LOOOOL

LOOOOL @looool

عضوة فعالة

4 أسباب للجوء الأطفال للكذب.. إكتشفيها وعالجيها قبل أن تعاقبيهم!

الأمومة والطفل

تسأل الأم طفلها او طفلتها: اين القميص؟ او اين وضعت الكتاب، فيقول: لا ادري! ويسأل الأب ابنه او ابنته: هل انهيت الواجب المدرسي؟ فيجيب الطفل مؤكدا: نعم. وفي كلتا الحالتين لا تكون اجابة الطفل او الطفلة صادقة. اذاً هو يكذب لكن لماذا؟ اكتشفي هنا الأسباب والعلاج.
يتساءل الكثير من الاهل عن الاسباب التي تدفع الاطفال نحو الكذب؟ وما العوامل المؤدية لكذبهم؟ وهل اصبح الكذب سمة ملازمة لديهم ام ان الظرف الذي يمر به الطفل والموقف يدفعانه للكذب؟
حول هذا الموضوع تحدثنا منى زهران، اختصاصية علم تربية الاطفال بجدة فتقول: بداية يمكن تعريف الكذب بانه عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي او خيالات عند الاطفال، ومع ان الغالبية منهم يلجأون الى الكذب في بعض الاحيان الا ان الاهل يميلون الى اعتبار الصدق سمة شخصية اساسية، اكثر من السمات الاخرى ويشعرون بالانزعاج عندما يدركون ان طفلهم غير صادق. وتنبه الاختصاصية الامهات الى ان الاطفال ما قبل الدخول الى المدرسة اي من عمر 3 إلى 6 سنوات غالبا ما يجدون صعوبة في التمييز بين الخيال والحقيقة، ونتيجة لذلك فهم عرضة لخداع الذات والمبالغة، ولهذا ينبغي الا نعتبر حالتهم هذه نوعا من الكذب، وعند الانتقـال إلى سن الدخول للمدرسة وحتى سن المراهقة يكون الاطفال اكثر ميلا لذكر الاكاذيب عن قصد، لتجنب العقاب او الحصول على مكاسب على حساب الآخرين.
لماذا يكذبون؟
وعن الدوافع العـامة التي تدعو الاطفال للكذب تقول منى زهران:
ينقسم الكذب الى اربعة اقسام لكل منهـا دوافعه الخاصة به وهي:
1 ـ الكذب بهدف الخروج من مأزق:
ويعد هذا النوع من الكذب اكثر الانواع شيوعا، ويلجأ اليه الاطفال منذ الصغر حتى سن المراهقة خوفا من عقاب الوالدين.
2 ـ المبالغة:
عندما يروي الطفل لوالديه وقائع كاذبة حول انجازاته، فعلى سبيل المثال يؤكد لهما انه نجم مباراة كرة القدم، حيث احرز اربعة اهداف!
3 ـ الاتهام:
لأخوته واصدقائه كذبا بأن احدهم ضربه او وجه اليه لكمة او يقوم بكسر النافذة بالكرة ويتهم احد اشقائه بأنه من فعل ذلك.
4 ـ الكذب بدون دوافع:
لان الطفل اعتاد ان يسمع احد والديه يكذب امام الآخرين او رؤيته لوالدته تختلق الاعذار لتعليل بعض المواقف والتصرفات او كذبها امام ابنائها، مما يجعلهم يعتقدون ان الكذب هو مفتاح النجاح من «الورطة».
سيطري على الموقف!
تنصح الاختصاصية منى زهران، الوالدين عندما يكتشفان ان طفلهما يكذب بمحاولة معالجة الموقف بهدوء عن طريق:
ـ اللجوء للعقاب الذي يتفق مع حجم الخطأ الذي ارتكبه الطفل الصغير.
ـ تقييم الأم لعلاقتها بطفلها وعلاقة الطفل بالآخرين المحيطين به.
ـ اخبار الوالدين طفلهما بانهما يهتمان به ويحظى برضاهما واعجابهما دون ان يدعي لنفسه انتصارات كاذبة.
ـ تشجيع الوالدين الطفل على مناقشة احاسيسه ومخاوفه، مما يسهل عليه الامر كثيرا.
ـ عندما نكون غير متأكدين من كون الطفل كاذبا، فمن الافضل تجنب الموضوع والتغاضي عنه بدلا من ارغامه على الكذب او الاعتراف.
ـ يراعي الاهل اهمية مناقشة القضايا الاخلاقية امام الطفل كالكذب، السرقة والغش والعدوان باسلوب بسيط وغير مباشر بعيدا عن التشنج والغضب.
ـ تهيئة جو الاستقرار على المحيط الاسري والبعد عن الخلافات بين الوالدين.
ـ لفت انتباه الطفل الى ضرورة مشاركة اخوته واصدقائه في العديد من النشاطات.
ـ اخيرا.. غرس القيم السليمة في نفس الطفل وتحلي الوالدين بالصفات الحميدة، ليكونا القدوة الحسنة.

منقول من سيدتي
0
620

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️