كشف مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم، الدكتور عبدالله السعدوي، عن تدنِّي نسبة نجاح المعلمين والمعلمات في اختبار الكفايات بما لا يتجاوز الـ 50%، مبيناً تضاؤل نسبة مَن اجتازوا اختبارات التخصصات العلمية في الرياضيات والفيزياء لتصل إلى 30%، فيما سجَّلَ الناجحون في اختبارات التخصُّصَات الأدبية والعلمية نسبة 70%. وشدَّد السعدوي على أنَّ معظم المجتازين لاختبارات الكفايات بحاجة ماسَّة إلى التدريب بعد التعيين. واعتبر أنَّ من الطبيعي لأي اختبار أن يجتازه البعض ويخفق فيه البعض، لكنَّه تمنَّى أن تتجاوز نِسَبُ النجاح 70%، مبيناً أنَّ نسبةً قليلةً من المتقدمين يحصلون على نسبة 75% فأكثر. وأوضح أنَّ أسباب الإخفاق تتطلب تحليلاً لعديد من العوامل كجودة برامج الإعداد، وفترة الانقطاع عن الدراسة، ومدى التهيئة للاختبار.
وحمَّل نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، في تصريح لـ «الشرق» الجامعات الحكومية مسؤولية رسوب 50% من المعلمين في اختبار الكفايات، راداً السبب في ذلك إلى ما وصفه بتدني برامجها الأكاديمية. وقال: من المفترض على جميع الخريجين أن يعودوا مرة أخرى للدراسة لاستكمال التأهيل المطلوب حتى يتمكنوا من اجتياز اختبار الكفايات. ودعا آل الشيخ الجامعات إلى مراجعة خططها الدراسية، مؤكداً مخاطبة وزارة التربية والتعليم لوزارة التعليم العالي من خلال إرسال نتائج خريجيهم الضعيفة. وقال: إنَّ بعض المعلمين لا يحصلون خلال دراستهم الجامعية إلا على 50 من أصل 100 درجة في كثير من المقررات الدراسية، ما يتطلب إلحاقهم بدورة مُكثَّفَة في التخصص نفسه من الجامعة كي لا يفشل أمام تلاميذه في الفصل.
وأشاد آل الشيخ باختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، مؤكداً أنها لا تتحمل رسوب المعلم في اختباراتها. وقال: كلما تحققت من قدرة المعلم وكفايته على العطاء كلما ضمنت جودة مُخرجات الطلاب، حيث إنَّ المناهج تتطلب كفايات مرتفعة في مخرجات منظومة التعليم العالي. واستغرب آل الشيخ تحديد نسبة 50% كحد أدنى للنجاح في اختبار الكفايات، مؤكداً أنها نسبة منخفضة، وستعمل الوزارة على رفعها لاحقاً، حيث إنَّ من يتخرج بهذه النسبة لا يستحق النجاح بالأصل.
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى، الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود، إنَّ المجلس ناقش في جلسته الأخيرة ضرورة تطوير المعلم بشكل عام، حيث لايزال المعلم تقليدياً في نقل المعلومة للطلاب، نظراً لنقص تأهيليه وتدريبه، مؤكداً على ضرورة ألا تقتصر الدورات التدريبية على الجانب النظري، وأن يكون للجانب العملي دور أكبر من الدورات لتحسين أداء المعلم داخل الفصول الدراسية.

ضاوية 2 @daoy_2_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيـض-11
•
واستغرب آل الشيخ تحديد نسبة 50% كحد أدنى للنجاح في اختبار الكفايات، مؤكداً أنها نسبة منخفضة، وستعمل الوزارة على رفعها لاحقاً، حيث إنَّ من يتخرج بهذه النسبة لا يستحق النجاح بالأصل.
لا تعليق
لا تعليق

ال الشيخ سلم لي على الشهادات الوهميه لكن اسئل الواحد القهار ان تحرمهم جنتك كم حرمونا حقنا


الصفحة الأخيرة
السبب منهم مو منا ولا من متى احد ينتظر الوظيفه فوق 7 سنوات
اين هم من سنين من تطبيق القياس
ماخذين نظام القياس من الدول الاخرى طيب الدول الاخرى يتم توظيفهم على طول ويتم اختبارهم القياس مباشره بعد التخرج
يطبق نظام القياس في امريكا ولكن له شروط يتم الاختبار بعد التخرج واخذ الوثيقه الجامعيه ويشترون كتاب (على حسب التخصص المعلم) ويذاكرون منه وهذ الكتاب يتغير سنويا عشان يتم تاهيل المعلم ومايضيع عمره وهو يرسب او ينجح ويصبح المعلم متمكن من مادته ...هذا النظام يطبق ايضا على المعلم الذي يعمل في مجال التدرس واللي يرسب يتم تاهيله بالدوات مو عندنا ويطبقون نظام القياس على ناس وناس لا وين العدل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكن عندنا على طول طبقوه ولاكتب تكون لنا مرجع وغير كذا البنات لهم سنين متخرجين
بالنسبه لتطبيق القياس للرجال فهم يختلفون عن النساء اختلافا كليا لانهم كم سنه وهومتعين لايوجد عندهم تكدس فوق 4 سنوات
البطاله كل عام تزداد والمنهاج من سيء الى اسوء وهم فقط مايركزون الا على المعلم المقدم على وظيفه التعليم كيف يتم تطويره
والحل يكون عن طريق اختبار القياس للمتقدمين للوظائف التعليميه هل هذا حل؟؟؟
سلاح المؤمن الدعاء وساهم الليل لاتخطئ
حسبي الله ونعم الوكيل