ذلك ستوضح وسائل العلاج المتوفرة وكل ما يستجد في علاج مثل هذه الحالات.
وكون الموضوع طويل وشائك. فسوف نطرقه على مدى حلقتين لاستكمال الامور المهمة بوضوح.

نسبتها
تحدث الاجهاضات بنسبة 15% بشكل عام بين النساء، ولكن تعتبر الحالة اجهاض متكرر عند تكرر الاجهاض لأكثر من ثلاث مرات وهي حوالي 3% من الحالات، عند ذلك يبدأ البحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك. تحدث حوالي 70% من حالات الإجهاض في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل بسبب خلل تكوين الجنين لأسباب وراثية أو عوامل وراثية أخرى سوف نتحدث عنها لاحقاً. أما 10% من الأسباب فهي لالتهابات والعدوى الفيروسية أو الجرثومية، و10% لأسباب خلل المناعة، 10% لأسباب أخرى متفرقة مثل نقص الهرمونات، الأورام الليفية في داخل الرحم أو العيوب الخلقية في الرحم والأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والتمنع الذاتي الريصي، وسوف نقوم بالتحدث عن هذه الأسباب كما وردت في الترتيب:
1) إن خلل تكوين الجنين يؤدي إلى أكثر من 70% من حالات الاجهاض في الأشهر الأولى من الحمل، وقد يكون الخلل لعيوب في الصبغيات (الكروموزومات) من قبل أحد الوالدين أو كلاهما ويمكن الكشف عن ذلك بتحليل الصبغيات (الكروموزومات) للزوجين بينما في بعض الحالات قد يكون السبب في العيوب الخلقية للجنين هو خلل في الجينات المورثة وهذا لا يمكن الكشف عنه بتحاليل الصبغيات للزوجين ولكن لا بد من تحليل الحمض النووي للزوجين أو الجنين المتكون عند اشتباه أو معرفة الجين المشتبه في اختلاله.
كما يحدث خلل تكون الجنين أحياناً لأسباب غير وراثية أي بصورة عشوائية نتيجة تقدم عمر الحامل مثل الحمل في الطفل المنغولي (متلازمة داون) أو قد يكون السبب هو التعرض لعوامل تؤدي إلى حدوث طفرات مثل التعرض للأشعة أو بعض الأدوية التي تؤدي إلى حدوث طفرات جينية فتنتهي معظم حالات الحمل بالجنين المختل التكوين بالإجهاض في الشهور الأولى من الحمل أو توقف النمو ولكن في بعض الحالات يستمر الحمل لفترة أطول وينتهي إما بوفاة الجنين داخل الرحم في مرحلة متقدمة أو بالولادة المبكرة أو وفاة الطفل بعد الولادة، ونادراً ما ينتهي الحمل بجنين مختل التكوين بولادة طفل يعيش لفترات محدودة ولكن يكون مصاباً ببعض العيوب الخَلقية أو الإعاقات.
يمكن تشخيص حالات خلل تكوين الجنين بواسطة عدة طرق منها الفحص بالموجات فوق الصوتية بعد انتهاء الأسبوع (11) من الحمل عادة والكشف عن بعض العلامات الدالة على خلل تكوين الجنين كما يمكن اشتباه خلل تكوين الجنين بواسطة تحليل الهرمون الثلاثي بعد الأسبوع 12من الحمل وفي جميع هذه الحالات فإنه عندما يكون التحليل موجباً أو اشتباه خلل الجنين بواسطة الأشعة الصوتية فإنه لا بد من إجراء تحليل السائل السلوي بأخذ عينة منه وتحليل الكرموزمات (الصبغيات) للجنين المتكون أو بواسطة أخذ عينة من دم الجنين داخل الرحم إن أمكن.
أما بالنسبة لطرق منع الحمل بهذه الأجنة غير الطبيعية فإن الطريقة المثلى لذلك هو تجنب زواج الأقارب حتى يتم الابتعاد عن حمل الجينات المورثة للاعتلالات الخلقية وتجنب الحمل بالنسبة للمرأة في سن متقدمة. كما أنه في الوقت الحاضر فإن طريقة تشخيص الأجنة الوراثي قبل الغرس هي الطريقة المتبعة ويلزم لإجراء هذه الطريقة القيام بالحمل بواسطة طفل الأنبوب حيث يتم سحب خلية من الجنين المتكون وتحليل الكرموزومات فيها وعند التأكد من سلامتها يتم غرسها أو ارجاعها في رحم المرأة وبعد ذلك يتم الحمل وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأزواج الذين يعانون من الاجهاض المتكرر لأسباب وراثية لتفادي الحمل بجنين مختل حيث انه لا توجد حتى الآن أي طريقة لعلاج هذه الأجنة بعد الحمل فيها. من العلامات الدالة على اختلال تكوين الجنين والممكن ملاحظتها أثناء الفحص بالأشعة الصوتية:
1) الورم الكيسي الزلالي أو سماكة خيال الجلد خلف رقبة الجنين من الأسبوع 11- 13من الحمل.
2) قصر طول أنف الجنين.
3) عيوب الدماغ وشكل جمجمة الجنين مثل علامة الليمونة أو وجود أكياس الضفيرة المشيمائية في دماغ الجنين.
4) بعض العيوب الخَلقية في قلب الجنين.
5) اختلال عدد الأصابع وشكل أطراف الجنين.
6) بعض العيوب في كلية الجنين وامعائه.
7) صغر أو تأخر نمو الجنين وقلة السائل السلوي أثناء الحمل.
من المهم تذكر أن تكرار الاجهاض للأسباب الوراثية بالنسبة للجينات المحمولة المختلة وراثياً يتبع قوانين مندل للوراثة كل حسب طريقة توارثه أي بمعنى آخر إذا كان الجنين المختل هو صفة سائدة أو متنحية بالنسبة لكل جنين متكون.
أما بالنسبة لخلل الكرموزمات الناتج عن تقدم سن الحامل فإن نسبة حدوثه تزداد مع تقدم الحامل في السن فوق عمر 35عاماً. وفيما يتعلق بالكرموزمات المختلة المحمولة لأحد الوالدين فإن نسبة تكراره عالية جداً ونادراً ما ينتهي الحمل بولادة جنين طبيعي حامل لهذه الكرموزمات المختلة.
تعتبر حالات الانيميا المنجلية وحالات الثلاسيميا أوانيميا البحر المتوسط وعيوب الاستقلاب المتوارثة من أهم العيوب الوراثية التي تؤدي للإجهاض والتي يمكن تفاديها بواسطة تجنب زواج الأقارب أو بواسطة التشخيص الوراثي قبل الغرس عن طريق طفل الأنابيب.

داء القطط
2) الالتهابات أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية أثناء الحمل مثل داء القطط أو الحصبة الألمانية أو الهربس أو الفيروس المضخم للخلايا والتي تؤدي إلى عدد محدود من حالات الاجهاض المتكرر حيث إن معظمها ينتج عنه مناعة دائمة لدى الحامل عند تسببها في اجهاض واحد ولا ينتج عنه اجهاض متكرر عادة كما أن إصابة المهبل البكتيرية تسبب عادة الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل وقد تؤدي إلى الولادة المبكرة وتؤدي أحياناً إلى وفاة الجنين قبل أو بعد الولادة. يمكن اكتشاف هذه الحالات عن طريق أخذ خزعة من المهبل للتزريع وعلاجها عن طريق المضادات الحيوية. وتعتبر الحمى المالطية ذات اهمية خاصة في حالات الاجهاض المتكرر حيث إنه عند معالجتها قد تكمن وتؤدي إلى الاسقاط عدة مرات وتنتقل عادة عن طريق شرب اللبن الملوث بهذه الجرثومة وتؤدي إلى حمى أثناء الحمل ويمكن اكتشافها عن طريق تحليل مصل الدم واكتشاف الأجسام المضادة لها كما يتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية.
لا تقبل الجنين
3) الاجهاضات المتكررة الناتجة عن خلل المناعة ومعناها أن جسم الحامل لا يتقبل الجنين داخل الرحم ويتم رفضه عن طريق تكوين بعض الأجسام المضادة التي تؤدي بالتالي إلى وفاة الجنين أو اجهاضه يعتبر الذئبة الحمراء مرضاً من أمراض جهاز المناعة المصاحب للإجهاض المتكرر حيث يكون لدى جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسها وضد الخلاصة ما يشكل إلى الإجهاض. كما يشكل وجود أجسام مضادة مثل Anticardio Lipin Antibodies أيضاً عاملاً مهماً في أمراض خلل المناعة الذاتي المؤدي للإسقاط المتكرر كما أنه قد يؤدي إلى خلل في نظم دقات قلب الجنين أو تأخر نموه أو الولادة المبكرة.
يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تحليل مصل الأم لمعرفة وجودها وإعادة الفحص بعد ستة أسابيع من الفحص المبدئي أما علاجها فيتم عن طريق الاسبرين حيث إن فرص النجاح بهذا العلاج تصل إلى 40% أو بواسطة إبر الهبارين وفرص نجاحها حوالي 70%.
وقد اختلفت الدراسات حول فاعلية الكورتيزون في علاج هذه الحالات ولكن من المرجح أنه ذو فائدة محددة بعد الشهر الثالث من الحمل. كما ظهر حديثاً اعطاء جرعات عالية من الاجسام المضادة للأم اي جي جي محاولة لتخفيف تفاعل المرأة وتعطى هذه الجرعات عادة عند فشل محاولات العلاج بالاسبرين أو الهبارين.
الخلل في جهاز التجلط ويصاحب هذه الحالات زيادة في محبطات التجلطات الطبيعية مثل بروتين اس وبروتين سي ومضاد التختر وكذلك حالات فرط مادة هوموسيستين يوريا أو حالات Activated Poteinc resistena وتكون نتيجة أسباب وراثية يصاحبها خلل في جين عامل ليدين إف.
وبوجه عام فإن علاج الاسبرين والهيبارين هما من أهم العلاجات الفعّالة لجميع أنواع الاجهاض الناتجة عن خلل المناعة.
نقص الهرمون
4) الاجهاض الناتج من نقص الهرمونات مثل هرمون البروجسترون ويكون هذا عادة عند تقدم الحامل في العمر أو في حالات الحمل بواسطة المنشطات ويتم علاج هذه الحالات بواسطة حبوب وابر التثبيت المتعارف عليها اتش سي جي بروجسترون أو تحاميل التثبيت وتعطى عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حتى يتم تكوين المشيمة ثم يتم إيقافها بعد ذلك.
كما أن اضطرابات التبويض مثل مرض تكيس المبايض والذي يصاحبه ارتفاع في هرمون (إل اتش) والذي أثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم والإسقاطات المبكرة وفي هذه الحالات ينصح باستخدام علاج مينفورمين قبل حدوث الحمل وخلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل.
عيوب الرحم
5) الاجهاض المتكرر الناتج عن عيوب الرحم الخلقية مثل الحاجز الرحمي أو وجود التصاقات داخل الرحم ناتجة عن الالتهابات الشديدة داخل الرحم أو بعد عمليات التنظيف أو استئصال الألياف الرحمية مما يؤدي إلى عدم وجود شعيرات دموية كافية لتغذية الحمل ويتم عادة تشخيص هذه الحالات بواسطة الأشعة الملونة للرحم أو منظار الرحم ويتم العلاج بواسطة استئصال هذه الحواجز. أما بالنسبة لعيوب الرحم الخلقية فقد يصاحب بعضها سلس عنق الرحم مما يؤدي إلى الاجهاض المتكرر في النصف الثاني من الحمل أو الولادة المبكرة. كما ينتج سلس أو ارتخاء عنق الرحم بعد العمليات التي تجرى على عنق الرحم مثل عمليات الليزر أو استئصال عنق الرحم المخروطي أو احياناً عن توسعة عنق الرحم بشكل كبير أثناء عمليات التنظيف للرحم. وفي هذه الحالات فإنه لا بد من إجراء عملية ربط عنق الرحم بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل حتى يستمر الحمل ثم إزالة الربط بعد الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
الألياف الرحمية
6) الاجهاض المتكرر الناتج عن الألياف الرحمية التي تقع داخل الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم. ويتم تشخيصها عن طريق الفحص بالموجات الفوق صوتية ويكون الحل في هذه الحالة هو التدخل الجراحي لاستئصالها عن طريق المنظار الرحمي.
أمراض
7) الاجهاض المتكرر الناتج عن الأمراض المزمنة مثل داء السكري والخارج عن السيطرة حيث يؤدي إلى التشوهات الجنينية والولادة المبكرة كما أنه قد يؤدي إلى تكرار وفاة الجنين داخل الرحم. لذلك فإنه من المهم للمصابات بالسكري التحكم في نسبة السكر في الدم قبل الحمل وأثناء الحمل بشكل جيد تفادياً لهذه المشاكل.
الضغط
8) الاجهاض المتكرر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى المزمنة حيث يؤدي كل منها إلى خلل تغذية الجنين أثناء الحمل وبالتالي وفاته داخل الرحم أو تأخر نموه. ومن المفيد في هذه الحالات استخدام الأدوية الخافضة لضغط الدم منذ بداية الحمل بالإضافة إلى الاسبيرين أثناء الحمل مما يحسن جريان الدم وتغذية الجنين ويقلل نسبة الإجهاض.
تمنع ذاتي
9) الاجهاض المتكرر الناتج عن التمنع الذاتي الريصي ويحدث هذا لدى الحوامل الأجسام المضادة للحماية بعد الولادة مما يؤدي إلى تكون أجسام مضادة في دم الحامل أثناء حملها التالي ومن ثم تؤدي هذه الأجسام المضادة إلى قتل الجنين عن طريق تكسيرها لدم الجنين إذا كانت فصيلته موجبة وبالتالي وفاته داخل الرحم وزيادة السائل السلوي بشكل كبير. وفي هذه الحالات فإن العلاج لهؤلاء السيدات يكون عن طريق متابعة نسبة الأجسام المضادة لديهم أثناء الحمل وعند ملاحظة ازديادها يجب نقل دم للجنين داخل الرحم بشكل متكرر حتى يصل إلى الشهر التاسع من الحمل ثم ولادته. لذلك فإنه من المهم لكل حامل التأكد من فصيلة دمها وأخذ ابرة الأجسام المضادة بعد الولادة مباشرة أو بعد الاجهاض إذا كانت فصيلتها سالبة وكان الجنين موجباً.
الإشعاع
10) هناك بعض حالات الإجهاض المتكرر لأسباب نادرة الحدوث مثل التعرض للإشعاع بكميات كبيرة أو العلاج الكيميائي للسرطان أو التدخين لدى الرجل والمرأة معاً أو تناول الكحول بكميات كبيرة أو التعرض لمواد كيميائية مثل غاز التخدير الفورمالين والبنزين والرصاص والزرنيخ أو الصدمات الفيزيائية القوية جداً أما الصدمات الخفيفة فهي فعلياً لا تؤثر بالرغم من أنها محط اتهام معظم السيدات.
الدعم النفسي
11) هنالك العديد من حالات الاسقاط المتكرر غير معروفة الأسباب ويعتبر الدعم النفسي من أهم العلاجات التي يمكن تقديمها في مثل هذه الحالات وبشكل عام فإن النصائح التالية هي من أ&#16