في دراسة هامة قامت بها جمعية العناية بالظهر الأمريكية Backcare نشرته مجلة ولدي ـ عدد72 ـ نوفمبر 2004م جاء فيه أن نصف أطفال المدارس معرضون للإصابة بآلام في الظهر عند بلوغهم سن الرابعة عشرة.



ويؤكد أهل الطب في هذا الشأن أن مشكلة الأطفال كبيرة وهي أخطر كثيرًا من مشكلة الكبار، لأن عضلات الطفل تمسك في العمود الفقري الذي يكون في مرحلة النضج التكويني، وعندما يتأثر هذا النضج بالإجهاد والضعف المتصل يؤدي على انحناءات بالعمود الفقري، الأمر الذي يترتب عليه مشاكل خطرة عندما يصبح الطفل شابًا، وقد لوحظ أن أكبر نسبة من الشباب الذي يعفى من الخدمة العسكرية وغير اللائق للكليات العسكرية بجميع أنواعها، كان بسبب التشوهات الخطيرة في العمود الفقري والعظام، والتي مصدرها العادات الخاطئة في الطفولة، فمن المعروف أن أي طفل يحمل ثقلاً على ظهره يضطر إلى وزن نفسه أثناء المشي، بالانحناء للأمام، وهذا يؤدي على تقوس في العمود الفقري، ومع مرور الوقت يصاب بجميع أنواع التقوس.



وأثبتت الدراسات الدولية أن وزن الحقيبة المدرسية المناسبة للطفل يجب أن يقدر وفقًا لوزن الطفل نفسه وذلك وفقًا للجدول التالي:


العمر
متوسط وزن الطفل

9كج



نسبة الوزن المسموح به



10%



الحد الأعلى للوزن



20%



نسبة التعرض لآلام الظهر









وللتغلب على هذه المعاناة قامت هذه الجمعية بتطوير حقيبة مدرسة للظهر وفقًا للمواصفات الصحية التالية:



1ـ أن تكون ذات دعامة قطنية سميكة من الناحية الخلفية وذلك لتوفير الدعم للعمود الفقري.



2ـ أن يكون لها حمالات أكتاف قطنية عريضة كي لا تؤذي الكتفين.



3ـ مزودة بحزام متصل بالحمالات يربط حول الخضر لتوزيع الوزن على أجزاء الجسم.



4ـ أن تكون المواد الداخلة في تصنيع الحقيبة ذات وزن خفيف.



5ـ مراعاة حجم الحقيبة بالنسبة لعمر الطفل.



6- تكرار إجهاد العضلة
ساحاول اضع الجدول باذن الله