قد تكون الرشاقة بين يديكِ وبأسعار زهيدة ، ودائما تبحثين عن الجسم المثالي بطرق صعبة اعتماداً على الأنظمة الغذائية والحميات القاسية، بالإضافة إلى الاستعانة بأقراص إنقاص الوزن الأمر الذي يكلفك مادياً وصحياً.
إذا كنتِ تعانين من زيادة فى الوزن ولا تستطيعين حرمان نفسك من الأطعمة المحببة إليكِ ، فكل ما تحتاجين إليه فقط تقليل كميات الطعام وشرب "الشاي الأخضر" فهذا العشب السحري له مميزات فعالة فى التخلص من السمنة بالإضافة إلى فوائده التجميلية المتعددة.
يحتوي الشاي الأخضر على الكثير من الفيتامينات والمعادن فضلاً عن (فيتامينC) وذلك بمقادير موازية لتلك الموجودة في الليمون مع مجموعة كبيرة من فيتامينات (ب) القابلة للذوبان في الماء والسريعة الإطلاق.
وهكذا فإن خمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً توفر 5% إلى10% من الحاجات اليومية من الريبو فلافين كما توفر هذه الأكواب الخمسة نحو5% من الحاجة اليومية إلى الماجنسيوم و25% من البوتاسيوم و45% من المنجنيز ،ويزخر الشاي الأخضر أيضاً بالفلورايد حيث يوفر كل كوب منه نحو0,1 ملليجرام من هذه المادة.
أكسدة الدهون
ويؤكد خبراء التغذية أن الشاي الأخضر يساعد على تخفيف الوزن بشكل فعال حيث يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
وأشارت دراسة سويسرية سابقة إلى أن عملية توليد السعرات الحرارية أو حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الراحة لذلك فإن تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون، واستند الباحثون في دراستهم على متابعة عشرة رجال أصحاء تلقوا ثلاث جرعات يومية إما من دواء عادي أو50 ملليجراماً من الكافيين أو خلاصة الشاي الأخضر التي تحتوي على 50 ملليجرام كافيين و90 ملليجراما من مادة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي .
وخلال الدراسة لاحظ الخبراء أن تناول خلاصة الشاي الأخضر تسبب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24 ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة أكبر مما أحدثه الكافيين النقي والدواء العادي ، وخلص الباحثون إلى أن خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال عملية أكسدة الدهون.
وأظهرت نتائج الدراسة أن حوالي 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يومياً عند تناول منتجات الشاي الأخضر.
يكافح الشحوم
واكتشف العلماء خلال دراسة أمريكية أن شرب الشاي الأخضر يكافح الشحوم، والدسم ، ووجدا أن من يشربون زجاجة من الشاي الأخضر يومياً ، وعلى مدى ثلاثة شهور، ينقص مقدار الشحوم في أجسامهم أكثر ممن يشربون الشاي العادي.
ويرى الباحثون أن المادة الموجودة في الشاي الأخضر والمعروفة باسم " كاتشين" يمكن أن تنقص الوزن ، عبر تحفيز الجسم على حرق السعرات الحرارية والتخفيف من شحومه .
وترجع فائدة الشاى عموماً إلى احتواء معظم أنواع الشاي على كميات كبيرة من البولي فينول، وهي مواد نباتية ثبت لها تأثيراً مضاداً للأكسدة ، ومضاداً للسرطان، ومضاداً للحمات الراشحة، كما ثبت أن لها تأثيرا مضاداً للالتهاب.
وبعد مضي ثلاث شهور من احتساء بعض الأشخاص للشاى الأخضر، استطاع هؤلاء أن يخسروا وزنا أكثر من غيرهم ممن لم يشرب الشاي ، مع نقص واضح في حجم كتلة الجسم، قياس الخصر، ومقدار الشحوم الكلي في الجسم ، وأردف الخبراء بقولهم أن الكمية المثالية لتحقيق تلك الفائدة هي أربعة فناجين يومياً.
بدون إضافات
وبصفة عامة يؤكد الأطباء أن إضافة السكر للشاي لا يعطل أو يقلل من تأثير العناصر الفعالة في الشاي الأخضر ، ولكن إذا كان تناولك للشاي الأخضر بنية علاج الدهون أو السمنة أو الكولسترول فإن إضافة السكر سوف يطيل فترة العلاج ، لذلك يفضل أن تتعودي على استخدام واستهلاك الشاي الأخضر بدون سكر وبدون إضافات محلية ، ولكن إذا كان لا بد يمكن استخدام المحليات البديلة أو المحليات الصناعية والتي أقل طاقة أو أقل سعرات حرارية، وبالتالي فإن الفائدة من الشاي الأخضر تكون أكثر مما يجعلك تستفيدي منه.
بشرة نقية
لا تقتصر فوائد الشاي الأخضر على تقليل الوزن فقط بل لها فوائد تجميلية تنعكس على البشرة ونضارتها بشكل عام ، لذا يدخل في تحضير مستحضرات التجميل، كونه يهدئ البشرة وينشطها وينظفها من .
وعرف الشاي الأخضر منذ قديم الأزل في الأساطير الصينية والهندية واليابانية التي تحكى كلها عن فوائده المنشطة والمقوية للبشرة فقد دخل هذا النبات عالم الطب والعلاج حيث أصبح الإقبال علية متزايد بشكل ملحوظ.
وأفادت الكثير من الدراسات أن الشاي الأخضر ينقص الوزن إذا تم تناوله بانتظام، ويعمل على تقشير البشرة وتهدئتها، نظرا لاحتوائه على مادة قابضة للأنسجة الحية، مما يجعله علاجاً ومهدئا مثالياً، ولاحتوائه على مضادات تأكسد قوية، فانه يساعد على مقاومة الشيخوخة.
ويؤكد خبراء التجميل أن الشاي الأخضر يستخدم في عمل ماسكات
للبشرة وأيضاً لمنطقة العينين ، كما انه من أفضل المواد الطبيعية التي توفر
للبشرة النضارة والحيوية وتمنع ظهور أثار الإجهاد والتجاعيد خاصة لمنطقة العينين ، ويمكنك عمل قناع رائه مقاوم للتجاعيد بالطريقة التالية:
- تخلط 3 ملاعق من المايونيز مع ملعقة كبيرة من شاي الهملايا الأخضر المطحون.
- يوضع على الوجه بالكامل ما عدا منطقة العينين، يترك لمدة 20 دقيقة ثم يُشطف الوجه.
أو يمكنك الاستعانة بأقنعة من الكريمات التي تحتوي علي مواد طبيعية مثل الشاي الأخضر لأنها تحتوي علي البروتينات وسكريات التي تمد البشرة بالطاقة والحيوية المهمة لتجديد الخلايا وتقلل من ظهور التجاعيد.
العديد من الأبحاث الأمريكية الحديثة أكدت أن الشاي الأخضر يدخل في مكونات كريمات الشمس ومستحضرات العناية بالبشرة لمواجهة الشيخوخة المبكرة ، وذلك كونه مقاوم جيد للتجاعيد ، ويحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة وغيرها مما يحمي أنسجة وخلايا الجلد ويحميها من آثار الشيخوخة والمرض ،كما أنه يحوي كمية متميزة من فيتامين ج والمعادن مثل الفلورايد والأحماض الأمينية كذلك.
يمكنك الاستفادة من الشاى الأخضر على شاطيء البحر أو داخل مكتبك للتمتع بمزاياه بمنتهى السهولة، فهو يمنحك الشعور بحيوية والانطلاق دون عناء، و يعمل أيضا على إكساب بشرتك لمعة لطيفة، كما يعمل على تنعيم البشرة ويحميك من آثار التعرض للشمس والاستفادة منه فى التجميل عن طريق بعض الوصفات:
المكونااات
ماء مغلي
2 كيس من الشاي الأخضر
نقطة من اللافندر
نقطتان من زيت خشب الورد .
الطريقة:
- أغلي الشاي الأخضر في الماء الساخن لمدة ربع ساعة ثم انتشلي حقائب الشاي من الماء ثم اتركي الماء يبرد .
- ضعي الشاي في حاوية لها بخاخ ويفضل أن تكون داكنة لحماية زيوته العطرية من التطاير بفعل الضوء، ثم أضيفي للحاوية الزيوت المذكورة واخلطيها جيدا .
- ضعيه في الثلاجة ولا تنسي رجيه جيدا عند كل استعمال ، ويمكنك استخدامه بواسطة البخاخ .
أسنان نظيفة
وتتضمن قائمة فوائد الشاي الأخضر حماية اللثة والأسنان من البكتريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة ، وأشار الخبراء إلى أن طبقة البلاك تنجم عن المخلفات البكتيرية المتفاعلة في الفم تفتك بالأسنان وتعرضها للتلف والتسوس ولكن الشاي الأخضر يجعل الفم بيئة غير ملائمة لنمو وتكاثر هذه البكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن الفلورين المفيد للأسنان من حيث تقوية بنائها فتصبح أكثر مقاومة للأحماض التي تهددها.
وقد اتضح من الأبحاث و الدراسات أن كل فنجان من الشاي الأخضر يحتوي على 9 ميللجرام من الفلورين الذي يحتاج منه الجسم البالغ يوميا من 5 إلى 4 ميلليجرامات ليوفر الحماية اللازمة للأسنان.
م ن ق و ل
الشتــــــــــــــــــــــــــ ـاااء3
