وصل عدد المكتتبين في مصرف الريان القطري حتى مساء الجمعة 20-1-2006، نحو 600 ألف مكتتب، أشارت المصادر المصرفية إلى أن 85% منهم سعوديين (نحو 500 ألف مكتتب)، والبقية من دول الخليج. وأرجعت صحيفة "الاقتصادية" السبت 21-1-2006، تدني مستوى التزاحم على الاكتتاب الجمعة 20 يناير، إلى إجازة الموظفين، خاصة السعوديين، كما أن أبواب الإكتتاب لم تفتح حتى الثانية من بعد الظهر، بسبب أداء صلاة الجمعة.
توقيفات
وأكد مسؤول في بنك قطر الوطني، الوسيط الرئيسي للاكتتاب في "الريان"، لصحيفة "الوطن" السعودية، أن السلطات القطرية ألقت القبض خلال اليومين الماضيين، في مقر نادي قطر الرياضي في الدوحة، على 35 مواطنا خليجيا يبيعون نماذج الاكتتاب بمبالغ مالية طائلة، وأرقامهم المتسلسلة المخصصة لتنظيم طابور تلقي طلبات الاكتتاب.
وأشار إلى أن ازدياد أعداد المكتتبين الخليجيين المستمر، دفع مسؤولي الاكتتاب لإضافة 50 موظفاً لتدعيم الطاقة الاستيعابية لموظفي استقبال الطلبات، ومحاولة منع الزحام والتكدس داخل مقر الاكتتاب.
وأضاف أن لجنة الاكتتاب وزعت صباح الجمعة ألف رقم، توقف بعدها توزيع الأرقام المباعة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسعار الأرقام المتسلسلة في تنظيم دخول المكتتبين تراوحت بين 100 و1200 ريال سعودي، وذلك تبعاً لقرب الرقم من صدارة طابور الاكتتاب، بحيث يزيد السعر كلما اقترب الرقم من البداية.
وأشار مكتتبون إلى أنه يتم دفع 200 ريال لكل جواز مقابل إنهاء إجراءات اكتتابهم وتسليمهم نموذج الاكتتاب مختوماً، مؤكدين أن هذه الطريقة وجدت إقبالا كبيرا من المكتتبين ولاسيما المتأخرين.
سوق سوداء
وعلى الرغم من التشديدات الأمنية، تحدثت صحيفة "الاقتصادية" عن "ازدهار" السوق السوداء، التي افتعلها عدد من السماسرة للمتاجرة فيها، خاصة بعد تدفق الأعداد الكبيرة من المكتتبين.
ولم تكن مهنة "المتاجرة بأرقام الدخول" تخطر ببال الكثير من المكتتبين، ولكن أرباحها الخيالية كانت مغرية، ما دفع بالكثيرين لامتهانها لتعويض بعض تكاليفهم.
ومن الأمثلة على ذلك، شراء أحد المكتتبين رقماً بـ 400 ريال لإنهاء إجراءات اكتتابه، ليبيع بعدها الرقم بألف ريال إلى مواطنه السعودي. لكن نماذج الاكتتاب كانت أقل حظا من حيث الأسعار، حيث بلغ سعر النموذج الواحد 50 ريالا.
وقد دفعت هذه الأفعال إدارة بنك قطر الوطني للإعلان عبر مكبرات الصوت، بعدم قبول طلبات الأشخاص الذين يحملون وثائق آخرين، ولا يحملون أوراق اكتتابهم الشخصية.
النوم في العراء
وتكررت، بحسب "الاقتصادية"، مشاهد النوم في الطرقات الجمعة 20 يناير، ليضاف إليها النوم في المساجد، تحت الأشجار، وحتى على الساحل. كما أن الحركة المرورية كانت مزدحمة لدرجة يصعب تنظيمها من قبل رجال المرور، في ظل عدم احترام بعض المكتتبين أنظمة المرور، بالوقوف الخاطئ.
وذكر أحد المكتتبين للصحيفة أن إنهاء إجراءاته في منفذي سلوى وأبو سمرة استغرق خمس ساعات متواصلة، مؤكدا أنه أُنهك كثيرا ما دفعه إلى النوم في الساحة التي اعتبرها منافسة للفنادق الفخمة.
وتجمعت في الساحة العديد من حافلات نقل ركاب سعودية، لنقل المكتتبين من السعودية إلى قطر وبالعكس، بسبب عدم توافر حجوزات سفر عن طريق الجو.
كما لم يستطع عدد كبير من الذين رغبوا في الاكتتاب، إنهاء اجراءاتهم في اليوم نفسه ما اضطرهم للمغادرة إلى بلادهم، دون تحقيق غايتهم، بسبب ارتباطهم بوظائفهم.
العربية نت 21-1-2006
مزون1 @mzon1_1
عضوة فعالة
500 ألف سعودي يكتتبون في "الريان"والكثيرون عادوا بخفي حنين
6
749
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ro0ose
•
اللهم لاتشغلنا الابطاعتك
رمايه
•
تدرون والله كاسرين خاطري هالناس الي متعنين
وفي النهايه ماراح يحصلون الي يتوقعونه
وتكلفة سفرهم بتطلع عليهم اكثر من الي بيحصلونه بزود
وفي النهايه ماراح يحصلون الي يتوقعونه
وتكلفة سفرهم بتطلع عليهم اكثر من الي بيحصلونه بزود
الصفحة الأخيرة